القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أية البدري

 رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أية البدري

رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أية البدري

رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أية البدري

بعد اسبوع 
في احد فلل المنصوره
صحت ساره علي اصوات في غرفتها 
كانت لابسه فستان أبيض رقيق 
 فتحت عيونها لتجد نوح امامها ينظر نظره ثاقبه في عيونها 
ساره اتخضت و بدأت تعدل جلستها 
نوح : كنت مفكرك هربانه عادي زي كل مره بس لا ده انتي هربتي و حبيتي و اتجوزتي قال اخر كلمه و هو بيصفعها بقوه نزف انفها و شفتيها من قوة الصفعه 
نوح بغضب و زعيق : مفكره النص راجل الي متجوزاه ده هيحميكي مني 
نوح بدأ يقترب منها بنية اغتصابها 
و لكن فجأه ظهر فارس من اللاشئ 
وصف شكل فارس قميصه عليه بقع دم 
وجهه شبه مشوه يكاد يقع علي الارض 
بدأ عراك يبن فارس و نوح و كان الخاسر هو فارس بكل تأكيد  الي ان وقع علي الارض لا نفس لا نظر لا حركه تقدم نوح من ساره بخطوات سريعه ليعتليها و يبدأ في تقبيلها لكن نغزه قويه في احد جوانبه اوقفته و كأن احد غرس سكين به و كانت الحقيقه انه فارس 
بعدا ساره جسد نوح من عليها و وقفت و حضنة فارس بالمقابل حضنها فارس بقوه لا يعلم من اين اتته 
كان نوح يتألم بشده لكنه قال : هقتلك هقتلك انتي هتفضلي ليا مش هسمح انك تكوني لغيري 
فارس علشان يغيظه باس راس ساره برقه قشعرت هي للحظات و نوح اغمي عليه مع صدع صوت عربيات الشرطه
****************************
عند شروق في فيلا ايمن 
شروق ماسكه شنطة هدومها و خرجت من البيت و ركبة عربيتعا و مشت 
في الهاتف 
ايمن في منزله في المنصوره : اي في اي 
الذي يراقب شروق: ااه مدام شروق لسه خارجه من الفيلا بتاعها يا فندم 
ايمن بعصبيه : خليك وراها و انا هنزل القاهره بكره 
اغلق الخط 
ايمن : ماشي يا بنت البحيري ماشي انتي و الزفته التاني و المصحف لهوريكوا 
بعد مده 
في مكتب ليلي للمحاماه 
ليلي للسكرتيره : خلي استاذ ......
قاطع كلامها دخول ايمن كالعاصفه 
ليلي بصتله ببرود ثم نظرت للسكرتيره : طيب تقدري تتفضلي دلوقت 
خرجت السكرتيره 
ليلي ببرود : نعم 
ايمن حاول اخفاء عصبيته : كنتي فين ؟
ليلي ببرود : في ستين داهليه ملكش فيه 
ايمن : اي القرف الي رافعاه عليا ده 
ليلي: قضية فض شراكه 
ايمن : اه منا عارف ليه ان شاء الله 
ليلي :عادي انت دلوقت متجوز و عيله صغيره و ممكن تخلف منها و انا مش بتعب في شركة ايطاليا علشان الهانم تيجي و تاخد كل حاجه مني و بما ان الشركه ليك و لأختك فأنا هطلع من الشراكه بهدوء بس اخد فلوسي
ايمن بعضبيه :انا الي كتبتلك نص حصتي في الشركه يعني الحصه دي بتاعتي اصلاو انا مش مجبور اني اشتريها من معاليكي 
ليلي بحده : مجبور لان ربع اسهم الشركه تحت ادارتي و لو مشترتش ولا انت ولا اختك انا هدخل شريك بدالي اصلا معتش هنزل ايطاليا تاني و مش مجبوره اني احتفظ بشركه واقعه زي دي 
ايمن : شركه واقعت بسبب توقيعك علي عقد احتقار زباله لمده 4 سنين متعرفيش ان عقد زي ده هيودي الشركه في نصيبه 
ليلي : لا معرفش اعرف ان هيودي الشركه في ٦٠ نصيبه(ابتسامه تشفي) و كمان اختك كمان وقعت علي الصفقه مش انا لوحدي يعني 
ايمن مقدرش يمسك اعصابه اكتر : انتي مش ملاحظه ان لو الشركه وقعت انا هقع معاها مش واخده بالك ان ده هيأصر عليكي كونك مراتي 
ليلي بصوت عالي : مراتك في فيلتك في القاهره انا طلقتك 
ايمن بصدمه : طلقتي 
ليلي : اه انا وانت هنطلق و الا صدقني الشركه هوقعهالك في مشاكل اكبر من انك تعرف تحلها 
ايمن : ده تهديد 
ليلي : لا تذكير اني انا الي كنت ماسكه الشركه من النواحي القنونيه و اعرف اني ادخلها في مشاكل انت في غني عنها يا ايمن 
بعد لحظه صمت 
ايمن : عاوزه اي يا ليلي 
ليلي بجمود : تطلقها 
ايمن : مستحيل انا بحبها 
ليلي بحزن : يبقي تطلقني و كفايه لحد كده علشان انا زعلي وحش  عن اذنك 
مسكة مقبض الباب ناويه الخروج من مكتبها 
ايمن : و مش مطلقك 
ليلي : يبقي هكمل في قضيت الخلع 
ايمن : و من هنا لوقتها  هطلبك في بيت الطاعه و همنعك من السفر كمان 
ليلي بغضب : مش هتعمل كده 
ايمن ببرود :لا انا عملت كده فعلا و النهارده المحضر هيجيلك علشان يوصل لبيتي قصدي لفلتي الي فيها ضرتك 
ليلي بعصبيه : انت بتعمل فيا كده ليه 
ايمن بعصبيه و صوت عالي : ورطيني مع نوح صدقي في عقد احتقار لأكتر من سنه و عوزاني اعديها بسهوله اه و القضيه الخلع الي هتعمليها دي مش هتكسبيها 
ليلي بعند : هقدم الفوحصات الي بتقول اننا مستحيل نخلف و احنا سوي و اني عاوزه طفل 
ايمن ادايق من الموضوع : و انا هقدم ورق انك مش بتخلفي اصلا 
ليلي : بس ده مش صح 
ايمن : بس في ثواني اجيب اكتر من عشر دكاتره يشهدوا بده يا ليلي 
ليلي: اد اي انك حقير و واطي 
ايمن : لا انا نابي ازرق بس و انا حطيتك في دماغي و مش هحلك يا ليلي فاهمه 
خرج ايمن من المكتب و انهارت ليلي 
____________________
في اليوم التالي
في فندق ما في مطروح 
شمس : الدنيا حر اوي 
طارق : لا بجد مأكيد انتي مشغله التكيف علي السخن 
شمس بتفاجئ : احلف 
طارق ضحك عليها و مسك الريمود و عمله بارد : والهي يا ختي 
شمس : طب انا جوعت 
طارق : و انا تعالي ننزل ناكل في المطعم 
**********************
في القاهره كانت شروق خارجه من الجامعه لقت ايمن في وشها 
شروق بخنقه : يا نعم 
ايمن فتح باب العربيه وهي ركبة و هو ايضا و طول الطريق محدش اتكلم 
دخلوا الفيلا 
شروق : ايوا في اي بق
قاطعها ايمن بأنه يحملها لتكون في مستواه و قبلها بحب 
بعد فتره قصيره 
ايمن : بحبك 
شروق بأستغراب : في اي 
ايمن : بعشقك 
شروق : مالك يا ايمن 
ايمن : انتي حامل يا قلب ايمن انا عرفة انك روحتي تعملي تحليل البارح و انا روحت و اخته من هناك  
شروق فرحة اكتر : يعني انا حامل 
ايمن :اها في اسبوعين او تلاته باين 
فضلوا حضنين بعض 
*******************
في المطعم في مطروح 
طارق : هتاكلي اي يا موزتي 
شمس : معرفش اطلب انت 
طارق : طيب اي رائيك نطلب سلطه 
شمس رفعت حاجبها : سلطه لا حات انا هطلب 
الجرسون جه : طلباتكوا اي ييييييييييي
كانت الصدمه علي وجه الجرسون و علي وجه شمس مع ابتسامة انتصار من طارق
و كان الجرسون شخص غير متوقع تماما 
يا تري مين ؟
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات