القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السابع عشر 17 بقلم رانيا عثمان

 رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السابع عشر 17 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السابع عشر 17 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السابع عشر 17 بقلم رانيا عثمان

في المستشفي كان الجميع جالس في الاستراحه ومعهم ادهم 
ولم تعد الثواني وكانت المستشفي مليئه بالضجه
اتجهه الجميع الي الخارج ليروا ماذا يحدث
صدمه وقعت علي الجميع
وجدوا الاطباء والممرضين يهرولوا الي العنايه االمركزه الموجوده بها مروة
ليتوقف قلب الجميع من الخوف اتجهه الجميع الي العنايه ليجدوا ممرضه لتسالها منه بخوف من القادم/هو في اي
الممرضه/قلب المريضه واقف وبيحاولوا ينعشوه هي مش قابله تفوق للواقع
صدمت نزلت علي مسامع الجميع
لم تتحمل الام ما سمعت ايعقل ان ابنتها ستتركها 
جلست علي المقعد بقلب ينزف وجعا وحزنا علي صغيرتها 
اما الفتيات كانوا يبكون بصمت وخوف
كان ادهم ينظر الي الفراغ لا يريد ان يستوعب ما يحدث حوله
امعقول ستتركه لوحده في هذه الحياة لا لن يسمح لها بهذا الشئ
في الداخل 
عند مروة 
تحدثت الطبيبه قائله/ادوها حقنه تنعش القلب بسرعه
اما مروة فكانت في عالم اخري 
وجدت مروة نفسها تجلس في مكان ملئ بالزهور الجميله وجدت شخص يأتي عليها من بعيد ليظهر هذا الشخص لتقوم بفرحه وتتجهه اليه لتحتضنه باشتياق وتقول/جدو وحشتني سبتني ليه
الجد/واديني جيت علشان اشوفك
مروة/الله يجدو شكلك حلو وانت لابس الابيض جدو المكان ده حلو خليني معاك
الجد/عايزة تيجي معايا 
مروة/المكان ده مفهوش ولا كدب ولاخداع ولا وجع بجدوا
الجد/بس انتي استسلمتي 
مروة/انا اتعذبت يجدو وعايزه اعيش مرتاحه
الجد/عايزة تستسلمي وتسيبي الناس اللي بتحبك
عايزة تستسلمي من غير ما تكشفي الحقيقه وتكوني سبب في موت الناس الابرياء
مروه/جدو متسبنيش تاني ارجوك
الجد/عايزة تيجي معايا 
مروة/ايوه
الجد/مش هترجعي تشوفي حد من اللي بتجبيهم تاني
مروة/يعني هموت يجدوا 
الجد/ايوة لو قررتي تيجي معايا هيبقي عمرك خلص
ولو قررتي تعيشي وتكشفي الحقيقه هتشوفي الدنيا من تاني 
في الواقع داخل الغرفه تصرخ الدكتورة /النبض بيقف خالص المريضه مش مستجوبه معانا خالص 
عند مروة صمتت قليلا لتقول/انا عايزة اجي معاك يجدو 
مد الجد يده لها لتتمسك بها وتسير معه
ولكن اوقفها بكاء الاطفال الصغار وهي تجدهم يبكون وينظرون اليها بترجي
كانهم يقولون لها لا تتركيني لهم لياخذوا اعضائنا 
نظرت اليهم بدموع
لتنظر الي الجهه الاخري وهي تجد عائلتها واصدقائها يبكون حزنا عليها 
كان صوت بكاء الاطفال يعلي وهم ينظرون لها حزنا 
وجدت الكثير من الناس ينظرون اليها كانهم يستنجدون بها 
نظرت الي جدها ليقول/شايفه ده كله هتبقي سبب في موتهم
مروة بدموع اتجهت مع جدها 
ولكن اوقفتها طفله صغيره ايه في الجمال لتقول لها/متمشييش خليكي 
مروة نزلت لمستواها/في اي يحبيبتي
الطفله /هما هيموتونا زي ما موتوا ماما
مروة بدموع /هما موتوا ماما 
الطفله ببكاء وهي تمد يدها الي مروة وتقول /انتي مش هتسمحيلهم يموتونا صح
تركت مروة يد جدها لتمسك بيد الطفله وتقول /صح
اخذتها الطفله وسارت بها 
الي ان اختفوا عن اعين ااجد
في الغرفه تحدثت الدكتورة واطلقت تنهيده 
لتقول/الحمد لله قدرنا ننقذها
خرجت الي خارج الغرفه ليهرول اليها االجميع لتقول 
/اطمنوا يجماعه الحمد لله النبض رجع 
الام/يعني بنتي كويسه 
الدكتورة/الحمد لله كويسه 
تنهدت الام براحه
لتستاذن منهم الدكتوره وتغادر 
اخذ الجميع يحمد الله ويدعوا لها بان تفيق 
في مكان اخر
المجهول/عايزكم تجوبولي خبرها النهارده
الشخص/تمام ياباشا 
المجهول/هبعتلكم السم اللي هتموتها بيه ومحدش هيعرف سبب موتها لان السم مش هيبان في الدم
الشخص/اللي تؤمر بيه ياباشا
اغلق الخط في وجهه ليقول/معلش بقا حظك انك جيتي قدامي لازم تموتي
ابتسم بخبث شديد
عند ادهم تنهد براحه وحمد ربه كثيرا
اتجهه نحو المسجد ليصلي 
دخل المسجد واحس براحه كبيره 
تؤضي وصلي ركعتين لله اخذ يشكر ربه.
حتي جلس بجانبه رجل مسن ولكنه بشوش الوجهه ليقول/استغفر ربنا يا ابني وانشاء الله يهديك للطريق الصحيح 
ادهم/حاسس اني مخنوق 
الرجل/أقرأ ايات ربنا واستغفر ان الله غفورا رحيم
ادهم/ربنا يبارك فيك 
الرجل/باين في عنيك نظرة خوف انك تخسر حاجه
ادعي لله لعلها ساعه استجابه 
نظر اليه ادهم بابتسامه صادقه ليقول الرجل/هسيبك انا بقا 
ذهب الرجل 
كان ادهم يقرا القران في خشوع ولاول مرة يحس بهذه الراحه 
علي الجانب الاخر ذهبت البنات لتكمل عملها
وجلس الباقي في الاستراحه
اما عند مروة فكان هناك من يتسلل الي غرفتها في هيئه طبيب 
دلف الي غرفتها وقبل ان يفعل اي شئ رن هاتفه ليخرج من الغرفه بعد ان انهي اتصاله دلف الي الغرفه مره اخر ولكنه صدم مما راي
يا تري شاف اي؟
هل ادهم هيلحق مروة ولا هيكون مصيرها الموت؟
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات