رواية قلب امرأة صعيدية الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى محمود
رواية قلب امرأة صعيدية الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى محمود |
رواية قلب امرأة صعيدية الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى محمود
كريم رفع راسه ليها برق بعيونه لما شافها قدامه وهي بصاله وعيونها مدمعة بلع ريقة وفك ربطة الكرڤته بخنقة واتحبس نفسه لما شاف عُمران رفع إيدها وباسها قام من على الأريكة وقال بصدمه وعيونه دمعت: تُقى!😳
وقفت قدامه بضعف وكانت بصاله بلعت ريقها ودموعها كانت هتنزل بص ليها عُمران ووقف قصداها وقال وهو مقرب منيها بصوت واطي: بلاش دموعك المزيفة وامسحيهم
تُقى مسحت دموعها وقتها وقربت منيهم وراحت تجاههم وسلمت على أمير وأمير وقف ليها كريم كان واقف قربت منه وهي باصة ليه بإبتسامة رغم دمعتها مدت إيدها ليه وهو مد إيده كان ماسك إيدها ومدمع هز راسه ليها وقعد
عُمران بإبتسامة وهو وقاعد جمبيها وحط إيده على كتفه: نورتوا والله
أمير هز راسه بنعم وقال: ده نورك
تُقى كانت بصاله بتفرك في إيدها وبتحاول تهرب من نظراته ليها عُمران بإبتسامة وهو وماسك إيدها اتألمت تُقى وقتها وغمضت عينيها كريم كان باصص ليهم وعروقة برزت من الغضب كان شايف أمير كريم وهو ومتعصب ربت على إيده وقال: اهدى
عُمران بإبتسامة: مالك يا تُقى؟
تُقى بتوتر: ماليش داخله المطبخ اشوف الاكل وأشرف عليه
قامت تُقى بتوتر ودمعتها نزلت دخلت المطبخ وسندت على الرخامة وفضلت تبكي ومكانتش قادرة تحرك دراعها الشمال فضلت تبكي ومسحت دموعها دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت من تاني
(أنا لَستُ مُنطوي، أنا عَابرٌ علىٰ حدود الصمت الأبدية، لا تَغُركَ تِلكَ الإبتسامة بَل أنظر إلى ما بِداخلي)
كان كريم ساكت طول القعدة وأمير ماسك الثفقة وقال بإبتسامة: إمضي هنا يا عُمران بيه
عُمران بإبتسامة ومضى على الثفقة خرجت وقتها تُقى من المطبخ وقعدت بعيد عنهم كان باصصلها كريم بطرف عين، عُمران وقتها كان قاعد وجاله إتصال خرج برا الڤيلا يتكلم
كريم قام من على الأريكة ووقف قدامها وقال: الحمام منين يا مدام عُمران
تُقى بدموع وتوتر قامت قدامه وقالت: فوق على إيدك اليمين
كريم بإبتسامة مزيفة: ممكن تطلعي توريهوني، اصلي ممكن اتوه في القصر ده مأنا
تُقى هزت راسها بنعم طلعت معاه لفوق بمجرد ما وصل لفوق مسك دراعها وسندت تُقى على الحيطه وقال: أنتِ قلبتِ إزاي تتزوجي ده ها يا تُقى، يا شريفة يا طاهره
تُقى غمضت عينيها بألم وقالت بدموع: سيب إيدي يا كريم
كريم وهو وبيضغط عليها بقوة: انا حبيتك وكنت هدخل من باب العم حسن واطلبك كتبت في رسالتِ وقتها أنتِ ما بتشوفيش
تُقى بدموع لما افتكرت الدين بتاع العم حسن ابوها بعدت عنه وقالت: انزل يا كريم تحت
كريم قرب منيها وقال: مين اجبرك على الزواجة دي يا تُقى
تُقى بدموع: محدش
كريم مسك إيدها ورفع كُم الفستان وشاف الكدمات وقال بغضب: هو اللِ عمل فيكِ كده؟
تُقى بخوف نزلت اكمام الفستان وقالت بتوتر وهي وباصة في الأرض: عُمران بيحبني وأنا بحبه انا وقعت من على السلم علشان كده الكدمات دي
كريم هز راسه بنعم وقال: اضحكي على حد غيري، أنا واثق إنه ضربك وبيعذبك
طلع مسدسه بغضب مسكته تُقى وقالت بلهفه وبكاء وهي باصة ليه: علشان خاطري امشي يا كريم دول مافيا، متأذيش نفسك لو لسه بتحبني امشي
كريم كان باصص ليها ومسك وشها ودمعته نزلت وقال: اوعدك إني هعرف الحقيقة وأنا وراكِ والموت نهايتنا لو بعدت عنك
نزل من على السلم بغضب وطلع برا الڤيلا تجاهل أمير وعُمران اللِ كانوا بينادوا عليه
دخلت اوضتها تُقى بدموع وقفلت الباب
أمير: معلش يا عُمران بيه تلاقيه مشغول يلا اشوفك بخير
عُمران بإبتسامة: كنتوا اتعشيتوا طيب
أمير: في مناسبة تانية يلا ثفقة موفقة.
مشى أمير من الڤيلا وطلع عربيته يلحق كريم
دخلت تُقى الحمام وكانت لابسه الفستان فتحت على نفسها المياه وفضلت تغسل في الكدمات ببكاء وتبكي وتكتم صوتها بدموع
........................
كانت قاعدة هِلال على سريرها في اوضتها هي ومعتز ولابسه بيجامه ستان موڤ تُبرز بياض بشرتها الجميلة وقاعدة وحدها في الاوضة وكانت باصة على الباب بدموع وكانت مشتقالة قامت تقفل الباب وقفلته بالمفتاخ وحطت راسها على المخده ودموعها نزلت بصت على كوباية المياه لقيته فاضي مسحت دموعها وطلعت برا الاوضة وعدت من ناحية اوضة مُعتز وكانت سامعه ضحكاتهم العالية هو وعذراء وصوتهم الواطي نزلت بدموع للمطبخ وجابت مياه شربت المياه وهي وبتبكي مسحت دموعها بقوة ورجعت اوضتها من تاني قعدت على السرير للفجر وكانت سامعه آذان الفجر قامت تصلي اتوضت وصلت الفجر بدموع وبعد ما خلصت خلعت الإسدال جت تنام لقيت باب الاوضة بيخبط فتحت الباب وشافته قدامها بعدت عن الباب وهو دخل وقفل الباب ووقف قدامها وقال: أنا آسف يا هِلال
هِلال بإبتسامة: عادي ما هو الشرع محلل أربعة
وصرخت بقوة وهي بصاله: تعرف إنك فسدت كُل حاجه، أنك مقدرتش تحبني بشكل نقي من كُل قلبك مش قادر تقدر ومشاعر حُب اللِ قدامك، لكن ليه يا مُعتز؟
كان باصص ليها ومدمع وقفت قدامه وهي ورافعة راسها من غير ما تنزل دمعة واحده من عينيها وكملت وهي وباصة ليه: لو سالت نفسك لمرة واحده البنت دي ليه كده؟
مُعتز بصراخ ودمعته نزلت: ليه يا هِلال؟ ليه؟
هِلال نزلت دمعة منها رغمًا عنها: لاني مش عارفه إيه هيحصل تاني
مسكت إيده وقتها وقالت: لما مسكت إيدي افتكرت إنك هتوريني كُل حاجه حلوه، قُلت وقتها ربما أقدر أعيش سعيدة، واقدر أحبك من تاني لكن أنت، أنت سبت إيدي قُلت عليا فلاحة بنت صعيدية معندهاش قلب بتاعت البط والوز هتبقى إزاي مع مُعتز الهِلالي سخرت مني يا مُعتز
صرخت بقوة ودموعها نزلت: قُلت عني كده وبص ليا أنا في الحال ده دلوقتي، سيبني لوحدي يا مُعتز سيبني
قرب منيها وحاوطها بدموع وقال: اسيبك علشان تدمري نفسك وتدمريني لإني بحبك مش كده؟ مينفعش كده يا هِلال،سبتك مره وبصي لحالك يا هِلال، مهما حصل ما بينى هتفضلي أنتِ هنا
ومسك إيدها حطها على قلبه
هِلال بدموع: متسبش إيدي طيب، علشان لو مسكت بإيدي لمرة واحده كان هيظهر الحب والطيبة اللِ جوايا، ولو حبيتني لمرة واحدة يا مُعتز
مُعتز بصوت عالي وهو وباصص ليها: أنا بحبك يا هِلال
هِلال بدموع وقالت بسخرية: بتحبني؟
وقالت وهي وباصة ليه بعدت عنه وقالت: أنا كَ هِلال مش قادرة استوعب الدوامة اللِ أنا فيها مش قادرة اقرب مِنك مش قادرة من جوايا نار عايزه تحرقني وتخليني رماد دبلان مع نسمة هوا يمحي أثره
هِلال بدموع: أنا عايزه أنام
مُعتز بغضب قرب منيها ومسكها من تحت ذقنها وقال: أنا مستحيل اقدر اخسرك لإنك روحي، والتنفس اللِ بيطلع مني يا صعيدية مهما حصل هفضل أحبك
مشى برا الأوضة وهي كانت باصة للباب ومسحت دمعتها بألم
...........................
أمير كان قاعد معاه على البحر وقال: لينا تلت ساعات وبرضه رافض تحكيلي أنت بتحبها صح؟
كريم هز راسه بنعم وقال: أنا ما زِلت بحب تُقى لكن دلوقتي مش حاسس إني بحبها لما شُفتها مع عُمران وهي بالأصل مراته، أنا حاسس إنها مغصوبه
أمير: طيب ما تواجهها
كريم: واجهتها رفضت تتكلم
أمير: سيبها لله يا كريم
كريم: سايبها لله لكن قلبي لسه متعلق بيها وشاكك إن في حاجه غلط في الموضوع ده قلبي مش مطمن لـِ عُمران
أمير: أنت شكيت في حاجة يعني يعم أتكلم بحاول اسحب الكلام من بؤك بالعافية
كريم: إحنا وفوق شُفت كدمات على إيدها بمجرد ما مسكت دراعها أتألمت
أمير: متحاولش تعمل أي حاجة تضر نفسك أو تُقى تتأذى هي بريئة يا كريم
كريم وهو وبينزل من على العربية: قول حاول أنا هدمر اللِ اسمه عُمران بس أعرف الحقيقة
أمير وقف قدامه قبل ما يمشي وقال: كريم دول ناس مافيا خطرة متستهبلش
كريم: ربنا العالم بالأحوال يلا تصبح على خير
أمير: وأنت من أهل الخير يا صاحبي
مشى كريم وأمير طلع عربيته علشان يمشي سرح في خياله وقال: ربنا يريح قلبك يا كريم
كان سايق كريم عربيته وشايفها في خياله وبيفتكرها وقال: اوعدك إني هروح للعم حسن وافهم منه كُل حاجه وصل للسرايا ودخل كان الكُل نايم طلع لأوضته قبل ما يدخل شاف مُعتز وهو ونايم عند أوضة هِلال كان نايم على الأرض وساند جسمه وراسه على الباب بتاع اوضتها استغرب وراح تاجهه هز كتفه وقال: مُعتز
مُعتز فتح عيونه وقتها وقال بنوم: كريم
كريم: إيه اللِ نيمك هنا؟
مُعتز: مش هاين عليا اسيب هِلال تنام زعلانه
كمل نومه مُعتز وسند راسه من تاني
كريم: اللِ يريحك
دخل اوضته وكان باصص ليه قفل الباب وغير هدومه وقعد على السرير وقال: كُل اللِ في السرايا قلوبهم مجروحة دإحنا عيلة فقر فعلًا
.............................
تاني يوم صِحيت هِلال الساعة 5 Am قامت اخدت شاور ولبست ديريس مشجر بيبي بلو وفيه ورد أبيض ورفعت شعرها لفوق ولبست هاڤ بوت لونه أبيض وفتحت الباب شافته نايم وساند راسه بصت ليه بدموع ونزلت من على السلم وخرجت من السرايا فتح عينيه وقتها مُعتز بص للباب شافه مفتوح فَرك عينيه وقام دخل اوضتها يدور عليها مشفهاش دخل البرنده شافها من فوق وهي وداخله حظيرة الخيول طلع برا الاوضة وقال: هتعملي إيه تاني يا هِلال
طلع برا السرايا ومكنش حد صاحي لسه هيدخل لقيها راكبة على حصان أبيض شد اللِجام وقال: إنزلي
هِلال: سيبه يا مُعتز
مُعتز: إنزلي يا هِلال
هِلال شدت اللِجام بقوة وقالت: أنا حُرة يا إبن الهِلالي
ولمست على الحصان وطلع بيها
مُعتز دخل يجري وطلع على حصانه وطلع وراها كانت مسابقاه قدامها وبتبتسم شدت اللِجام رفع بيها ومسكت اللِجام بإبتسامة وقالت بصوت عالي: الصعيدية قدها يا إبن الهِلالي
مُعتز لمس على الحصان بتاعه وطلع بيه قصادها وقال بإبتسامة وهو وبيرفع بالحصان: مش قدي يا هِلالي مهما هتعملي هفضل أحبك يا صعيدية
هِلال بإبتسامة شدت اللِجام وقربته منه وهزت راسها وعيونها في عيونه وقالت: تسابق؟
(إن الله يضع الحُب الحلال في كافةٍ، ليخلق من الرِضا عِشقًا أبدي)
مُعتز بتحدي: اسابق
هِلال بإبتسامة بصت لـِ حصانها وكانت باصة لـِ مُعتز بإبتسامة وتحدي وقالت: يلا هه
جريت بحصانها وكانت فرحانه وبتبتسم شدت اللِجام ووقفت لقيته متحركش وقالت: خايف تتهزم من سِت صعيدية يا إبن الهِلالي
مُعتز بإبتسامة رفع إيده وساب اللِجام وفرد إيدينه وقال بصوت عالي: ها
طلع حصانه وقتها وجري قدامها وضحك مُعتز بإبتسامة من كُل قلبه
هِلال بإبتسامة شدت اللِجام وكانت ماشية قصاده وكانت دمعتها نزلت من فرحتها وقفوا قدام تلة كبيرة ونزلت كانت فيه بُحيرة كبيرة قدامهم هِلال اتقدمت وقالت بإبتسامة: فاكر أول حِلم كان لينا وإحنا صغيرين
مُعتز قرب منيها وقال بإبتسامة: إن اللِ ينط الأول قلبه ميت، واللِ هيدور على خاتم الألماس الأحمر هيلبسه للتاني ومن هنا يبقى بيحب بنت صعيدية
هِلال بإبتسامة: ولو لفيت الخاتم أبقى بحب إبن الهِلالي يعني
مُعتز بإبتسامة هز راسه بنعم
هِلال بإبتسامة وهي بتقرب من التله
مُعتز: هِلال إياكِ تقربي أكتر هِلال
هِلال بإبتسامة خلعت الهاڤ بوت وبصت ليه بإبتسامة ونطت في البحيرة
مُعتز بإبتسامة: مجنونة
نط وراها وكانت بتسبح بعيد عنه ونزلت تحت المياه تدور على الخاتم بإبتسامة
...........................
كريم نزل من اوضته وراح تجاه عربيته وساق بيها تجاه بيت العم حسن ولما وصل دق على الباب فتحت أمل بإبتسامة: كريم؟
كريم بإبتسامة باس على راسها: عامله إيه يا أمل
أمل بإبتسامة: أنا الحمدلله بخير وأنت بخير؟
كريم هز راسه بنعم وقال: اه بخير، عم حسن فين؟
أمل: جوه اتفضل
دخل كريم وشاف العم حسن وهو ونايم قام من مكانه وقال: كريم إزيك يابني
كريم: الحمدلله يا عم حسن أنت بخير مين مراعيك من بعد تُقى
العم حسن: ممرضة يابني زمانها جاية دلوقتي
كريم هز راسه بنعم
العم حسن نزل راسه الارض وقتها كريم بإبتسامة: زوجتها يا عمي حسن وأنا كنت رايدها في الحلال مش عُمران، أنا لما بعتلك جدتي اتقدمت ليها كنت بحبها وكنت هدخل البيت من بابه لراجله واطلبها منك
العم حسن بتوتر: جاها نصيبها يبني والحمدلله بنتي اتسترت اتستت في بيت زوجها
كريم بإبتسامة: زوجها اللِ كان كاسر دراعها، زوجها اللِ سايب علامات ضربه ليها على جسمها، زوجها البلطجي؟!
العم حسن بضعف نزل راسه للأرض
قام كريم من مكانه وقال: شكله كلامي مش هيجيب فايدة أنا فهمت كُل حاجه يلا السلام عليكم
طلع كريم بغضب من البيت وطلع عربيته ومشى
العم حسن بدموع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كريم بغضب كان ساند راسه على الدريكسون ومسك تلفونه ورن على رقم مجهول وقال: نفذ عملية الخطف في المستودع باليل تكون على الكرسي ومربوطة
...........................
رهف كانت طالعة ولابسة ورايحة الشركة شافت الجو حلو وقالت بإبتسامة: امشي في شوارع الصعيد وأشم هوا الزرع الساقع بدال من كتمت العربية
كانت ماشية في الشارع بتاع السرايا قابلتها ست كبيرة وقالت بضعف وهي وموطية: يا بنتي
رهف انتبهت ليها وقالت: نعم
_ممكن تدليني على صيدلية ****
رهف بإبتسامة: هتمشي الشارع على طول تدخلي يمين في يمين وهتلاقي جامع جمبيه صيدلية هي دي
الست بحزن: ممكن توديني ليها مش قادرة اركز هتوه لإني عندي الزهايمر حالة مستجدة
رهف بصت للساعة لقيت الوقت بدري وقالت: تعالي معايا
سندتها رهف ومشيت معاها ووصلت للصيدلية وكان جمبيها مكان مهجور الست بإبتسامة سابت العصاية
ورهف استغربت لما اخدتها على المكان اللِ جمب الصيدلية وشافت عصابة شقة الدعار*ه من تاني
رهف بخوف مسكت إيدها اللِ فيها أثر الرصاصة والست الكبيرة اخدت فلوس ومشيت رجعت رهف بخطوات بطيئة لما شافتهم بيتقدموا عليها وقال واحد منهم: لحد دلوقتي مقدرناش نشبع منك ولا شبعنا أصلًا يا حلوه
رهف بخوف رجعت جت تجري خبطت في جسم صلب بتبص ليه كان....
...........................
مُعتز كان بيسبح وفجأة بيبص على هِلال مشفهاش اختفت غطس بخوف ونزل تحت المياه وبقي يدور عليها ودخل في نفق تحت المياه مفتوح فضل يدور وطلع لسطح المياه من تاني واتنفس بقوة ونزل تحت المياه من تاني شافها كان مغمى عليها تحت المياه وسانده في صخرة مُعتز بخوف سبح قصادها وشالها بخوف وطلع على سطح المياه ورفعها لفوق كان بيعمل ليها تنفس إصطناعي بدموع وفاقت كحت كتير
مُعتز بصراخ: أنتِ اتجننتِ إزاي تنزلي تحت المياه المسافه دي كُلها؟!
هِلال بإبتسامة اتنهدت وفتحت إيدها بإبتسامة: الخاتم الحجري
مُعتز: بلا خاتم بلا بطيخ أنتِ اتهبلتِ؟
هِلال: تمام تمام إهدى يلا لبسهوني
مُعتز اخده منها ولبسهولها قالت هِلال بإبتسامة: أنا آسفه لتصرف إمبارح بس غيرتِ عليك قتلاني لكن أنا كنت أنانية في حُبك نسيت إن عذراء مريضة أنا آسفه، لكن أنا ليا الحق فيك برضوا مش مستحملة واحدة تاني تنام جمبك وعلىىمخدة واحدة
مُعتز بإبتسامة: لا مش أنانية أنا دلوقتي مبحبش إلا إنتِ أنا وعذراء مفيش بينا رابط غير البنت، احب اعرفك إني منمتش جمبها في الفندق نمت على كنبة، وإمبارح نمت قدام باب يا ست هِلال، بقى إبن الهِلالي بينام قدام باب السِت هِلال، بينام قادم باب سِت من الصعيد
هِلال بإبتسامة: علشان تعرف بس إني غالية عليك وقدر قيمتِ يا سي مُعتز
مُعتز بإبتسامة باس على راسها وقال: مُعتز بيحبك
طلعوا من البحيرة طلعوا على الأحصنة وكانوا بيمشوا ببطء هِلال بإبتسامة: ابغي احكيلك إني أحبك واسردلك اللِ في قلبي وشي يحمر ويتكسف والله يا خلف
مُعتز بضحك وقال بسخرية: سمعت إن البنات بتتحشم إهنه إلا صنفك والله يا نفيسه، قولي هو حرام ولا عيب مأنا نصفك التاني وزوجتي وقرة عيني
هِلال بإبتسامة وهي وماسكة اللجام: بلاش تريقة على كلامنا يا إبن الهِلالي
مُعتز بإبتسامة شد اللِجام بتاعها وقرب منيها: احكيلك أنا
هِلال بإبتسامة وهي وسانده راسها على راسه: احكي
مُعتز بإبتسامة بعد عنها وكانوا ماشيين ببطء وقال بإبتسامة وقال بدمع: وقت وفاة أهلي أنتِ صدقتِ حُزني، زي مإنت صدقتيني محدش كان بيصدقني
هِلال بإبتسامة دمعت ومسكت إيده
مُعتز بدموع وهو وبيقرب منيها نزل من على حصانه وهي نزلت وكان واقف قصادها وقال بدموع: ولما كنت ببكي وحدي على فراق أمي وأبويا أنتِ صدقتيني، وأنتِ قُلتِ أنا اصدقك، تمام إحنا بنتخانق دايمًا، ومفيش تفاهيم بينا لكن مستحيل في يوم اقدر اتخلى عنك، وعن هِلال الصعيدية
هِلال بدموع وهي وماسكه إيده: إياك تسيبني يا مُعتز
قرب منيها وحاوط وشها بإيدها وقال وهو وساند على جبينها: أنا إبنك، وأنا سندك، وأنا زوجك، وحبيب عُمرك
حضنها مُعتز بدموع وباس على راسها بادلته هِلال بدموع ومسحت دموعها وابتسمت
كانوا ماسكين الأحصنه بإبتسامة وماشيين فجأة كانت محوطاهم ناس مِسلحة ومقنعة وكانت رئيسة العصابة بتاعتهم بِنت
هِلال بخوف مسكت إيدها واتدرات ورا ضهره حاوطوهم العصابة وهما كانوا في النص واقفين بيبصوا حوليهم مش لاقيين مخرج شدوا الاجزاء عليهم ورفعوا الأسلحة بتهديد وكُره وابتسموا هِلال بدموع غمضت عينيها ومسكت في قميض مُعتز واتكلمت البنت بصوت خشن: والله ووقعت في نار جهنم يا مُعتز الهِلالي
_تفتكروا مين اللِ خبطت فيه رهف؟
_كريم هيخطف مين؟
_مين رئيسة العصابة اللِ طلعت على مُعتز؟
تعليقات
إرسال تعليق