القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أية البدري

رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أية البدري

رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أية البدري

رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أية البدري

ساره اخدت الحقنه و جرت علي بره بس لقة نفسها في مكان اشبه بمتاهه  فضلت بتجري لتخرج وتدخل في مكان اخر و بعد نص ساعه و في النهايه انهارت و صرخت بأسمه لتسمع صوته 
نوح بثقه : هنتجوز بكره
ساره بأنهيار و الم بيقطع قلبها : مواااااااااااافقههه 
لتجد امامها شاشه كبيره و و تجد امها تعاني من عدم التنفس و تجد يد احدهم تحقن امها بحقنه اخري ليسترخي جسدها و تبدأ بالتنفس الطبيعي فتبكي علي حظها العسر الي وقعها في واحد شبه نوح 
و بعد مده قصيره يظهر نوح ادمها بيدلها علي الطريق الصح الي تخرج منه 
نوح : بكره كتب كتابنا اتمني متحوليش تهربي المره الجايه هولع في امك و ابوكي حتي اخوكي الكبير مش هيسلم مني 
ساره ركبة عربيتها و هي دايخه و توقفة عند كمين في احد الشوارع 
الظابط شك انها شاربه فأخدها علشان يعملولها تحليل 
*********************
جود : طااارق طااارق طارق انت يااااابني انتتتت ياااالاااااااا اصحي 
طارق صحي : امممم 
جود :تك مو مراتك فين 
طارق : هتلقيها مل
تلقحه في اي نصيبه تخدها 
جود استغربت : في اي يا طارق مالك 
طارق قام بنرفزه : في اي يا جود عاوزه اي في ليلتك دي 
جود : انت كنت فين اليومين دول 
طارق : في المنصوره 
جود : ليه 
طارق : كنت عند ماما عندك مانع 
جود :ماااانع مااانع البت كانت بتنتحر هنا و انت روحت لأمك يا روح امك 
طارق ببرود :هي الي هبله في حد يعمل الي عملته ده 
جود : انا لو مكنها كنت رميت نفسي من الشباك فاهم يعني اي عريس محضرش فرحه 
طارق ولع سيجارته و بكامل البرود : يعني مش طايق مراته بسيطه 
جود بتعجب : يا بني انت مش كنت بتحبها
طارق غضب 
فلاش باك 
طارق في بيت قديم نوعا ما في المنصوره
ايمن : و المصحف  كنت متأكد انك هنا 
طارق : كنت عارف انها اختوا 
ايمن بحزن : اه كنت اعرف 
طارق بدموع : طب ليه ليه يا ايمن .......  ليه الي احبها تكون اختوا ليه 
ايمن حضنه : هي كمان بتحبك بتحبك اوي كمان 
طارق : بس انا مش هقدر ابص في وشها كل ما هشوفها هفتكر اخوها و الي عمله فيا زمان 
ايمن : طارق انت لازم تنسي انسي ارجوك و عيش حياتك مع شمس 
طارق : مش هقدر انا هطلقها 
ايمن بعصبيه : طارق انت بتحبها و هي بتحبك ملكش دعوه بالماضي بقي 
طارق : قول الحقيقي لو سيبت شمس مش هلاقي غيرها ترضي بواحد زي مش كده 
ايمن نزل راسه بأسف 
طارق قام و مسح دموعه : بسبب اخوها انا بقيت كده و هي الي لازم تتحمل ده لوحدها 
باااك 
طارق بغضب مكبوت : هي مش في الفيلا 
جود : ولا لبسها هنا كمان 
طارق : طيب اطلعي بره علشان اغير 
**********************
صوت كسر الباب فزعها من النوم 
دخل عليها الغرفه بدون سابق انذار 
كانت شروق بالبس ده
 شروق بخضه : ايمن 
ايمن بعصبيه : انتي ازاي تيجي هنا منغير متقوليلي هه
شورق استجمعت جمودها في لحظات و قامت وقفة قصاده : انا حره مش انت يا ابن التعامي الي هتتحكم فيا 
ايمن مسكها من شعرها بقوه و قربها منه جدا و لف ايده علي وسطها بأحكام 
ايمن بفحيح الافعي و هي ينظر للخوف في عيونها : حره دي عند امك اوبوكي ممكن اخوكي عندي انا انتي مش حره و لو طلبت تستأذني مني علشان تشربي و تاكلي هتعملي يا شروق عارفه ليه علشان انا بعد ربنا طبعا المتحكم الوحيد الي في حياتك فاهمه من لبسك لأكلك لشوربك و صحتك و جسمك انا ااوحيد المسؤول عنهم 
شروق بوجع و دموع : طلقني يا ايمن انا بكرهك 
ايمن ضغط علي وسطها اكتر كاد يكسر عمودها الفقري لتخرج صرخه متألمه من شروق لا يهتم لها ايمن 
ايمن : مسمعش كلمة طلاق دي تاني فااهمه. 
تراكها لتقع علي السرير متألمه 
ايمن بتحذير : ساعه و راجع القيكي لميتي حاجتك علشان نمشي 
 _________________________
كارما في الدرس عثمان و كريم كل واحد في شغله سما و شمس بس الي في البيت 
دق دق دق دق دق دق 
سما فتحت الباب ليدخل طارق بدون اي كلمه علي غرفة شمس يجدها نائمه فيمسك كوب الماء بجوارها و يسكبه عليها فتفزع من نومها 
لكن طارق لم يجعلها حتي تأخذ انفاسها اللاهثه فيجرها ورائه من يدها محكم قبضته علي معصمها المجروح فتنذف بعض قطرات الدماء وسط المها و من الجرح و من معاملته لم تتكلم فقط تنتظر ما سيحدث 
وصل بها الي الاسانسير 
داخل الاسانسير 
ضغط طارق علي زر الدور الاول و نظر  لها وجدها تنظر له بدموع صامته فيجعلها محجوزه بين جسده و بين المصعد و هو مقبض علي معصمايها الاثنان بقوه لكن و كأنها لا تشعر لا تتألم لم يعد بها حياه وجهها شاحب ابتسامتها مخفيه عيونها حمراء اسمرار حول عيونها من قلة الراحه 
منظهر و سكوتها وجعهلكن مش اد وجعه السابق الذي كان بسبب اخاها 
لين قبضته علي معصاميها و نظر في عيونها بثقه 
طارق : بتحبيني 
شمس بدون وعي هزت راسها : نعم 
ابتسم طارق بحب لشمس لعدم تفكيرها بالعقل فقط اجابة بقلبها الصغير المحطم 
ليقبلها برقه علي شفافها اغمضت شمس عيونها متقبله اللحظه 
و كأن العاصفه هنا هدأت و كأن الالم اختفت و كأن الشمس توهجت من جديد لتنهي الظلام الذي سيطر علي قلب طارق و جعله يفكر بعقل شرير 
وضعة شمس يدها علي خصر طارق تقربه اكثر و فعل طارق المثل 
تستيقظ شمس من احلامها الورديه و هو يجذبها خارج الاسانسير متجه بها لعربيته 
(غفلتوكوا انا صح 😂😂😂😂)
 _________________________
في المساء 
في درس الفزيا مجموعة الشباب
معتصم بغباء : يعني اخوك كان فين 
حسن بنفاذ صبر : انت مسلم يالا 
معتصم : اه 
حسن : اومال في اي بحلفلك ايمانات تلاته اني معرفش كل الي اعرفه انه رجع و بس 
سيف بأستفسار : ايوا يعني كان فين 
حسن بصلهم هما الاتنين بغيظ : بقلكوا اي المستر دخل ركزوا ركزوا اياكشي تفلحوا 
دخلت بتول 
بتول : سوري يا مستر 
مستر : برضوا عملتي الي في دماغك و جيتي في مجموعه تانيه غير مجموعتك 
بتول بمزاح : اروح 
المستر : لا يا ختي اتنيلي ادخلي علي لله تفهمي بس 
بتول : عيب كده علي فكره دنا مقفلالك الترم الاول يا مفتري 
نظر المستر بصدمه لمكانها لكن كانت فرت بالهرب بجوار احد الفتيات 😂😅
انتهت الحصه 
معتصم :  طيب انا مروح 
حسن : استني هنخرج سوي 
معتصم : لا انا هروح 
سيف بسرعه :اه وانا كمان  ا أ ا مش مش مش 
حسن رفع حاجبه بأستغراب لتوترهم : مشش في ركبك منك ليه مش المفروض نخرج 
معتصم بجديه : بص يا صاحبي هو الموضوع و ما فيه ان اهل شهد مش موجدين و مسافرين و بس بقي 
سيف : اه فأحنا هنخرج مع البنات النهارده بس يا زميلي 
حسن مكنش مطمن للنبرة الخبثفي صوت معتصم  بس خلاهم يمشوا 
في الشارع 
.... : تحبي توصيله يا حلوه 
بتول بصتله بقرف و هي مستنيه السواق 
... : في اي يا جميل بس مالك 
بتول : و المصحف اروح اقول للمستر 
ضحك بقوي : انا قولت برضوا ان في سيم بينك و بينه 
حسن : في حاجه يا بشاويه 
... :قطايف مقليه 
حسن : طب غور بيها بقي
... : و لو مغورتش 
حسن اتعصب بس مكنش عاوز يعمل مشاكل فمسك بتول من ايدها وجرها وراه علي عربيته و مشوا 
حسن بجمود : اي الي جابك المجموعه دي و هي متأخره كده 
بتول بجديه و جراءه :المفروض اقول حصل ظروف و اتحجج بس انا جيت علشان اقابلك يا حسن 
حسن وقف العربيه و بأستغراب : ليه 
بتول : المفروض اقولك بحبك او معجبه بس الحقيقي هي ......
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات