القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أين منزلي الفصل الثلاثون 30 بقلم ندى حسن

 رواية أين منزلي الفصل الثلاثون 30 بقلم ندى حسن

رواية أين منزلي الفصل الثلاثون 30 بقلم ندى حسن

رواية أين منزلي الفصل الثلاثون 30 بقلم ندى حسن

خرجت ندى من غرفة اسر بعد ان طلبت منه ان يستريح لانه لم ينام منذ ان اتو من الصعيد
ادم :طريقة تفكيره غريبة جدا
ندى وهى تاخذ نفسها:هو معاه حق وفى نفس الوقت مش معاه حق
ادم:انا لا فهمك ولا فاهمه بجد
وفجاءة دق جرس الباب اتجهت ندى لتفتح الباب
ندى :لوكة حمد لله على سلامة جيتوا امتى

ملك:مش من كتير يعنى تعالى بابا عايزك
ندى :يالا يا ادم نروح

ادم:ادم مين بقا ادم معاكم من الصبح عايز اروح الشركة وريا مليون حاجة
ندى :بس تيجى على هنا
ادم ببسمة: على حسب ظروفى بقا سبيها على الله
ندى ببسمة :ونعم بالله بس هستناك برده
ضحك ادم وتركهم وغادر

ذهبت ندى الى شقة خالد وشعرت انها حقا مشتاقة الى الاسكندرية وبيتها ايضا سلمت عليهم وقصت على خالد الذى حدث

خالد:كل ده حصل طب وازاى هيتجوز بسرعة ديه مش هنلحق نجهز حاجة والكلية
ندى :
😂
هو قال هيتصرف فى كل ده يابابا انت مش عارف يعنى لما يصمم على حاجة
خالد:ربنا يقدم له اللى فيه الخير يابنتى
ندى وقد تذكرت كلام اسر:واه اسر بيقول ل حضرتك تعزم الجماعة اللى فى البلد كلهم

خالد وهو يمثل عدم الفهم ":جماعة مين ياندى
توترت ندى

خالد ببسمة:ايه ياندى انتى ماقلتيش ليه يعزم اهلى ماهى ديه الحقيقة ياندى ولا ايه

ندى:وانتوا كمان اهلى ولا انت بطلت تعتبرنى بنتك

خالد وهو يحضنها:انتى هتفضلى بنتى طول عمرى ياحبيبتى
المهم اتصل واعزمهم كلهم وهما هيجوا هنا يقعدوا الاسبوع بتاع الفرح صح

ندى ببسمة: صح يابابا ولما تعزمهم يقعدوا الاسبوع هنا هيوافقوا
انى اقعد وما اسافرش وانا عايزة افضل الاسبوع ده مع اسر وميار

خالد بحنان:كده بس ده انتى تأمرى وانا هكلم البواب يفتح وينظف الشقق على شان لما يجوا نستقبلهم على طول

ندى وهى تفكر :مافيش داعى هما تقريبا عندهم شقق هنا

خالد:ايه ياندى مايصحش اللى انتى يتقوليه ده ياحبيبتى الناس لما رحنا لهم استضفونا فى بيتهم يبقى احنا نستضيفهم فى بيوتنا ياندى
ندى :ايوا صح يا بابا اتصل بيهم يالا وشفهم هيجوا امتى واكد على جده انه كتب الكتاب يوم الجمعة ولازم يحضروا قبلها واه قولهم كمان عشان يجوا على هنا مايطلعوش على شققهم

~~~~~~~~~~~~~~~~
على الناحية الاخرى فى الصعيد
كان عدى يجلس مع جده
الحاج ابراهيم :ايه ياعدى عايز تجول ايه ياولدى

عدى:حضرتك عرفت ازاى انى عايز اقول حاجة

الحاج ابراهيم ببسمة:عيب لما تقول لجدك اللى مربيك وفاهمك كده.. ها بجا عايز ايه
عدى بسرعة :انا عايز اتجوز

الحاج ابراهيم:هه يالا توكل على الله اخيرا اقتنعت

عدى بضحك:مش هتسالنى مين هى طيب

الحاج ابراهيم:وانت فكرك انى مش عارفها عاد

عدى باستغراب:وحضرتك عرفت منين

الحاج ابراهيم:باين عليك جوى

عدى؛وحضرتك ايه رايك

الحاج ابراهيم: فى الاول والاخر الرأى رايها ياولدى وتطلبها من عمك واللى فيه الخير يقدمه ربنا

قام عدى وقال:انا هروح اقوله ده الوقت

ضحك ابراهيم وقال:مستعچل جوى انت بس خليك بعد مانرجع

عدى باستغراب:نرجع منين هو احنا هنروح فين

الحاج ابراهيم: هنسافر اسكندرية اسبوع عشان اسر هيتجوز
وعمك خالد عزمنا وواصر انه احنا هنقعد عندهم
وجهز نفسك عشان هنسافر عايزين نكون بكرا الصبح هناك
كلنا

~~~Nada Hassan~~~~~~~~~~

فى الاسكندرية

كانوا يجلسوا جميعا

خالد بضحك:ابنك مستعجل اوى يامحمود

محمود بضحك ( والد اسر):انت هتقولى ده فى نص معارفنا ماعزمنهاش وغير الناس اللى هننسها

اسر:عندكم بكرا بحاله تعزموا فيه
ندى:واللى ماعزمناهوش فى كتب الكتاب نعزمه فى الفرح

محمود :صحيح ياخالد عزمت الحاج ابراهيم وراشد والجماعة دول

خالد:ايوا عزمتهم وهيقعدوا هنا فى الشقق هنا هى كده كده فاضية ومايصحش ابدا نسيبهم يقعدوا بره

محمود: معاك حق . انا بس كنت عايز نعمل كتب الكتاب فى الفيلا
ده لو مش يضايقكم يعنى
شعرت ندى بخوف وارتجف جسدها ولكن حاولت اخفاء
خوفها من اجل اسر
اسر: ندى لو ده مش هيريحك وحاسه بخوف انا مش
هعمله هناك بس بابا بيقول عشان المكان يبقى واسع وكده

ندى ببسمة مصتنعة:لاء يا اسر مش هيضايقنى خالص

اسر :اللى يريحك انا هعمله انا بتكلم بجد لو

ققاطعته ندى:المكان اللى يريحك يريحنى واللى يبسطك هيبسطنى انا المكان مايفرقش معايا ده حتى هيبقى فيه ذكرى حلوة
نعم ندى شعرت بالخوف بعض الشئ ولكن اسر يفعل اى شئ ليسعدها فكيف هى لم توافق على طلب بسيط كهذا ستحاول من اجل ميار واسر

محمود :متاكدة ياندى
اومأت له ندى
خالد:اتصلى ب اخوكى ياندى خليه يجى هنا النهاردة

،~~~~~~~~~~
وفى الصباح اتت عائلة ندى ورحب بهم الجميع وندى ايضا سلمت عليهم

مرام ل ندى :هو ادم فين
ضحكت ندى:ده هو يوم عمتا هو فى الشركة انتى كمان كنتى وحشاه وعايز يشوفك بس اتصلوا بيه من الشركة واضطر يمشي

ايتن :ندى عايزة انام مش قادرة الطريق كان طويل و
قاطعتها ندى :تعالى ارتاحى ف اوضتى انتى ومرام

ذهبت ندى واوصلت مرام وايتن واستأذنت لان هاتفها رن
ثم ذهبت الى البلكونة لتاخذ راحتها فى الكلام
ندى :السلام عليكم
ميار بصوت حزن :وعليكم السلام
ندى:ايه ياميار صوتك ماله ده صوت واحدة كتب كتابها بكرا وعلى الشخص اللى بتحبه وبيحبها

ميار بسخرية:بيحبنى انتى مقتنعة باللى بتقوليه انتى شوفتى كلمنى ازاى ده مش اسر اللى اعرفه انا خايفة ياندى
ومش عايزة اندم هو لسه بيحبنى ولا ....
ندى :ايه اللى انتى بتقوليه ده .كل اللى عايزة اقوله
انه فعلا بيحبك اسر ما اتغيرش بل بيعشقك وكل يوم
حبه ليكى بيزيد
انبسطى يا ميار وافرحى العمر هو واحد بس اللى
منعيشه ونادرا لما حد يحصل على الشخص اللى بيحبه وماضيعيش فرحتكم اسر مستنى اليوم ده من زمان افرحى وماتحسسيهوش انك مش موافقة على جوازك منه

ميار:انا انا مش هوافق على جوازى من اسر ياندى انتى بتهزرى
انا مستنية اليوم ده من زمان بس
ندى:مابسش ياميار محدش عارف الخير فين ( عسى ان تكرهوا شئ وهو خيرٌ لكم وعسى ان تحبوا شئ وهو شرٌ لكم )

ميار بحيرة :ومعاملته ليا
ندى:بصى ماتفكريش ف الوحش ده الوقت ياميار فكرى ف الحلو وبس ده الوقت
قفلت وندى مع ميار واستدارت ووجدت عدى فى وجهها
عدى: انا اسف بس كنت جاى اعمل تليفون ولقيتك هنا
ندى :لا ولا يهمك
عدى:عاملة ايه
ندى ببسمة:الحمد لله وانت
عدى بحب :الحمد لله كويس طول ما انتى كويسه عقبالك
ندى بحرج:شكرا .بعد اذنك
وتركته وذهبت لتساعد نهال
خرجت ندى وجدت اسر خارج :رايح فين
اسر:مشوار كده على السريع وجاى
ندى :ايوا فين يعنى
اسر :رايح وجاى ياندى عادى
استغربت ندى اسر ف هو لا يذهب لاى مكان بدون ان يخبرها

اما عند اسر بعد ان استقل سيارته ووصل الى المكان المطلوب
دخل وهو يضع يديه ف جيوبه وهو يتذكر عندما كان يجرى الاتصال ف الصعيد مع شخص ما وببرود وسخرية :تؤتؤ تؤتؤ ياحرام شوفت بقا عملت فيك ايه

سبنى امشى
ضحك اسر :اسيبك تمشي عيب عليك مايصحش
انا هنا محبوس بقالى كتير انا مش هسيبك
اسر ببرود :هتعمل ايه يعنى عايز افهم ولا تقدر تعمل حاجة
هتشوف
اسر :يا اخى اتنيل اشوف ايه وانت متربت زي الخروف
بغضب قال :والله ما هرحمك يا اسر
اسر :ماتقدرش تعمل حاجة وكذا مرة اقولك بلاش هى
وادينى قلت لك حسابك معايا لسه ماخلص جدك ابراهيم اكتفى انه يطفشك من بيته بس انا ده مايكفنيش
مازن :ما كفاكش انت حابسنى هنا من امتى
اسر :اقولك انا. ثم ذهب اليه وظل يلكمه على فعلته ب ندى حتى اغمى عليه
اسر :خدوه ارموا على اى مستشفى وحطوا معاه فلوس
ثم تركم وغادر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اتى اليوم المنتظر
يوم كتب كتاب اسر وميار
اسر :ما يالا بقا ياجماعة
محمود :يا ابنى انت دايما متسربع كده وبعدين انت اللى جاهز بدرى
اسر:لا بدرى ولا حاجة انا لسه هروح اجيبها من الكوافير
عدى: انت مستعجل كده ليه 
😂
ثم نظر ل زين :ما بيفكركش بواحد صاحبنا ده
ضحك احمد وزين
ادم بغيظ :ما بلاش انت ياسى احمد بالذات ده انت واقع على الاخر
اسر ل ادم :ندى فين

عدى بغيرة :وانت عايز ندى تعمل بيها ايه

اسر باستفزاز :ماتهدى كده بسال على اختى الله وانت مالك
ادم :راحت هى و البنات ل ميار

اسر :
🤨
اسمها مدام اسر المنشاوى لو سمحت
ادم :بضحك :سورى ياعم حقك عليا

كان اسر قلق على ندى من اجل الفيلا والذى حدث بالماضى
ثم قال لولدته :ابقى خدى بالك ياماما من ندى ولو حصل حاجة قولى لى
والدته ببسمة :ماتقلقش واكيد هى هتتلهى فى الكل وكتب كتابك
عدى بقلق على ندى : هو فى ايه
اسر :مافيش حاجة يالا بينا هنتاخر كده

ذهبوا واحضروا ميار والفتيات ثم ذهبوا الى الفيلا
وهم فى طريقهم فى سيارة اسر :مبارك ياحبيبتى
ميار باستغراب وابتسم :الله يبارك فيك

وعندما وصلوا الى باب الفيلا
زادت ضربات قلب ندى
اجل هى ليست فلتهم ولكن فلتهم بجانبها وحتما اذا نزلت من السيارة ستراها

نزل الجميع من سيارتهم باستثناء ندى
ودخل اسر وميار
ولكن عدى لم يدخل فكانت عيونه تبحث عنها

ايتن :انتى لسه مانزلتيش ليه ياندى

ندى وهى تحاول السيطرة على خوفها :لا ابدا نازله اهو
ايتن بقلق :مالك ياندى شكلك تعبانة
ندى ببسمة:تعبانة منين انا كويسه اهو

ثم نزلت من السيارة وركضت بسرعة وهى تمسك يد ايتن
وتحاول الا تنظر الى الناحية التى تكون فيها فيلاتهم
ودخلت ولكن ياله الحظ ان الفيلا تشبه فيلتهم كثيرا ولكن الذى يختلف ان هذه مجهزة ومزينة بطريقة جميلة وراقية ايضا
حاول ان تفكر فى اى شئ اخر غير يوم الحادثة
انشغلت ب كتب الكتاب
وقد تم عقد قراءن ميار واسر
فقام اسر واحتضن ميار وقبل راسها وبارك لها
وهى احمر وجهها كثيرا
وذهب لهم الجميع وبارك لهم
ندى :ولا وادبستى ياميار وبقيتى مدام اسر
اسر 
😂😂
شوفتى النصيب بقا
ندى :ايوا ياعم وفضلت تقولى ما اتجوزش غير لما اجوزك واطمن عليكى الاول

اسر بهزار:استنيتك كتير يا اختى انتى اللى ناوية تبلطى فيها ولا ايه
ندى:ييييه ماتعدش ناوية ابلط كتير
ثم عانقتهم وباركت لهم وذهبت
ميار :مالك بتبصلها كده ليه

اسر :انبسط انه هى ماخفتش من المكان وواجهت خوفها
بس برده حاسس انه لسه فيه ذرة خوف مش بالسهولة ديه تنسي انا كتير اقنعتها نيجى هنا عشان تواجه خوفها بس هى رفضت
اكيد بتحاول عشان ماتزعلناش وتحضر في اليوم ده

ذهب احمد الى ايتن :عقبالنا
قالت دون وعى وهى سرحانة :يارب
احمد ضحك :لدرجة ديه
فاقت من شرودها :انا ...مم...ما اقصدش حاجة ...انت فهمت ايه

احمد بخبث :مالك انا بقولك عقبالنا
ايتن لكى لا تشعر بالحرج عندما تراه:طيب وانا ماغلطش قلت يارب انت تتجوز وانا كمان اتجوز
احمد: قصدك اتجوز مين
ايتن :وانا ايش عرفنى
احمد بغيظ:يعنى انتى عايزة تتجوزى

ايتن باستفزاز :لاء طبعا بس انا كان قصدى عليك انت تتجوز مش انا
احمد:يعنى انتى عايزانى اتجوز

ايتن :وهو انت عايز تتجوز
احمد ببرود:وليه لاء يعنى
ايتن بزعل: يعنى انت بتحب حد
احمد :اه
ايتن
😔
 ربنا يتمملك على خير
احمد :مش عايزة تعرفى هى مين انتى تعرفيها

ايتن باستغراب وحزن :ديه حاجة تخصك لوحدك
جاء بجانب اذنها:وتخصك انتى كمان لما تكونى انتى العروسة
احمرت وجه ايتن ولم تستطيع الكلام وهو تركها وغادر

اما ندى فقد اخذت نفس عميق وذهبت الى ادم الذى كان يقف مع مرام
ندى :ممكن مفتاح عربيتك يا ادم
ادم :ليه ياندى انتى كويسه
ندى والذكريات بدات فى مهجمتها:انا كويسه صدعت وعايزة اروح
ادم :هو انتى بتعرفى تسوقى
ندى:ايوا
ادم :طب استنى اوصلك
ندى :لاء مافيش داعى
وتركته قبل انا يرد عليها
وهى خارجة لمحت بيتها القديم وزاد خوفها ركضت الى السيارة ولكن وهى فى طريقها خبطت فى شخص

عدى بخوف :انتى كويسه مالك فى ايه ورايحه فين كده

ندى وقد قل خوفها عندما رأته :ا..انا ماشية
عدى باستغراب: رايحه فين
ندى :هكون رايحه فين مروحة
عدى :طب تعالى اوصلك
ندى :ماينفعش
عدى :ليه انا هوصلك و
ندى بنفاذ صبر :هركب معاك العربية لوحدنا وشكرا مش عايزة حد يوصلنى

اما بالداخل
مرام ؛انت هتسبها تمشي لوحدها يا ادم انت ما شوفتش شكلها كان عامل ازاى باين عليها تعبانة

ادم :هعمل ايه ماهى مارضيتش تاخدنى معاها
مرام : تعالى نروح معاها انا وانت
ادم : فكرة يالا بينا
خرجوا وجدها تتجه الى السيارة
لحق بها ادم واستغرب وقوف عدى بهذه الطريقة وهو ينظر الى ندى
وعندما ذهب الى ندى وركب بالمقعد المجاور لها
ومرام بالخلف وجدها تاخذ نفسها بقوة وتضغط بيدها على راسها

ادم بقلق: مالك ياندى
ندى ،: انتوا ايه اللى جابكوا

مرام : هنروح معاكى بس انتى فيكى ايه

ندى : مافيش ثم انطلقت بالسيارة بسرعة كبيرة

ادم :طب ادينى اسوق انا
ندى :لاء انا عايزة اسوق

ادم: طب خفى السرعة شوية هتموتينا

ندى لم ترد فكانت شاردة

ادم :طب قولى لى مالك شكلك مش طبيعى
كل هذا وندى شاردة وتزيد من سرعة السيارة

مرام: ي ندى مالك حد ضايقك
لم ترد ندى ولكن فجاءة
فاقت على صوت صراخ
ادم ومرام :ندددددى حاااااااااااسبى 
يتبع....
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
 لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات