القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم رانيا عثمان

 رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم رانيا عثمان

دلفت مروة الي المرحاض وبدلت ملابسها ثم خرجت 
وجدت الفتيات في انتظارها
مروة/يلا يا بنات
منه/يلا نروح نرتاح وباليل هنخرج نتعشي برا
مروة/بجد هننزل قالتها بفرحه
ولاء/اه طيب يلا نلحق نرتاح
ذهبوا الفتيات الي المنزل دخلت الفتيات الي المنزل 
ذهبت كل فتاه منهم الي غرفتها لتستريح 
اما في المستشفي 
ذهب ادهم الي غرفه مروة لكي يراها ولكنه لم يجدها 
ذهب كي راها في الاستراحه ولكنه لم يجدها 
فسال عليها احدي الممرضات لتقول/دكتوره مروة خرجت من حوالي نص ساعه
اوما لها ادهم لتذهب وذهب هو الي غرفه صديقه ليقول 
ادهم/سليم انت هتخرج النهارده وبكرا الدكتوره المشرفه علي حالتك هتيجي تتابعك
سليم/ماشي
عبدالله/طب تعالي علشان نوصلك وبالمره اسلم علي رحمتي وحشتني اوي
مراد بضحك/ده لو لحقت عمو ياسين هيبقي فالقك نصين
عبدالله/هههههه عندك حق
ادهم /يلا يخويا انت وهو
اخذوا سليم وذهبوا من المستشفي الي القصر الخاص بعيله الهواري
وصلوا الي القصر ترجلوا من السيارات ومعهم سليم ليدلفوا الي القصر
كانت العائله جالسه في غرفه الاستقبال عندما دلف عليهم الشباب ومعهم سليم
رحمه بفرحه/سليم حبيبي 
نظر اليه ياسين نظرات ناريه ليقول سليم لمراد بصوت منخفض/استر يارب انا والله مش قادر اتحرك طبيعي 
مراد/انا مليش فيه يعم انا مش مستغني عن حيااتي
جاء من خلفهم عبدالله ليقول/ وانا ماليش وحشه
رحمه بحب /عبدالله جيت امتا يحبيبي الف حمد الله علي السلامه
عبدالله/الله يسلمك يحبيبتي
كان ياسين ينظر اليهم نظرات حاده غاضبه ليقول حده/الف سلامه عليكوا
ليبتلع الجميع ريقه بصعوبه
اتجه عبدالله نحو حمزه ليسلم عليه كي يهرب من ياسين ليقول /عمو حمزه وحشتني
حمزه /تعالي يدرش وانت كمان وحشتني 
سلم عليه ليتجه نحو الفتيات ويسلم عليهم 
سلم علي الجميع وجلست العائله يتكلموا في امور عديده 
مر الوقت عليهم سريعا في جوا عائلي جميل 
عند الفتيات كانوا نائمون حتي رن جرس الباب 
استيقظت مروة وذهبت حتي تفتح الباب رات هذه السيده البشوشه 
مروة بفرحه/اهلا ليكي وحشه والله
احتضنتها السيده بحب اموي شديد
لتقول/وانتي وحشتيني 
مروة/اتفضلي 
دخلت السيده الي المنزل وجلست هي ومروة يتحدثوا استيقظت الفتيات وخرجوا من غرفهم وجدوا مروة جالسه مع سيده جميله 
ليتجهوا اليها لتقول مروة/تعالو يبنات اتعرفوا علي طنط
اتجهت اليها منه لتقول/طنط اي دي احلي واصغر مننا
السيده/بس يبت يا بكاشه
ده انتو قمرات
مروة/دي جارتنا وكانت بتزورني لما كنت تعبانه
رحبوا الفتيات بها واخذوا يتحدثوا ويضحكو 
حتي سالتها منه/انتي قاعده لوحدك
السيده/لا انا وابني 
منه/امال هو فين
السيده/ابني رائد علشان كده بيغيب فترات كبيره
ولاء/ربنا يباركلك فيه
رن جرس الباب لتتجهه اليه صافي كي تفتح وتتصدم بشاب ايه في الجمال ليقول/بعد اذنك ماما هنا قالها بصوته اارجولي ااجميل
لم ترد صافي عليه ليقول بصوت حاد/حضرتك بسالك ماما هنا هي جارتكم في الشقه اللي في وشكم دي
صافي/ها اه هي هنا 
ثواني بس هروح اقلها
اؤما لها براسه لتذهب ليقول/اوزعه ومجنونه 
دخلت صافي الي الشقه لتقول /طنط ابنك برا وبيسال عليكي
السيده بفرحه/بجد 
صافي بابتسامه /اه بجد
ذهبت السيده لتراه وكذلك الفتيات 
اتجهت السيده اليه لتحتضنه بحب اموي شديد واشتياق
لتقول/وحشتني يا مروان 
مروان/وانتي وحشتيني اوي يا امي
خرج من حضنها لينظر ويري اربع فتيات واقفين ينظرون اليهم
لتقول السيده/ده مروان ابني
مروة/اتشرفنا بمعرفتك
مروان/اهلا بيكم 
السيده/مروان حبيبي دول الجيران الجداد
ابتسم لهم مروان ابتسامه جميله لينظر الي الاوزعه كما يقول عليها
مروان/مش تعرفونا عن نفسكم قال هذه الجمله ينظر باتجاه صافي
لتقول السيده/ دي مروة ودي صافي اخذت تعرفهم علي بعضهم البعض
اما هو فكان يقول لنفسه /اسمها صافي مش بطال
السيده /يلا يحبيبي علشان ترتاح يلقاك تعبان 
مروان /جدا 
أستاذنت السيده وذهبت لداخل الشقه ومعها ابنها
(مروان عز الدين/شاب وسيم جدا يعمل رائد لديه من العمر ٣٠عاما مخادع لذلك يسمونه في العمل بالثعلب شاب طويل ذات جسد رياضي وعيون خضراء وبشره بيضاء وانف مدبب وشعر بني غزير وشفاه غليظه) 
دلفت الفتيات داخل الشقه لتقول مروة/يلا بقا عايزين نخرج 
منه/يلا كل واحده تروح تجهز نفسها 
ولاء/حاضر 
ذهبوا الفتيات الي غرفهم ليتردوا ملابسهم 
بعد قليل من الوقت كانوا الفتيات قد انتهوا من ارتداء ملابسهم لبخرجوا بره الشقه 
متجهين الي الاسفل 
وصلوا امام العماره لتقول مروه/اوبا نسيت فوني فوق هروح اجييه عن ماما او بابا يتصلوا ومحدش يرد هيقلقو عليا
منه/طيب بسرعه 
اخذت مروة مفتاح الشقه وصعدت الي الاعلي 
لتفتح الشقه وتدخل تركت الباب مفتوح واخذت تبحث في باقي الغرف ذهبت الي غرفتها 
واخذت تبحث ولكنها رات وسمعت ما صدمها/اي يحلوة بتدوري علي دا 
كان هناك شخص ملثم جالس علي الفراش ومعه هاتفها لتقول بخوف/انت مين واي ودخلت هنا ازاي 
اتجه اليها لتحاول للهروب ليمسك بها حاولت الصراخ 
ولكنها لم تقدر بسبب انه وضع يده علي فمها 
عضته في يده ليتركها ويوقع المزهريه لتتفت 
ولكنه لم يترك لها مجال للهروب مسكها من يديها وما هي الا معدوده حتي طعنها بالاله حاده في جنبها لتنظر اليه والدموع تزرف من عينيها 
اما هو فابتسم بشر وتركها واقعه علي الارض غارقه في دمائها 
في الاسفل 
منه/اتاخرت ليه ده كله بتجيب التلفون 
ولاء/معرفش اكيد في سبب اخرها
مريم/تعالوا نطلع نشوفها
منه/يلا 
صعدوا الفتياات الي الاعلي ليروا ان باب الشقه مفتوح 
والسكون يعم المكان انقبض قلبهم 
دلفوا الي غرفتها ليروا الغرفه باسواء حالتها 
لم يجدوها في الغرفه ولكنهم راوا بقعه دم بجانب السرير ليتجهوا اليه 
ويصدموا بشده من بشاعه االمنظر لم يصدقوا اعينهم 
لتتجهه منه اليها وتجد انها تنزف لتصرخ منها باسمها /مررررروه فوقي والنبي فوقي
تجمعوا الجيران علي صوتهم 
علي الناحيه الاخري في شقه مروان
يقوم من نومه مفزوع بسبب هذا الصريخ 
ليتجهه خارج غرفته ويجد امه تنظر اليه بقلق ليقول/في اي يا امي الصريخ ده جاي منين
الام/معرفش يا ابني 
مروان/انا هروح اشوف في اي
خرج من الشقه هو ووالدته ليروا الجيران متجمعه عند باب شقت الفتيات
لتتجهه السيده الي الداخل بفزع وخوف عليهم
اتجهت الي الغرفه لتجد الفتيات جالسين ارضا 
وبجانبهم مروة غارقه في دمائها لتصرخ باسمها
يفزع مروان لصريخ امه ويتجهه الي الداخل 
وصدموا مما راي 
ااتجهه اليهم ليري نبضبها ليقول /لسه عايشه 
يحملها علي يديه ويخرج من الشقه لحقت به الفتيات والسيده
وصل الي المستشفي ليدلف اليها ويصرخ/دكتور بسرعه
هرول اليها احد الاطباء والذي صدم بشده ليقول/دكتورة مروة اي اللي حصلها
مروان/انت لسه هتسال
اخذها الاطباء الي غرفه العمليات
جلس مروان امام غرفه العمليات بحزن لهذه الفتاه
وما هي الا ثواني معدوده حتي دلفت الفتيات الي المستشفي
في مكان اخر مجهول
الحارس/الو يباشا الهانم في واحد جايبها علي المستشفي وكانت بتنزف ياباشا 
المجهول/انت بتقول اي انت متاكد متعرفش حصلها اي
الحارس/متاكد ولما سالت الجيران قالوا انهم لقيوها في الشقه ومطعونه 
المجهول بخوف وقلق/طيب خليك مراقبهم واعرفلي اخبارها 
الرجل/حاضر ياباشا 
اغلق الخط وتنهد بحزن والدموع تملئ عينيه 
معقوله تروحي مني بالسهوله دي لا مستحيل 
بس وحياتك عندي لكون عارف مين اللي عمل فيكي كده وهعذبه غذاب عمره ما هيشوفه
في المستشفى بعد مرور اربع ساعاات
خرج الدكتور حاااتم من غرفه العمليات ليتنهد بحزن 
ويقول /احنا قدرنا ننقظها ونوقف النزيف لكن للاسف المريضه دخلت في غيبوبه 
صدم لجمت لسان الجميع لم يتوقعوا ان يحدث هذا الشئ
لتقول منه بدموع/بس يدكتور دي طعنه يعني مش بتاثر علي المريض غير جسديا
حاااتم بحزن علي حالتها/هي مش مستوعبه الواقع وحاسه نفسها بتحلم هي مش عايزة تفوق رافضه الواقع
جلست منه علي المقعد بحزن شديد والم داخل قلبها 
علي صديقتها 
حاتم/علي العموم ان هفضل متابع حالتها لبكرا وهنشوف لو في تقدم في حالتها
ذهب حااتم وهو حزين علي هذه الفتاه وحزن بشده عندما راي دموعها 
في القصر وفي جناح ادهم 
كان جالس علي السرير ليحس بنغزه في صدره 
وكان شخص قريب منه بحاجه اليه 
احس بضيق ليخرج الي الحديقه ليشم هواء نقي 
اخذ يمشي في الحديقه حتي الساعه الثالثه فجرا 
نظر الي ساعته وجدها الساعه الثالثه فجرا  
ادهم/ده االوقت اتاخر قووي 
صعد الي جناحه لينام
اما في المستشفي
سال مروان/دي محاوله قتل 
اكيد في حاجه غلط او مش مظبوطه
صافي بدموع حرقت قلب الواقف امامهاا/مروة طول عمرها طيبه وملهاش اعداء
مروان/في حاجه غلط واللي حاول يقتلها ده اكيد عايز يتخلص منها اكيد هي عارفه حاجه احنا منعرفهاش
انتبهت منه لكلامه وقالت/ايوة اكيد لان مروة امبارح اغمي عليها والدكتوره قالت دي صدمه نتيجه انها شافت حاجه او سمعت حاجه صدمتها
مروان/هنعرف كل حاجه انشاء الله بس اهدوا وإنشاء الله تقوم بالسلامه
ذهبوا الفتيات للاستراحه اما عن مروان فظل جالس امام غرفتها لحمايتها
جاء الصباح سريعا علي الجميع والحزن يخيم عليهم جميعهم 
في غرفه العنايه المركزه خرج حاتم ليقول/مفيش تحسن في حالتها
منه بدموع/يعني اي هي مش هتفوق
حاتم/هتفوق متخافيش بس عايزة ناس هي بتحبهم يدخلوا يتكلموا معاها
وانشاءالله هتبقي كويسه
ذهب حاتم وبدل ملابسه ثم اتجهه الي القصر
في القصر كانت جميع العائله جالسه علي الطاوله يتناولون فطورهم 
تحدث ياسين /امال حاتم فين 
رحمه/مجاش من امبارح قالتها بقلق 
في هذا الوقت دلف حاتم وعلي وجهه علمات الحزن والتعب
اتجهه نحو الطاوله ليقول /صباح الخير
الجميع /صباح النور
نظرت اليه رحمه لتقول/اقعد افطر مالك يحبيبي فيك اي
جلس حاتم وتنهد بحزن 
ياسين/اتاخرت ليه كنت فين قالها بحده
حاتم/كان عندي حاله خطيره
زهره/ومين بقا الحاله المهمه دي اللي تخليك في المستشفي لحد دلوقت
حاتم بحزن واضح فهو علم ما فعلت هذه الفتاه مع سليم وكيف انقذته
قال حاتم/ هي فعلا حاله مهمه
حمزه باهتمام/مين الحاله دي بقا شوقتني اعرف
حاتم/ دكتورة مروة
نزلت علي مسامعهم كالصاعقه صدمه للجميع اليس هذه الفتاه نفسها التي انقذت حياه سليم
تحدث ياسين/هي نفسها دكتورة سليم 
اؤما حاتم في حزن 
اما ادهم فكان يكذب سمعه 
نظر ادهم اليه بضياع 
لتقول رحمه بدموع/وهي اي اللي جابها المستشفي
عندها اي 
حاتم/جايه مطعونه جريمه قتل
نظر اليه الجميع بصدمه لتقول فرح/وهي حالتها اي دلوقت
حاتم/دخلت في غيبوبه
هبا ادهم واقفا فهو لم يعد يتحمل هو لا يصدق هذا الكلام
اخذ مفاتيح سيارته واتجهه الي خارج القصر 
تحت انظار الجميع 
رحمه/ادهم راح فين
ياسين /سبيه يحبيبتي
رحمه/انا عايزه اروح اطمن عليها والنبي
ياسين بحب/حاضر 
ذهب ادهم الي المستشفي فهو لا يستوعب ما حدث الي الان 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات