القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ضحية انتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اية مصطفي

 رواية ضحية انتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اية مصطفي
رواية ضحية انتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اية مصطفي

رواية ضحية انتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اية مصطفي

 الزمن وقف الدنيا اسودت الكل  وقف عن الحركة الكل كان في حالة جمود رهيبة محدش كان مستوعب اللي حصل بس زي ما بيقولوا دا كان هدوء ما قبل العاصفة ...
عند مازن ......
كان بيجري ورا قدرية بكل قوته ومازن ويامن وراه وصابر كان شايفهم وكام بيجري وراهم وكان عايز يلحقهم بس مكنشي بعد عن الفيلا اووي بس صابر وقف سمع صوت ضرب النار لأنه مكنشي بعد عن الفيلا بس وقف شوية وبص لقي زياد رافع المسدس في وش قدرية صابر اتخض جري عليه بسرعة .
صابر وهو بيجري : زيااااد زيااااد لااا .
زياد عمر المسدس وقدرية كانت وقفه وبصالوا بإستغراب شديد مكنتشي متخيلة انه في يوم من الأيام هيكتشف وانه يوم ما يكتشف هيقتلها .
زياد بغضب جحيمي : اتشاهدي علي روحك .
ولسه هيضغط علي الزيناد لقي صابر زقه بكل قوته بس زياد كان داس علي  الزيناد وفي رصاصة خرجت من المسدس  ...........
عند ملاك .......
الكل كان ساكت لكن صوت صريخ مروي هز الفيلا كلها .
مروي بأعلي صوت : بددددددددددددرررررررررررر .
ملاك كانت في حالة اشبه بلاوعي مكنتش مدركة الموقف بدر كان واقع علي الأرض والأرض كلها دم وهو كان ميت مكنشي بيتحرك ويزيد مغمي عليه وااش اغمي عليها وملاك كانت واقفة مش مستوعبة حاجه ومروي كانت عمالة تصرخ .
( ولله يا بنتي انتي صعبانة عليا ملاك انتي اتبهدلتي اووي 😓😭) 
ملاك كانت بتتفرج في صمت مش عارفة تعمل ايه وسليم كان ماسك المسدس ومصدوم هو مقصدشي يموت بدر هو بدر الي زق ملاك وخد الرصاصه علشان يحميها بس السكوت دا مفضلش كتير لأن سليم استغل الموقف وإن ملاك في عالم تاني وزقها جامد علي الأرض وقعت جمب بدر وهي حتي محاولتش تقاوم ملاك كانت مش قادرة تصدق كانت بتقنع نفسها أن دا حلم وهتفوق منه وإن دا مش حقيقة كانت شايفة بدر مرمي علي الأرض والأرض كلها دم وهي كانت بصاله وفاتحه بوقها ومش مستوعبة حاجه سليم شال ااش اللي كان مغمي عليها وطلع يجري من الفيلا وكان معاه المسدس بتاعه وخرج ويزيد كان مغمي عليه بس كان ابتدي يفوق ومروي كانت بتصرخ وتعيط وملاك كانت في حالة اشبه بشلل كانت ساكته دموعها بتنزل بصعوبة بصة للمنظر ولا كأنها في فيلم وشافت مشهد مؤثر جدااا وأثر فيها لدرجة انها مش قادرة تتحرك ولا حتي تعمل اي حاجه ملاك كانت بتقنع نفسها بحاجه واحدة ان دا مجرد كابوس وهي هتفوق منه بس لا للأسف دي الحقيقة ملاك فضلت علي الأرض في حالة صدمه لمدة تقارب 5 دقايق وبعد كدا كانت ابتدت تستوعب أن دا حقيقي ويزيد كان فاق وماسك دماغه جامد ودماغه كانت مصدعة جداااا وكانت بتوجعه ...
عند مازن .........
صابر ومازن كانوا واقعين علي الأرض وفي رصاصة خرجت من المسدس الأتنين بصوا لبعض بخوف وبصوا لقدرية لقوها كويسة بس هي كانت ميتة من الخوف يامن كان واقف خايف وقلقان بس كانوا فاقوا من حالة الخوف ديه واتنفسوا براحة أنهم كويسين وبعد كدا صابر وزياد قاموا وزياد راح شد قدرية جامد من دراعها ومشيوا علشان يروحوا الفيلا بس للأسف ملحقوش لأنهم شافوا سليم ماسك ااش اللي كانت فاقت وحاطت في دماغها المسدس وواقف ولا كأنه مستنيهم .
صابر بعدم فهم : انت ازاي .......
وبص علي هدوم ااش لقي عليها دم صابر فتح عينه جامد وهو كان هيموت من الخوف جه في دماغه إن سليم عمل حاجه لملاك .
صابر بخضة : سليم انت عملت ايه .
زياد بغضب : لو حصلهم حاجه ولله ما هرحمك .
يامن : يلا انتوا لسه هتتكلموا .
ولسه هيمشوا علشان يروحوا الفيلا لقوا سليم  حط المسدس في دماغ ااش جامد وقال .
سليم بتهديد : حركة كمان وهقتلها .
صابر بقلق وهدوء : سليم انت عارف انك لو عملت كدا هتضيع كل حاجه .
سليم بضحك : ههههههههه ما هي كل حاجه ضاعت فعادي لو قتلتها ايه اللي هيضيع تاني ما كلوا ضايع .
الكل كان واقف بحذر خايفين يتحركوا سليم فعلا يقتل ااش وفي نفس الوقت هما مش قادرين يفهموا سليم ازاي فك نفسه او عمل ايه علشان كدا بيقول كل حاجه ضاعت وااش كانت عماله تعيط دموعها موقفتش ولو للحظه واحده سليم بص لقدرية بغضب وقال .
سليم بغضب : يلااا .
قدرية اتخضت وبعدين سكتت شوية وبصت للأرض .
سليم بعدم فهم : ايه لا تكوني بعتيني .
قدرية فضلت ساكته مازن اتكلم وقال بعدم فهم  : باعتك باعتك ازاي وبعدين يلا ايه زياد امسكها متخليهاش تتحرك من مكانها .
زياد مسك قدرية جامد وقدرية كانت خايفة اصلا ومحدش فاهم هو سليم عايز منها ايه ......
عند ملاك ....
ملاك قامت وقفت وهي بصه علي منظر بدر وراحت تجس النبض بتاعه  يزيد كان فاق بص علي باباه شافه بالمنظر دا جري عليه .
يزيد بخضه : باابااااا باباااااااا .
مروي كانت حاضنه بدر وعمالة تعيط ويزيد كان عمال بيحاول يفوقه وكان بيعيط وملاك كانت واقفه دموعها عمالة تنزل بس هي كانت شبه الأموات كانت عاملة زي الجسد من غير روح وبعد ثواني من الصمت ملاك اتكلمت وقالت بصوت مش واضح .
: اتصل بالإسعاف يا يزيد .
يزيد بدموع : باابا كويس صح هو ايه اللي حصل .
( انت لسه هتسأل ) 
ملاك بصوت مهزوز : اه كويس اتصل بالإسعاف ووديه المستشفي وخلي بالك منهم باباك نبضه ضعيف فأتصل بيهم بسرعة وخليك معاهم .
وفعلا يزيد قام جري جاب الفون واتصل بالإسعاف اللي كانوا في خلال ربع ساعة في الفيلا وملاك خرجت من الفيلا وهي بتمسح دموعها بجمود وجفي يزيد سألها بإستغراب .
: انتي رايحة فين .
ملاك بجمود : رايحة علشان اخلص كل حاجه .
يزيد بتحذير : ملاك كفاية ارجوكي كفاية خلاص هو هيتقبض عليه .
ملاك بجفي : يتقبض عليه مش دا إذا لاقيتوا علي فكرة سليم خد ااش وهرب .
يزيد بصدمه : انتي بتقولي ايه .
ملاك : خدها وهرب وانا مش هسيبها .
يزيد : هاجي معاكي .
ملاك : باباك محتاجك كفاية اللي حصلوا بسببي وكفاية اللي حصلكوا انا هخلص كل حاجه .
ملاك خرجت من غير ما حتي تسمع رد يزيد .
يزيد : ملاك استني استني .
عند زياد ......
قدرية طلعت سكينة من جيب الچاكيت اللي هي كانت لابساه ومحدش خد باله والمفروض انها كانت هتضرب زياد بالسكينة ديه بس قدرية زي ما تقولوا كدا مقدرتش غالبا فاقت لنفسها ولأول مره تفوق .
سليم بزعيق : يلاااا .
الكل بص علي قدرية لقاها معاها السكينة وايدها بتتهز وهي عمالة تعيط .
يامن بخضه  : زيااااااد .
قدرية مسكت السكينة ولسه هتضرب بيها زياد بس وقفت اول لما سمعت حد بيتكلم بغضب جحيمي وبيقول بتوعد ........
يتبع....
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات