القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلب امرأة صعيدية الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى محمود

 رواية قلب امرأة صعيدية الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى محمود

 رواية قلب امرأة صعيدية الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى محمود

 رواية قلب امرأة صعيدية الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى محمود

(أنا أؤمن أنَ اساطير حُبكَ سيتم قَصِّها في هذه الأراضي في المستقبل، يا نور عيني وقطيعة روحي، وإليك السلام).
الجدة بإبتسامة: عايز تعرف الحقيقة هحكيلك، علشان ليك الحق إنك تعرف مين سابك أنت وصغير، وإن الجد فضالي هو جدك يا كريم وهما عائلتك وهِلال تبقى أختك يا كريم دمها ماشي في عروقك 
كريم بدمع: واتحرمت منها ليه طول السنين دي كلها لا انيس ولا ونيس ليا يا تيته صورها بس هي اللِ  كانت مصبراني، حتى لما شفتها في تركيا كانت الصدمه مأثرة عليا كدبت نفسي واتطريت إني مبينش وإني اعمل حالي إني أول مرة اشوفها، كدبت نفسي لما سألتها عن إسمها وأنا من جوايا بتقطع حسيتها غريبة فعلا كملي يا تيته كملي 
الجد بدموع مسكت صورته هو وصغير وقالت: في يوم من الأيام اكتشفنا إن أمك عائشة بتحب واحد من الصعيد يا ابني وطلعت حامل منه في سن ال ١٨، وجدك فضالي دارى واخدنا سنه كامله بعيدة عن السرايا لما حبيب أمك عمل العملة المهببة دي هرب اللِ  هو أبوك، هجرنا السرايا ومشينا بيها ولما ولدت جابتك إنت على وجه الدنيا جدك فضالي أخدك من غير ما تشوفك عائشة، فضلت تبكي، عائشة كانت عايزه حتى تشم ريحتك، تحتفظ بملامح وشك جوا قلبها، طلعت من البيت وقتها من غير ما اشوف بنتي من تاني طلعت وراه راح عند ترعة في الصعيد في قرية بعيد عن السرايا وحطك جمبيها ولما كنت بتصرخ اخدك وطلع تاكسي سابك جمب جامع مكنش حد موجود بعد صلاة الفجر ومشى، بعدها أنا رُحت واخدتك طبطبت عليك وقتها كنت بتبكي وتصرخ اخدتك ونزلت دموعي وقتها اخدتك في حضني وسافرت بيك بلاد بره وبعت دهبي وكان ليا فلوس في البنك سحبتهم، وقتها جدك فضالي أعلن موتي رجع بعائشة السرايا وكلهم اولادي، وبنتي وحديتي كلهم افتكروني مُت يا كريم اخدتك وربيتك على ايدي مستحملتش حد ياخدك غريب، ويهتم بيك وانت أول حفيد ليا 
كريم كان منزل راسه وبصلها بدموع وقال: كملي يا أمي 
الجدة بإستغراب: أمي؟
كريم بدموع: لما فتحت عيني شفتك قدامي كبرتيني خليتيني أوصل للمنصب ده قدرتي تكوني ام وأب ليا يا تيته 
الجدة بحنان وكانت دموعها على خدها حضنته وبقيت تلمس على شعره وقالت: وقتها عائشة بنتي كملت تعليمها، اتزوجت مِن إبن عُمدة البلد حبته وحبها وخلفت هِلال أختك منه  لكن لما كبرت هِلال اتوفى هو وعاشت معاهم في السرايا وكنت متابعة أخبارهم من خلال الخدامة حسينة، أول بأول 
كريم بدموع: والعمل دلوقتي يا تيته 
الجدة بدموع: جه وقت رجعتنا يا كريم من تاني، جه وقت إننى نوقف على رجلنا ونواجه الدنيا معنديش حاجه اخسرها من تاني طول مأنت جمبي أنا بخير 
كريم بدموع: نرجع يا تيته نرجع واشوف أمي وأختي وأبقى مطمن وأنا في حضنهم تعبت من كُتر السنين اللِ عدت عليا، نرجع 
الجدة بإبتسامة باست على راسه وقالت: جهز ملابسك يا كريم يا وِلدي بكرة الصبح هنرجع ويتنهي الم السنين
كريم بإبتسامة  هز راسه بنعم وخرجوا من الأوضة ودخلت الجدة اوضتها وبقيت تجهز ملابسها فتحت صندوق صغير لقيت دبلتها وصورتها مع اولادها والجد فضالي باستها بإبتسامة وقتها جه كريم وكان لابس تي شيرت وبنطلون قفل باب الأوضة وبص للصورة بإبتسامة ونزلت دموعها: أنا مش شايف غيرها في قلبي هي بس اللِ محاوطاه يا تيته عايز اخدها جوايا واخبيها 
الجدة بإبتسامة:  هِلال؟ 
كريم هز راسه بنعم لما شاف ابتسامتها في الصورة دموعه نزلت صورها بتلفونه هِلال وهي وبتضحك
 وقال:  عن اذنك 
الجدة بإبتسامة هزت راسها بنعم 
كريم خرج ودخل اوضة الصور الخاصة بِهلال طبع صورتها وعلقها على الحيطة وباسها بإبتسامة  ودموعه على خده وقال بإبتسامة  وهو وماسك القلم وبيكتب على الصورة 
(يا مَن عبرتِ القلب، حفرتِ نفقًا بداخلهُ وتسكنينَ بين أعماقهِ من الداخل، فإنك غاليةً وعشقي لكِ حاميكِ) 
قعد بهدوء وكان بيشرب قهوته والمج بتاعه اللِ  عليه صورة هِلال  وقال: هعوضك خير يا نن عين أخوكِ من وقت صغري وصورك مرفقاني،  ولما شفتك في تركيا والله قلب بكى من جواه يا هِلال، اوعدك إن هخلي مُعتز يندم على اللِ عملو فيكِ
.......................... 
(كُن على يقين أنَّ تِلكَ الحواجز التي تَسكن قلبك وأخرها نهايات سوف تنتهي يومًا، وتبدأ بدايات سعيدة لأجلك، لذلكَ كُن مُبتسمًا دائمًا ولا تظهر حُزنك لأحد لكي لا تحتاج شفقةً من أحدهما).
هِلال بتعب كانت داخلة السرايا ومُعتز وراها 
الجد: تعالوا يا أولاد 
مُعتز بص لـ هِلال وهلال بصتله وراحوا عند الجد فضالي 
مُعتز: نعم يا جد
هِلال: نعم يا جدي
كانت قاعدة عائشة جمبه وقاعدين جمب بعض 
الجد فضالي بص ليهم بإبتسامة 
هِلال وهي بتقرب من ودن مُعتز: دول وراهم حاجه 
مُعتز بإبتسامة:  وحاجه خبيثة أوي 
هِلال بإبتسامة: سامعينك يا جدي 
الجد بإبتسامة: قررنا إننى نروح مصيف ونفك عن نفسنا شوية كمان يومين وهنسافر
مُعتز بإبتسامة: طب تصدق بالله إنك أنت دماغ 
الجد بإبتسامة: حبيبي 
مُعتز بإبتسامة بص لـ هِلال وابتسم 
الجد بإبتسامة خُبث: بتحبها؟
مُعتز: هي مين؟! 
الجد بإبتسامة: الصعيدية اللِ  جمبك 
هِلال بصدمه بصت ليه وبصت لجدها بإستغراب 
مُعتز بإبتسامة: بعشقها يا جدي 
الجد بإبتسامة: لسه قلبك بيحبه يا هِلال يا بنتي 
مُعتز بص ليها ومكنتش بترد 
قالت بتوتر: طالعة اوضتي يا جدي تعبانة من الشغل
مُعتز مسك إيدها لما قامت من جمبه وقف قصادها ومسح ليها دمعتها وقال: عارفة إني لسه بحبك يا هِلال، ومحبتش غيرك مش عايز اشوف دموعك دي تاني، أنا رديتك ليا وبقيتي مراتي وعلى ذمتي، وحلالي خدي الوقت المناسب ليكِ ولما قلبك يرجع يدق من تاني علشاني أنا وقتها، لما تمدي إيدك ليا مش هبخل عليكِ بحبي ليكِ 
هِلال بدموع هزت راسها بنعم وطلعت اوضتها بضعف وقفلت الباب 
الجد بإبتسامة وهو وطالع اوضته: حافظ عليها متخسرهاش للمرة التالته يا مُعتز علشان حُبها ليك هينتهي من قلبها 
مُعتز هز راسه بنعم مشي الجد وعائشة بإبتسامة رتبت على كتفه وقالت: اوعدني إنك هتصونها ومش هتزعلها تاني 
مُعتز بإبتسامة: اوعدك يا عمتو 
طلع مُعتز اوضته دخل وقفل الباب وراه شاف نجمة بنته نايمة على السرير بهدوء راح تجاهها وباس رأس اميرته دخل اخد شاور وغير ملابسه طلع من الحمام اخد الدواء بتاع نجمه وفيقها واداهولها بحنان وسحب عليها الغطا من تاني و دخل البرنده باب اوضة هِلال في نفس البرنده، لسه كان داخل اوضتها من باب البرنده
 فجأة شافته قدامها وصرخت: اعااااااااا 
اتنهدت بقوة وقالت: نشفت ريقي 
مُعتز بإبتسامة: أنا آسف أنتِ اللِ  طلعتِ فجأة في وشي
هِلال: يلا يا عم بيتك بيتك 
ولسه هتقفل باب البرنده
 مُعتز بإبتسامة شد إيدها وقال: تعالي 
هِلال بوجه خالي من التعابير طلعت معاه في البرنده وسندت إيدها على السور وهو كان واقف جمبها وقال: هو أنا ممكن أحكيلك اللِ جوايا يا هِلال ولأول مرة أحكي لحد من وقت ما كبرت
هِلال بتركيز هزت راسها بنعم وقالت: سمعاك يا إبن الهِلالي
مُعتز بإبتسامة وعيونه دمعت: أنا خايف كتير يا هِلال،  لكن مش قادر أبين ده قدك
هِلال بإستغراب: أنتَ؟ 
مُعتز بدمع هز راسه بنعم وقال وهو باصص ليها: المسألة مش مسألة الموت خايف إنك تتخلي عني، خوفي من إني افقد النظرة دي منك، ومن انك متحبتيش ولا تفكري فيا في يوم 
هِلال بدموع: أنا مقدرش اعمل ده، حتى لو اردت إني اكرهك مش هقدر يا مُعتز
قربت منه ودموعها نزلت وهي باصة ليه: مهما جرحتني وكسرت بخاطري وعرضتني لخيبات كتير واقول إني بكرهك، الحب اللِ في قلبي بيكدب ده، لإنك كُل وجودي يا إبن الهِلالي، لأنك موجود في كُل جوانبي
مُعتز بدمع حضنها وباس راسها وبقيت سانده راسها على صدرة وبتبص للنجوم اللِ في السما وقالت
 بإبتسامة ودمعتها نزلت: لو كنت نجمة وأنت قمري هفضل أحبك يا مُعتز 
مُعتز بإبتسامة باس راسها وقال: ادخلي نامي الجو يا هِلال الجو برد تصبحي على خير 
هِلال مسحت دموعها:  وإنت من أهل الجنة 
ودخلت اوضتها 
مُعتز دخل جمب نجمة وكان باصص للسقف وبيبتسم وقال: يا بخت اللِ يرزقه بواحدة صعيدية دمها حامي، عندها كبرياء يكسر رجولتك لو جرحتها، توقف ثابته متدبلش، ويا سلام على طيبة قلبها والحب اللِ  هتلاقيه في قلبها، واخلاقها العالية مهما كانت الظروف بتفضل قوية وسيرتها كويسة، واخلاقها طيبة  
حضن بنته بإبتسامة ونام  وهو والابتسامه مكانتش مفارقة وشه
(إني رُزقت بـِ صَعيدية أحييت ليّ قَلبيّ مِن جديد)
.......................... 
جاتلها رسالة على الماسنجر من إيميل غريب فتحت الرسالة وكان مكتوب فيها
( مخنوقة وعايزه تطلعي اللِ جواكِ) 
رهف بغضب عملتله بلوك وكان أمير ابتسم وقتها
رهف كانت قاعدة في اوضتها وسانده على السرير بضعف قعدت تقرأ في رواية وعدت ساعة ومسكت تلفونها كانت الساعة 4 الفجر طفت النور ولسه هتنام فجأة سمعت حد بيضرب بالحجر على زجاج الشباك تجاهلت الصوت وكانت هتنام برضوا سمعت ده وقالت: خير 
قامت من على السرير فتحت الشباك بغضب وشافت أمير واقف تحت قدام السرايا 
رهف بصوت واطي: بتعمل ايه إهنه
أمير بصوت واطي: إنزلي 
رهف بغضب: لا مينفعش 
أمير: هطلع أنا يا رهف 
رهف: أمير أمشي مش هينفع أنزل، ثم عايز إيه 
أمير بغضب: رهف إنزلي في حاجه مهمة والله إنزلي 
رهف بغضب: تمام، تمام نازله إبعد شوية روح الجنينة
رهف بغضب كانت لابسه عبايتها الأشرب بتاعه ونزلت في السرايا وماشية على طراطيف أصابعها مشيت وفتحت الباب بهدوء وخرجت كانت ماشية بهدوء
 واتجهت ناحية الجنينة وقالت: نعم، وإيه اللِ جابك في الوقت ده؟
أمير بصلها بجدية وقال: بُصي
اداها التليفون ورهف بصت فيه وشافت صور عائلتها
 (هاني، عدي، مُعتز، هِلال، عائشة، الجد فضالي، امير) 
الصور كانت محطوطه على طربيزه وعلى كل صورة محطوط رصاصة في شقة أمير وقال: أنا وراجع من الشركة شفت دول في شقتي يا رهف وعلى كل صورة رصاصة ومكتوب في رسالة(هننتقم للكبير) 
رهف بخوف: وهنعمل إيه دول أكيد بتاعوت شقة الدعاره 
أمير بتوتر: مش عارف،  مش عارف 
رهف:طيب نديهم اللِ عايزينه يا أمير أنا مش مستعدة إني أخسر حد عزيز عليا من عائلتي 
أمير هز راسه بنعم وقال: طيب متخرجيش من السرايا بكرة خالص، خالص فاهمة 
رهف بغضب: مش مهم أنا المهم عائلتي أكيد طالعين داخلين مش مهم أنا طيب طلاباتهم إيه 
أمير بغضب وتوتر:  والله ما عارف مش عارف هما عايزين إيه 
رهف بتوتر دموعها نزلت وقالت: كله ده بسبب أمي وسيلا  
أمير بهدوء: اهدي كدة وبكرة كل شيء يتحل 
رهف هزت راسها بنعم وقالت: أنا داخلة السرايا قبل ما حد ييجي 
أمير هز راسه بنعم وقال: خلي بالك من نفسك 
رهف بتوتر هزت راسها بنعم ومشي من قدامهاورهف دخلت السرايا وطلعت اوضتها بخوف فضلت قاعدة على السرير لحد ما خليها النوم ونامت 
............................ 
(أيُها العَاشِق في هذا الصباح صوتكَ، يُطرب الأذن مِثل تغريد العصافير) 
هِلال لسه بتتقلب الشمس اضاءت في الاوضه بتفتح عيونها لقيته قاعد جمبيها بإبتسامة هو ونجمه
مُعتز بإبتسامة: صباح الخير والجمال
هِلال بإستغراب: صباح الخير
نجمة بإبتسامة : طنط هِلال
هِلال بإبتسامة وهي باصه ليها :نعم يا روحي
نجمة بإبتسامة لمست على وشها وقالت : قد إيه أنتِ حلوه وعيونك بتشبه..
نجمها بتفكير: بتشبه..
مُعتز بإبتسامة :البحر
نجمه بضحك : والسما
مُعتز بإبتسامة :تعالي يا نجمه نسيب طنط هِلال تغير هدومها
نجمه بإبتسامة هزت راسها بنعم وجريت برا الاوضة
هِلال قامت من على السرير وقالت : هو أنت من أمتى إهنه؟
مُعتز بإبتسامة وهو بيقرب منها: من وقت ما الشمس طلعت، أنا بقول إننى ناخد اجازة إنهارده من الشركة
هِلال :ليه!
مُعتز بإبتسامة وهو بيقرب منيها:كده
هواكَ طير يقُتلني
ويحتل قلبي ويُحبهُ 
كلما أُحبك تُرَفرف أجنحتِ
قلبك أصبح سم ليّ يقتلني 
وما بالكَ يُصبح ليّ دواء أيضًا
كُلما اقول أَحببتُكَ
لا يُمكن بدونك 
أُعانقكَ بين الحين والآخر 
ولا أنظر إليكَ إلا
وأنا عاشقةٍ وإما مجروحةً
إن كانَ عِشقكَ سالمًا لنجلس سويًا 
على غِصن الشجر 
أنكَ طير لِـ كُل جروحي 
تأخذ معكَ حُبي وتطير بِه 
وتحملني على أجنحتكَ كي لا أقع.
هِلال هي وبتبعد قامت وقالت بخجل: لا طبعا لأن إحنا المدراء في الشركة
مُعتز هز راسه بنعم وقال: كده
هِلال بإبتسامة: إقداااااااه 
مُعتزبإبتسامة: إقداااااه يا صعيدية، مستنيكِ تحت على الفطار
نزل مُعتز تحت والكل كان مجتمع وابتسم ليهم وقال: صباح الخير للجميع
الجد بإبتسامة : صباح الورد يا مُعتز
مُعتز بإبتسامة : حبيبي يا جد
قعد يفطر وكانت نازلة من فوق هِلال وقالت: صباح الخير يا عائلة فضالي أنا رايحة الشركة 
مُعتز : استني افطري الأول يا بنتي
هِلال :لا هفطر في الشركة
الجد بإبتسامة :عربيتك وديتها للصيانة اطلعي مع مُعتز
هِلال :ليه يا جدي العربية كويسة مفهاش خدش ولا حاجه
الجد : كان فيها عطل الصبح يا هِلال وبتطلع دخان
هِلال هزت راسها بنعم
مُعتز بإبتسامة مال على جده وقال:شكرًا يا جد
الجد بإبتسامة: اسكت هتفضحنا 
مُعتز بإبتسامة قام من على الأكل وقعد جمبيها على الأريكة كانت قاعدة على التيلفون بتتصفح وفجأة شافت صورة كريم كانت بصاله بإبتسامة عندًا في مُعتز وابتسمت وقالت: بزمتك مش شبهي حتى نفس ضحكتِ
مُعتز بغضب: هِلال، هِلال؟!
هِلال بإبتسامة لما شافت عروق وشه بانت من شدة الغضب قالت: كنت بمزح يا رمضان فرفش 
مُعتز بغضب: قومي يلا 
هِلال: يعم متقفش كده كنت بمزح بالمزاحه هههههه
مُعتز:🙄
هِلال: خلاص خلاص، يلا 
لسه كانوا قايمين 
جه البواب ونزل راسه الأرض وقال: في ضيوف يا بيه 
الجد فضالي: دخلهم يابني 
دخلت الجدة (نعمات) السرايا وكانت بتمشي على العصاية وكريم كان ساندها ودخلوا سوا والبواب كان واقف وراهم ومعاه الشنط 
الصدمه احتلت الكُل ، هاني كان بياكل وقع منه الطبق 
عدي بصدمه عيونه دمعت وقال: أمي 
عائشة رجليها مشلتهاش الأرض وقعت وسندها مُعتز وقال: عمتي 
الجد فضالي كان واقف قدامها وماسك عصايته وبيهز في راسه ودموعه نزلت وقال: نعمات 
كريم بدمع كان باصص لـِ عائشة أمه وقتها جدته سابت  إيده وراحت عند الجد وقالت: والله شوق الحنين قتلني يا فضالي كوىٰ قلبي كويّ
الجد بصدمه: أنتِ لسه عايشة؟
نعمات بدمع: عايشة وجايبة أول حفيد ليا في إيدي يا فضالي 
مُعتز بصدمه بص لـ كريم وقال: اول حفيد 
عائشة بدموع كانت ماشية مع هِلال تجاه كريم وكريم كان بيبصلهم ودموعه نزلت كإنه طفل صغير 
عائشة قربت منه وحطت إيدها اللِ كانت بترتعش على ملامح وشه وصرخت بقوة: ضنايا 
كريم اتشنق في البُكا وحضنها وصرخ بقوة: لا أنيس ولا جليس عاتبت الحبايب من بعدك يا أمي، وإنهارده بس لقيت روحي وياكِ
هِلال بدموع بعدت لورا مسكها مُعتز وكانت بصاله بدموع وقالت: إيه اللِ بيحصل 
عائشة بدموع حضنته بقوة وبقيت تلمس على ضهره مكانتش مصدقة وقالت: وحيدي يا أمي وحيدي 
هاني جري عليها هو وعدي وحضنوها وقالت بدموع نعمات: اه من فُراق الضنا صعب قوي ٢٥ سنة وأنا مفتقدة ريحتكم 
هِلال بدموع: فهموني إيه اللِ بيحصل، وإزاي جدتي عايشة، إزاي كنا بنروح عند القبر ونقرأ الفاتحة على قبر فاضي يا جدي 
نعمات بدموع: تحكيلهم أنتَ يا فضالي ولا أحكيلهم أنا 
الجد بدمع: احكيلهم يا نعمات 
مُعتز سند جدة وقال: جدي أنت بخير؟
الجد فضالي هز راسه بنعم 
نعمات بدموع: في يوم من الأيام عائشة بنتي.....
وكانت بتحكي كُل حاجة ليهم وهِلال قعدت على كرسي السُفرة بصدمه وبقيت حاطة إيدها على فمها بدموع 
رهف كانت قاعدة بتبكي وحاضنة نجمة
الجد فضالي قعد بتعب وبعد ما خلصت نعمات: ده بشر يا فضالي، ده روح زيينا اللِ رميته عند دار الايتام، سندته وقدر يبقى صاحب اكبر شركات وفاتح مستشفى  كبيرة دلوقتي وهو رئيس الأطباء يا فضالي، ده اللِ اعتبرته إبن حرام 
كريم بدموع اتجه ناحية هِلال 
هِلال بخوف رجعت لورا جه قصادها وقال: خايفة مني يا هِلال؟
هِلال بدموع نزلت راسها وفضلت تبكي 
كريم بدموع قرب منيها ومسح دموعها بحنان وقال: أنا راجع علشانك أنتِ يا هِلال 
هِلال بدموع: اتجاهلتني ليه لما انقذتني، اتجاهلتني ليه في المستشفى محكتليش الحقيقة ليه، ليه 
كريم بدموع: كنت داخل في دوامة الصدمة لما شفتك قدامي، كنت قادر اخبيكِ واحتفظ بيكِ جوا قلبي يا هِلالي
هِلال بدموع قربت منها وحطت إيدها على ملامح وشه وحضنته ببكاء وقالت: قد إيه فيك ملامح مني، قد إيه بتشبهني يا كريم 
كريم بدموع حضنها وباس على راسها وابتسمت هِلال وقتها وهو بعد عنها 
وراح عند مُعتز اللِ كان واقف زي الصنم كريم قرب منه ومد إيده وقال: صافية لبن يا إبن الهِلالي؟
مُعتز بإبتسامة: حليب يا قشطة يا خال عيالي مستقبليًا
حضنه بإبتسامة وقال: عيلتنا زادت نفرين، الحمدلله على سلامتكم لينا 
كريم هز راسه بنعم وابتسم 
مُعتز حضن هِلال بحنان ومسح ليها دموعها وبصوا لـِ نعمات، ونعمات بإبتسامة فتحت ليهم إيديها 
مُعتز بإبتسامة راح عنديها هو وهلال وحضنوها سوا 
الجدة نعمات: حضنكم دافي أوي يا ولاد كبرتوا 
مُعتز بإبتسامة بص لـ هِلال ومسك إيدها من ورا ضهر جدته وابتسم هِلال مسحت دموعها وبعدت عنها وقالت: شكرا يا جدتي، شكرا 
نعمات: على إيه 
هِلال بدموع وهي وباصة لـ كريم وحضنت عائشة وبصت ليه بإبتسامة: إنك إحتفظتِ بأغلى جوهرة نورت حياة أمي، وادت البهجة لروحي 
كريم راح عند جده فضالي وركع في الأرض على رجليه وباس إيد الجد فضالي وقال: راضي عني يا جدي 
الجد فضالي ساب عصايته ولمس على شعره وقال: راضي عنك يابني 
حضنه بإبتسامة والكل كان مبتسم 
قام كريم من جمبه وشاف هِلال وهي مبتسمة راح ليها وحضنها من تاني وقال بإبتسامة: ملامحك كُلها مني، بس يا دوب الإسم متغير 
مُعتز بغضب سحب هِلال ليه وباس على راسها وقال: بغير يا عم كريم إسحب إيدك 
وقال بتريقة: إقده 
كريم بإبتسامة شدها من تاني وقال: دأنا هندمك على اللِ عملته فيها والله يا إبن الهِلالي
مُعتز بحزن: لا وانبي أما ما صدقت حنت ليا من تاني 
كريم بإبتسامة: هِلال موافقه ترجعيله من تاني؟
مُعتز برجاء بصلها وهز راسه بنعم 
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم وجريت تجاهه ومعتز بإبتسامة باس راسها وشال نجمة صغيرته وقال: بزمتك ما اجمل عائلة 
كريم: أنا اختي ندلة والله
قربت رهف منه اللِ كانت حاضنة نعمات بإبتسامة وقالت: اهلا برجوعك يا كريم وسطينا 
كريم بص وراه لقيها وقال: أهلًا بيكِ يا رهف 
رهف ابتسمت ليه وقتها 
نعمات شافت حسينة وقتها جاية من المطبخ جريت عليها وحضنتها وقالت: الحمدلله على سلامتك يا ست نعمات 
نعمات بإبتسامة حضنتها وقالت: مش ناسية معروفك أبدًا ليا 
حسينة بإبتسامة: الحمدلله على سلامتك ياسي كريم 
كريم بإبتسامة: الله يسلمك 
مُعتز بإبتسامة: أسيبكم أنا بقى وأروح الشركة 
هِلال بإبتسامة: اعفيني انهارده يا مُعتز 
مُعتز بإبتسامة: هعفيكِ انهارده لكن 
وقرب من ودنها وقال: وعقوبتك إننى هننام انهارده في الجناح اللِ فوق اللِ فيه اوضتنا هه 
هِلال بخجل بصت لـيهم وبرقت بعيونها مُعتز ابتسم وطلع من السرايا
مُعتز مشى من السرايا 
هِلال بخجل: إيه بتبصولي كده ليه 
كريم بإبتسامة بص ليها وباس راسها وقال: ربنا يسعدك يا سعادة قلبي 
هِلال بإبتسامة: في وجودك 
عائشة كانت شيفاهم بإبتسامة ودموعها نزلت وقالت وهي وحاضنه نعمات: شكرا يا ماما 
نعمات بإبتسامة رتبت على إيدها وبصت لـ فضالي وفضالي بصلها بإبتسامة 
هاني بإبتسامة: في خبر مهم يا أمي 
نعمات بإبتسامة: فرح عدي بكرة على بنت العمدة 
عدي بإبتسامة: وعرفتِ إزاي؟
نعمات: الفضل كله في حسينة 
هِلال بإبتسامة: تيجي نتمشى على البحر، ونلف شوارع الصعيد، وأغنيلك بقلبي يامه القمر على الباب نور قناديله، وأشيلك واحفظك من عيون الناس في عيوني، وإن مكفوش عيوني اشيلك في قلبي، ما هو قلبي مش بيشيل غير الحبايب. 
كريم بإبتسامة: اه يناس من اللِ سارقة وكُل تفكيري 
هِلال بإبتسامة: تعالى 
كريم باس على راسها وقال: يلا يا صعيدية قلبي
..............................
ليلى بغضب وهي وقاعدة في الفندق: هقتلها بإيدي دول بكرة في الفرح 
سيلا بخوف: لا يا ماما لا 
ليلى: هي اللِ دمرت حياتنا وقلبتها من فوقها لتحتها 
سيلا بدموع: يا أمي هتوصلي نفسك لحبل المشنقة أرجوكِ متعمليهاش 
ليلى طلعت المسدس من الدرج واخدت المسدس وقالت: قسمًا بالله هحرق قلوبهم عليها نفر نفر 
..............................
(سَوف يقتلون روحي بالبطء، وأنا ما زِلت عائشة، ولكن لا أرى أماني، ولا مُنقذي)
( في المساء)
كانت ماشية رهف باليل، وراجعة السرايا بعد ما رجعت من عند البحر كالعادة بتحكي ليه حُزنها، وصلت عند شارع السرايا لكن وقفت عربية سودا قدامها ونزلوا منها رجالة لابسين أقنعة وحطوا منديل على فمها رغم محاولاتها وصراخها فقدت الوعي
اتكلم واحد منهم بصوت خشن بص لجسمها بنظرة بشعة وقال: هننتقم للكبير والحلوة دي هتبقى ضح*يه إنهاردة، في شقة الدعا*ره.
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات