القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الحور الفصل السبعون 70 بقلم منى أحمد

  رواية عشق الحور الفصل السبعون 70 بقلم منى أحمد

 رواية عشق الحور الفصل السبعون 70 بقلم منى أحمد

 رواية عشق الحور الفصل السبعون 70 بقلم منى أحمد

ابيه جاسر انا كنت عاوزه اكلمك في حاجه انا كنت هقول لماما بس مش عاوزه حد يعرف حاجه حتي حور 
قام جاسر من خلف مكتبه ليجلس امامها 
ايه الحكايه ياعيشه قلقتيني 
فركت يدها 
اااانا كنت عاوزه .. يعني نصيبي في ورث بابا عشان محتاجه فلوس كتيرشويه 
قطب بين عيناه 
 المبلغ اللي انتي عاوزه بس فهميني ايه الحكايه 
اصل انا بقالي سنتين بتعالج عشان اخلف و
قاطعها وازاي تخبي عني حاجه زي دي وهو جوزك حمل علاج من ده اخص عليكي ياعيشه ... وانا اللي بقول عيشه بنتي مش اختي 
سليم هو اللي قالي مقولش لحد علي الحكايه دي عشان كده محدش يعرف وهو مأثرش الفلوس كلها اللي كان بيشتغل بيها كان بيجيب بيها علاج ... 
سليم طول عمره راجل ... انت مش متخيله الحكايه دي كبرته في نظري اد ايه بس في امل مش كده 
لازم اعمل حقن مجهري وانت عارف عمليه زي دي تكلفها عاليه اوي  ووو 
قاطعها 
من جنيه لمليون ياعبيطه انتي بنت الراوي ولو عايزه تعمليها بره اسفرك 
سقطت دموعها 
دا سليم وافق بالعافيه ... وبيقولي دي فلوس سلف وهردها 
انا مشوفتش في حياتي حد كده ... بس الصراحه سليم اوفر زياده عن اللزوم ... ولايهمك في مركز في المانيا هحجزلك فيه وبطلي هبل انتي كمان ميراثك من ابوكي في الارض والمصانع يفضل زي ماهو دا لعيالك ان شاء الله ....  سليم فين دلوقتي 
قالت بخوف 
في العياده بس بلاش تكلمه ياابيه 
هوانا عيل صغير تعالي معايا اوصلك عشان عاوز اتكلم معاه 
ترجلت عائشه من السياره امام البيت 
عيشه ادخلي انتي البيت انا هروح لسليم 
تحرك جاسر للداخل ليهب العامل واقفا 
جاسر باشا مرحب منور العياده 
د سليم عنده حد 
اه بيكشف علي معزه بس هبلغه 
جاسر معاه بني ادميين جوا 
اشر ف لاء صاحب المعزه هييجي ياخدها كمان شويه 
طب خلاص انا هدخله 
دق جاسر علي الباب ليدخل عندما سمح له بالدخول 
سوري ياسليم قطعت عليك مع المعزه 
ليرفع سليم وجهه ويقول ضاحكا 
كده برضه قطعت اللحظه الرومانسيه دي ... بس ايه الزياره الحلوه دي ... تشرب ايه بقي 
اقترب  وجلس علي المقعد 
انا جاي اعاتب مش اضايف 
اخرج سليم العنزه لاشرف ليجلس امامه 
تعاتب ليه انا زعلتك في حاجه 
في حجات مش في حاجه واحده 
قطب سليم طب انا عملت ايه 
شوف ياسليم  اول حد لاحظ انك متعلق بعيشه كانت حور     وقالتلي عشان كده حطيتك تحت عيني ... سألت عليك في الجامعه وبعت سالت في جامعه بره لحد مااطمنت ان سليم راجل عارف ربنا وهيصون اختي .... بس انت منطقتش برغم اني كنت بشوف نظرات حبك في عنيك بتفلت منك غصب عنك وهي موجوده .. لحد ماطلعت في دماغ حور تسمعك ان عيشه جالها عريس ... وهي فعلا واحد من معيدين الكليه اتكلم عليها بس انا رفضته .عيشه امانه بابا في رقبتي ومش هديها الالراجل اثق فيه .... يحبها ويتقي ربنا فيها     ... والرجل ده انا شوفته انت ... وربنا يشهد انك فعلا قريب مني زي غيث  واعتبرتك في مكانه اخويا بالضبط 
تمام هو الكلام انا اول مره اعرفه بس ربنا يكرمك عيشه دي كل دنيتي وربنا يشهد وانت كمان انا اعتبرتك اخويا انت وغيث يمكن علاء بعيد شويه بس برضه بعزه
دا مش حقيقي عشان انا لواخوك فعلا كنت قلتلي علي موضوع عيشه 
الحكايه مش كده انا بس مكنتش عاوز حد يعرف انها بتتعالج عشان محدش يجرحها بكلمه حتي لو مش قاصد  .
واحترمت الكلام ده  .... ويمكن يكون عندك حق فيه عشان الموضوع ده حساس ...  بس مش هي دي الاخوه عشان ده لو كنت معتبرني اخوك فعلا ... انا هحكيلك حاجه محدش يعرفها غيري انا وغيث بعد موت عمي مراد اللي هو ابو عزه مراته اجت البيت طلبت بورثه برغم انها عارفه ان عمي مراد فض الشراكه واخد ميراثه فعلا في المصنع بس كان ليه نصيب في الجنينه الشرقيه ... بابا تمنها وبالسيوله الموجوده كلها اللي عنده اداها لسهير واتنازلت عنها  في السنه دي محصول الارض مغطاش وانتاج المصنع كنت قاعد مع بابا في المكتب برغم اني كنت لسه صغير بس بنحاول نشوف حل ... مكنش في حل غير اننا نبيع ارض يااما هنعلن افلسنا ماما كان عندها ورثها من ابوها وبابا كان زيك لوهتدبحه مش هيمد ايده علي فلوسها عشان كده مقلهاش وحذرنا حد يقولها ابو لسان مسحوب منه راح قلها واتفرج بقي الحجه زينب وهي واقفه بتعاتب  وتفهمه ببساطه ان هما الاتنين مركبهم واحده ولما واحد يتعب التاني لازم يجدف مكانه وفعلا بابا اخد ورثها كله .... ومشينا بيه الشغل .... هو فضل شيلهالها وقبل مايموت كتبلها الجنينه الشرقيه وقالي دي فلوس امك ملكوش دعوه بيها ... انك تتسند علي مراتك لاده يقلل من رجولتك ولايمس كرامتك في اي حاجه .... انا عارف انت اد ايه مستصعب الحكايه ... بس اللي عاوز افهمهولك ان انت مكانتك عاليه اوي عندي ياسليم يكفي ان انت اتحملت علاج عقم وانا عارف كويس اوي دا مكلف اد ايه تلت سنين لااشتكيت ولاعرفت حد .... لما بابا اتوفي انا وعلاء ونصيب غيث كبرنا الشغل وفتحنا مصنع العاشر ... نصيب ماما في ورث بابا قلتلي انا وعلاء ان نص نصيبها هتكتبه لعيشه احنا رجاله وهي البنت الوحيده ووفقنا عن رضي فاصبح لعيشه ميراثها من بابا ونص ميراث ماما بعد موت بابا واول ارباح للمصنع حسبت نصيبها وعملت بيه حساب توفير في البنك وكل سنه بحطلها فيه نصيبها في الارباح ودي حاجه محدش يعرفها الاانا وغيث حتي ماما متعرفش الحكايه دي ... الحساب ده انا هاخد عيشه معايا بكره ونحوله باسمك عشان تعرف تسحب منه 
بس 
متقطعنيش واسمعني للاخر في مركز في المانيا للحقن المجهري دا تقريبا اشهر مركز في العالم ...عشان تسافروا وان شاء الله العمليه تنجح احتمال تكملوا فتره الحمل هناك ... يعني هتبقي محتاج سكن والحكايه دي اللي هينفعك فيها غيث عشان ليه علاقات كتير بره ... وانا هبدا اتصل بالمركز عشان تسافروا في ااقرب وقت ... 
مش عارف ااقول ايه 
متقلش حاجه بس خد بالك منها عشان محدش هيعرف يسافر معاكو ا لانا ولاغيث وعلاء اصلا ايدك منه والارض 
تنهد سليم بقوه وهز راسه بعجز 
سليم لو بسمه كانت مكان عيشه وانت كنت مكاني كنت هتعمل ايه في غيث لو حكم رايه ورفض ان اختك اللي هو اخدها ... مريضه يعني ملوووش ذنب في دا  ... عشان شايف ان دا يجرح كرامته ... حرمها وحرم نفسه انهم ياخدوا بالاسباب المتاحه وربنا ينعم عليهم بطفل 
رفع عيناه ونظر اليه فاكمل 
محدش هيعرف غير غيث حتي ماما وحور مش هقولهم بس الكل لازم يعرف انك مسافر عشان العمليه غيث لازم يعرف عشان هو اللي بينزل ارباحها كل سنه في البنك 
تنهد بقوه وهز راسه موافقا فقال جاسر 
اهم حاجه بس اوعي تسيب البت في المستشفي وتعاكس بقره ولامعزه من المانيا 
ليضحك سليم 
لالا انا بحب انتاج بلدنا 
اصيل ياسليم 
نعم سعيد وكلمات جاسر كانت كافيه برد كرامته ليخرج من العياده ويذهب للبيت ليري عائشه تزرع الغرفه مجيئا وذهابا 
في ايه ياعيشه مالك 
قالت بارتباك .
ممفيش بس اصل ابيه 
قاطعها 
حضري التحاليل والاشعه. بتاعتك عشان نبعتهم بالفاكس للمركز في المانيا واستعدي بقي ياحلوه لشهر عسل طويل عشان ان شاء الله نرجع من بره ببننا 
تعلقت بعنقه 
ربنا يخليك ليه ربنا ميحرمنيش منك ابداا .. 
احتضن وجهها وقال بعشق عشق يخص عائشته وحدها  دون غيرها من النساء 
 ويخليكي ليه وبعدين انت متعرفيش ان خطر تقربي مني كده 
ليه ياحبيبي 
عشان بحب ادي لكل حاجه حقها بضمير اوووي 
قال جملته ليرفعها بين ذراعيه لغرفه نومهما ويصفق الباب بقدمه ...
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والسبعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات