القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنات المتيم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رقية ابراهيم

 رواية بنات المتيم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رقية ابراهيم

رواية بنات المتيم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رقية ابراهيم

رواية بنات المتيم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رقية ابراهيم

كانت الصدمه كبيره للجميع
سليمان : ازاي يعني هو اي حد هيجي ويقول انا كذا هنفتحلو بيتنا
إران : اولا احنا جايين نعرفكم ان احنا بنات عبدالرحمن الراوي وماشين تاني ثانيا احنا عيشين لوحدينا ٢٢سنه يعني اكيد مش هنسيب بعض ونيجي هنا واحب اعرف حضرتك أن انا إران عبدالرحمن سليمان الراوي
خالد : واحنا اي اللي يسبتلنا ان انتو فعلا بنات الراوي وممتوش
رتيل : دا ملف كان ضايع من ٢٢سنه لما كنا في الميتم والمساعده بتاعت الميتم هي اللي لقتهولنا
مصطفى : يعني انتو كنتو في الميتم
تولين : الواضح الحكايه هتطول
رتيل : تمام اول حاجه احنا لما جينا هنا جينا بنيه ان احنا عايزين نعرفكو بس ومش هنقعد هنا واتنين احنا كنا عايشين في ميتم وطلعنا منو لما تمينا ال18سنه واعتمدنا على نفسينا لحد من اسبوعين حياتنا اتشقلبت
لتكمل إران : مديره الميتم كان اسمها سميه كانت كلمه شريره دي قليله عليها عيشتنا اسوء ايام حياتنا عيشتنا اسوء طفوله المهم ماتت من اسبوعين وقبل ماتموت قالتلنا ان هي عارفه عائلتنا وقالت إن احنا الاتنين توأم بس ماقلتلناش ان احنا من عيله اي علشان ماتت وبعدين كاميليا المساعده بتاعتها كانت بجد احن واحده علينا يمكن علشان احنا مجربناش حنان الأم بس حسستنا بحتي لو شويه
وهي اللي دورت في حكايتنا علشان احنا مكناش عايزين نرجع لعيلتنا علشان احنا عيله لوحدينا
تولين : واحنا جينا علشان نعرفكم وماشين دلوقتي
خالد لوالده : بابا احنا هنعمل DNA ونشوف اذا كانو بنات عبدالرحمن ولا لا ولو كانو هيعيشو معانا
رتيل : حضرتك انا موفقه ان انا وإران نعمل التحليل بس مش هنعيش معاكم
سناء : ليه يابنتي دا بيتكم
رتيل : انا بيتي مع البنات دول هما عيلتي صدقيني انا مش هرتاح غير معاهم
سليمان : هنعمل التحليل بكره في مستشفى الراوي عارفينها
أدهم : زينب وإران بيدربو فيها
محمد : هو انا ليه حاسسكم تعرفو بعض
مالك : علشان رتيل وتولين وميرا بيدربو في الشركه عندينا
سليمان : اه تمام.... تعالو اقعدو معانا
رتيل : شكرأ.. احنا هنمشي دلوقتي وبكره هنتقابل في مستشفى الراوي
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
في اليوم التالي
في المستشفى
كانو البنات يقفون منتظرين العيله
لياتو وكان معهم رجل يبدو عليه في العقد الخامس 
سليمان : اهلا يابنات احب اعرفكم على ابني عبدالرحمان 
رتيل كانت تريد احتضانه ولكنها تماسكت
الدكتور : يلا يافندم نعمل التحليل
كانت إران خائفه من الابره
إران : خلو رتيل تتدخل وكدا كدا انا توامها
تولين بضحك : يلا وحياه والدك الحلو دا علشان انا تعبانه... انجزززي يابنت
لتدخل إران ورتيل وعبدالرحمن
وبعد اخذ عينه من رتيل وعبدالرحمن ولكن إران كانت خايفه ليذهب إليها عبدالرحمن
عبدالرحمن بحنيه : متخافيش انا مصدقك انك انتي بنتي علشان انا والدك بس هما
لازم يتاكدو
لياخذو منها عينه
في الخارج يذهب أرسلان لتولين
أرسلان : قططتي عامله اي
تولين  : أرسلان معلش قولي مين البنت اللي باصه عليك دي
لينظر أرسلان الي البنت
أرسلان : دي بنت عمتي سما
تولين : الواضح أن هي بتحبك صح
أرسلان بضحك : صح
تولين بغيظ : متعصبنيش علشان مفتحش دماغك واديني في المستشفى يبقى نخيطهالك
أرسلان : يرضيكي
تولين : لا ميرضنيش
أرسلان : هو انتي مين عيلتك
كانت ستجب عليه الي ان خرج عبدالرحمن ورتيل وإران
الدكتوره : بعد تلات ايام هتتطلع النتيجه
سليمان : تلات ايام اي احنا عايزينها دلوقتي
الدكتور : مينفعش يافندم
ليخرج مالك من جيبه مسدس ويضعه على رأس الدكتور
مالك : النتيجه لو مطلعتش دلوقتي هفرغ المسدس دا فيك
الدكتور بخوف : حاضر حاضر بس هتستنو 3 ساعات
وبعد 3ساعات من الانتظار
خرج الدكتور وبيده ورقه
فااخذها سليمان منه ليقراء مابها
خالد : اي يابابا في اي
عبدالرحمن : بناتي صح
سليمان : ايوه يابني بناتك
ليجري عليهم عبدالرحمن ليحتضنهم بقوه وبكاء من الجميع
عبدالرحمن : انا كنت عامل انكم موتو وبعدها مراتي مبقتش تخلف تاني ومكنش معانا غير اخوكم الكبير
تولين بدموع : طيب ياجماعه هنسبكم لوحدكم
إران وهي تحتضن والدها : انا مش مصدقه نفسي انا حاليا في حضنك
عبدالرحمن ببكاء : انا اسف على السنين اللي ضاعت من عمركم صدقوني هعوضكم عنها
ميرا بدموع : احنا امتى هنروح لأهلنا
تولين : بكره لأن حاليا مش هينفع نروح
ليخرج سليمان وارسلان ومالك وسليم وأسر وخالد ومصطفى وعبدالرحمن ورتيل وإران
سليمان : يلا على بيتنا.
رتيل : انا اسفه بس مش هنقدر نيجي معاكم
لينظر لها الجميع
عبدالرحمن : ليه يابنتي احنا لسه ماشوفناش بعض حتى ولا شوفتي مامتك
إران : احنا لما روحنا امبارح قولنا ان احنا هنعرفكم بس وان احنا عندينا عيلتنا وهم دول (تولين وميرا وزينب)
تولين بابتسامة : تربيتي... طالعاش واطيه
إران : وانا اقدر
خالد : بس انتو من عيله الراوي ومستحيل نسيبكم لوحدكم
رتيل : بس احنا مش لوحدنا
مصطفى : تمام اصحابك يجو معانا
ميرا : مين دول
مصطفى : انتو
تولين : حضرتك احنا هنروح بيتنا واحنا كنا لوحدنا زمان ولما جينا امبارح ليكم قولنا ان احنا مش جاين نقعد معاكم
سليمان : بس دول بناتنا ومستحيل نسيبهم
تولين بعصبيه خفيفه : واحنا مستحيل نسيبهم مااحنا كنا من زمان عايشين لوحدينا
عبدالرحمن : طيب خلاص انتو هتروحو معانا علشان يشوفو مامتهم وبعدين نشوف هنعمل فين
للكاتبه الصغيره (رقيه ابراهيم ) 
في قصر عائله الراوي
في اوضه سهام
سهام : هعمل اي انا دلوقتي كل حاجه هتتكشف
في الصالون
سناء : هما اتاخرو كدا ليه
شمس : مش عارفه والله انا رنيت عليهم كتير محدش رد
كريستينا : انا عايزه اشوف بناتي
نهلا : انشاء الله خير ياجماعه
ليدخلو الجميع
وكان عبدالرحمن بيديه بناته
عبدالرحمن بفرحه : كريستينا 
لتاتي اليه كريستين واحتضنه البنات
كرستينا : بناتي صح انا متأكده 
عبدالرحمن : ايوه 
وبعد وقت من التعارف 
تولين : طيب ياجماعه عنئذنكم احنا ماشين 
سليمان : انتو مش هما 
تولين : اااه اه لا احنا الخمسه ماشين 
كريستينا : بناتي مش هيمشو من هنا انا كلمت اخوهم وهو جاي وهنستقر هنا 
تولين : لا معلش علشان مش حابه اتعصب دول هيمشو معايا وإنشاء الله لما اخوهم يجو بتنا مفتوح ليكم 
كان الشباب يكتومون ضحكتهم على خناق تولين والعائله 
ميرا : طب بصو ياجماعه رتيل وإران جاين يعني جاين معانا 
رتيل : احنا ياجماعه كنا متفقين على كدا 
كريستينا : يعني اي متفقين احنا ملناش دعوه انتو هتعيشو معانا ومش هتمشو انتو عايزين تمشو اتفضلو 
تولين : لا مااحنا ماشين بس معاهم 
سليمان : احفاد الراوي مش هيتحركو من هنا 
تولين : احنا ملناش دعوه هما ماشين يعني ماشين انتو مش هتفرقونا بعد لما تلاقتهم 
زينب : طيب بصو ياجماعه هنشوف إران ورتيل هيروحو مع مين 
لقد تم وضع رتيل وإران في وضع حرج وصمتو كثيرآ 
تولين : تمام تقدرو تعيشو هنا وانسونا خالص.. يلا 
رتيل : انا اسفه بس مقدرش اسيب عيلتي هما اللي لما فتحت عنيا على الدنيا شوفتهم وكانوا ديما معانا وتولين مع ان انا اكبر منها بس هي كانت بتعتبرنا بناتها وهي اللي كانت بدافع علينا في اي مشكله وانا مش هقدر اسيبهم علشان هما عيلتي 
كرستينا : بس احنا ملحقناش نقعد معاكم
رتيل : اكيد هنيجي تاني 
ليحتضنو تولين 
رتيل : انتي غبيه مستحيل نتخلى عنكم 
ميرا بفرحه : طيب يلا علشان بكره ورانا يوم طويل 
أرسلان : تعالو اوصلكم 
كانت تولين ستعترض ولكن أرسلان اوقفها 
أرسلان : ولا كلمه يلا قدامي 
ليستئذنو منهم 
كرستينا : انا مستحيل اسيبهم بعد مالقيتهم 
نهلا : اهدي اكيد هيعيشو معانا بس متنسيش انهم عاشو لوحدهم مع بعض فمستحيل يسيبو بعض 
شمس : عجبني شخصيت البنت ام شعر مموج 
همس : فعلا قموره كدا ومردتش تسيبهم 
ملك : حلوه صداقتهم وأنهم عايشين مع بعض 
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
في اليوم التالي 
ميرا : اي رايكم نروح بكره 
تولين : لا رايحين انهارده 
رتيل : طيب يلا 
أمام قصر النوري 
الحارس : نعم مين حضراتكم 
رتيل :  عايزين نقابل احمد النوري 
الحارس : بس احمد بيه في غيبوبه 
تولين : نععم 
الحارس : موجود حامد بيه وبدر بيه 
ميرا : تمام عايزين نقابل حامد النوري 
في قصر عائله النوري 
في غرفه الجلوس 
يأتي إليهم الحارس ليخبرهم 
حامد : مقالكش مين 
الحارس : لا يابيه 
حامد : تمام دخلو 
ليدخلو البنات
بدر باستغراب : مش انتي اللي كنت هخبط فيكي (كان وصل من روسيا في اليوم اللي اتخبطو فيه) 
تولين : اه..... كنت عايزه اكلم حضراتكم في حاجه 
حامد : اتفضلي 
تولين : كان ليكم تلات بنات حديث الولاده ماتو صح 
حامد باستغراب : ايوه بس الكلام دا من زمان
ميرا : من ٢٢سنه 
هيلين (زوجه بدر وأم تولين) : اجل لقد ماتت ابنتي من ٢٢سنه وهكذا أبناء حامد ولكن لا نعرف سبب موتهم 
تولين بدموع : بس انا مموتش ياماما 
لينصدم الجميع.........
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات