القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم رانيا عثمان

 رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم رانيا عثمان

في المستشفي خرجت منه من غرفه مروة
لتتجهه نحو الاستراحه لتجد المراه جالسه وبجانبها الفتيات لتقول /انتوا لسه قاعدين انتوا لازم ترتاحوا
مريم/هنرتاح ازاي ومروة مش وسطينا
صافي/انا مش همشي من هنا 
منه بحده/انا قلت هتروحوا وابقوا تعالوا تاني بس استريحوا شويه
مريم/وانتي مش هتستريحي
منه /لا مش هستريح
قطع حديثهم رنين الهاتف استغرب الجميع فهذا هاتف مروة لتقول صافي/مش ده تلفون مروة
منه/ايوه انا جبته معايا 
نظرت الي لتجد رقم غير مسجل 
ردت منه عليه لتسمع صوت فتاه غاضبه لتقول الفتاه/ اي يحيوانه مش بتردي عليا ليه 
منه/مين حضرتك
الفتاه/مش ده رقم مروة
منه/اه هو
الفتاه/معلش ممكن تديها التلفون عايز اكلمها
منه بحزن/بس صحبه التلفون ده في المستشفي 
الفتاه بفزع/انتي بتقولي اي
قصت عليها منه ما حدث لتقول الفتاه بدموع/ممكن تقوليلي اسم المستشفي
اعطتها منه اسم المستشفي 
واغلقت الخط مع الفتاه
عند ادهم ذهب الي الشركه بغضب سيحرق الجميع
نظر اليه ااجميع بخوف 
استقل المصعد وذهب نحو مكتبه 
دلف الي مكتبه ليقول لسكرتيرته/ابعتيلي مستر عبدالله ومراد بيه
ميسرا/حاضر يفندم
دلف الي مكتبه ليجلس عليه ارجع برايه الي الوراء 
ليتنهد بحزن اخذ يفكر فمن هذا الذي حاول قتل معشوقته ليردف/اكيد هلاقي دليل في الشقه 
لم يكمل كلامه حتي وجده اصدقائه يقتحمون مكتبه ليقول /مراد انا عايزك تروح شقه دكتورة مروه وتدور فيها كويس وكمان كلملي محمود علشان عايزاه 
مراد/حاضر ياا ادهم
خرج مراد الي مكتبه للاستعداد للذهاب الي شقه مروة
عند ادهم
تحدث قائلا/عبدالله انا عايزك تجيب حراس وتخليهم جوا وبرا المستشفي وفي كل حته حتي قدام الاوضه الموجوده فيها
اؤما له عبدالله ليقول/حاضر ي قيصر 
ذهب عبدالله الي مكتبه ليفعل ما قال له ادهم
عند ادهم اخذ يفكر كثيرا كيف يكون لبريئه مثلها اعداء 
في حاجه غلط لازم اعرفها في خيط ناقص وانا مش هسيبهم يقربوا منها 
بس اعرف مين اللي عمل فيها كده وانا هشرب من دمه
ارجع راسه الي الوراء وتنهد بتعب 
عند مروان كان يجلس في مطعم المستشفي يشرب قهوته وهو يفكر في ما حدث في هذه الساعات القليله فهو بعد دخلوه الي الشقه ببعض الوقت شهد جريمه قتل  
كيف يحدث هذا هل من الممكن ان يكون لها اعداء نفض هذه الافكار من راسه كيف لفتاه تشع منها البرائه والروح الجميله ان يكون لها اعداء
رن هاتفه برقم صديقه ليقوم من مقعده ويخرح الي خارج المستشفي
رد علي صديقه ليقول/الو يمحمود في اي
محمود/مالك يعم متضايق ليه
قص عليه مروان ما حدث ليقول محمود/في حاجه في النص احنا مش عارفينها وهي دي اللي هتبقي العقبه 
مروان/عندك حق 
محمود/هكلمك بعدين يمروان سلام دلوقت
مروان /سلام
تنهد مروان بضيق وكأنه في دوامه مليئة بالاسرار 
فهذه الجريمه غامضه مرت عليه الكثير من الجرائم ونجح في حلها ولكن الان اصبح عاجزا لا يعرف ماذا يفعل
تنهد بحزن ودلف الي المستشفي 
كان يسير في الممر في حين اتصدم بشخص 
كادت هي ان تقع ارضا ليمسك بها من خصرها
اخذ يتاملها اما هي فسرحت في جماله لتفيق من شرودها وتقول/اي مش بتشوف قدامك
قالتها بعد ان ابتعدت عن احضانه 
ليقول هو بسخريه/نعم يا اوزعه
صافي بغيظ/انا مش اوزعه انت اللي عامل ذي الجحش
مروان بحده/عامل زي اي
صافي بخوف من منظره لا يبشر بالخير لتقول/بقلك وانت عامل زي الجحش
مروان بغضب سحبها من ذراعها بقوه اخذها الي احد الغرف اافارغه ليدفعها علي الحائط تالمت بشده ليقترب منها اصبح قريب منها وانفاسه تلفح بشرتها الناعمه ليقول/كنتي لتقولي عليا جحش
اخذت تهز راسها بالنفي وهي تنظر له بخوف ليقول/اي القطه اكلت لسانك 
صافي/بعد عني
وضعت يديها الصغيرتان علي صدره كي تبعده عنها 
احس برعشه تسري في جسده
اخذت هي تبعده عنها ولكنه لم تقدر فهذا الضخم 
يقف مثل الحائط لا يتحرك
صافي/ممكن تبعد علشان عايزة اطلع
مروان/اتفضلي اخرجي بدل ما اعمل حاجه تندمي عليها قالها بحده
خافت كثيرا من نبره صوته للتجهه مسرعه خارج الغرفه
تنهد هو براحه فهذه الفتاه ستجن جنونه بالتاكيد 
عند ولاء ارشدتها زهره الي جناح سليم اتجهت نحو الباب طرقته عده مرات لم تسمع اي رد فتحت باب الغرفه بتردد لتدلف الي الداخل
ذهلت من جمال هذه الغرفه 
كان يكسوها اللون الاسود والابيض
اخذت تتامل الغرفه
علي الجهه الاخري كان سليم ياخذ حماما كي يريح جسده فهو يتحرك بصعوبه يحس ان جسده ثقيل
خرج من المرحاض وكان يرتدي بنطال قطن باللون الاسود عاري الصدر يمسك بمنشفه صغيره يجفف بها خصلات شعره 
انتبه لها وجد انها تقف في غرفته تتاملها برحابه بصدر
ابتسم بخبث فادرك انها ستكون الدكتورة المشرفه علي حالته
اقترب منها بخبث ام هي فكانت تتامل الغرفه بدقه
سحبها من معصمها لتصطدم بصدره العاري 
شهقت بصدمه من هذا الوقح 
اما هو فكان يدقق النظر لوجهها وكأنه يرسمه في مخيلته لتقول هي والحمره تكسو وجنتيها/انت بتعمل اي بعد عني
سليم وهو يغرز انامله في خصرها لتتالم 
تحدث قائلا/وولو مبعدتش 
ولاء/هصوت والم كل اللي في القصر 
سليم بضحك/جربي كده
ولاء وهي تحاول دفعه عنها ولكنه مثل الحائط لا يتحرك
ولاء بتوتر وخجل بعد اذنك ممكن تبعد عني عيب كده
سليم بعبث فهو فرح بمضايقتها 
ابتعد سليم عنها ورفع يديه عاليا ليقول/هو انا قربت.منك 
انصدمت من هذا الماكر 
لتقول/انت بتقول اي 
سليم بخبث/مش بقول حاجه ويلا علشان تغيرلي علي الجرح
علمت ولاء انها وقعت مع وحش بشري ماكر ومخادع
لتقول/ما تغير انت انا مالي
سليم /مش هعرف وبعدين انتي الدكتوره مش انا
ولاء وقد علمت انه لا مفر 
نظر اليها وابتسم بخبث ليذهب ويستلقي علي الفراش الخاص به 
ونظر اليها ليقول /تعالي غيريلي علي الجرح
ذهبت ولاء باتجاه واخذت معه الادوات الخاصه لتعقيم وتنظيف الجرح
في القليوبيه عند سلمي 
كانت تضب اغراضها لتقول امها/راحه فين يسلمي 
سلمي/هشتغل يست الكل في القاهره
الام/هتشتغلي يبنتي وهتروحي انتي ومين
سللمي بابتسامه زائفه/هروح انا وحنين
الام/ربنا يستر طريقكم
يحبيبتي 
قبلت سلمي جبين امها 
ليرن هاتفها برقم صديقتها لترد عليه
حنين/فينك يسلمي انا مستنياكي تحت البيت
سلمي /نازله يبنتي
حنين/تمام انا مستنياكي
ودعت سلمي امها وذهبت الي اسفل العماره لتجد صديقتها تنتظرها 
لتقول/يلا يسلمي 
اؤمات لها سلمي واستقلت حنين سيارتها واتجهت نحو القاهره
في مكان بعيد في خارج البلاد 
يجلس شاب في شركه ضخمه تابعه لشركات الهواري
يجلس شاب جميل ولكنه صارم
كان يعمل علي الاوراق التي بين يديه فهو سينهي عمله ويعود الي بلده الحبيبه
رن هاتفه 
برقم والدته لتزين الابتسامه وجهه 
ادم/الو ازيك يقمرر وحشاني
فرح/بس يبكاش بقي تسيبني كل الوقت ده ومتسالش علينا 
ادم/معلش ياامي مشغول علشان بخلص شغلي علشان جييلك يست الكل ومش هسافر تاني
فرح بفرحه/بجد يا ادم 
ادم/بجد يقلب ادم
فرح/تيجي بالسلامه يا حبيبي
ادم/سلام دلوقتي وكلمك بعدين يحبيبتي
فرح/سلام يحبيبي
اغلق ادم الخط ليعمل علي اوراق الصفقه بجد
في مكان مظلم كسواد قلوب الاشخاص الموجودين فيه
المجهول/اي اخر الاخبار
الرجل/دخلت في غيبوبه يباشا والمستشفي عليها حراسه مشدده
القيصر امن المكان بالحراس 
المجهول بخبث/القيصر مره واحده
الرجل/ياباشا القيصر مهتم بيها قوي
المجهول بخبث/خلاص لما اديك الامر تخلصوا عليها
الرجل/حاضر ياباشا
اغلق االخط ليبتسم بخبث 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات