القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منة رضا

  رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منة رضا
 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منة رضا

 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منة رضا

قاسم : قرب من الجثه و حط أيده علي رقبته لقاه لسه عايش بس فجأه في صندوق اترمي علي قاسم خلاه يترعب بس الصندوق ده كان غير التاني اول ما قاسم فتحه رماه لورا و خد عربيته و قام مشي بسرعه ...
******
في قصر عبد الحميد ...
فهد كان واقف قدام الصندوق مش عارف يقول أي بعدين جالها تليفون من الشركه .. 
المندوب : و الله يا فهد بيه زي ما قولت لحضرتك كده ساهر بيه رجع و قاسم بيه خرج من الشركه و كان شكله متعصب و في حاجه كان بيحاول يلحقها ...
فهد : طيب اقفل انتي دلوقتي ...
اول ما قفل معاه رمي التليفون و قال نهايتك خلاص علي أيدي بعدين نده علي البواب .  
البواب : خير يا بيه ..
فهد : افتح كده اللفه دي و شوف فيها أي (كانت عباره عن ملايه بيضه و فيها دم و ملفوف فيها شخص )
بدأ البواب يفتح فيها لكن الصدمه كانت هنا مفيش جثه كان موجود بدالها مليكان (من الموجود في محلات الهدوم )
فهد : سحب الملايه خالص و ظهر الجسم كله بعدين زعق بصوت عالي و قال أحنا هنهزر أي ده ...
البواب : معرفش حضرتك انا لسه شايفها دلوقتي .
بعد شويه وقف قاسم بعربيته قدام القصر و كان عرقان و متوتر جدا  فضل يمسح وشه بالمنديل و هو داخل القصر ...
اول ما دخل شافهم كلهم قاعدين في الصالون و متوترين و فهد واقف بيتكلم في التليفون و بيزعق ...
صفيه اول ما شافت حالة قاسم جريت عليه و قالت أنت كويس ..
قاسم كان بيتكلم بصعوبه بعدين قال : أيوه ..
فهد قرب منه  و قال : أنت كنت عارف كل حاجه صح عرفت أن ساهر رجع و مقولتش مش كده  .....
قاسم : مقولتش عشان مكنتش فاضي أقول بعدين شاور علي ميرا و قال كنت بشوف جوزها الي مش عارفين ليه طريق ساهر رجع و بينتقم من كل واحد فيكم علي الي حصل في أبوه ..
ميرا قامت من علي الكنبه و قربت لفهد و قاسم بعدين قالت : أي الي بتتكلموا في ده و فين جوزي ...
فهد : مش وقته دلوقتي و بعدين بص ل قاسم و قال أنا رايح الشركه أشوف هعمل أي مع الزفت ده و انت اطلع ارتاح شويه شكلك تعبان ...
قاسم : روح العنوان ده هتلاقي معتز متصاب هناك بس لسه عايش..
ميرا : من غير متستني رد فهد جريت بسرعه علي بره ...
فهد : بيتكلم بعصبيه و بيقول لسه فاكر تقول و بعدين حري ورا ميرا ..
صفيه مسكت أيد قاسم و قالت : تعالي معايا دلوقتي ...
ريتال كانت قعده علي الكنبه و شغاله تبص علي الصندوق و دموعها نازله ...
ماسه : ممكن تهدي شويه ده كله مش حقيقي ...
ريتال : المنظر مرعب اوي 
ماسه ادتها كوبايه ميه و قالت : خلاص عم علي هيشيلها دلوقتي خدي انتي اشربي ..
********
في الشركه.
ساهر كان قاعد علي مكتب فهد و شغال يدي أوامر للناس الي كانت بتنقل العفش بتاع فهد عشان يحطوا عفش ساهر...
العامل : حلو كده حضرتك و لو عايز حاجه تانيه ..
ساهر : لأ كده حلو أوي بعدين شاور علي تحفه كان شكلها راقي و قال أي الهبل الي هنا ده ...
العامل : دي عليها اسم فهد بيه حضرتك .
ساهر : اه قولتلي فهد ، راح مسكها و حدفها في الحيطه اتكسرت لأكتر من جزء ...
العامل : اتصدم بعدين قال حضرتك لازم تمشي قبل ما فهد بيه ييجي و يعرف بالي أنت عملته ده ...
ساهر اتضايق من كلامه و قال : طب غور يلا أنت شوف شغلك ...
*******
عند فهد و ميرا ...
ميرا بعد ما خرجت من البيت فهد لحقها بعربيته و مشيوا سوا ..
بعد شويه كان فهد هو و ميرا و صلوا المكان .
ميرا نزلت من العربيه و فضلت تبص حواليها يمين و شمال يمكن تشوف حاجه لكن للأسف المكان كان أشبه بالصحراء مفيش حاجه غير مبني قديم و باين أن مفيش حد عايش في ...
فهد : لقيتي حاجه ..
ميرا بتبصله و هي بتعيط بعدين قالت : مفيش انا دورت كويس مفيش ....
فهد طلع تليفونه و رن علي قاسم ...
قاسم كان لسه خارج من الحمام و سمع صوت التليفون و هو بيرن راح قرب منه و مسكه و رد ...
قاسم : ايوه ..
فهد : أنت شفته في انهي مكان بالظبط مفيش حد في العنوان هنا.
قاسم : ازاي مفيش انا سبته هو و واحد تاني كان ميت ..
فهد : طب اقفل دلوقتي .
بعد ما قاسم قفل فهد زق باب العربيه جامد ب رجله و قال ااااه...
********
في الشركه 
ساهر : كان باصص ل مونيكا و المندوب و بيقول دلوقتي كل حاجه جاهزه و مونيكا سكرتيرتي الشخصيه يعني مفيش غيرها يدخل المكتب ...
المندوب : تمام يا ادهم بيه ...
ساهر : تؤ تؤ ده كان زمان دلوقتي اسمي ساهر عاصي الحلواني ( الظل الاسود)...
بعدين خرج من المكتب و قال ساعه و راجع ....
********
عند ميرا و فهد  
ميرا قربت منه و قالت : قالك أي طمني انا خلاص مبقاش عندي طاقه و فجأة سمعوا صوت واحد جاي من ورا العربيه و ماسك سلاح في أيده و بيقول اوبس الجثه اختفت مش كده ...
فهد : قرب منه و مسكه من قميصه و ضربه بدماغه في منخيره ...
ساهر كان بيحاول يرد الضربه ل فهد لكن فهد كان اسرع منه و بعده عنه ...
فضلوا يتخانقوا أكتر من ربع ساعه فجأة ساهر طلع سلاحه و صوب في وش فهد و قال نهايتك قربت يا ابن الدمنهوري ...
ميرا كانت واقفه تعيط و مش عارف تعمل أي بعد ما شافت السلاح في أيد ساهر ...
ساهر : احم احم تحب تقول حاجه قبل ما اخلص عليك أصل الصراحه انا واحد مشغول و مش فاضي للعب العيال ده  ... 
فهد : تقدر تعمل الي أنت عايزه ...
فجأة طلقه طلعت و جت في كتف ساهر لدرجه ان السلاح وقع في الأرض بعدين جري بسرعه ناحيه عربيته
ميرا غمضت عنيها و سدت ودانها  من الصوت ...
فهد كان شغال يبص حواليه لكن مكنش في حد غيرهم في المكان فجأه شاف حاجه خليته سحب السلاح و قال : ل ميرا تركب العربيه بسرعه  ...
ميرا : أنت ازاي تمشي كده من غير ما نعرف مكان معتز ...
فهد : معتز مكنش موجود هناك افهمي ده كان فخ ...
ميرا بتتكلم بعصبية : قصدقك أن قاسم كان عارف كده و برضو خلانا نروح ...
فهد : مفيش أي حاجه من دي قاسم كمان كان ضحيه الفخ  ده ، هو زينا جه عشان كان خايف علي معتز و ياريت دلوقتي تسبيني اعرف افكر هنعمل أي ...
ميرا : انا مش هعرف اهدي الي لما اعرف جوزي فين انت فاهم ...
فهد وقف فجأة ب العربيه لدرجه ان ميرا اتخبتط في ازاز العربيه بعدين قالت أي الغباء ده أنت كمان عايز تموتني ...
فهد : عارفه لو سمعت كلمه تانيه ليكي أنتي حره ...
فضلوا واقفين حوالي عشر دقائق فجأه جهم شخصين و وقفوا جمب العربيه و فهد نزل وقف معاهم و فضلوا يتكلموا شويه بعدين ركبوا العربيه ... 
ميرا كان حاطه أيديها علي وشها و أول ما شافت الشخصين الي ركبوا اتصدمت كانت فيونا و معتز باين انه مغمي عليه ...
ميرا اتكلمت بتوتر و خوف : حقيقي صح هو عايش مش كده ...
فيونا : متقلقيش عايش هو بس مضروب في دراعه مش في مكان خطير يعني ...
ميرا : ممكن أفهم أي علاقتك بيه و ازاي هو معاكي ...
فيونا بدأت تحكي 
Flash back
فيونا كنت واقفه من اول ما خرج ساهر من الاوضه الي فيها ساهر و سمعت كل حاجه لحد ما أمر أنه  يتم قتله أنهارده 
خرجت من الفيلا و مشيت وراهم و شفت قاسم و هو واقف مستني الحارس و معتز و فجأة سمعت ضرب نار استنيت لحد ما الجو هدي شويه بعدين خرجت من مكاني و روحت أخدت معتز و استخبيت بعد شويه لقتكم واقفين كنت جايه عليكم لكن لحظت ساهر و هو جاي و لحسن الحظ اني خدت سلاح الحارس و قبل ما يضرب عليك روحت ضربت عليه ....
ميرا : اتكلمت بسخريه شكرا جدا ليكي و الله 
بعد شويه وصلوا القصر و كان الكل متوتر و خايف لحد لحظه دخول فهد و ميرا ...
ماسه جريت علي فهد و قالت : انت كويس ..
فهد : حضنها و قال متقلقيش أنا كويس...
نقلوا  معتز الاوضه تحت صدمه الكل ...
عبد الحميد قرب من فيونا و قال : إزاي ليكي عين تيجي دلوقتي ...
ميرا : بابا ممكن نتكلم بعدين و اخدت فيونا و مشيت ...
ريتال قربت من عبد الحميد و قالت  : مين دي يا جدي 
عبد الحميد : ام ميرا ...
*************
في فيلا ساهر 
ساهر داخل من الباب و ماسك دراعه و بينادي علي (غيث ) رئيس الحرس بتوعه ..
غيث : خير يا بيه و متجرأش يسأل علي دراعه لأنه عارف أن ساهر مش بيحب الاسئله و خصوصاً لو كانت زي دي ..
ساهر : طلع من جيبه شريط و قال نفذ حالاً ...
بعدين ضحك و قال و بكده نقول نهايه فهد الدمنهوري قربت ...
أن شاء الله البارت هينزل كل يوم الساعه 12 و لو هنزل بدري هقول ...
يتبع....
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات