رواية فريق فستق الفصل الثالث 3 بقلم ملك الصباغ
رواية فريق فستق الفصل الثالث 3 بقلم ملك الصباغ |
رواية فريق فستق الفصل الثالث 3 بقلم ملك الصباغ
دلف إلي منزلها بهدوء مريب بينما والدها ينظر له بنظرات متسائله
يجلس فوق الاريكه ويضع قدم فوق الاخري في كبرياء وبرود شديد
أحمد والد كارما باستغراب: حضرتك مين وازاي تدخل بيتي كده و…
قاطعه أركان ببرود شديد: وريه احنا مين يا سياده المقدم.
ثم أشار لمعتز وهو يتعمد مناداته بلقبه حتي يعلم والد كارما من هم.
معتز بجديه: ده يبقي سياده الرائد أركان وانا سياده المقدم معتز ودي كارنيهتنا
ثم استدار وأشار إلي ميرڤت التي تقف خلفه
معتز: دي سياده المقدم ميرڤت
ثم اشار لسلينا التي كانت ترتدي تنوره قصيره تصل لمنتصف ركبيتها.
معتز: ودي سياده المقدم سلينا.
لينظر له قائلا: احنا من المخابرات المصريه.
أحمد بتوتر: طب طب احنا عملنا ايه.
قاطعه خروج زوجته من المطبخ
الام وهي تعدل خمارها الذي ترتديه:مين يا أحمد.
أحمد وهو يبتلع ريقه في صعوبه:دول مخابرات عامه.
ميرڤت بحماقه:يا حج عيب عليك احنا تقول علينا مخابرات بس لكن عامه لا لأن مفيش مخابرات عامه وخاصه.
ليرمقها معتز بنظرات حارقه أسكتتها فتلك الغبيه دائما تتفوه بالهرٱت التي تقلل هيبتهم.
الام برعب:طب احنا عملنا ايه.
أركان وهو يراقب الوضع ببرود تام:مش انتم اللي عملتم.
ليرفع نظره لهما ثم يردف قائلا:بنتكم.
الام بصدمه:بنتي بنتي ازاي كارما متعرفش تقتل نمله ليه عملت ايه.
أركان:بنت حضرتك كانت ناشره منشور علي الفيسبوك من يومين وبتقول حسبي الله ونعم الوكيل في الرئيس عارف يعني ايه تقول علي رئيس الجمهوريه حسبي الله ونعم الوكيل.
كارما لنفسها وهي تقف خلف الباب وتراقبهم:يالهوي يانا ياضنايا ياكارما كان ضابط مخابرات وانتي لسانك فلت منك ونزلتي فيه
كارما وهي قد استمعت لهذا الاتهامٖ:يعني جت عليا ما نص مصر نازله شتيمه في الرئيس.
أحمد والدها بصراخ:بس بس ياكارما اسكتي خالص.
ليكمل وهو ينظر إلي أركان:طب المطلوب مننا ايه يا حضره الرائد.
أركان ببرود وهو يقف من مكانه:بنتكم هتشرفنا في الامن الدولي شهر.
كارما وهي تتمسك في أمها برعب:لا لا يا ماما.
أمها وهي تحاول تهدأتها:متخافيش يا حبيبتي هما هيحبسوكي تحت الارض في الضلمه ويعذبوكي بالكهربه ويطفوا السجاير في جسمك ويخلوكي تلحسي الارض وتننضفيها بس.
كارما بذهول:ده كله وبس اللهم طمنك يا أمي طمنتي قلبي اوي حاسه كده إني راحه فندق خمس نجوم.
كارما برعب:دول هيوروني النجوم في عز الضهر.
معتز وهو يشير لنفسه بغباء:الله احنا بنعمل ده كله لا الصراحه انتم ظالمينا اوي احنا بنجلد اه لكن نطفي السجاير واللي قولتيه يا حجه لا خالص.
أركان ببرود:ممكن بنت حضرتك تجهز الشنطه بسرعه.
أحمد ياعتراض:بس بس…
أركان وهو يرمقه بنظرات حارقه أخافته:اولا انا مرضتش اعملكم فضيحه في الشارع واجي اقبض عليها اول ما اشوفها انا هاخدها معززه مكرمه لحد ما تتحاكم يعني كتر خيري اوي.
أحمد بحزن فهو لا يستطيع ان يقف في وجه ضابط مخابرات:تمام يا سياده الرائد.
كارما ببكاء:هتسبني يا بابا.
أحمد:انتي اللي غلطتي.
كارما بصراخ:غلطت ايه ما نص مصر بتشتمه اشمعنا انا ده انا قولت حسبي الله ونعم الوكيل.
معتز بحماقه:وحطيتي جمبها قلب مكسور.
كارما بغباء وهي تنظر له:الله ينور عليك وحطيت جمبها قلب مكسور.
أركان ببرود:انا قلت الللي عندي اتفضلي جهزي شنطه تكفيكي لبس لمده شهر..
الام وهي تنظر لابنتها برجاء:روحي يا كارما كفايه مشاكل.
كارما بحزن علي حاله والديها:حاضر يا ماما
لتدلف كارما إلي الغرفه وتستلقي علي لسرير تبكي بكاء هستيري فهي مازالت صغيره علي السجون.
أركان:انا لازم ادخل اطمن هتعبي ايه عشان متعبيش حاجه كده ولا كده.
الاب بإيماء:اتفضل.
ميرڤت باندفاع:هاجي معاك.
أركان:اتفضلي.
ليدلف إلي غرفتها يجدها تحضر ملابسها في حقيبه سفر
لتنظر له قائله:ينفع أخد الموبايل مش هقدر اقعد من غيره شهر.
أركان ببرود:خديه ويالا جهزي الشنطه بسرعه
بعد مرور بعض الوقت
كانت واقفه تعد حقيبتها للسفر معهم
كارما وهي تنظر بطرف عينها للذي يقف بجوارها:هتفضل واقف هنا كتير.
أركان ببرود:براحتي ويالا عشان نمشي.
كارما بعصبيه وغضب من بروده:ابو برود اهلك بقولك بجهز الشنطه مينفعش تقف هنا.
أركان ببرود:اظن دي اجراءات امنيه عشان متعبيش حاجه كده ولاكده يا ٱنسه.
كارما بغضب:مش هينفع يا بغل انته يعني لما اجي احط ملابسي الداخليه هتفضل واقف ايه مفيش عند اهلك دم البعيد معندوش دم اعوذ بالله.
ميرڤت وهي تتدخل لتهدئه الوضع:معلشي يا أركان انزل وانا هفضل معاها.
لتضع يدها علي صدرها في حركه تترجي منه ذلك.
ليومأ أركان في صمت ويأخذ هاتفه ويرحل من الغرفه.
كارما وهي تنظر لميرفت: والله انتي شكلك طيبه ايه اللي شغلك مع الاشكال دي.
ميرڤت بتمثيل: اكل العيش بقي يا اختشي.
كارما بضحك: انتي فظيعه معرفش ازاي تشتغل واحده كيوت وطيوبه زيك في المخابرات.
لتكمل بتساؤل: قال قوليلي ياختي مين ست الحسن والجمال العروسه الباربي اللي واقفه برا.
ميرڤت وقد فهمتها: دي سلينا.
كارما: اومال لابسه كده ليه دي لو راحه البحر مكنتش لبست كده اه صحيح انتي مش محجبة لكن لبسك محترم علي الاقل.
قطع كلامهم دخول معتز.
كارما بحنق: ونعم الاخلاق واحترام خصوصيه الغير.
معتز بنفاذ صبر هامسا لميرفت: سياده اللواء اتصل بينا لازم نروح حالا خليها تخلص بسرعه.
كارما: الله ياخويا طالما هو سر مهم كده ليه بتقول وانا واقفه اروح انا اسيبكم لوحدكم.
ليتجاهلها معتز ويخرج
معتز: دي هتبقي ايام بيضه.
بعد مرور بعض الوقت.
خرجت كارما من غرفتها ترتدي بنطال اسود اللون قميص أبيض اللون يصل حتي منتصف ذراعها وترتدي فوقه جاكت زيتي اللون وحجاب ابيض منقوض ببعض الورود زيتيه اللون.
والده كارما بحزن:هتوحشيني خلي بالك من نفسك.
كارما بحزن وبكاء:خلاص يا ماما مش تعيطي ده غلطي من الاول كان مالي ومال السياسه.
أحمد والدها وهو يحتضنها:خليكي بنت بس ب ١٠٠راجل اوعي تبيني ضعفك لحد.
كارما:حاضر يا بابا
لتجفف دموعها
كارما بحزن: يالا.
أركان ببرود: اظن كده احنا خلصنا شغلنا عند حضرتك وبنتك متخافش عليها هتتعرض للتحقيق وبعدين هترجع تاني بخير هي في إيد البلد أمان سلام عليكم.
كان سيخرج ليتوقف
قائلا:اتمني متنزلوش من الشقه وراها دلوقتي اظن كفايه كده ودعتوها بما يكفي
ليومأ أحمد في صمت
ووالده كارما التي تبكي في صمت وحزن علي ابنتها
ميرڤت وهي تمسك يد كارما: يالا
كارما: يالا
وصلوا للأسفل ليقفوا بجوار السياره التي كانت بعيده نسبيا عن العماره التي تسكن بها كارما
سلينا وقد خرجت عن صمتها: في ايه ازاي تعملوا كده وتكدبوا علي أهلها وبعدين انتم قلتم هتجيبوا الانسه اللي هتشتغل معنا هي فين دي.
أركان ببرود: هي دي.
قالها وهو يشير إلي كارما التي تقف مصدومه.
كارما بصدمه: انتم مين.
كاد اركان سيجيب لولا
كارما التي أردفت قائله: بس عرفت انتم عصابه جايين تخطفوني عشان رئيسكم بيحبني وهقعد معاه في القصر الكبير الله.
ميرڤت: يخرب بيت احلام المراهقين.
معتز: الرائد أركان هيشرحلك كل حاجه عن المهمه بتاعتنا وكان لازم نقلك كده عشان اهلك يوافقوا لان لو قلنا ليهم مهمتنا يبقي مبقتش مهمه سريه.
كارما: مهمه انتم قصدكم اني هروح معاكم سينا زي فيلم أحمد السقا المصلحه وادخل في حرب مع البدو اللي بيتاجروا في المخدرات.
لتكمل بتمثيل للبكاء: لا لا انا مش عاوزه اموت صغيره شبابي هيضيع لا
أركان ببرود: يالا مش عاوزين رغي اركبي يا سلينا انتي وميرڤت ورا وهي جمبكم وانا ومعتز قدام عشان سياده اللواء اتصل.
سلينا بعجرفه: مستحيل اركب العربيه مع حته عيله.
قالتها وهي تشير إلي كارما
أركان: اركبي يا …
قاطعه صوت صراخها
كارما بصراخ: عيله في عينك يا باربي انتي
لتنظر لأركان الذي يقف ببرود يستند علي السياره
كارما بغضب: وانت يا زفت هتفضل واقف كده.
معتز بهمس: الله يرحمك.
أركان ببرود متجاهلا اياها: اركبوا يالا
لتركب ميرڤت ثم تتبعها سلينا لتجلس بجوار ميرڤت بغضب وملامح متعصبه.
كارما وهي تنظر لمعتز الذي سيركب: استني.
معتز: ايه.
كارما:انت هتركب قدام.
معتز:اه
أركان متدخلا : بطلوا رغي
ليرمقها بنظرات غاضبه
أركان ببرود:اركبي.
كارما:فين.
أركان ببرود:ورا في العربيه جمب ميرفت و سلينا.
كارما بعناد:لا انا هركب قدام جمبك بس مليش دعوه.
ميرڤيت بهمس لمعتز:دي شكلها هتبقي ايام طين علي دماغ اهلينا انا مش عارفه لغايه دلوقتي أركان مطول نفسه عليها ازاي.
معتز:عيشه أركان بره علمته البرود وعيشه كارما في مصر خليتها عصبيه وعنيده عشان كده ربنا يستر دي شكلها أيام فل
أركان ببرود: اركبي قدام واركب انت جمب ميرڤت يامعتز.
سلينا بمقاطعة: ازاي تخلوها تمشي كلامها عليكم دي حته عيله لا راحت ولا جت انا هنزل اركب عربيتي هتصل علي السواق يجبهالي.
لتخرج من السياره دون انتظار رد من أحدهم وتغلق الباب بقوه وتتركهم وتذهب لتتصل علي السائق ليأتي لها بسيارتها
كارما بسخرية: يخساره كده البت تروح لا لا لا انا مفتريه ووحشه.
أركان بنفاذ صبر: اركبي..
لتركب كارما بجوار مقعد السائق.
أركان لمعتز: اركب معلشي جمب ميرڤت ورا.
معتز ببسمه هادئه: ماشي ولا يهمك.
ليجلس معتز بالخلف بجوار ميرڤت
وكارما بجوار اركان وكانت تحمل علي ركبيتها حقيبتها.
ليبدأ أركان في قياده السياره
كارما وهي تضغط علي مسجل السياره لتشغل اغاني
لتعمل اغنية محمد حماقي (حياتك في صوره)
(ضحكه بتطلع من القلب بنعيشها انا وانت في حب ونقول للوقت يفوت بشويش …)
ليغلق هو المسجل.
أركان ببرود شديد: بحب الهدوء وانا بسوق.
كارما ببرود مثله: وانا بحب اسمع محمد حماقي في الطريق.
أركان بعند: وانا مبحبش محمد حماقي.
كارما بصراخ: نعم يا عنيا يعني ايه مش بتحب محمد حماقي ليه ده صوته يهز جبال صوته عظمه.
تجاهلها أركان وركز في القياده
لتشغل هيا المسجل مره اخري.
(مع بعض لحد الفجر انا وانت في نفس الكد…)
ليقطع صوت المسجل للمره الثانيه ويغلقه لها.
كارما بغيظ: ماشي.
لتنظر في الخلف لميرفت
كارما: هي المهمه دي فين يا ميرفت.
ميرڤت: في اسكندريه.
كارما وهي تتذكر شيء: يخسارة نسيت اجيب المايوه.
ميرڤت بغباء: انتي بتلبسي مايوه وانتي محجبه بس ده بيبن جسمك زي ما الممثلين بيقعدوا بالمايوه العريان علي البحر.
كارما بغباء مماثل: لا ما انا هلبس تحت المايوه العريان تيشرت بكم وكلون عشان مبينش بطني ورجلي والبس فوقهم المايوه .
ميرڤت: فكره برده.
معتز بغضب: بس ايه خزان غباء اتفجر فينا بس.
كارما وهي تخرج هاتفها: اعوذ بالله كلكم قفشين كده.
لتضع سماعات الموسيقي في اذنها
كارما بغناء وهي تحرك يديها برحكات راقصه وتتناسي انها في السياره
كارما بصوت مقزز: والليله حبيبي الليله ليله عمرنا الليله دي اجمل ليله في حياتي انا….
أركان بغضب: استغفر الله يارب ادعي عليك بإيه يا معتز.
معتز بغمزه: ادعيلي.
كارما طوال الطريق:
(سيبوا بكره شوقوا لوحده يجيبه)
(سنين شايفك في أحلامي بنادي عليكي ضميني)
(هو سابك وبإيده لما هونتي في يوم عليه)
كانت كلما تنتهي من سماع اغنيه تشغل الاخري
وأركان كان يريد ان يغلق أذنيه من صوتها لم يسمع ببشاعه صوتها من قبل.
وصلوا أخيراً إلي جهاز المخابرات
أركان وهو يتوقف ويتنهد بثقل: ميرڤت.
ميرڤت: نعم
نظر أركان إلي كارما التي تضع السماعات في اذنيها وتنظر من نافذه السياره
أركان: متنزليش انتي وهي علي ما اروح اقول لللواء اننا لقينا العضو الخامس.
ترجل أركان ومعتز من سيارته وترك ميرڤت و كارما
لتضع ميرڤت هي الاخري السماعات في اذنيها لتستمع إلي الموسيقى وتستند إلي نافذه السياره تغلق عينيها
كارما وقد انتبهت لرحيل أركان: اومال هما فين
لم تكن ميرڤت تسمعها لأنها كانت مشغوله
لتبتسم كارما في خبث فقط خطر ببالها خطه شيطانيه خبيثه.
$&$&&$&&$&&$&$&$&$&$&&$&$&$&$
اللواء سعيد: ها يا حضره الرائد لقيتوا البنت
مؤهله للمهمه.
أركان ببرود: هي مش مؤهله لكن انا هتكفل بتدريبها.
سعيد: انا واثق فيك يا ظل المخابرات عارف ليه عشان انت اكفأ حد عندي واتمني تخلي بالك من البنت دي هي أمانه بين إيدك وميرڤت كمان.
أركان بعدم فهم: مش فاهد ليه هخلي بالي من ميرڤت كمان مش هي مؤهله وبعدين هي بتروح كل يوم عادي ومش بيحصلها حاجه.
سعيد بتذكر: هو انا مقولتلكش انت والفريق هتعيشوا في شقه في الحاره اللي متولي الجبال بيعمل فيها وهتدرسوا الوضع لمده شهر وبعدين تدخلوا البنت وسطيهم عشان نمسك عليهم ادله.
أركان: بس يا فندم مش هينفع.
سعيد بجدية: الشغل شغل يا اركان واتمني تخلي بالك من الفريق
ليكمل بتذكر: اه صحيح هي فين البنت اللي هتبقي معاكم.
كاد أركان ان يجيب لولا سماعه صوت تكسير بالخارج وأصوات مشاجرات
ليعقد حاجبيه بتعجب وذهول لتتعالي الاصوات
ليخرج أركان واللواء ليصدموا مما رأوه
كانت كارما تقف وهي تنظر بدموع لأحد العساكر الذي يحدثها.
العسكري بحده: ايه الغباء ده ازاي تكسري الفازه وانتي اساسا عيله ازاي تدخلي الجهاز انتي عارفه انتي فين يا بت انتي.
كارما بدموع وصوت متحشرج:مكنش…ق…قصدي.
في تلك اللحظه خرج أركان عن صمته
أركان ببرود: انت مش عارف مين دي دي واحده من فريقي.
العسكري باعتذار: ٱسف يا سياده الرائد.
أركان ببرود وهو يضع يده في جيبه:اعتذرلها مفيش حد من فريقي يتهان بالشكل ده حتي لو عمل ايه.
العسكري:آسف يا ٱنسه
ليهرول العسكري بسرعه من أمام وجهه .
سعيد بهدوء: هي دي يا أركان.
ليهز أركان رأسه بإيماء ثم يرمقها بنظرات مميته.
أركان للواء: عنوان المكان اللي كلمتني عليه فين.
سعيد: العنوان****العماره رقم **.
ليومأ أركان في صمت وينظر للأخري التي تقف بدموع وهي تنظر للأرض لأنها أذنبت حين خرجت من السياره
ليسحبها أركان من يدها ويتجه بها للخارج.
كارما بألم: ممكن تسيب ايدي.
أركان ببروده المعتاد:.....
تعليقات
إرسال تعليق