القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الحور الفصل السادس والخمسون 56 بقلم منى أحمد

  رواية عشق الحور الفصل السادس والخمسون 56 بقلم منى أحمد

 رواية عشق الحور الفصل السادس والخمسون 56 بقلم منى أحمد

 رواية عشق الحور الفصل السادس والخمسون 56 بقلم منى أحمد

تحرك للخارج وبعد قليل كان يوصلها للبيت ليعرجا معا علي بيت غيث 
الله ينور يااسطي 
التفت بسمه نحوهما لتترك مابيدها وتقول 
اسطه ياسليم ... كنت باشمهندسه وانا بعملك العياده والبيت 
سليم ضاحكا  طب دا عشان  كنت محتجلك 
خرج سليم من الداخل ليقول باسما 
عجباني ملكش فيه ياسليم خليك في جعفر بتاعتك 
عائشه طب ليه التلبيخ بقي دلوقتي .. بس بصراحه شغلك جامد يابسمه ... البيت شكله اتغير خالص .... عجباني اوي فكره الدفايه دي 
بسمه تمام هخلص البيت واعملك واحده بس لازم نغير الديكور كله عشان شغل البيت هنا ستيل عند سليم انا صممته مودرن 
سليم ياستي انا عجبني شكل البيت كده دفايه ايه اللي هعملها في الصاله 
اعتنق غيث كتف بسمه وقال باسما 
اخوكي دا دبش،،،،، ملوووش في الرومانسيه دفايه ونور هادي وسجاده قدامها عليها كام شلته اوووووه 
بسمه  وكرسي هزاز جنبها 
عائشه  الله وبابا نويل ينزلكوا من المدخنه وصحي النوم انتي وهو 
سليم هي دي مراتي 
عائشه اي خدمه يابرعي 
بسمه ضاحكه  فوله وانقسمت نصين ...
غيث ضاحكا  صح يابوسي ... كل حله بتنادي غطاها 
عائشه انا بقول يلا ياغطايا نروح الزريبه عشان نطلع العجول اللي هتدبح بكره 
سليم يلا يابنتي ملناش الااكل عيشنا 
بسمه دكتره بهايم صحيح 
عائشه ضاحكه ماشي يابسمه بس قليلي لسه قدامك اد ايه 
النهارده بليل كله هيبقي تمام بتاع الستاير جاي بكره 
غيث هنلحق نخلص 
ان شاءالله اطبق مش مشكله 
عيشه حجزتي العفش 
هحجزه الصبح واعملي حسابك بكره هنخلص من الستاير والسبوع ومن بعده معايا ياجميله نشتري بقيت الحاجه اللي نقصانا تمام 
بسمه ربنا يسهل 
سليم بتاكيد تمام ياعيشه ... بس لازم حد ينزل معاكو وانا عندي كذا عمليه 
غيث انا هنزل معاهم يلا بقي زوقوا عجلكوا ورانا شغل مش فاضييين 
تابعهم غيث يخرجوا ليلتفت الي بسمه الشارده ..منذ حديثها مع والدته وهي دوما تشرد ... تنهد بقوه واقترب منها 
في ايه يابسمه 
مفيش حاجه ... يلا عشان هندهن الدفايه وبعدين ننظف بقي 
خلع قفاز يده وقال 
انا عاوز اشرب قهوه تعالي معايا 
تحركت خلفه لتخلع قفازها وتغسل وجهها ويديها ثم تقف لتعد القهوه 
ممكن اعرف انتي متغيره ليه 
التفتت اليه 
ولاحاجه ياغيث مش متغيره ولاحاجه بس يحيي وحشني وو 
اقترب ليرفع ذقنها ونظر بعيناها ليقول بثبات 
لاء متغيره ولو فاهمه اني مش بحس بدموعك وانتي نايمه تبقي عبيطه .... قلت هتتكلم بس انتي مبتنطقيش ... في ايه يابسمه من يوم ما ماما كلمتك وانتي متغيره في ايه 
صدقني ياغيث مفيش حاجه وعلي فكره ماما مالتيش حاجه بالعكس بقي دي قلتلي اني عندها زي عيشه وحور  ... وان انا غاليه عندها ووو
قال بحده 
بسمه انا مش بحب الاسلوب ده .... 
ارتعشت ذقنها وتجمعت الدموع بعيناها لانت عيناه وقال بلطف 
طب متزعليش  ... انا بس مش عايزك تخبي عني حاجه . .مش انا بحكيلك كل حاجه 
 هي مش قالت حاجه صدقني دي حتي اديتني دول 
قالت جملتها لتتوجه للغرفه عادت بعد قليل واعطته ظرف فتحه ليجد به عده رزم من 
الاوراق الماليه 
بتاعه ايه الفلوس دي 
اشاحت وجهها وقالت باختناق 
هي قلتلي انتي زي عيشه ...و اديتهوملي عشان انزل ... وواشتري الحجات اللي نقصاني ووو  ... هي كانت طيبه جدا ... لدرجه انها قالتلي متقوليش لغيث .. . بس انا اللي حساسه شويه ...وباخد الحجات دي علي كرامتي .... انا عارفه ان مستوايا ااقل من مراتك ووو طريقه لبسي مختلفه ومش من نفس الوسط مش استايل يعني  .... بس انااااا 
ضمها الي صدره وقال بانفعال 
اوعي تخبي عني حاجه بعد كده .... وافهمي بقي انت مراتي  ،،،يعني ملزومه مني يابسمه .... واعرفي حاجه مهمه الخلاف الوحيد اللي كان بيني وبين سما طريقه لبسها ....  ابو سما كان لوا بس عمري ماقعدت معاه زي ماقعدت مع عم محمود ... عم محمود اللي عملني زي سليم وبقي يفتحلي بيته عشان يسمعني ..... عم محمود اللي حبيته زي ابويا عندي احسن من رئيس الجمهوريه مش لوا ...  انا نسب عم محمود يشرف اي حد .. . ماما لما عملت كده مكنتش تقصد تجرحك عشان كده خدتك في قوضتها .... هي لحظه سكوتك لما اتكلمنا في موضوع الفرش بتاع عيشه .....  سليم راجل انا اديله اختي لوهيقعدها علي البلاط .... عيشه عاوزه تساعده وعلي فكره دا ميقللش منه .... بس احترمت انها ماشيه علي دماغه ومش عايزه تزعله .... بس هو غبي عشان هو هيكتب البيت باسمها ودا مهرها والمفروض احنا اللي نفرش .... انا بقي اديتك ايه مهر عم محمود حط ايده في ايدي واداني بنته من غير مايطلب اي حاجه ...  قلي انا اديت بنتي لراجل ...  لو انتي شيفاني مش كده يبقي لينا كلام تاني 
قالت بسرعه 
لاء ياغيث انا مقصدش .... انا بس حسيت بالعجز عشان مقدرتش ااقولها لاء عشان متزعلش عشان انا عارفه ان نيتها طيبه .... بس حسيت اني مكسوره غصب عني ... عشان انا مقدرش ااقول لبابا حاجه .... بابا جهزني زي اي عروسه لما اتجوزت عارف ماما كانت بتشتريلي جهاز ومبتجبش لحور  يعني انا والله عندي حجات بكفايه 
قال بحده لايعرف سببها 
تمام وانا مش عاوز حاجه من جهازك ده يدخل البيت يابسمه 
حدقت بوجهه طب ليه 
من غير ليه انا حر .. حجتك تنزلي تجيبيها مع عيشه .. كلها جديده 
طب ماهي الحجات اللي عند بابا جديده 
قرب وجهه منها وقال بحده وتحذير 
مش عاوزها وعدي يومك بقي 
انا مش فاهمه ياغيث انت بتزعق كده ليه 
قال بعصبيه 
 لما تبقي عاوزه تجيبي قمصان كنتي بتلبسيها لراجل غيري يبقي معندكيش دم ولااحساس 
بلعت ريقها بصعوبه 
علي فكره بقي بابا حرق كل الهدوم اللي لبستها واللي عنده حجات جديده 
قرب وجهه منها وقال بغضب 
وانا قلت متدخلش البيت يابسمه .... اي حاجه كانت في بيتك القديم متدخلش البيت.....دا انا لو اطول انسف بيتك القديم ده هعملها 
قالت بدهشه طب ليه دا كله 
جذبها بقوه ليحاوط خصرها بذراعه ويقول من خلف اسنانه 
عشان بغير ... بغير بجنون .. بغير من واحد ميت عشان شاف شعرك ولمسك ولو لمره واحده .. انتي بتعتي انا وبس 
التهم شفتيها بقوه ... لايدري اي نوبه جنون تملكته ماان ذكرت ثيابها القديمه مجرد تخيلها ترتدي شيء عاري لرجل غيره يشتهيها يتلمسها . يمتلكها بعنف كما يفعل هو الان تماما ... شفتيه تتجول علي صدغها رقبتها الطويله عظمتي ترقوتها البارزه يده تكتشف جسدها ويده الاخري تبعثر سبائكها ليعاود ويلتهم شفتيها طعم دمائها مختلطه بملوحه دموعها جعلته يستفيق من هوس جنونه ويحاول لملمه شتاته التي بعثرته هي ...محاوله كبت شغفه المهووس ...  لم يعهد بنفسه هذا الشغف المجنون حتي مع سما ...  انه بالكاد يتحكم بانفاسه وجسده اللعين الذي يطلب وصال مرتعشه مغمضه العينين تبكي شفتيها متورمه واثاره الحمقاء تطبع علامات علي رقبتها اللبنيه المغريه ..شعرها مبعثر وجهها احمر هذا ان تغافل عن سترتها المفتوحه ... فتحت عيناها لتنهمر دموعها ... ونظره مرتعبه تظلل عيونها .... همس بما وجده من صوته المبعثر 
بسمه انا اااا
سهم مسموم اخترق قلبه عندما احتضنت نفسها بذراعيها وكانها تداري جسدها عنه نجح بمهاره بارعابها وتثبيت صوره احمق اخذها عنوه ... زفر بقوه ليتحرك حاملا لفافته ويخرج خارج البيت باكمله لتسقط هي في الارض تحتضن ركبتيها تحاول لملمه شتات نفسها وتسقط .دموعها تتحسس شفتيها المتالمه لما فعل هذا ... لقد احبته ... نعم لقد تعلقت به بمرحه وطبيته وحنانه عليها .... بمؤازرته لها في كل شيء ... اعتادت علي مداعباته الجريئه احبت غزله الممتع ... لقد جعلها تحلم بيوم التمتع بحميميته الناعمه ودفئه الذي يغرقها به ... .لما عاملها بهذا العنف ....بالتاكيد لم يقصد اغمضت عيناها لتعيد حوارها معه لقد شعرت بالانكسار عندما تحدثت عائشه هي تعرف جيدا ان والدها لن يحتمل تكاليف جديده ... وهي لن تثقل علي كاهله ... وكلمات زينب معها برغم انها تعلم بنواياها الحسنه ولكنها جرحت ... ثم حديثه ومؤازرته لها ليضمد جرحها كانت علي وشك ان ترتمي بين ذراعيه لتخبره انها احبته وهبته قلبها دون انتظار مقابل ...هي تعلم ان زوجته الراحله مازالت تسكن قلبه ...ثم غضبه الغير مبرر بسبب ثيابها التي لم تستعملها ثم سبه لها انها عديمه الاحساس لتفتح عيناها ويخفق قلبها بقوه 
وهي تذكر انفعاله الذي اشعل عسل عيناه وتهديده بنسف بيتها القديم ثم جملته الاخيره عن الغيره ....هل يغار عليها من رجل رحل ورغما عنها ارتسمت علي شفتيها ابتسامه لتتحسسها وتتاوه بالم ويعاودها  لمساته المجنونه المتملكه علي جسدها لتهب واقفه ... وتهمس 
 انا بحبك ياغيث ... ياتري راح فين .... 
لقد خرج بملابسه المتسخه فبالتأكيد لن يبتعد ارتدت اسدال صلاتها لتترجل من البيت تبحث بعيناها  عنه في الظلام لتقع علي بقعه ضوء لتتحرك نحوها كان يتمدد علي العشب بجوار البيت ينظر للسماء تحركت نحوه ولكنه كان غارق بشروده تمددت بجواره تطالع النجوم لتهمس 
انا بحب النجوم اوي ... وانا صغيره كنت بحلم يبقي ليه بيت في النجمه اللي بتلمع اللي جنب القمر .....  
رفع اللفافه من فمه ونفث دخانها 
بس دي مش نجمه دي الزهره 
نزعت اللفافه من يده لتلقيها بعيدا 
عرفت لما كبرت .... عارف فضلت يوم بحاله اعيط ... النجمه بتاعتي خدعتني ...كنت مخصماها عشان بتنوريني نور مش فيها .... وفضلت يومين بحالهم مبصش عليها واكلمها ... بس اليوم التالت وحشتني بصيت عليها كانت بتلمع اوي ... وبعدها صالحتها ورجعنا اصحاب تاني ... بحب النجم القطبي كمان بس مش زي الزهره 
حرك راسه لينظر لها 
 بتتكلمي عن النجوم كانها حيه 
كل حاجه خلقها ربنا ليها عمر تبقي حيه زي الجبال ....  هو انت مش بتحب النجوم 
اسند راسه لزراعه ليؤثر بحق باروع انعكاس للنجوم داخل خضار عيناها همس 
بعشقها ..... بسمه انا بجد اسف 
انا مش زعلانه منك ...و
اقترب وقاطعها 
مش زعلانه ايه انتي كنت مرعوبه ...وانا اتعصبت بزياده و 
قاطعته .. منكرش خفت منك .. بس مش زعلانه ...كان سوء تفاهم وووانتهي خلاص ... انا مكنتش ااقصد اعصبك بالشكل ده ...عشان الحجات اللي بقولك عليها دي موجوده في بيت بابا بكيسها متفتحتش عشان بابا حرق بقيت حجتي ... غيث انا فاهمه انه مش سهل انك تبقي مع واحده اتجوزت قبل كده 
سحبها ليواجهه وجهها 
تاني يابسمه انتي مبتحرميش 
ضغطت نفسها للارض وقالت بخوف 
خلاص انا اسفه مش هقول كده تاني 
زفر بقوه واعتدل جالسا لتجلس بمواجهته 
اسمعي يابسمه ... انا اعصابي فلتت انا معرفش عملت كده ازاي انا عمري ماعملت كده ... انتي مش محتاجه تعتذري انا اللي غلطت في حقك وخوفتك مني ... فانا اسف ..والحجات اللي عند بابا باكيسها من الفرش اوكيه هتيها هدوم ليكي هحرقها يابسمه احنا هننزل مع عيشه نجيب كل حاجه جديده كلامي مفهوم 
حاضر .. بس ممكن اطلب منك حاجه 
اتفضلي 
ممكن لما يحصل بينا اي سوء تفاهم .... متتعصبش وتسيبني وتمشي .... ممكن تبقي تتوضي ونصلي وبعدين نتفاهم بعد كده ... غيث انا مش بحب المشاكل .. ومش بحب الخناق ... ومش عاوزه ربنا يغضب عليه عشان زعلتك 
تاملها بنظره طويله اي نوع البشر هي ... لتكمل ابهاره وتقترب تطبع قبله رقيقه علي راسه 
حقك عليه 
حقك انت كمان عليه ... انا كمان مش بحب الخناق ... بس بتعصب بسرعه 
ابتسمت بس قلبك ابيض وبتصفي بسرعه .... النبي قال الحليم هو من يملك نفسه عند الغضب .... يلا قوم عشان الجو سقع وانت لابس خفيف ..هحضرلك الحمام وادخل نام انت وانا هخلص الشغل 
هب واقفا ليعطيها يده 
ياسلام ادخل انام واسيبك تشتغلي لوحدك ...
جذبها فهبت واقفه لترتطم بصدره قال بمرح 
اللهم اخذيك ياشوشو ... يابنتي بطلي تتحرشي بيه بقي عيب عليكي 
حاولت الابتعاد ولكنه احكم ذراعيه حولها وقال هامسا 
يابت ابعدي الشيطان شاطر انا اللي مذكرله 
طب سيبني 
يحررها لتهرع هاربه للبيت ليضرب كفيه ويهمهم 
داانت ضربت علي كبر ياغيث 
انتي يابت استني هنا 
قال جملته ليهرع خلفها غريبه هي بسمته المثيره ...  بدلت 
حاله بلحظه وكلمه بهمسه ...
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والخمسون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات