القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بائعة المناديل الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عصام

رواية بائعة المناديل الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عصام

رواية بائعة المناديل الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عصام

 رواية بائعة المناديل الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عصام

طرق يامن بيده على المكتب و قال أنت عارف ان اكتر حاجة بتعصبني هي الإهمال في الوقت 

مؤيد عارف و كان غصب عني 

يامن اتفضل اقعد و هات الملف دا كدا 

اعطي مؤيد الملف ليامن الذي بدوره التقطة و رماه باقرب قمامه

مؤيد بصدمة انت عملت اي انت مدرك للي عملته دا تعب شهور بترميه ببساطة كدا .. ثم اكمل بعصبية انا عاوز تفسير منطقي الي انت عملته دا 

يامن ببرود مفيش نفسير بس خليك فاكر أن اللي انا عملته دا الصح

مؤيد و قد بدأت نبرت صوته تعلوا صح اي اللي انت بتقول عليه بقولك تعب شهور و حضرتك بكل بساطة بترمية في الزبالة لا انا مش هسمح بكدا انت يا اما هتفهمني كل حاجة دلوقتي يا اما اعتبرني برا الشركة 

يامن انت من كل عقلك بتهددني انا طب براحتك بقي عاوز تسيب الشركة المركب اللي تودي مترجعش 

مؤيد دا انت بتطردني بقي طيب .. صدقيني هتندم يا يامن هتندم علي ايدي انا 

يامن اطلع برا 

غادر مؤيد الشركة .. بعصبية مفرطة 

...... 

يامن غبي غبي قولتله اللي بعمله دا هو الصح

حبيبة هو انت لي عملت كدا يا مستر يامن 

يامن بعصبية و زعيق انتي مالك انتي .. انا مش قولتلك متدخليش في اللي ملكيش فيه

حبيبة بصدمة من هذا الهجوم و قد لجمت الصدمة لسانها

يامن انتي السبب في اللي بيحصل دا كله .. انا مش عارف اي الغباء اللي فيا دا واحده معرفهاش ولا عمري شوفتها واحده من الشارع جبتها قعدتها في بيتي 

حبيبة بيتك انت مش قولت انها من الشركة للموظفين 

يامن وانتي بكل بساطة صدقتي .. علشان هبلة و مغفله .. هي في شركة هتجيب للموظفين بتوعها شقق .. وألا حتي هتديهم فلوس .. 

حبيبة افتكر اني مقبلتش اخد منك فلوس 

يامن منكرش بس قبلتي انك تاخدي الهدوم و تقعدي في الشقة انتي واحدة من الشارع فاهمة يعني اي من الشارع .. انا اللي غلطان اني اخدت واحده معرفش عنها اي حاجه 

حبيبة والله انا كنت رافضة اني اجي مع حضرتك بس انت اللي اصريب اني اجي معاك و اشتغل عندك 

يامن انتي هبله يا بنتي واللي شكلك كدا .. في واحد هيشغل واحده عنده ماخدتش الثانوية حتي 

حبيبة و انت جايبني هنا علشان تهني بقي .. يعني مهنتنيش في الشارع هتهني في مكتبك

يامن بتكبر تقدري تقولي كدا .. عادي ولا يهمني .. صاحبي و خسرته يعني مش باقي على حاجه .. دا يمكن كمان القصة اللي حكتيها كلها تطلع فيك علشان تصعبي عليا .. و تكون دي خطه من واحد من أعدائي 

حبيبة ياااه دا انت طلعت مش زيهم لا انعل منهم

يامن ايوه انا انعل من اي حد عرفتيه.. انعل من مرات ابوكي.. من اي حد وحش عرفتيه .. انا شيطان .. اخرجي من حياتي يلا .. مقبلش أن زبالة من الشارع تبقي جمبي و في حياتي يلا برا برا 

حبيبة انا هخرج من حياتك لاني ميشرفنيش اني اكون في حيات واحد زيك .. معندوش دم ولا إنسانية بيرمي الناس بالباطل .. بس صدقيني هندمك علي كل ذرة تقه ادتهالك .. علي كل لحظة امان اتخدعت فيها منك و حكيتلك علي اللي حصل معايا 

هندمك علي كل كلمة جرحتني يا بشمهندس .. اينعم انا صغيره في السن بس الصغير بيكبر من كتر الظلم .. بيكبر بدري صدقيني هتندم 

يامن مبقاش غيرك كمان اللي يهددني يلا اطلعي برا 

نظرت حبيبة له بعيون حمراء بداخلها تحدي كبير مع المزيد من الإصرار ثم استدارت مغادرة المكان بسرعة و لكنها توقفت علي نداء يامن 

يامن استني عندك 

استدارت إليه حبيبة بتحدي واضح و روح تابي الاهانة ثانية 

ليستكمل يامن حديثة قائلاً .. الهدوم دي اللي انا جبتهالك بفلوسي خديها صدقة مني ليكي و الفون كمان يمكن تحتاجية 

حبيبة لا اطمن انا مش بقبل اخد حاجة مش حاجتي .. هدومك و تلفونك هتلقيهم في شقتك .. انا هروح أخذ حاجتي و امشي و مش عاوزة اشوف وشك في مكان تاني 

يامن ايوه روحي خدي المناديل بتاعتك و ارجعي بيعي علي الكبري هو دا مقامك فعلا 

حبيبة تشكر يا زوق يا بن الأصول .. و هتشوف حبيبة موسي هتبقي فين بعد كدا .. هخلي الأيام هي اللي تسبتلك 

غادرت حبيبة المكتب بثبات انفعالي تحسد علية و ما أن خطت خطوتها الأولى خارج الشركة حتي أبت دموعها الاستمرار و نزلت بغزارة صارت الي المنزل بهدوء و دموع عينيها كالشلالات

.....

يامن أنا صح .. ايوه انا صح مش واحدة زي دي اللي هتاثر فيا .. و من الواضح ان كلامي صح و هي بتمثل دي منزلتش دمعة واحدة .. 

الي هنا و صاح القلب مدافعاً عن ما يخصه .. انت عاوزها تترجاك و تقعد معاك .. انت عارف انها عزيزة النفس اوي كمان .. مش بتقبل حاجة من حد .. فوق و الحقها يا يامن قبل ما تضيع منك للأبد

- لا انا كدا صح .. المفروض كانت اتكسرت قدامي علشان اتقبلها الست مش عاوزة غير كدا .. ممكن تطلع زي  نهي برضوا .. كل الستات زي بعض

بس حبيبة مختلفة و انت عارف و متأكد انها مكدبتش عليك في حرف قالته فليه تعمل معاها كدا 

- انا بحميها بكره الحقيقة تظهر للكل .. و ساعتها نخليها تسامحني و مش هخليها تبعد عن حضني ابدا 

و انت متاكد انها هتسامحك و هترجع معاك .. يبقي متعرفش حبيبة .. صدقيني هتتعب اووي يا يامن 

- مش مهم المهم انها تبقي بخير .. هروح لمؤيد دلوقتي افهمه كل حاجة 

.....

و أخيراً و بعد ساعات وصلت إلى منزله دلفت الي الداخل و من ثم الي الغرفة التي مكثت بها ليوم واحد فقط .. ابدلت ثيابها و أخذت المناديل و استدارت مغادرة المكان و لكنها توقفت علي صوت  سعاد

سعاد راحة فين يا حبيبة دلوقتي

حبيبة راجعة لاصلي يا داده 

سعاد في أي بس يا حبيبتي مالك كدا 

حبيبة أن كنتي عاوزه تعرفي كل حاجة تعالي معايا هنقعد على النيل و احكيلك كل حاجة لكن أنا مليش مكان في البيت دا بعد النهاردة 

سعاد طب تعالي يا حبيبة لما نشوف اخرتها اي 

حبيبة بابتسامة ثقه اخرتها نجاح أن شاء الله

.......

مؤيد و بعدين كمل 

يامن بس كدا عرفت انهم اخدوا نسخة من الملف و هيدخلوا بيه المناقصة .. قعدت اكتر من تلت تيام مطبق علي مشروع غيره لحد ما خلصتة الحمد لله و هندخل بيه المناقصة و هتكون لينا 

مؤيد طب و حبيبة عملت معاها اي 

يامن راحت لحال سبيلها

مؤيد يعني اي الكلام دا 

يامن يعني خرجت من حياتي

مؤيد و السبب يا صاحبي

يامن معلش خلي السبب خاص بيا دلوقتي 

مؤيد براحتك بس في أي وقت حابب تتكلم انا موجود 

يامن دا العشم برضوا .. اهم حاجة دلوقتي متكونش زعلان مني 

مؤيد لا مش زعلان حد يزعل من اخوه برضوا 

.....

سعاد و بعدين يا ستي كملي 

حبيبة و بعدين قابلت الأستاذ يأمن .. ارتحتله فحكيتله حكايتي من غير ما اكون عاوزه منه حاجة .. أصر يساعدني و يشغلني عنده بس كل دا كان وهم بدل ما يساعدني هانني و طردني زي الكلبة بالظبط

سعاد بس يامن ميعملش كدا اكيد في حاجة ورا الموضوع دا

حبيبة في بقي مفيش الموضوع بينا انتهي 

سعاد و انتي هتعملي اي دلوقتي 

حبيبة هدور على شغل في محل و هشتغل الصبح و هذاكر بليل لحد ما احقق حلمي 

سعاد طب اي رايك تيجي تقعدي عندي اهو انا ست وحدانية 

حبيبة مش عاوزة اتقل عليكي 

سعاد تتقلي أي بس بلاش هبل 

حبيبة هقبل بس بشرط 

سعاد اي هو 

حبيبة .....

حياة جديدة باتظار حبيبة مليئة بالتحدي و السعي هل ستكون جيدة لها أم للقدر راي اخر 

يتبع...
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات