القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل التاسع عشر 19 بقلم دعاء زينة

  رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل التاسع عشر 19 بقلم دعاء زينة
 رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل التاسع عشر 19 بقلم دعاء زينة

 رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل التاسع عشر 19 بقلم دعاء زينة

فى المساء يجلس سليم ومحمد فى غرفة المكتب
محمد:بس ممكن أفهم أنت مش موافق ليه
سليم: عشان بكل المقاييس مينفعش لأسباب كتير أوى
محمد:ياسيدى أنا راضى أنت مالك
سليم: أكبر منك بأربع سنين وده مش قليل فى نظر ناس كتير
محمد:عارف قصدك مين بس فى نظرى أنا ولا  عامل ليهم حساب اصلا
سليم:سبق واتجوزت وجوزها كان
محمد:عارف ياسليم أنت ليه عاوز تقلب عليا المواجع
سليم:عشان لما قلبها عليكى دلوقتي تفتكر وأنت ناوى تقلبها على أختى أنى حذرتك
محمد: أنت ليه بتفترض الوحش
سليم: أنا مبفترضش وحش أنا باصص لأسؤ الاحتمالات لأن مع أول خناقة ليكوا وهى فى بيتك هتطلع ليها القديم والجديد وأنا مش هقبل بده وساعتها تصرفى لا هيعجبك ولا هيعجب حد
محمد بنرفزة:في ايه ياسليم محسسنى أنك بتكلم عيل صغير ياسليم أنا واعى كفاية أنى أتقبل خديجة زى ماهى بكل عيوبها ولخبطتها ولو جه اللى اشتكت ليك منى ابقى ساعتها طخنى عيارين لكن متقعدش تأنب فيا بالشكل ده
سليم:وأنت ايش ضمنك أنها توافق
محمد: الضامن ربنا والبركة فيك وبعدين أنا أحساسى 
ليقطعه دخول يزن بسرعة
سليم:يزن خير فى ايه
يزن:مش خير ابدا ياسليم
سليم: طب أهدى بس وفهمنى فى ايه
                      *************
فى غرفة كارما يصعد عمرو إليها بسرعة 
عمرو: بابا تحت وشكله مضايق
كارما:طب خد نفسك الأول ومال وشك مخطوف كده ليه
عمرو: بصراحه خايف ياخدني معاه لأحسن طنط مريم تعمل فيا حاجه او تضربنى زى ماكانت بتعمل
كارما باستغراب:تضربك هى كانت بتضربك
عمرو:هوووهو كتير 
كارما بنهر لعمرو:طب ومكنتش بتقولى ليه
عمرو ببرأة:هو أنتى كنتى بتخليني أقرب منك او حتى أكلمك
كارما بتأنيب لنفسها حضنته:حقك عليا والله أنا
عمرو نظر لها بوجه مليان براءة ومسح دموعها التى تساقطت: أنتى مش كنتى عارفة أنك بتحبينى بس دلوقتي عرفتى فخلاص متعيطيش
كارما تقبل خديه:ايه الكلام الجامد ده جبته منين
عمرو:من سيا و زين
كارما :اه ياواد ياجامد أنت وسيا وزين طب بقولك
عمرو:همم
كارما:أمسك ووضعت له سمعات كبرى تشغله بيه تقعد تسمع وتتفرج هنا ومتخرجش أبدا تمام
عمرو بسعادة:بس كده اوكيه
                       ***************
تارا فى بيتها تتحرك ذهاباً وإياباً فى غرفتها تتذكر ماقالته لها حماتها
فلاش باك
........................
منال:ست تارا ياست تارا
تارا تذهب لتفتح الباب:ايوة مين
منال: أنا منال الست صالحة بعتانى ليكى وعاوزة تقابلك فى الأرض الشرقية
تارا: أيوة بس ليه
منال:معرفش والله وقالتلى متتحركيش إلا وهى معاكى
تارا: أيوة بس عمار مش هنا وأنا مقولتلوش
منال:بتقولك هى مش هتأخرك عشر دقايق ومش لازم سى عمار يعرف أصلها عاوزاكى فى حاجه ضرورى
تارا:لا إذا كان كده استنى بس عشر دقايق هلبس واجى معاكى
منال: براحتك يا ست هانم لتصعد تارا تغير ثيابها وتنزل وتتجه مع منال إلى مكان تواجد حماتها
تارا:سلام عليكم
صالحة:وعلى المؤمنين السلام 
توترت تارا من نبرتها وجلست:خير يا حاجة صالحة
صالحة:كل خير يابنتى إن شاء الله بقى بصى من الآخر أنا ربنا مارزقنيش بعيل غير عمار ابنى اللى اسم الله جوزك 
تارا: ربنا يديمه ليكى
صالحة:بصى يابنتى حياتك أنتى وجوزك متلزمنيش ومش هتدخل الا لو أنتى مش ابنى طلب منى كده 
تارا:ايوه بس
صالحة:متقاطعنيش سبينى أخلص زى ماقولتلك علاقتك أنتى وجوزك متلزمنيش بس علاقة جوزك وجوزى اللى هو أبوه تلزمنى واوى كمان وأن كانت متلزمكيش
تارا:كلامك يحترم طبعاً بس ايه اللى خلاكى تقولى أن علاقته بأبوه متلزمنيش
صالحة:عشان لو كانت تلزمك كنتى قولتيله لا كفاية لحد كده وأرجع صالح أبوك حب على أيده واستسمحه ومفيش أب بيرد ضناها ياعبيطة
تارا:ايوة بس ازاى وابنك أنا مش فاهمة ساعة حلو وساعات قالب وشه عليا ومش عارفه ليه او انا عملت ايه انا يمكن اه غلطت قبل ما يجبنى بيته و
صالحة قاطعتها:غلطك مع جوزك انتوا تحلوه إنما حوار قالب وشه وساعة حلو وعشرة لا دى فى ايدك انتى 
تارا:ازاى
صالحة:خيبة كبيرة أوى يابنات الأيام دى يابت ياهبلة جوزك ده زى العيل الصغير بكلمة حلوة تكسبيه بفستان جديدة برحتك الحلوة اللى تستقبليه بيها ساعة اما يرجع من برة متبقيش طوبة كده خليكى زى الملبن تتدلعى وتهزرى وتضحك ساعتها لو قولتيله الفيل طول النخلة هيقولك حصل 
تارا بكسوف :احمم 
صالحة:وش كسوف اوى يابت وحاجه مهمه عرفيه دايما فى ساعة الغضب مع أهله وفى لحظة صفا بينك وبينه أن اللى مالوش خير فى أهله مالوش خير فى الدنيا كلها والله العظيم هيشلهالك العمر كله وهتبقى عنده فرغة بكشك فهمتى ولا لا ومتتخشبيش كده فكى ودلوقتي يلا قومى فزى روحى ومتعرفيهوش أنك شوفتينى فاهمة
بااااااك
..........................
تارا تمد يدها فى دولابها تخرج فستان قصير بعض الشيء باللون الاسود كب وتأخذ حمامها وتخرج ترديه وتتزين ليدخل فجأة عمار
تارا بخضة:مش تكح ولا تعمل أى حس قبل ماتدخل بالشكل ده
عمار لف وجه الناحية الأخرى: أنا أسف والله مكنتش أقصد أدخل كده أنا أسف ليتركها ويذهب إلى غرفة المكتب يشعل سيجارة
لتحس هى بعد خروجه أنها قد ازادتها بردة فعلها
                    ***************
يزن:أمى ياسليم
سليم:مالها
يزن بحزن وكسرة: خلاص شكلها رايحه مش راجعه
سليم:أجمد يا يزن ماتقولش كده إن شاء الله هتبقى كويسة وهتقوم وهتبقى زى الفل
يزن:ماجدة عاوزة تشوف كارما وسيا
لتدخل كارما وباستنكار:عاوزة تشوف مين
يزن: كارما ستك خلاص اللى فاضل فى عمرها مش أد اللى عدى أنسى يابنتى وتعالى خاليها تشوفك يمكن الروح مربوطة بيكى
كارما بضحكة سخرية:لا الروح مربوطة بمريم مراتك خليها تشوفها يمكن روحهم الاتنان تتطلع مع بعض
يزن بحسرة: مريم أدعى ربنا يريحها من اللى فيه
كارما باستهزاء:وايه بقى اللى فيه
يزن:
فلاش باااك
...................
بعد أن وصل يزن ونارولين بأمهم إلى المشفى بدأ الأطباء يفعلوا اللازم ولكن لم يستشفوا من حالتها أى شئ وانتظروا أن تفيق وبعد فترة 
مريم تفتح عيناه وإذا بها تجد المكان من حولها أبيض لتسأل نفسها فى همس:هو أنا موت ودخلت الجنه ثم يعلو صوت صراخاتها المصوحوبة بضحكتها الغير مبررة أيوه صح أنا فى الجنة عشان خدت بتارى من العجوزة اللى اسمها مى هييييييييييييه
لتسمع نارولين صوت صراخ والدتها من الخارج فتدخل سريعاً لها وإذ بأمها تحدف بالاشياء يميناً ويساراً ليأتى أحد الاشياء فى وجه نارولين
نارولين بوجع:اهااا
مريم بنظرة استغراب:ايه ده انتى موتى ودخلتى معايا الجنة بس ازاى اقولك مش مهم يلااا يلاااا تعالى نحتفل
نارولين بدموع: نحتفل بأى ياماما وايه اللى انتى بتقوليه ده وتحاول التقرب منها لتطعنها بأحد الأدوات الموجودة بالغرفة
نارولين:تصرخ وجعاً وكان ذلك فى دخول الأطباء الذين سرعان ما جعلوا نارولين تخرج ،لترى والدها فإذ بها ترمى نفسها فى حضنه
يزن بخضة: فى ايه يا نارو مالك ياحبيبتى
نارولين: بابا ماما جوه عمالة تعمل حاجات غريبة أنا خايفة عليها أوى
يزن:ماتخفيش ياحبيبتي وجلس يهديها إلى أن خرج الطبيب فذهب معه إلى مكتبه
يزن وهو محتضن ابنته: خير يادكتور
الدكتور: الصراحه مرات حضرتك مش محتاجانة فى حاجه خالص 
يزن عقد مابين حاجبيه :يعنى ايه
الدكتور:يعنى هى محتاجة أكتر مستشفى تناسب الحالة العقلية اللى هى وصلتها لعل وعسى يلاقوا سبب للى هى فيه ده
يزن: قصدك انها اتجننت
الدكتور:بمنتهى الأسف ايوه وللاسف الأكبر حالة الجنان اللى وصلت ليها مش عادية دى حالة شرسة جدا ممكن تبقى كويسة وفى لحظة تلاقيها هاجمتك
نارولين بانيهار:لا ياباابااااا لا اكيد هو بيكذب مش كده يابابا بالله عليك قول أن هو بيكذب يامامااااااا لاا
ليعطى الطبيب لنارولين حقنة مهدئة ويزن واقف بجانبها يضع يده على مقدمة رأسها:لله الأمر من قبل ومن بعد لله الأمر من قبل ومن بعد
.......................
بااااااك
.......................
 كارما بذهول:ا أيوة وانا ايه مشكلتى بقى مش فاهمة
يزن: تيجى تشوف جدتك ياكارما احنا يابنتى كلنا غلطنا فى حقك واهو ربنا بيخلصه منا ماجدة بالمرض اللى حط عليها ومريم بالحالة اللى وصلت ليه وأنا بشحططتى مابينهم هما الاتنين
كارما:اللهم لا شماتة طبعاً بس ده تخليص اللى عملتوه فى أمى وزى ماكنت لعبة فى أيديهم هما الاتنين يحركوك دلوقتي برودة متبهدل مابين الاتنين
يزن:يعنى بعد كل اللى وقتهولك عنى مشفعليش عندك ياكارما
كارما:عارف ولا ولا اد كده 🤏 حتى حسسيت برحمة أو شفقة عليك 
يزن: أنا كنت هتسجن واتهددت بالقتل وحاجات تانية متنفعش تعرفيها
كارما:بسس بطل كل مابتقول كده كل مابتصغر فى نظرى أكتر واكتر كل ده ميشفعلشك ولا يبين أنك كنت مظلوم ده مبيبنش غير حاجه واحدة بس وهى أنك جبان 
لتتركهم وتذهب
سليم:أقعد يايزن نتكلم
يزن:هنتكلم فى ايه ونعيد ايه بس ماخلاص
سليم:اوعى تزعل منها يايزن اللى شافته مكنش قليل
يزن هز رأسه وتحرك ليذهب إلى حيث أتى
                        *************
فى منزل عمار الصريطي
تحركت تارا بخفة ونزلت إلى الأسفل بعد أن وضعت شال على كتفيها ودقت باب المكتب لتدخل قبل أن تسمع الرد فتحت الباب بهدوء فإذا ب عمار نائم على أريكة وواضع أحدى يداه على عينه وباليد الأخرى سيجارة يأخذ منها أنفاساً متلاحقة لتترحك إليه تارا فى هدوء وتسحب من يده السيجارة
تارا: مينفعش تتدخن قبل ماتأكل
ليفزع عمار ويهب واقفاً وبحدة:أنتى ايه جابك هنا وإزاى تتدخلى من غير استئذان 
تارا تقترب منه وتضع يده على وجه وتحركها بهدوء ونعومة قاتلة قادرة على أذابت الجليد وليس قلب ذلك العاصى:هش أهدى متعصب ليه ايه جابنى جيت عشان أعتذر ليك عن رد فعلى فوق انا بس اتخضيت
عمار: بج
تارا تقاطعه: متقاطعنيش والاستئذان فأنا خبطت بس سيادتك كنت سارح فى ملكوتك لتقترب منه لدرجة أن أنفاسهم اختطلت كنت بتفكر فى مين
عمار بهيام:وهو فيه غيرك ليفوق من توهانه ويدرى ماذا تفون ليبعدها عنه بقوة روحى نامى
تارا اقتربت المسافة اللى بعدهالها: مش عاوزة أنام عاوزة أقعد مع جوزى شوية مينفعش
عمار: والله جوزك اللى مش راجل و
تارا تضع إصباعها على فمه: حمارة مين اللى قالت كده لتقف على مقدمة رجله لكى تصل إلى طوله وتقبله من أحد خديه طب اللى قالت كده دى كانت حمارة وغبية ومبتفهمش
عمار وضع يده خلف ظهرها خوفاً منه ليخونها توازنه وتقع: ودلوقتي
تارا تقبل الخد الآخر:أنت شايف ايه
عمار: أنتى اللى تقولى مش انا
تارا نظرت فى عيونه:أقول أقول أنى كنت غبية لما فكرت فى حد تانى أقول أنك أحسن راجل فى الدنيا وأنا اللى عمية مش شايفة أقول انى دلوقتي على أتم استعداد أنى أبقى حرم عمار باشا الصريطى أقول أنى بدعى ربنا تنسى اللى فات وتبدء معايا صفحة جديدة
عمار بعدم تصديق:أنتى واعية لكلامك وللى بتقوليه
تارا بتأكيد: جدا
عمار:لتيجى فى الآخر تقولى غصبت عليك وكلام
تارا قاطعته بابتعادها عنه:أنا أسفه شكلى كده رخمت بما فيه الكفاية تصبح على خير
عمار بضحك اقترب منها وحملها:طب أحلى رخامة دى ولا ايه ويأخذها ويصعد لأعلى،وينزلها
عمار:قبل أى حاجه ادخلى هدى اللى أنتى عاملة ده  وبسرعة
تارا بعدم فهم: ليه وحش
عمار : مين قال كده زى القمر 
تارا: اومال
عمار:عشان أصلى بيكى وأكون أمامك قبل مانبدء حياتنا سوى عشان ربنا يكون مابينا فى كل حاجه وشاهد على كل حاجه بينا ياتارا
تارا بدموع هزت رأسها وذهبت تفعل ما طلبه منها لتخرج عليه بعد قليل ويبدء بالصلاة بها وبعد أن سلم صلاته اعتدل لها ووضع كفه على مقدمة رأسها
عمار:(إنِّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتَها عليهِ وأعوذُ بِكَ من شرِّها ومن شرِّ ما جبلتَها عليهِ وإذا اشترى)
ويردد أيضاً
(اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وجَنِّبِ الشَّيْطَانَ ما رَزَقْتَنَا)
تارا بارتياح للادعية التى قالها:ليه كده بقى
عمار:عشان ربنا يبارك ليا فيكى ويبارك ليكى فيا 
تارا تقترب منه تجلس داخل حضنه كطفل صغير:طيب ممكن طلب 
عمار:اؤمرى
تارا:عاوزة أشوف بابا وماما
عمار:بس كده اوديكى الصبح لو عاوزة
تارا:تؤ تؤ انا عاوزة أرجع بيت بابا وماما
عمار بحيرة: يعنى عاوزة تسبينى
تارا بنفى:أنت فهمت ايه انا عاوزة نرجع بيت الحاج موسى الصريطى 
عمار:ايوه بس 
تارا:مبسش أنت لو كنت طلبت منه نفضل كنا فضلنا
عمار:هو اللى طردنى ومطلبش منى ارجع
تارا:هو الكبير ومينفعش يطلب منك وأنت الصغير أنت ابنه واللى مالوش خير فى أهله مالوش خير فى مراته
عمار بضحك: مش عارف ليه شامم ريحة أمى فى الموضوع
تارا بزعل : يعنى أنا عشان بقولك مينفعش تفضل زعلان مع أبوك كتير تبقى مامتك اللى مسلطانى فكرنى ايه يعنى عيلة
عمار ضحكته زادت اكتر:لا ياستى حاشا لله أنتى ست العيال كلهم 
تارا:كده طيب وجاءت لتقوم ليجذبها له مرة أخرى
عمار:خدى هنا ليقف ويحملها ويضعها على السرير ويقترب منها :عارفة أنى فخور بيكى اوى وفرحان اوى
تارا:كل ده ليه
عمار:عشان مفكرتيش تزودى الطين بلة بينى وبين أبويا
تارا:اص
عمار:هشش هنقضى الليلة كلام ليطفأ النور وتبدء حياتهم كزوج وزوجة فى رحاب رضا الله
(ومتستغربوش من تبدل حالة تارا الشخص لما يلاقى اللى بيحبه بجد حاله ييبتدل وييدء يسأل نفسه أنا ليه مش شايفة لدرجة أنه بيوصل بيه الحال أنه يسأل هو مجاش من بدرى ليه على الرغم من موجود دايماً جنبه ،وسبحان مبدل القلوب [فاللهم يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك♥️])
                  ****************
بعد أن ذهب يزن تحرك سليم ليصعد إلى الأعلى
محمد: ياعم استنى مخلصناش كلامنا
سليم: أنسى الموضوع اللى فى دماغك ده
محمد: الله انتوا ايه حكايتكو ياولاد الزناتى كل ماكلم حد يقولى أنسى
سليم باستفزاز:طب أنسى يامحمد
محمد:طب والله لو ماجوزتهالى بمزاجك لأخطفها واتجوزها غصب عنك وأنت حر بقى
سليم: العب بعيد يلا وشوفلك اى اوضة اتخمد فيها
محمد بنرفزة ووجه اتحول للون الأحمر دليل على غضبه:ماشى ماشى لينظر جانباً فيجدها واقفة تكتم ضحكتها فعجباً لتلك الضحكة التى أنا أسيرها✨
محمد:اه هتجوزك بمزاج أخوكى غصب عن عين أخوكى هتجوزك بردوة ليذهب إلى الحديقة خارجاً
لتذهب خلفه
ديجا:واثق اوى
محمد:اه واثق 
ديجا:جايب ثقتك دى منين وحتى أن أخويا وافق انا مش هوافق
محمد:مش مهم أنتى
ديجا: والله ده اللى هو ازاى بقى
محمد:عافية ياستى عاوزة منى حاجه
ديجا بجدية:بس هو مينفعش فعلاً يامحمد لأسباب كتيرة
ليجذبها محمد له وتكون قريبة منه:متهمنيش وخلاص اللى راح راح مش هنرجع حاجه
ديجا بدموع :محمد سبنى 
لينفذ ماطلبته ويحاول مسح دموعها :ليه بس الدموع دى
ديجا:مفيش عن إذنك وتتركه وتذهب إلى غرفته
محمد بتنهيدة :واخ منك يابنت الزناتى
                        **************
يصعد سليم إلى أعلى حيث غرفته هو وكارما فيدخل فإذ بيه يجدها منكمشة على ذاتها فى نومتها فيذهب يحضتنها من ظهرها
سليم بهمس:زودتيها مع عمك ياكارما هو مش مستحمل
كارما:ولا أنا مستحملة وعشان خاطرى ياسليم مش قادرة أتكلم
سليم: وأنا والله مش عايز اتعبك بس أنت فاهمة يعنى ايه واحدة روحها متعلقة برؤيتك
كارما:الواحدة دى قتلت كل خير فيا ياسليم 
سليم قبل كتفها:مين قال الخير مزروع بزرعة طيبة جواكى وراثة من أبوكى وشاربة من أمك والدليل على كده أنك متخلتيش عن عمرو
كارما بدموع:اه عمرو ده اللي واجع قلبى بجد ياسليم ظلمته كتير واتخليت عنه أكتر
سليم:بس هو سامحك وعدى اللى حصل
كارما: وأنت عاوزنى أسامح واعدى اللى حصل ياسليم
سليم:انا مقولتش تسامحى سيبها لربنا هو كفيل بيها بس مدام عاوزة ايه المانع كأنها زيارة مريض عابرة وأنت عارفة زيارة المريض واجبة
كارما دموعها زادت ومقدرتش تتكلم ليعدلها سليم ويجعل وجهها فى وجه ويمسح دموعها بشفتيه ويهمس 
سليم:حقك عليا لو قسيت عليكى أكيد مش قصدى اضغط عليكى والله
لتدخل كارما دنيا أخرى لا يجد بها سوى صوت سليم الهادى الحنون دنيا عشق سليم فقط لتغمض عيناها بقوة فيظن سليم أنها غير متقبلة قربه فينجد بنفسه قبل أن يفعل شئ يندم عمره عليه
سليم لملم شتات نفسه: أنا أسف ياكارما مش قصدى اضايقك وبعد عنها ووقف فى شرفة غرفته يستنشق بعض هوائها،لتفتح كارما عيونها وتنظر له تجده قد بعد عنها وهى فى نفسها(مابال هذا أظن أننى مستأءة من قربه عجباً له يلاه من أحمق) لتقف وتذهب له تضع يدها على كتفه واخرى تحاوط بها خصره وبهمس
كارما:مين قالك أن قربك مضايقنى
سليم: أنا أسف ياكارما والله مش قصدى أغصب عليكى أنا بس اندفعت و
كارما :هش أنا بحبك
سليم بصدمة: يعنى أنتى بتحبيني
كارما:يادى السنة السوحة ماقولت اه ولا أنت مش شايفنى أصلا ولا ايه دنيتك
سليم بتنهيدة:مش شايفك ده انا من ساعة ماشوفتك ماشوفتش غيرك ياكارملة ليحضتنها ويذهب بها ليبدء حياتهما بشكل طبيعي كزوج وزوجة
                  ****************
ليأتى صباح يوم جديد تملأه ابتسامات ولكن أستظل ام للقدر رأى أخر
يتبع......
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات