القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان ناصر

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان ناصر
رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان ناصر

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان ناصر

كان يسير في طريقه إلي منزله بلا هوادة وحاله من اليأس تسيطر عليه وهو يزفر بحنق ثم أقترب من المنزل وكان قد أوشك علي دخول المنزل الخاص بهم عندما سمع ما جعله يبتسم بخبث شديد 
العم حمدان: الحمدلله لچيت أسماء وهي بخير بس حسك عينك يا وليه تنطچي وتچولي الحديت ده چدام ولدك ربيع ....صمت ....ثم نظر إليها وتابع حديثه هو لساته في الغيط صوح 
سعديه زوجته: أيوة لساته اهناك مرچعش واطمن يا واد عمي أني مش هچوله حاچه واصل بس أني عوزه أفهم بردك كانت فين
العم حمدان بتنهيدة: أني هجولك دلوك وربك يستر
*حكالها كل حاجه باختصار شديد *
سعدية بتأثر: يابااااي أما مره جليلة الرباية صحيح تفتري علي لحم أختها الوحيدة طول عمري يا واد عمي مهرتحلهاش واصل 
العم حمدان بتنهيدة: إحنا لساتنا مش امعانا دليل ضدها علشان نثبت الحديت ده بس ربك يسهل وجوزها يلاچيه 
سعدية بضيق : إلهي ربنا يهدها چدرية* قدرية* بنت مسعد چادر يا كريم 
العم حمدان: ادعي لها بالهداية أحسن
سعدية بتمط شفايفها بضيق :  يا راچل چول ربنا يسخطها يحرچها مش يهديها إلهي تولعي وإنتي چاعده وميعتروش في مايه تطفيكي يارب وعلي اكده وچت ما سفرت للچاهرة كنت عنديها صوح 
العم حمدان: أيوة روحت اطمن عليها والحمد لله چوزها واحد راچل صوح وابن ناس ومهوش معوزها حاچه وشايلها في عنيه 
سعدية : ربنا يصلح حالهم 
العم حمدان: يارب 
سعدية : طب بما إنها تجوزت عايشه فين في الچاهرة خلاص بچا مفيش حاچه تخليها تخاف هي دلوك في عصمة راچل وچادر يحميها من حديت الناس 
تنهد العم حمدان وهو ينظر للبوابه الرئيسيه خوفاً من أن يعود إبنه ربيع في أي لحظة ويسمعه في حين كان ربيع يقف بالخارج عند التراس وهو ينصت لحديث والده بانتباه  وعندما توقف والده  عن الكلام ونظر حوله نحو البوابة أرجع ربيع نفسه إلي الخلف وهو يستند على الجدار ويتنفس بصوت خافت أما في الداخل فلما تأكد والده من أن لا أحد يسمعه غير زوجته أكمل حديثه 
العم حمدان: هچولك بس إياكي تچولي لربيع 
سعدية بضيق: لع مهچولوش حاچه وبعدين هي عايشه مع جوزها وميچدرش يعملها حاچه وعشان تطمن اكتر أني بردك مش هچول حاچه وخلاص بچا مفيش حاچه تخاف منيها
العم حمدان: طيب ساكنه في******** 
سعدية ببسمه: ربنا يهدي سرها ويرزچها بالخلف الصالح 
العم حمدان: آمين يلا بچا يا حچه چومي شوفيلنا الوكل 
سعدية ببسمه: من عنيا يا واد عمي
عند ربيع في الخارج 
ربيع بشر : والله ووچعتي يا بت عمي وماحدش هيرحمك من يدي الله في سماه لأكون طالع بروحك واخد عاري بإيدي أنا كنت حاسس بردك إنك يابا عتعرف مطرحها وكان لازمن أشك فيك لما چولتلي إنك ممصدچش اللي إتچال عليها وروحتك لمصر كان علشان تشوفها بسيطه دلوك أنا عارف مطرحها زين وهچيبها من شعرها مچصوفة الرچبة دي وأكون چتلها بيدي
أنهي حديثه وهو يتوعد في داخله لها ثم تسحب في خفية وذهب إلي صديق له معه سيارة إستعارها منه وانطلق إلي وجهته سريعاً وهي * شقة سيف الكيلاني * 
وبعد مرور 4ساعات وصل ربيع أخيراً إلي القاهرة ثم أخذ يسأل عن العنوان وبعد كثير من المحاولات وجد الحي السكني الذي فيه العمارة ودخل الشارع ثم أوقف أحد المارة 
ربيع : لو سمحت يا أخينا معتعرفش الاچي فين عنوان شچة سيف الكيلاني  
أحد المارة والساكنين في ذات العمارة نفسها أجابه وهو ينظر إليه بشك : وأنت بتسأل عليه ليه يعني ؟!
ربيع بخبث: أنا كنت چاصده في خدمه اكدة ها تعرف هو ساكن فين ولا معتعرفش
اجابه الرجل : هو ساكن في العمارة دي الدور الاول الشقة رقم 1 اللي في الوش أول ما تدخل بس عمتا هو شكله مش هنا عربيته مش موجوده تلاقيه في شغله دلوقت 
ربيع بضيق : متشكرين شوف مصلحتك أنت بچا وشوف أنت رايح فين 
نظر له الرجل بضيق ثم تركه وغادر
أبتسم ربيع بخبث شديد وهو يقول بصوت يشبه فحيح الأفاعي
ربيع : وهو ده المطلوب يعني دلوك هي لوحدها في الشچة 
ثم توجه ربيع وكاد يدخل فوجد فتاة ما قد رآها من قبل تراجع للخلف عندما رآها تتجه صوب العمارة فتتبعها بحذر شديد وهو يري إلي أين تتجه فوجدها تتجه إلى الشقة التي يقصدها هو تأفأف ربيع بضيق ثم تذكر تلك الفتاة
ربيع بضيق: دي أكيد صحبتها أيوة أنا شفتها لما روحت أنا وأبوي عشان نسألها علي مچصوفة الرچبة شكلهم كلياتهم كانوا بيستغفلوني من الأول وكانوا عارفين مطرحها چليلة الرباية دي هعتهرب مع واحد وتتچوزوه من وري أهلها چليلة الحية 
ثم خرج ربيع من العمارة وهو يكاد ينفجر ثم أبتعد قليلاً ولكنه لم يبعد عن العمارة بل بقي في مكان قريب منها وهو ينتظر أن ترحل تلك الزائرة التي أتت في الوقت الخطأ ظل ينتظر أن تخرج علا من العمارة وهو يزفر بضيق شديد ويضغط علي يده بقوة حتي رآها أخيراً تخرج من العمارة قرابة الساعة الخامسه مساءاً 
ربيع بضيق: وأخيراً يابنت الرفدي خرچتي كنتي ناوية تباتي عنديها ولا إييييه؟! 
ثم تحرك من مكانه وهو يعبر الشارع ليصل إلى العمارة فأوقفه صوت ما 
_ أنت لسه هنا مش قولتلك هو مش موجود وطبعاً مفيش حد في شقته هو عايش لوحده يا عم 
ألتفت ربيع له وهو يكاد يخنقه بيده ثم قال له بهدوء شديد 
ربيع : هو لساته مرچعش فكرته رچع 
الرجل بشك: لأ لسه 
ربيع بضيق: اها طيب هروح وابچي اچيه في وچت تاني بچا 
الرجل بشك: إتفضل بالسلامه 
غادر ربيع وهو يزفر بحنق ويشتم ذاك الرجل في سره 
عند الرجل 
الرجل : والله الجدع ده غريب وتصرفاته أغرب بس يارتني مقولتله علي شقة الرائد سيف الكيلاني ده فضل قاعد هنا مستنيه لا وكان هيدخل شقته بردو مع إني قولت إنه مش موجود يلا كويس إنه مشي 
أما علي الناحية الأخري من العمارة التي يقطن فيها سيف كان ربيع يقف على رأس الشارع وهو يركل الحجارة على الأرض بغضب شديد وهو يقول بغضب
ربيع : الحظ معاكي يا بنت ال**** بس الله في سماه من سايبك واصل 
بس الرچل الغبي ده لو موچفنيش كان زماني امخلص عليكي دلوك بس الصبر الصبر يا بت عمي إنتي هتروحي مني فين يعني 
مضت نصف ساعة ثم عاد ربيع مرة أخرى إلي العمارة وهو يتلفت حوله بحذر شديد حتي لا يراه ذاك الرجل مرة أخرى ويوقفه حتي استطاع أخيراً أن يدخل العمارة وصعد درجات السلم بخطي سريعه ثم وقف أمام الشقة المطلوبة وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم شرع يدق الباب بطريقة مروعه تبث الزعر في قلب من يسمعها و كأن وحش مهول يقف خلف الباب .... أوه هو بالفعل وحش كاسر لديه أنياب شرسه وحادة وهيئته كفيلة ببث الرعب في نفوس
عودة إلى الواقع * الآن*
تراجعت للخلف وهي تفتح عينيها ببطء وتبربش بهما برعب شديد وهي تحدق بالطارق في زهول تام وفجاءة تصلبت جميع أطرافها  أحست أن جسدها تجمد فجاءة وجميع أطرافها قد شلت تماماً وبدون أي مقدمات وقعت علي الأرض فاقدة للوعي ومازال الهاتف في يدها 
في حين زاد الطرق بقوة علي باب الشقة يكاد يحطم الباب من شدة الغضب  
ربيع بضيق في نفسه: أهدي شوي يا ربيع اكدة كل اللي في المخروبة دي هيتلموا عليك  أهدي أما نشوف اخرتها يا بت عمي ويا أنا يا إنتي في أم اليوم ده 
عند سيف 
كان مايزال يقود سيارته دون أن يعي بهاتفه الذي إتصل بالخطأ علي أسماء 
سيف بضيق: مش مصدق تقفلي التلفون في وشي يا أسماء طيب أنا هوريكي علي التصرف ده بس اصبري بس ......ثم زفر بغضب وهو يضرب الدركسيون ويقول بحنق
سيف : هو في  إيه  في أم اليوم ده إللي مش ناوي يخلص بقالي ساعة عشان أوصل عايز اتنيل أنام
ثم صرخ بغضب وهو يضرب بيده علي المقود الخاص بسيارته 
سيف بصراخ:اوووووووووووف رجعتوا لييييييييييييييييييه ؟؟؟؟؟   ده أنا بحاول أنسي فات اكتر من سنه وأنا لسه جرحي منكم مخفش
(تعديل صغنن كدة يا قمرات فاكرين لما سيف كان قاعد بيتنهد وهو بيفتكر جرحه وقال فات سنة علي وجع قلبي وحزني هو يقصد اكتر من سنه تمام عشان ابن الست دينا 🙂😂 ده اللي نسيته فهو فات كذا سنه يعني )
ثم أوقف سيارته قليلاً وهو يتنفس بصوت عالي يحاول أن يهدأ من نفسه قبل أن يرجع إليها فهو بات يخاف من انفعاله عليها وأن يخرج كل قهره وكبته عليها هي مثل كل مره 
ظل سيف يتنهد بضيق وبقي صامتاً قليلاً يحاول أن يهدأ من نفسه  فقطع عليه صمته  إرتفاع صوت نغمة  إشعار الرسائل  الخاص به نظر سيف إلي هاتفه ثم أمسكه ولم يهتم بأمر الرسالة إطلاقاً فهي رسالة خاصة بشركة الاتصالات بل ما شغله  ولفت انتباه هو هاتفه الذي يظهر عليه إسم مقتحمته وقد إتصل عليها بالخطأ  فرفع الهاتف ووضعه علي أذنه ولم يسمع أي صوت لها نظر إلي الهاتف بدهشه فقد مضي ربع ساعة ولم تغلق أسماء المكالمه  علي اعتبار أن سيف قد إتصل عليها بالخطأ فازداد قلقاً عليها ثم وضع الهاتف علي أذنه وهو يقول بصوت قلق 
سيف بقلق: أسماء أسماء إنتي سمعاني ردي طيب ألو ألو أسماء  أسماء .......صمت قليلاً ينصت فلم يسمع شيء ....فتابع ..... علي فكرة هعاقبك كدة ينفع تقفلي التلفون في وشي هما علموكي كدة تقفلي التلفون في وش جوزك .... ألو طب ردي طيب يا أسماء 
أبعد الهاتف عن أذنه وزفر بغضب شديد ثم أمسك الهاتف مرة أخرى ووضعه علي أذنه علها ترد 
سيف بضيق: أس .....
تككككككككككككككك تككككككككككككككك
صمت سيف ولم يكمل وهو يستمع لتلك الأصوات بقلق بالغ
ثم صرخ بقلق 
سيف بصراخ : أسماء إيه الاصوات دي؟! أسماء ردي عليا  أسماء  إنطقي يا أسماء متقلقنيش وايه اللي أنا سامعه عندك ده ؟! يا أسماء بالله عليكي ردي طيب انتي كويسه يا أسماء أسماء !!!!  
علي الجانب الآخر من الهاتف كانت أسماء ماتزال متسطحه علي الأرض فاقدة للوعي ومازالت تمسك بالهاتف في يدها 
عودة إلى سيف 
كان سيف ما يزال ممسكاً بالهاتف وينظر إليه فقطع ذلك اهتزاز الهاتف معلنٱ عن استقبال مكالمه هاتفيه أخري  نظر سيف إلي الرقم وزفر بحنق فليس هذا وقت الرد علي أحد ثم بدأ يقود السيارة بأسرع ما لديه ولم يفصل المكالمه لعل أسماء تجيبه 
ثم حدث نفسه بقلق شديد وهو يقود سيارته بسرعه كبيرة
سيف بقلق : معقول النوبة رجعتلها تاني يعني حياتها في خطر لازم أروح لها بسرعه 
قطع عليه شروده ارتفاع نغمة إشعار الرسائل مرة أخرى  وكانت رسالة من جاره نظر لها سيف بطرف عينه ولم يهتم ثم أسرع يقود سيارته حتي كاد يصطدم بأكثر من سيارة وهو يقود بسرعه كبيرة  يكاد يطير بسيارته حتي وصل أخيراً إلي العمارة ثم ترجل من سيارته وهو يطوي الأرض تحت قدميه ويسرع ثم أوشك علي الدخول فقاطعه صوت ما 
_ سيف باشا بعد إذنك دقيقه 
نظر سيف له علي عجلة من أمره ثم قال له
سيف : مصعب مش وقته أنا مستعجل ومعلش مارددتش علي مكالمتك كنت بسوق ومشغول أوي 
مصعب : لأ ولا يهمك بس هو حقيقي الموضوع ميستناش أسمع مني بس مش هعطلك هما دقيقتين وبس 
تنهد سيف بضيق ثم قال له: طيب بسرعه بس 
مصعب : انهاردة جه واحد وسألني عليك ويظهر من شكله كدة إنه صعيدي وكمان لهجته يعني 
سيف بنفاذ صبر: أنجز يا مصعب ها وبعدين ده عمي ماله بقا
مصعب باستغراب : عمك !!! عمك إزاي يعني؟! 
ده شاب زي وزيك كدة في حدود 30 سنه كده باين
عند هذه الكلمه وفتح سيف عينه علي وسعها ونظر له ثم أمسكه من  تلابيب قميصه وهو يقول بقلق بالغ
سيف بقلق : قولت إيه شاب وصعيدي كمان؟! 
نظر له مصعب برعب من هيئته وهو يزدرق ريقه برعب شديد وقال له: آه وكان عايز يدخل شقتك مع أني قولتله........
لم ينتظر سيف حتي يكمل حديثه وهرع سريعاً إلي العمارة يصعد الدرج بخطوات سريعه وهو يدعو الله أن تكون بخير وصل سيف إلي باب شقته وفتح عينه بصدمه كبيرة  
وجد سيف الباب مغلق و مكسور من الجانب من قوة الدفع  ثم هرع إلي ال داخل سريعاً وهو يبحث عنها بعينيه والقلق بلغ منه ما بلغ وقع قلبه أرضاً من الخوف عليها  يقسم أنه لن يتحمل إن أصابها مكروه ثم دخل إلي غرفة نومه فلم يجدها  فيها كاد يغادر عندما سمع صوت ما في حمام الملحق بغرفته 
ذهب تجاه الصوت وقلبه يتأكله من شدة خوفه عليها أسرع أكثر ثم فتح الباب بقوة وانصدم بشدة مما رآه 
دخل سيف الحمام فوجد ربيع يضع أسماء في المغطس بنقابها وفتح صنبور المياه عليها حتي امتلأ وأسماء فاقدة للوعي بينما الآخر يضغط عليها لتغرق أكثر حتي غمرت المياه أعلي رأسها وغطتها تماماً
ظل سيف واقفاً عند الباب لا يستوعب ما رأته عيناه الآن حتي فاق من صدمته واندفع صوب ربيع يجذبه بعيداً عنها وقبل أن ينطق ربيع بكلمه كان سيف قد  أعطاه روسية برأسه ثم ضربه بشدة عدة ضربات متتالية  في وجهه جعلته ينزف دما من أنفه وفمه 
  حتي غاب عن الوعي فالقاه من يده علي الأرض وهرع إليها بسرعه ثم أخرجها من الماء ورفع عن وجهها النقاب سريعاً قبل أن يخنقها وحملها بين يديه وخرج بها من الحمام ثم وضعها على فراشه وذهب و أغلق باب المرحاض بالمفتاح  حتي لا يفيق ذاك المعتوه الآن ويهرب وأيضاً حتي لا يري أسماء بتلك الحالة 
ثم عاد سيف إليها سريعاً صعد السرير بجوارها  وهو ينزع عنها النقاب  ثم  الحجاب وفتح لها أزرار الدريس  الذي ترتديه ونزعه عنها بينما أسماء كانت ماتزال فاقدة للوعي وقلبها يكاد يتوقف فكانت نبضات قلبها ضعيفة تكاد تكون معدومه أساساً ف أخذ سيف يبعد عنها خصلات شعرها وهو يمسك وجهها بين يديه ثم بدأ يضغط على صدرها بقوة  وفرت دمعه من عينه وسقطت على وجهها توالت بعدها عبرات كثيرة  فقد انهار سيف حرفياً وهو يراها هكذا ساكنه بدون حركه تكاد تموت بين يديه ظل يضغط بيده بشدة وهو يبكي ولا يري أمامه من كثرة دموعه ولكن بدون فائدة إقترب منها يحاول أن ينعشها ويصنع لها تنفس صناعي وهو مازال يضغط بيده عليها ثم إقترب منها أكثر وما كاد يفعل شيئاً حتي شهقت بفزع عقبه خروج الماء من فمها 
ثم أرجعت رأسها للخلف بتعب وهي تتنفس بصوت مرتفع وتشهق من بين تنفسها تحاول أن تلتقط أنفاسها  أما سيف فبقي صامتاً وهو يراها قد بدأت تعود إلى وعيها مسح دموعه سريعاً قبل أن تراها وهو يحمد الله أنها بخير الآن وبين يديه  في حين فتحت أسماء عينيها وهي تنظر حولها  برعب جلي ثم تعاود النظر إليه  تبحث فيه عن أمانها فهو بات مصدر الأمان لها ثم  بدأت تبكي وتأن بشهقات مرتفعه 
سيف :  اشششششش خلاص أنا معاكي متخافيش
لم ترد اسماء عليه و إنما فجاءته وهي تلقي بنفسها بين أحضانه تعانقه بقوة وتبكي بشدة في حين تفاجأ سيف من فعلتها كثيراً إلا أنه لم يهتم ثم حاوطها وهو يلف زراعيه علي ظهرها يجذبها ناحيته بقوة وهو يربت علي ظهرها بحنان شديد ويضمها إليه بشده يكاد يخفيها بين اضلعه لا يصدق أنه بالفعل كاد يفقدها وتموت  في حين تعلقت أسماء به أكثر وهي تبكي وتشهق وتتشبث به أكثر كانت تمسك في التشيرت الخاص به بقوة وتغرز فيه يدها تكاد تقطعه وهي تمسك فيه بتلك الطريقة لا تريد تركه مطلقا 
بعد بضع دقائق أراد سيف أن يبعدها عنه حتي تستريح وتستطيع التنفس بأريحية وما كاد يخرجها حتي تشبثت به بقوة شديدة وهي تتعلق به أكثر كما الغريق الذي وأخيراً قد  وجد حبلا يتمسك فيه لكي لا يغرق فاعادها سيف له وهو يضمها إليه بشده ويضغط عليها يطمأنها بينما هي ظلت تبكي وتنتفض وتعالت شهقات بكاءها الحاد
سيف بحنان : أهدي أنا معاكي مش هسيبك متخافيش 
أسماء بشهقات مرتفعه: س..سيف أنا ..خايفه أنا ....بغرق .... ساعدني .....الحقني ...يا سي ....
شعر سيف بثقلها ليعرف أنها فقدت الوعي مجدداً من شدة خوفها وصدمتها بما حدث معها 
أخرجها سيف من أحضانه وهو ينظر إليها بحزن شديد علي حالها وخوفها ذلك وسطحها جيداً علي السرير وأحضر لها غطاء كوبرته كبير ووضعه عليها  ثم وقف وهو ينظر إليها وإلي علامات الرعب التي تعتلي ملامحها وهو يكاد ينفجر غضبٱ ثم إتصل علي أحد ما ثوان واتاه الرد
سيف بغضب جحيمي :  عم حمدان إبنك فييييين؟! 
عم حمدان بقلق: في إيه يا ولدي حوصل حاچه ؟!
سيف بصراخ : جاوبني إبنك فيييييين؟!
عم حمدان بتوتر: معرفش يا ولدي مارچعش 
سيف بغضب: ما رجعش منين هو كان فين أصلاً ؟!
عم حمدان بتوتر: النهاردة ياولدي أنا مشفتوش واصل 
من وچت ما راح الغيط الصبح 
سيف بغضب: إبنك حاول يقتل مراتي 
عم حمدان بصدمة: إيه؟!
سيف بغضب: رجعت من الشغل لقيته بيحاول يغرقها في البانيو بتاع الحمام 
عم حمدان بقلق: و وهي يا ولدي ك. كو يسه 
سيف بغضب : لحقتها قبل ما يقتلها قولي بقا عرف العنوان إزاي؟! أنت قولتله ؟! 
عم حمدان بنفي: لع والله يا ولدي ماچبتله سيرة واصل المهم دلوك طمني عن أسماء هي بخير صوح يا ولدي بالله عليك طمني 
سيف بضيق: الحمدلله ربنا ستر بس انا مش هعديها لابنك بالساهل كدة اعزرني يا عمي بس دي ....صمت ثم هتف بدون وعي وصورتها وهي تغرق أمامه وتكاد تموت   ........دي روحي وابنك كان هيقتلني أنا مش هي بعملته دي 
عم حمدان: ربنا ستر يا ولدي أنا لو ينفع اچيلك دلوك كنت چيت بس الوچت متأخر يا ولدي أمانه عليك تصبر لحد أما اچيلك الصبح وأنا هچبلك حچك منيه أهدي بس 
سيف بغضب: أهدي أهدي إزاي ده اتهجم علي بيتي ودخل علي مراتي وهي لوحدها في الشقه وانتهك حرمات بيتي هي دي أخلاق ولاد الصعيد يا عمي لا بقا اعزرني إبنك هيتعاقب وعقابه كبير أوي كمان وعلي كلا أنت تشرفنا في أي وقت سلام هروح اشوف مراتي 
ثم أغلق هاتفه وذهب إلي الحمام فتح الباب ثم دخل وجده مازال فاقد الوعي زفر بغضب شديد ثم أخذ يجره من رجليه حتي أخرجه من الغرفة بأكملها وذهب به إلي إحدي الغرف المهمله والتي لا يستعملها *قبو * ثم أدخله فيها وذهب وأحضر حبل قوياً ثم قام بربطه به وتركه علي أرضية الغرفه الباردة بدون أي غطاء ثم ركل قدمه بقوة وخرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم توجه إلى غرفته 
دخل سيف الغرفه فوجد أسماء تأن بخفوت وهي تتحدث في أثناء نومها و تهذي بكلمات غير مترابطه
أسماء بخفوت : المايه ...بغرق ...هموت ...سيف ... الحقني ...عايزة أشوفك ....سيف  .....متسبنيش ... انا ....ثم غفت مرة أخرى ونامت 
شعر سيف بالحزن الشديد علي حالها وخوفها فاقترب منها وجلس بجوارها وهو يمسح بيده دموعها التي تنهمر بشده علي وجهها وهي نائمه 
سيف بدموع: أنا آسف آسف جداً ليكي قولتيلي أرجع وانا قولتلك لأ ....كنتي هتموتي .....مكنتش هشوفك تاني .... أنا مقدرش ....مقدرش إني مشوفكيش .... أنا  اتعودت أشوفك كل يوم قبل ما أمشي يومي بقا ليه طعم عشان بشوفك فيه ... أنا مقدرش أعيش من غيرك .
تنهد ثم نظر إليها وهي تنتفض من شدة البرد وترتعش بشده 
نهض سيف عن جلسته وهو يضرب رأسه بخفه وهو يقول بضيق : إزاي اخليها تنام بهدومها وهي مبلوله كدة غبي غبي 
ثم خرج من غرفته وتوجه لغرفتها أحضر منامه شتويه ثم عاد إليها وأحضر معه عصابه رأس  سوداء ووضعها علي عينيه وثبتها جيداً ثم شرع يبدل لها ملابسه بسرعه ومهارة شديدة وألبسها المنامه الشتوية ثم نزع العصابه عن عينيه ونظر لها فوجدها تنام بعمق تنهد بارتياح ثم أخذ الملابس المبتله ووضعها في الحمام الملحق بغرفته ثم عاد إليها وأحضر معه غطاء آخر ثقيل بعض الشيء حتي يدفأها فهذه الليلة شديدة البرودة 
ثم صعد  إلي جوارها وهو يمسح على شعرها بحنان 
سيف لنفسه وهو يلعب في شعرها : شكلي كده حبيتك رغم إني قفلت علي قلبي وضيعت المفتاح وقولت مستحيل الغبي ده ... ثم أشار علي قلبه ....يرجع يدق تاني بس أعمل إيه بقا حبيتك إنتي خلتيني أحبك حطمتي الحاجز اللي صنعته علي قلبي بجدارة كسرتيه حطمتي كل قيودي مبقاش في حل تاني غير إني أحبك وبس كنت هموت من قلقي عليكي حرفياً عمر في حياتي ماخفت علي حد كده أبداً ولا بكيت علي حد في حياتي لكن من وقت ما اقتحمتي انتي حياتي وانا ببكي لاني كنت عارفه إني هحبك كنت عايز اهرب مش عايز اعترفلك بده خالص أو إنك قدرتي تحيي قلبي الميت ده وترجعي تخليه يعيش ويحب من جديد أنا حبيتك فوق ما تتصوري من أول لحظة شفتك فيها  ولما توبت علي إيدك والقرآن اللي بسمعه منك ده كان بيخليني أنام مرتاح علقتيني ليكي و  أنا مستحيل اتخلي عنك مستحيل أسيبك يومي من غيرك ملوش لون ولا طعم إنتي بقيتي روحي زي ما قولت لعمك كده إنتي روحي واقتحمتي قلبي ودخلتيه ومش راضيه تطلعي منه خالص خلاص ساكنتيه يا مقتحمة حياتي ❤️
ثم أبتسم وقبل أعلي رأسها بحنان وظل إلي جوارها لم ينم مطلقاً بينما أسماء قضت ليلتها بين البكاء والكوابيس  والصراخ في أثناء نومها وسيف كل مرة يحتضنها ويظل يهمس لها بحنان حتي تهدأ وتعود للنوم مرة أخرى 
نهض سيف ثم ذهب إلي الحمام الملحق بغرفته وتوضأ ثم خرج يصلي  وهو يحمد الله أنها بخير حتي أنتهي من صلاته وعاد يجلس بجوارها وما إن يغمض عينيه حتي تصرخ أسماء بفزع إثر كابوس مزعج وهي تقول
أسماء بخوف : لا يا واد عمي ماعملتش حاجه اسمعني بس ....يا سيف ....سيف أنا خا يفه ...بغرق ....سيف 
ضمها سيف إليه بحنان وهو يقول لها بصوت هادئ
سيف : هشششش أنا معاكي هنا أهدي مفيش حاجه 
أسماء بدموع : أنا خايفه يا سيف متسبنيش انا ب......ثم غطت في نوم مرة أخرى 
سيف لنفسه: كملي كنتي هتقولي إيه ؟! 
ثم تنهد وضمها إلى صدره أكثر وهو يربت علي ظهرها بحنان شديد ويقرأ لها قرآن بصوته الرخيم حتي نامت بعمق وانتظمت أنفاسها فهي الآن في أحضان زوجها مصدر الأمان لها
في صباح
استيقظت أسماء وهي تنظر للغرفه باستغراب ثم نظرت حولها بدهشة وشعرت بثقل ما علي جسدها رفعت بصرها فرأت سيف ينام وهو يحتضنها ويبدو عليه التعب والأرق الشديد ابتسمت له ثم عادت تنظر حولها وكأنها تقول أنا مازالت علي قيد الحياة أين ذاك الربيع أين المغطس ألم اكون أغرق  ماذا حدث ؟! 
وعلي ذكر ربيع تذكرت ما حدث معها فصرخت فجاءة بهلع 
فاق سيف مذعورا وهو ينظر إليها بقلق شديد
نهض سيف ونظر إليها ثم قال لها بصوت هادئ يشوبه القلق والتوتر
سيف بقلق : مالك في إيه إنتي كويسه في حاجه وجعاكي  
نظرت أسماء له ودموعها تنهمر بشده علي خدها وهي تره  لهفته عليها وشدة قلقه فقالت بصوت مبحوح من أثر بكائها 
أسماء: سيف أنت رجعت أنا كنت خايفه أوي هو هو كان هيمو .....
سيف بهدوء: هششششش إنتي دلوقت كويسه مفيش حاجه انا مش هسيبك وهعقبه علي اللي عمله 
أسماء بخوف: ه ه و هو ف ففين؟! 
سيف بحنان : هدي نفسك خالص أنا مستحيل اسيبه يأذيكي 
أسماء ببكاء: سامحني ثم بكت بشدة
سيف بقلق : أسماء مالك في إيه بتعيطي ليه انا معاكي ومش هسيبك وبعدين اسامحك علي إيه ده انتي اللي تسمحيني عشان قولتي لي أرجع وانا قولتلك لأ 
أسماء ببكاء: مقدرتش امنعه يدخل وقعت علي الأرض و ...
سيف بغضب: أوعي يكون مد أيده عليكي 
أسماء ببكاء: لا 
سيف بضيق: متكذبيش وقولي 
أسماء ببكاء: لا ممدش أيده هو بس 
سيف بغضب : بس إيه كملي 
انهارت أسماء في البكاء وشهقاتها تعلو أكثر
سيف بقلق: طيب هششششش أهدي خلاص متقوليش دلوقت 
أسماء ببكاء: ر ...رفع عني النقاب غصباً عني  ...
سيف بضيق وعروق رقبته قد برزت من شدة الغضب وعسر قبضة يده بقوة كمحاولة للثبات وألا يفعل شيء يخيفها منه ثم ربت علي ظهرها بحنان و هو يضمها إليه
سيف بهدوء عكس النيران التي تتأجج في داخله : مقربش ليكي صح 
أسماء ببكاء: لأ والله 
سيف بهدوء: هشششش أهدي طيب وبلاش عياط 
أنا هطلع بره وهاجي تاني 
أسماء برعب: لأ خليك هنا معايا متسبنيش 
نظر سيف إليها و إلي يدها التي تتمسك فيه بقوة ودموعها التي تنهمر بشدة وعينيها التي انتفخت من كثرة البكاء وأحس أن قلبه يألمه لرؤيتها علي تلك الحالة من الرعب فتنهد وهو يملس علي شعرها 
سيف بهدوء: مش هخرج برة الشقة أنا هنا معاكي متخافيش أهدي بس 
أسماء بخوف: لأ خليك هنا جنبي 
سيف بهدوء: طيب خلاص 
ثم صعد إلي جوارها وهي تمددت علي سريره ونامت ظل سيف جوارها حتي تأكد أنها نامت بعمق وانتظمت أنفاسها ثم تسحب من جانبها بحذر ونهض وذهب صوب الباب فتحه ثم خرج بهدوء وأغلقه وراءه 
أتجه سيف ناحية الغرفة التي يحتجز فيها ذاك المدعو. ب ربيع والشياطين تلاحقه 
فتح الباب ثم دخل فوجده ملقي علي الأرض علي وضعه منذ ليله أمس وحالته مزريه أمسك سيف بكوب ماء مثلج قد أحضره معه ثم قام بسكبه علي وجهه عقبها ركله قوية من قدميه فنهض الآخر مذعورا وهو ينتفض من شدة البرد 
رمقه سيف بنظرة جعلته يرتعش من كثرة الخوف ثم تحدث سيف بنبرة هادئة بثت الرعب في قلب المجثي أرضاً بإعياء شديد
سيف بغضب : أنت يا ***** إزاي جاتلك الجرأة تتهجم علي شقة الرائد سيف الكيلاني يالاااا 
ربيع بإعياء: عاري وبخلصه أسماء هي عاري 
ضربه سيف بقوة وهو يصرخ به 
سيف بصراخ : أخرس يا حيوان انت إياك تنطق إسمها علي لسانك  وتقول الكلمه دي تاني فاهم  ثم بدأ يركله بقوة في معدته حتي خرج الدم من فمه لم يتوقف سيف عن ضربه وهو لا يري أمامه من شدة الغضب وهو يتخيل أنه رآه وجهها وانتهك حرمة زوجته ورفع لها نقابها  قصراً ومد يده عليها وحملها بين يديه القذرة
سيف بغضب: اقسم بالله لدفعك التمن غالي أوي يا ك****** يا وس****** وديني لاوريك نجوم الضهر يا ******** بقا أنت يا ****** كنت عايز تقتل مراتي يا حق****** ثم أقترب منه ونظر له باحتقار 
سيف بغضب: إيدك دي اللي رفعت عنها النقاب مش كدة وايدك دي برود اللي ضربتها بالقلم ده انت ليلة أمك سودة معايا يا********* بقا أنا الرائد سيف الكيلاني يالاااا حتت عيل زيك يمد أيده علي مراتي 
ربيع بإعياء وهو يكح دما من فمه قال له: مراتك إيه أنت هتتضحك علي نفسك دي واحدة فالته و .....
لكمه سيف بقوة في وجهه وهو يسبه بأبشع الألفاظ ويصرخ فيه 
سيف بغضب: أخرس قطع لسانك يا ****** مراتي خط احمر إياك أسمعك تقول كدة عليها والله اقتلك في ارضك فاهم  ثم انهال عليه بالضرب المبرح وهو يلعنه في نفسه  حتي فقد الوعي من شدة الضرب في حين فاق سيف من موجة غضبه تلك علي صوتها  تهتف بخوف شديد وتبكي بشدة
أبتعد سيف عنه عندما سمع صوتها فخرج سريعاً وعاد إليها 
أول ما خطت رجله في الغرفه اندفعت أسماء تجاهه وهي تبكي وتشهق وتتشبث به أكثر
سيف بهدوء: خلاص هششششش أهدي أنا معاكي
أسماء وهي تتعلق به أكثر: متسبنيش انا خايفه كان فيه اصوات عاليه بره أنا خوفت اوي 
سيف بهدوء: اهدي مفيش حاجه انا معاكي
أسماء ببكاء: كنت كنت خايفه مشوفكش تاني كنت عايزه أشوفك قبل ما اقبل رب كريم 
سيف بهدوء: هشششش خلاص أنا معاكي متقوليش كدة 
شوفي بقا انبارح مسمعناش حاجه صح إيه رأيك نقعد دلوقت ونسمع مع بعض يلا ولا إنتي مش عايزة شوكولاته 
أسماء: تمام هروح اوضتي
سيف بهدوء: طيب ماشي مستنيكي هنا 
أسماء ابتسمت له ثم خرجت ذهبت إلي غرفتها وأغلقت الباب خلفها وهي لا تكاد تصدق أنها مازالت علي قيد الحياة وسيف هنا معها وظل جوارها طوال الليل ثم إبتسمت بخجل عندما تذكرت أنه كان ينام الي جوارها ويحتضنها بقوة فتوردت وجنتيها بحمرة خجل قانيه ثم وقفت أمام المرآة وشهقت بخضه وهي تنظر إلى نفسها في المرآة بصدمة كبيرة
أسماء بخجل وهي تفكر مع نفسها: مين اللي غير لي هدومي دي ......صمتت قليلاً ثم صرخت فجاءة بفزع ..... يا لهووووي  ....سيف .... أنا  .....أنا مستحيل أطلع من الاوضة دي هوريه وشي إزاي ؟! لأ مستحيل أطلع يا كسفتك يا أسماء يا نهار ابيض لا مش هقدر أطلع وارفع عيني في عنيه لا مش هخرج وخلاص هو كدة 
كان سيف يقف خلف باب غرفتها وهو يكاد يموت من شدة الضحك عليها فكانت تفكر بصوت عالي
سيف بمشاكسه ووقاحه: علي فكرة مشفوتش حاجه مع أني كان نفسي الصراحه هههههه
أسماء من داخل غرفتها تضع يدها على فمها وتكتم نفسها بيدها وهي تكاد تنفجر من شدة خجلها وتوترها
سيف من خلف الباب: يلا يا أسماء بقا اطلعي وأنا هقعد عاقل مش هلمحلك بحاجه خالص يلا بقا اطلعي متخافيش مني أنا زي جوزك بردو يلا بقا دة حتي سيف موصيني عليكي أوي 
أسماء صامته لا تقدر على أن تنطق بكلمة من شدة خجلها
سيف بخبث: هدخل أنا لو مطلعتيش 
أسماء بخجل وصوت خافت: أنا مش عاوزه هنام ت تعبانه
سيف بخبث: مشبعتيش نوم بقا ده انتي حتي كنتي متشعبطه فيا جامد ولا حضني مكفكيش وعايزة تنامي تاني ده حتي والله حضني ده جميل وهيخليكي تنامي بعمق بس تعالي يا شاااابة يلا 
يعلم تماماً أنها الآن تكاد خدودها تنفجر من شدة خجلها 
سيف بضحك : طااايب خلاص خليكي عندك بس مش هتفضل كتير يا حلو مسيرك تطلعلي ههههههههه
ثم تنهد بارتياح وذهب صوب تلك الغرفة الموجود فيها ذاك المعتوه فتح الباب ودخل فوجده مازال فاقد الوعي زفر بغضب ثم أحضر لاصق ووضعه علي فمه ثم خرج وأغلق الباب بالمفتاح وعاد إلي الصالة جلس سيف ثم أخرج هاتفه وضغط علي بعض الأرقام ثواني وأتاه الرد
سيف بهدوء: جاسر أنت روحت المقر ولا لسه
جاسر : أيوة أنا هناك روحت اطمنت علي مهاب ورجعت أما أنت عامل إيه دلوقت ؟!
سيف بهدوء: الحمدلله حصل معايا حوار كدة هيبقي أقولك عليه أما اشوفك بقا آه صحيح انا مش هاجي النهاردة الشغل عندي موضوع لازم انهيه بقا 
جاسر بتردد : ليه علاقه بأسر ودينا 
سيف بضيق: لأ موضوع خاص بيا يلا بقا سلام معايا إتصال تاني أقفل أنت بقا دلوقت 
جاسر : طيب سلام 
أغلق جاسر معه ثم عاد وباشر عمله بجدية تامه
عند سيف
سيف بضيق: ها  يا عمي أنت فين دلوقت 
العم حمدان: چربت اوصل يا ولدي أنا مبدر من أول مالنهار طلع وأنا سافرت يا ولدي هي كلها مسافة الطريچ وهتلاچيني وصلت 
سيف بضيق: اها تمام توصل بالسلامه 
ثم أغلق سيف معه الخط وزفر بحنق ثم نهض واتجه إليها فأوقفه صوت قرع جرس الباب تأفأف بضيق فليس له خلق ليستقبل أحد فتوجه إلي باب شقته ليفتح الباب 
سيف بدهشة وفتح فمه باستغراب: أنت مين يا حبيبي؟!
يتبع....
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات