القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنات المتيم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رقية ابراهيم

 رواية بنات المتيم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رقية ابراهيم

رواية بنات المتيم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رقية ابراهيم

رواية بنات المتيم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رقية ابراهيم

عند مكان التدريب الأول
ميرا لتولين : مالك في اي
تولين : بعدين بعدين المهم رتيل وإران من عيله الراوي دي انا لسه سأله أرسلان وعندهم اخ وهما حاليا في إنجلترا ليهم ٢٣سنه
ميرا : صحبتي المخابرات...تمام يلا نروح
في مكان آخر
حامد : عايزك تخطف بنتين من بنات الراوي
مجهول : اؤمرك ياباشا
حامد : انا حرقك قلبكم زي ماحرقتو قلبي وقلب اخويا
مجهول3 يابني انت لسه مصمم على الانتقام دا
حامد : ياأمي مش عايز كلام في الموضوع دا
والدته(زهره) : هتندم في يوم من الايام يابني احنا معانا قصرنا وشركاتنا كبيره ربنا يزيد ومعاك أولادك
حامد : أولادي انا كان معايا بنتين توأم بس هما قتلوهم ومراتى اللي ماتت بحسرتها على بنتها اللي ماشفتهمش ولا اخويا اللي لي ٢٤سنه مشفتوش هو ولا مراتو وبنتهم برضو اللي ماتت ها كل دا وتقولي أولادك فينهم أولادي دي انا معيش غير أمير وعمر بس
زهره وهي تبكي على عذاب ابنها ولكنها تعلم انه يعلم نصف الحقيقه فقط
في الشارع
كان أدهم وزينب يتمشون على النيل
زينب : لي فتره كبيره ماتمشتش خالص
أدهم : علشان تشكريني بس
ليري أدهم طفل يغرق في الماء وزينب تراه أيضا وكانو الناس ينظرون ولم ينزل احد
زينب : اللي في دماغك دا مايحصلش
أدهم : بصي قبل مانط انا بحبك
ليقفز أدهم في الماء وكانت زينب خائفه عليه لتقفز وراه ( أدهم متعلم السباحه وهكذا زينب ورتيل وزينب بتخاف من الميه لسبب هنعرفه بعدين )
في الماء
ينقذ أدهم الطفل ويعوم به ليري هذه المجنونه وراه
أدهم : انتي نزلتي ليه 
زينب : كنت خايفه عليك...انا هعوم قدامك 
ليصلو الي اليابس 
ليعمل له اسعافات أوليه ويخرج الطفل الماء من فمه لتاتي والدته ببكاء : شكرأ يابني ربنا يبارك فيك ويحفظك 
أدهم : على اي دا واجبي عنئذنك اروح للمجنونه دي 
عند زينب 
زينب : يعني هو بيعترفلي بحبو وينط كان أنشأ الله سمكه قرش تاكلو
أدهم : اهون عليكي 
زينب : اه تهون 
أدهم : طب تعالي نغير علشان ماتخديش برد لياتي رجل بجاكت له 
أدهم : خودي البسي 
زينب : لا 
أدهم : طيب انتي مضايقه لي 
زينب ببكاء : علشان انت كنت ممكن تموت 
أدهم : خايفه عليه لي 
زينب بارتباك : لا مش مش خايفه عليك 
أدهم : انا بحبك 
زينب باندفاع : طب ماانا كمان بحبك 
أدهم بفرحه : بجد 
زينب بخجل : احم يلا نروح 
أدهم : استنى انتي بتحبيني 
زينب : اه 
أدهم : طيب اعمل اي انا دلوقتي..... البسي دا ويلا نشوف اي تاكسي نروح بيه 
في المستشفى 
إران بملل : اي الملل دا 
وكانت جالسه على مقعد 
أسر : فعلا الملل جامد جدا ليضع راسه على رجلها
إران : انت يلا بتعمل اي 
أسر : عارفه هيبقى في توافق بينا حلو اووي 
إران بعدم فهم : مش فاهمه 
أسر : بصي انا وانتي مجانين ادي نقطه مشتركه بينا واحنا الاتنين بنحب الهزار وادي تاني نقطه مشتركة 
إران : والله..... وبعدين 
أسر بحب : تتجوزيني 
إران بصدمه : نعم 
أسر : بصي انا بحبك وعايز اننا نتجوز وبس... ساهله 
إران : انت متعرفش حكايتي 
أسر : مش مهم اعرف المهم اني عارف انك بتحبيني 
إران بخجل : عرفت منين 
أسر بضحك : انا عارف كل حاجه.... 
إران : يسلااااااااام
أسر بجديه : انا بتكلم بجد تتجوزيني.... أنا هسيبك تفكري ولو وافقتي هتجوزك ولو موافقتيش برضو هتجوزك يعني برضاكي او غصبن عنك هتجوزك يعني هتجوزك ليقف 
أسر : سلام يازوجتي المستقبليه 
إران بضحك : طلع بيحبني يس يس... احم بطلي هبل الناس تقول عليكي اي مجنونه 
وبعد يوم طويل 
في قصر عائله الراوي 
عند الشباب كانو موجدين في الحديقة 
أسر : انا هتجوز 
لينظرو اليه 
مالك : مش كنت تقولنا اوعا تكون جبتو العيال ومقلتلناش 
أسر بضحك : لا بجد انا لسه عارض عليها انهارده ومعرفش رأيها 
أدهم : مين تعيسه الحظ 
أسر : بس يلا والله اقوملك واضربك 
سليم : لا بجد مين 
أسر : إران 
أرسلان : اللي هي صديقه تولين 
أسر : ايوه هي. 
أدهم : وانا انهارده اعترفت بحبي لزينب 
أسر : في جو شموع وزي كذا 
أدهم بضحك : لا جو الميه 
أرسلان باستغراب : ازاي يعني 
ليقص لهم كل ماحدث 
أسر بضحك : واي رايك اعمل فرح في الميه والاسماك تزفك وانتو تكونو قاعدين في الميه ههههههه يانهار ضحك هيبقى فرح حلو والله 
ليضحك الشباب على صديقهم 
أرسلان : بقولكم جاسر ومراد وليل وآدم جايين بكره انا عزمتهم على قعده صحاب
مالك : ياااه دا ليل ليا زمن مشوفتهوش 
ليل العمري ٢٨سنه ظابط طويل وعنده عضلات وعنيه خضرا وانف مستقيم وبشره سمراء صديق هما الخمسه وكانو مع بعض في الثانوي 
أسر : لي لي جاي 
أدهم : يابني بطل تقولو الاسم دا علشان بتضرب منو 
في منزل البنات 
تولين : وانتي يااغبي انسان على وجهه الكره الارضيه مخوفتيش انك تنزلي تحت الميه وميشوفكيش وتموتي 
زينب : ماهو مكنش عندي وقت افكر كنت خايفه عليه 
تولين : اه خايفه عليه ليه.. يبقى وقعنا على بوزنا صح 
زينب بضحك : صح 
رتيل : إران.. إران... إرااااااااان 
إران بفزع : اي ياكلب البحر انتي 
ميرا : مالك قاعده مش بتتكلمي كدا 
إران بشرود : عايز يتجوزني 
تولين بصدمه : مين دا اللي عايز يتجوزك 
إران : بصو انا هحكيلكم لتقص عليهم كل شي 
رتيل : يعني بالصلاه على النبي كلنا بنحب 
تولين : احم احم أرسلان انهارده اعترفلي بحبو ليا...... واه انتو من عيله الراوي اللي هي دي ومعاكم اخ وبابكم في إنجلترا من ٢٣سنه 
إران : انتي شغاله في المخابرات ولا اي.
رتيل بحزن : طيب هنعمل اي بالمعلومات دي يعني 
تولين : لا ماهو في حاجه 
ميرا : في اي 
تولين : هما عاملينكم انكم ميتين 
إران : ايييه...... يعني هما مرموناش 
تولين : تقريبا كدا 
ميرا : انتو تظهرو لعيلتكم 
رتيل : لا طبعا مستحيل نسيبكم 
زينب : ومين قال انكم هتسوبونا انتو هتعرفوهم انكم عايشين علشان حسب ذكائي تقريبا بابكم ومامتكم عاملين انكم متوفين واكيد حد عمل كدا عن قصد 
تولين : زينب عندها حق 
ميرا : بس امتى هتظهرو 
رتيل : مش عارفه 
إران : هو انا لحد دلوقتي مش مصدقه ان ليا توأم وان ليا عيله ومشاء الله بحب ابن عمي 
رتيل : وبالنسبه لاهلكم 
تولين : انا هسال بكره أرسلان 
زينب : طيب بلا ننام علشان نعست 
البنات : يلا 
في اليوم التالى 
في مكان التدريب الأول 
تولين لميرا : انا هاروح اسئلو تمام 
ميرا : تمام 
عند باب مكتب أرسلان تتطرق تولين الباب بخفه لسمح أرسلان لها بالدخول 
تولين : احم صباح الخير 
أرسلان بضحك : قططتي بذات نفسها هنا صباح النور ياتولين 
تولين بابتسامه : كنت عايزه اسأل على حاجه 
أرسلان : تعالي اقعدي 
لتجلس أمامه 
أرسلان : ها قولي عايزه تسألني في اي 
تولين : كنت عايزه اعرف مين هما عيله النوري 
أرسلان بضيق : وعايزه تعرفيهم لي 
تولين : هقولك بعدين 
أرسلان : ايوه برضو عايزه تعرفيهم لي 
تولين : ماانا قولت هقولك بعدين.
أرسلان : مش مطمنلك 
تولين : يابني قول متخلنيش اروح اسأل اي حد بره 
أرسلان : بعيدنا عن يابني طيب اعمليها كده وانا هعلقك على البنايه 
تولين : بهزر ياصلاح اهدا كدا هتقول ولا اسأل جوجل 
أرسلان بضحك : تسألي جوجل اي يابنت انتي مجنونه المهم بصي اللي اعرفو انهم عيله غنيه ومعروفه جدا وعندهم تلات ولاد اتنين بره في روسيا وامريكا واحد هنا  تقريبا .. دا اللي اعرفو 
تولين : طيب هما ساكنين فين 
أرسلان : عندهم قصر في........... 
تولين : تماااام شكرأ يارجوله 
أرسلان : هو انتي لي مش محسسني اني المدير بتاعك 
تولين : تمام شكرآ يامستر أرسلان حاجه تاني
أرسلان : والله لو حد تاني كان زمان معلقه بره 
تولين : طيب عنئذنك 
أرسلان : قططتي تتجوزيني 
لم تقدر تولين عن التحدث 
أرسلان : بصي انا بحبك وانا اه معرفش اي ردك بس انا هسيبك تفكري وتردي عليا تمام 
لتهز براسها بمعنى نعم 
في مكان التدريب التاني 
كانت تجلس رتيل بمفردها لياتي إليها سليم 
سليم : صباح الخير 
رتيل : صباح النور 
سليم : مالك مضايقه ليه 
رتيل : حياتي متشقلبه 
سليم : تيجي نهرب من هنا
رتيل بضحك : ازاي يعني 
سليم : عادي مش انا المدير تعالي نروح نتمشى شويه 
رتيل : فكره حلوه بس انا حاليا مش عايزه 
ليشدها سليم من يدها : تعالي بس نروح نتفسح ونيجي تاني 
سليم : ها عايزه تروحي فين 
رتيل باندفاع : الملاهي 
سليم : واخد بنت اختي انا 
رتيل بضحك : مليش فيه انت اللي شجعتني واخدتني من ايدي فا يلا كدا 
سليم بضحك : يلا ياطفله 
في الملاهي 
سليم : تعالي نركب المرجيحه الكبيره دي 
رتيل : ها لااا ماهي دي وانا مش بننفع مع بعض
سليم بخبث : قولي انك خايفه تركبيها 
رتيل : لا لا مش حكايه خوف.... اقولك تعاله نركبها 
سليم : تعالي 
في المرجيحه 
رتيل : استر يارب استر يارب........ لاااااااااااااا
سليم بضحك : يابنت المجنونه وداني اتخرمت 
رتيل بخوف : انا بخاف ياسليييييييم انا جبااااااااااانه ياسلييييييييييييم 
سليم بضحك : ماكنتي عامله نفسيكي فندام 
رتيل : لا والله انا بخاااااااااف 
وبعد ما نزلو كانت رتيل دايخه
رتيل : اااه مش قادره... مش عارفه ليه شايفاك اتنين
سليم بضحك : دا علشان دايخه بس 
سليم : رتيل خليكي هنا واوعى تتحركي 
ليشتري لها دبدوب كبير 
رتيل بفرحه : تعرف انا اول مره حد يجبلي دبدوب  
سليم : انشاء الله هجبلك علطول 
في الشارع 
كانت تولين تمشي هي وميرا الي ان جاءت عربيه وكانت سوف تتدهسهم ولكنه توقف بسرعه 
لينزل رجل في العقد الخامس ولكنه يظهر عليه انه شاب في التلاتين كان لديه عيني زرقاء وانف مستقيم وبشرته بيضاء 
الرجل : انتي كويسه يا بنتي 
تولين : اه اه كويسه مفيش حاجه لاتعلم لما تريد أن تحضن هذا الرجل 
ميرا بهمس : تحسي انهو شبهك صح 
لتنزل امرأه يظهر عليها الجمال والتي كانت لديها نفس تقسيم وجه تولين 
المرأه : هل حدث شي لكي ابنتي 
تولين : لا ماحصلش حاجه 
الرجل..................... 
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات