القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية معشوقي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

 رواية معشوقي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية معشوقي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية معشوقي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

_هتتزوج صحبتي يا أبيه
-أنا سليم السخاوي يتزوج صحبتك المغتصبة أتزوجها إزاي دم الطهور هيجي منين من واحدة مغتصبة 
_يا أبيه اسمعني طيب ورحمة ماما اتزوجها يا سليم 
سليم بغضب: بس دي طفلة عندها ١٨ سنه وأنا ٢٨راعي فرق السن 
_وماله يا أبيه فتون ملهاش حد يا أبيه ورحمة ماما 
سليم بغضب: اوف منك
_الفرح بليل هتروح تجيب العروسة ونكتب الكتاب 
سليم بغضب طلع برا الڤيلا وقعد ونفخ سيجارته
......................
في الليل في حارة بسيطة و فقيرة بيت الجدة أمينة كانت قاعدة بتبكي في اوضتها وبتهز براسها والكحل سايح وكانت لابسه الفستان بتاع فرحها لحد ما دخل سليم بغضب ورزع الباب وقال: مالك يا عروسه مش عاجبك سليم السخاوي ولا إيه
وشها مكنش باين من تحت الطرحة وقالت بدموع: ابعد عني ابعد 
سليم بغضب شدها من دراعها وقال: يلا كتب علشان الكتاب 
مسحت دموعها ونزلت معاه لتحت كانت قاعدة رزان أخت سليم وكانت مدمعة من حالتها 
سليم بغضب: اكتب يا شيخنا 
أمينة بدموع: براحة يبني عليها 
فتون قعدت جمبه وكانت بتهز في رجلها سليم بغضب حط إيده على رجلها وقال: اهدي 
فتون بدموع بصتله من تحت الطرحة وفضلت تبكي 
المأذون بيأس: قولي ورايا 
فضلت تقول وراه وسليم كمان وقال بإبتسامة المأذون: 
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
فتون دموعها زادت
المأذون: امضوا هنا 
مضت فتون وسليم 
الجدة حضنتها بدموع وسليم سحبها من إيدها وقال: اطلعي معايا 
فتون ببكاء: يا تيته 
رزان ببكاء: سيبها حتى تودع جدتها يا أبيه
سليم بغضب: أخرسي 
طلع معاها وفتون فضلت تبكي في العربية وقالت بغضب: أنت معندكش رحمة أبدًا 
سليم كان سايق العربية ورزان طلعت مع العم حسن في عربية تانية 
سليم أول ما وصل للڤيلا كان شاددها من إيدها ودخلها في الڤيلا ومكنش فيها حد وقال: اطلعي على الأوضة فوق 
فتون بضعف مسحت دموعها وطلعت لفوق سليم بغضب: استغفر الله العظيم واتوب إليه 
طلع سليم الأوضة ودخل وشافها وهي وقاعدة ضامه رجليها وبتبكي 
سليم بضعف قرب منيها وبصلها رفع الطرحة اللِ على وشها وقالت بغضب: أنا تعبانة أبعد عني 
سليم بصلها وشافها هي وبتبكي ودموعها نزلت شاف عينيها الخضراء وسرح فيهم قالتله بضعف: متقربش مني إبعد
سليم بصراخ: وأنا أقرب  من واحدة مغتصبة ليه دأنتِ زي بنتي برضوا 
فتون بصراخ: أبعد 
سليم بغضب ضربها بالقلم وقال وهو وماسك دقنها: صوتك ميعلاش على سليم السخاوي 
فتون بدموع حطت إيدها على خدها و هزت راسها بنعم 
سليم بصلها وأفتكر رزان أخته في نفس الملامح وأفتكر وأمه وأبوه قام بغضب ومسك المزهرية ضربها على الأرض وقال بغضب: غوري من وشي 
فتون بدموع كانت قايمة داخله الحمام مسكها من إيدها والفستان اتقطع على الأكمام بصلها بنظرة خبيثة وقال: مش إنهاردة دخلتنا برضوا يا عروسة 
فتون بدموع بصتله وكانت بتبكي بإنهيار وقالت: دراعي وجعني 
سليم بصلها وقال بغضب: وأنا هاخد إيه من واحده زيك، لحمها باعته وجسمها كان لعبة ما بين الشباب 
فتون بغضب نزلت دراعها وضربته بالقلم وقالت: أنا شريفة وأشرف منك 
سليم بغضب مسك الفستان بتاعها وقطعه وبان جسمها  بغضب وقال: لما تكون فريسة في عرين أسد الغزالة بتموت 
خنقها بقوة وقال: أنتِ إزاي تمدي إيدك عليا 
فتون كانت بتتخنق تحت إيده وقالت بضعف وصوتها بيروح ووشها أحمر: ورحمة أمك زينب أبعد عني 
سليم بغضب ضربها على الأرض ولف ضهره ليها وقال بغضب: اخلعي يا عروسة عايز اشوفك على موضعك وطبيعتك
فتون بضعف لما شافت فستانها اتقطع قالت ببكاء: ارحمني ارحمني أنا بكرهكم كلكم أبعد عني أبعد 
سليم قومها من على الأرض ورماها على السرير وفضل يفك في أزرار قميصه وخلعه ورماه على الأرض لف ضهره علشان يخلع ملابسه  فتون بحركة سرعة شافت مسدس في حزام البنطلون وسحبته وحطته على قلبها وقالت: المغت*صبة في عينيك مذنبة صح 
سليم هو وبيفتكر أمه في نفس الموقف قرب من فتون وقال: نزلي المسدس 
فتون بدموع هو وبترجع لورا: وكمان لحم المغتصبة لحم ****
سليم بدموع: هاتي المسدس يا فتون 
فتون ببكاء هي وبترجع أكتر: وكمان مش عذراء 
سليم بصراخ: فتون نزلي المسدس
فتون ببكاء: اغتصبوني علشان جمال البنت في المجتمع ده حرام، البنت الحلوه لازم يتسلوا بيها، ما كانوا بيدفنوا البنات بالحياء وأنا أبويا دفني بالحياء زمان لما رماني علشان مراته اللعينة
سليم بصلها وقلبه رق ليها حضنها لما شافها بتتكلم بهستريا وفضل يبكي وهي تبكي وقالت بضعف: أبعد عني 
سليم بدموع: ششش 
فتون بدموع داست على الزناد 
سليم بصدمه بصلها وهي بصتله دموع نزلت وهي دموعها نزلت وكانت الرصاصة وقتها جت في فتون 
سليم بدموع هو وشايفها بفستان الفرح اللِ كله دم....
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات