القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زهرتي الفصل الخامس 5 بقلم حنان عبدالعزيز

 رواية زهرتي الفصل الخامس 5 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الفصل الخامس 5 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الفصل الخامس 5 بقلم حنان عبدالعزيز

ظر إلى الدكتور بغضب: نعاام يعنى اييه فقدت الذاكره 
تمتم الطبيب بخوف: والله يا عدى بيه دا الى باين من حالتها بتقولى انا فين وأسمى فين بااس يعنى 
: انطق انت لسه هتبسبس 
: ق.قصدى انه ممكن يكون فقدان ذاكره مؤقت يعنى وهترجعلها فاى وقت 
وقبل أن يتم الهجوم عليه من ذالك الأسد الثائر أمامه هرب بسرعه 
تنفس عدى بغضب ثم نظر الى باب غرفتها واتجه إلى الداخل 
نظرت له ببرائه وقلق: لو سمحت هو جوزى فين 
نظر لها باستغراب: جوزك يعنى انتى فاكره انك متجوزه 
هزت راسها برفض: لا بس الممرضه اول ما صحيت قالت جوزك جابك هنا بس مش عارفه ولا فاكره هو مين 
اخذ يلعن تلك الممرضه فى سره ثم نظر لها بغيظ: لا حصل سوء تفاهم أنا مش ...
قاطعته دلوف الممرضه وهى تنظر لها بابتسامه: شوفتى واطمنتى اهو جوزك اهو يا ستى 
وقامت بالاشاره على عدى بابتسامه وهو يود تكسير فم تلك الغليظه 
نظرت له بابتسامه وقلق : ممكن تيجى جمبى هنا 
نظر إليها باستغراب ولكنه لا إراديا اتجه وجلس بجانبها على السرير 
تفاجا وهى تضع يديها على يده وتنظر له بدموع لمعت داخل عيونها الخضراء : أنا مش فاكره حاجه حتى انا مش فاكره اسمى اييه هو أنا كده همووت 
حمحم بتوتر من ملمس يديها وقال: لا مفيش كده هو مجرد فقدان مؤقت وهترجع تانى أن شاء الله 
اومات راسها بدموع ومسحت بعض الدموع التى نزلت على خدها ونظرت له ببرائه اذابت قلبه: انا جعانه اوى يا جوزى 
نظر إليها بابتسامه خفيفه: جوزك ؟
نظرت له بغيظ: مهو انا مش عارفه اسمك تسجل فى التاريخ دى واحده مش عارفه اسم جوزها 
ضحك على كلامها بخفه: اسمى عدى يا ستى 
مسكت يده أكثر بحماس وعيون لامعه: وأنا أنا اسمى إييه هااا 
نظر داخل عيونها بعمق وكاد أن ينطق لكن قاطعه رنين الهاتف ابتعد عنها قليلا وقام بالرد بعيدا عنها: هاا عرفت حاجه عنها 
رد عليه الطرف الاخر: ايوه يا باشا اسمها زهره متجوزه من بن خالتها ذى ما قالوا علشان وصيه امها الغريب أن جوزها اتجوز عليها بعد فرحهم بشهرين يعنى بعد موت امها بالظبط ولما سألت قالوا انهم اكتر الأوقات بيسمعوا صريخها من جوا كل يوم من ضربه فيها وآخرها سابته وراحت قعدت عند واحده صاحبتها ولما لقاها هربت منه وحصل الى حصل لما انت خبطتها وهى بتجرى من الكلااب يا باشا 
مسك الهاتف بعصبيه وعيون سوداء كاحله: بن ال***دا مريض إسمع الى هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد 
: اؤمرنى يا باشا 
...................
دلف الى الغرفه مره أخرى بعد انتهاء مكالماته دخل وجدها تنظر له بغيظ: عدى انا جعاانه أوى بطنى بتصوصو خاالص 
ابتسم على تلك الطفله صاحبه الجسد الانوثى واتجه اليها: اما طلبت ليكى اكل يا ستى زمانه جاى دلوقتى 
: ماشى يا زوجى يا قره عينى 
نظر لها مطولا ثم قال بهدوؤ غريب: انتى اييه الى خليكى مصدقه انى جوزك مش يمكن بكدب عليكى 
نظرت له بقلق ودموع: علشان انا للاسف مش عارفه انا مين ولا فاكره حاجه انا قومت لقيتك قدامى مقدميش حل غير انى اصدقك 
نظر لها بندم من قوله لتلك الكلمات وهو يرى دموعها التى تنزل على خدها 
اقترب منها قليلا : انا مش عايزك تخافى او تقلقى من حاجه طول ما أنا معاكى ماشى يا زهره 
نظرت له باستغراب: هو انا اسمى زهره 
ابتسم لها واوما براسه 
أما هى فرحت بشده طفوليه: الاااه دا اسم حلو اوى يا عدى زهره وعدى جمااال اوى
نظر إليها عدى مطولاا وهو يحاول تنفيذ ما فى خاطره بهدوؤ.....
خبط على الباب بسرعه ورن الجرس أكثر ولا يوجد اى رد حتى كاد الطارق أن يذهب ولكن اخيرا فتح ذاالك الباب نظر الطارق الى الذى يقف أمامه شبهه انسان فسودا تحت عيونه كثيرا وشعره الغير مهندم وثيابه الغير مهندمه أيضا ينظر له بضيق: خير عايز اييه 
نظر إليه الاخر : حضرتك الأستاذ حازم 
: ايوه انجز 
اعطاه عده ورق: امضيلى هنا الورق دا من الحكمه مع طليقتك رافعه عليك قضيه 
نظر لها باستغراب بعيونه الحمراء من التعب: مراتى مين 
نظر الرجل الى الاوراق امامه: اسمها ميرنا السيد الشناوى 
مضى حازم الأوراق بصمت ثم قفل الباب واتجه إلى الكنبه التى اصبحت مكانه المفضل فى تلك الأوقات الاخيره وتنهد بتعب وهمس بدموه: ذنبك وباخده يا زهره ذنبك وباخده بعدتى عنى شهر شهر واحد بس دنيتى اتقلبت كلها انتى وحشتينى يا زهرتى وحشتينى انا اسف ...
‏رحيل الشيءِ للأبد، أَهونُ بِكثير
 مِن العيش على أمل عودتهِ ولا يعود🖤
........................
أخذت تصرخ بعنف: حراااامى حرااامى يا عدى الحقناااااى 
صعد عدى بسرعه الى الغرفه وهو يجرى من الخوف من صوتها صراخها العالى وحمل معه مسدسه دخل إلى الغرفه بسرعه وجدها تقف على السرير برعب وهى نظرت له بدموع وجريت عليه بسرعه ودخلت داخل احضانه: حراامى يا عدى الحقنى الحقنى 
تصنم عدى من دخولها فى احضانه وأنها بين يديه الان ضمها خلفه بخوف ونظر أمامه ورفع السلاح حتى وجد من يقف أمامه وهو يرفع ايديه باستسلام: ابوس ايدك اهدى انا مالك صاحبك اهدى 
نظر له عدى بضيق ودهشه : يخربيتك انت بتهبب اييه هنا 
نظر مالك بغيظ لتلك المختبأه خلف جسد عدى: هى جديده عليا يعنى ما انا باجى أنام عندك كل يوم جيت ادخل اوضتك انام لقيت واحده نايمه وقعدت تصرخ وتقول حرامى واخرتها كنت هتقتل صاحب عمرك 
هتفت زهره بضيق وغضب: انت كداب على فكره وقليل الأدب و حراامى كمان احبسه يا عدى يا حبيبى دا كان هيتحمرش بمرااتك 
شهق مالك بصدمه مضحكه مثل الفتيات: نعاام يا عنيا مراات مين واتحمرش بيكى انتى يا يا.....اقول اييه بس 
اخرجت له لسانها بطفوله: شوفت حتى مش لاقى فيا عيب ما ابو وحمه هااا 
وضع مالك يده على الوحمه التى فى جبينه من فوق ونظر لها بغيظ وعناد: الوحمه دى يا شاطره هى الى جايبه ستات البلد ورايا يا اختى ابقى اعملى زيها بس 
صرخ بهم عدى بقوه: خلاااص اييه انتوا اطفال والله اخرصوااا 
صمتت زهره ومالك بخوف من عدى ونبره صوته حتى قال بصرامه: انت يا زفت انت انزل استنانى فى المكتب تحت 
نظر له مالك بغيظ: يا عدى انا عايز أناام الااه 
: مااااااالك 
ثوانى وكان فى الاسفل خوفا من صراخ عدى عليه 
استدار بنظراته الغاضبه الى تلك الواقفه تفرك يديها بتوتر رفعت عيونها به وااه والف اااه من تلك العيون الخضراء البريئه ثوانى واقتربت منه بخفه ووضعت قبله على وجنته ونظرت له ببرائه: انت مش زعلان منى صح 
لم يرد عليها هو فقط كان هائما بما فعلته تلك للتو هل جعلته ضعيف لتلك الدرجه وهو يركز بضياع داخل عيونها حتى قبلته مره أخرى من وجنتيه بابتسامه: السكوت علامه الرضا ادخل انام انا بقا تصبح على خير 
تركته الان متضاربا مع مشاعره المتلهبه ودخلت تنام على سريرها برااحه اغمض عيونه متحكما فى مشاعره وأجمع شتات نفسه وأخذ نفس عميق ثم نزل الى الأسفل داخل مكتبه ......
صرخ مالك بغضب: انت بتقول اييه يا عدى انت فاهم انت عملت اييه 
عدى بهدوؤ مميت: اقعد يا مالك 
جلس مالك بغضب: انت جايب واحده متجوزه فى بيتك وبتستغلها هى دى اخلاقنا يا عدى 
صرخ عدى به : اومال عايزنى اوديها لحوزها الحقيقى الى بيضربها كل يوم دا واحد زباله 
: وانت فرقت اييه عنه انت كمان استغليت انها فقدت الذاكره ومقعدها فى بيتك بقالك شهر 
تنفس عدى بغضب : انا ملمستهاش لحد ما نفذت الى فى دماغى بسهر بليل لحد ما تنام وانا بنام فى اوضه تانيه بقوم الصبح امشى 
: واخرتها يا عدى انت مقعد فى بيتك واحده متجوزه وهى مفكره انك جوزها يا ترى هتعمل اييه لو عرفت الحقيقه 
نظر عدى أمامه بضيق: مش عاارف يا مالك 
سمعوا صوت دموع من خلفهم نظروا وجدوا زهره تقف خلفهم وتنظر لعدى بدموع ..............
دخلوا الى الشقه وتبدوا عليهم ملامح الغضب والانزعاح كاد أن يدخل غرفته ولكن اوقفته والدته بغضب: مازن خد هنا 
التفت إليها بضيق: ماما لو سمحتى لو هتتكلمى فى الى حصل هناك انا مليش ذنب انتى الى دبستينى قدامهم 
صرخت به بغضب: دبستك علشان بدورلك على عروسه يبقا بدبسك انا جايبالك واحده مفيهاش ولا غلطه وكله بيحلف بادبها وانت بكل قرف تقولهم فى وسط القعده انا اسف منفعش لبنتكم لييه كل دا 
اتجهت سمر الى والدتها تهدأها: اهدى يا ماما بالله عليكى هتتعبى 
: أتعب ولا أتنيل هو دا بيهمه حاجه 
تركهم ودخل الى غرفته وجلس على طرف السرير بغضب وحزن كبير حتى فتح هاتفهه على صورتها التى لا تفارقه فى تلك الأوقات الاخيره بدموع:
مرحبا يا شخص ماكنه إلا ضلع من ضلوعي وحشتينى يا كل دنيتى وحياتى كلها وحشتينى اوى مش قادر اكمل حياتى مع غيرك والله مش قادر انا كنت بنيت حياتى معاكى انتى انتى فين يا زهره تعالى ....
ثوانى وسمع صوت رساله فتحها وكانت الصدمه( مازن انا زهره) 
يتبع ...
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات