القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية هنا القدر الفصل الاول 1 بقلم مريم منصور

 رواية هنا القدر الفصل الاول 1 بقلم مريم منصور

رواية هنا القدر الفصل الاول 1 بقلم مريم منصور

رواية هنا القدر الفصل الاول 1 بقلم مريم منصور

كنت خارجه من السنتر بجري عشان اشوف هديه سليم ليا 
النهارده عيد ميلادي بستني اليوم ده من السنه للسنه لأنه بيتعامل معايا عادي عكس باقي الأيام 
وقفت في نص طريق لأن نسيت صحبتي ايمان 
رجعت سنتر - اسفه اسفه جدا أن نسيتك
ضيقت عنها - هاخلي المستر يشرحلي السؤال ده لسه 
-طب هستناكي بره 
فاطلعت لقيت ولد من الدفعه الاكبر مني واقف ببلالين !
نفخت - صبرني يارب
نزلت من علي سلالم فاوقف في وشي 
-كل سنه وانتِ طيبه يا اجمل وتين في الدنيا 
بصتله بقرف - انت هتبعد عني بسكات ولا افضحك وسطهم 
رفع كتفه - عادي 
- تمام انت اللي اخترت "زعقت" شوف بقي يبتاع انت وحياة ربنا لو مطلعتني من دماغك وبطلت تعمل الحركات البايخه دي لهكون ....
- وتــــين 
اتصدمت لما سمعت صوته 
في ثانيه كان ضربو- انت بتقفلها تضيفها ليه يالا ، لو نقصك تربيه قولي وانا اربيك 
كان بيضرب فيه جامد حاولت أن أوقفو كذه مره كان بيزقني بعيد ، المدرسين طلعوا علي الصوت وهدوه بالعافيه 
- مش عيب عليك لما تبقي كبير وتضرب ولد من قد اخواتك 
- يبقي علموه في الدرس أن يحافظ علي بنات منطقته بدل ما يضيقهم ومفكر نفسه جامد 
وشد الواد من جنب المستر - لآخر مره المحك في حته هي فيها 
سابه وجيه شدني من ايدي 
كنت بعيط من الخضه وان ممكن يقول لماما وتفهم غلط زي ما هو فهم!
- سيـ..سليم مش هتقول لماما صح
ضحك بستهزاء - اروح اقولها ايه ! بنتك خرباها و عيال لسه مشافوش دنيا بيوقفوها في نص شارع 
وقفت - انا مش خرباها ومعلمتش اي حاجه 
بعصبيه - ماهو واضح الاستاذه فعلا كانت في حالها وموقفتش مثلا تكلمه 
- والله كنت واقفه بهزءه مش بعمل حاجه تاني 
زعق - يعني كنت بتسكتي قبل كده ، وكان عجبك 
- بطل تفهم كل حاجه غلط ، انا مكنتش بعبره وخفت اجي اشكي ليك والموضوع يكبر زي دلوقتي 
ضحك - خفتي ليكبر !
كنت هكلم 
قاطعني - من غير ولا كلمه امشي 
وصلنا للعماره هو شقته قبلي بدور 
قبل ما يفتح باب الشقه - مافيش اي دروس هتتراح في السنتر ده تاني 
وقفل الباب في وشي 
عيطت مقدرتش امسك نفسي ، معاملته بتوجعني وواخد فكره عني غلط 
مسحت دموعي وحاولت ابتسم لما ماما فتحت الباب
- مالك يا وتين ؟
- امتحنت امتحان وحش يا ماما فمضيقه 
ضحكت - متخافيش كلنا هنراضيكي النهارده وخصوصا هديه أبيه سليم 
- اها ، أبيه سليم 
دخلت الاوضه ورميت نفسي علي السرير 
يمكن وسط معاملته معايا دي كلها عمره ما قالي قوليلي ابيه لاكن ماما وطنط هدي مامته بيقولهالي علي طول ، الفرق بينا تسع سنين وكبير فالازم احترمه بس صعب عليا أقوله أبيه !
نمت وصحيت علي صريخ صحابي 
- كل سنه وانتِ طيبااااه 
بصتلهم بخضه - الله يسمحكم 
نطوا جنبي - اتخضيتي يا بطه مع أن الفيلم الأكشن بتاع الصبح كان رهيب 
صاحبتي تانيه اتكلمت - بس سيبك من ده كله حتي وانت نايمه شكلك نضيف مش منكوشه 
ضحكت - بصي هبهرك 
لبست فستان ابيض في اسود ولفيت طرحتي ولبست صاندل بكعب شفاف 
وطلعتلهم برا 
ايمان اتكلمت - بقولك ايه يا طنط انا حجزت وتين لعمر اخويا 
ابتسمت بملامحها الجميله  وهي جميله اللي قداره تخطفني في كل مره ، ماما العالم نسبالي والقوه 
- اخوكي عاقل لاكن بنتي عيارها فالت 
بصتلها بغيظ - بقي كده 
- وتين عيارها فالت يا جميله !!
جريت عليها وحضنتها- طنط هدي يا نصفاني 
طبطت علي ضهري - كبرتي سنه يا تونه مش قادره اصدق ان الوقت جيري ده انت لسه امبارح كنت بتعيطي عشان وقعتي من علي العجله 
ضحكت علي طفولتي المتشرده 
اتكلمت بصوت واطي - سليم حاولت أن اصحيه بس معرفتش اوعي تزعلي 
- اكيد شويه وهيجي 
قاعدنا سوا و اكيد ماما مسبتش اي فرصه الا وحكت كل مواقفي الزباله وانا صغيره ، وكانوا صحابي هيقعوا بلسانهم  كذه مره علي اللي حصل الصبح لاكن كنت بتوه الموضوع
فتحت النت لقيته اون لاين 
ازاي هو فاتح ونايم لدرجه دي واخد موقف !
صحابي استئزنوا ومشيوا 
فبعتله - مطلعتش ليه ؟
عمل سين بعد خمس دقايق وبعت مسدج 
ففتحتها بسرعه فتقل ما عنديش يما ارحميني 
- نامي يا وتين 
فضلت اقرأ فيها مره وتانيه مكنتش فاهمه يعني قصده أنه مش هيطلع ولا بيقفل معايا كلام 
نزلت عندهم وخبط اصل انا في الحاجات دي بعرف اكون بارده ومش مدلوقه على طول 
طنط فتحت - هو ابيه فين ؟
- في الاوضه بس مش طايق اي حاجه لو هتعتبيه أن مجاش فطلعي احسن 
روحت للاوضه كان الباب موارب 
كان ماسك الفون وبيضحك تقريبا كان بيعمل زوم علي حاجه ، قلبي وجعني لتكون دي صوره بنت بيحبها بس بعدين كشر 
ففتحت الباب ودخلت 
قفل التليفون بسرعه وزعق - انتِ بتهببي ايه هنا ؟
عيني دمعت - كنت بتعمل ايه 
قام ووقف قدامي حسيت بفرق الطول اللي بينا 
- وانتِ مالك اعمل اللي عايز اعمله ، لاكن انا اللي مفروض أسألك بتعملي ايه هنا 
عيطت
مش بحب اشوف دموعها لأنها غاليه اوي علي قلبي بس كل ظروف واللي حوالينا بتوحي أن مينفعش تبقي ليا واللي حصل النهارده اكدلي كده أنها يوم ما توافق على شخص يبقي في سنها نفس التفكير ومجرد التخيل بس بينهش في قلبي 
- كنت جايه أسألك متلعطش ليه !
- واظن قولت نامي يعني معناها مش طالع 
لفيت وسبته معدش فيا حيل اسمع كلام اكتر يسممني ويضيقني ، هو احنا ليه كده ؟ ليه بنسعي وبنجري كتير في طريق وفي الاخر ميبقاش لينا ، ليه بنحب ناس مش بيبدلونا نفس الحب ! ، ليه بنقع في حاجات مش قادرين نعديها أو نبطل تفكير فيها ، ليه دايما بنختار غلط 
كنت بفتح الباب ف لقيت في وشي رجاله كتير ومعاهم عبدالرحمن الولد اللي ضربه سليم ، جريب واستخبيت في ضهره 
بخوف - همَ جايين ليه 
همس - متخافيش "بص للراجل” واكيد يا حج ابنك جيه شكالك زي العيال الصغيره 
- جيه شكالي عشان الكبير اللي مد ايده الاول بس وحياة ابني لهردهاك 
طنط هدي اتكلمت - استهدوا باالله يا جماعه و بعدين عيب يا حج تخش بيوت الناس بطريقه دي 
ده كله وسليم واقف ثابت ومنطقش بأي حاجه ، كنت مرعوبه وانا ببص لعينهم مليانه شر وغل ، كانوا ماسكين عصيان كبيره وضخمه ، كنت خايفه ليكون اللي في بالي صح وان مش جيبنها كا تهديد وخلاص 
للحظه الراجل رفع عصايته - وابنك هو اللي بدأ يا حجه 
نزل بيها علي جنب ورجل سليم فزقني بعيد عنه ووقع وبدأ يشتموا 
طنطت صوتت عشان حد يلحق ويحوش
فصرخت بإسمه لما لقيت دم - سليــــم 
يتبع......
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات