القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حارستي الفصل الثامن عشر 18 بقلم شوشا عبداللاه

  رواية حارستي الفصل الثامن عشر 18 بقلم شوشا عبداللاه

 رواية حارستي الفصل الثامن عشر 18 بقلم شوشا عبداللاه

 رواية حارستي الفصل الثامن عشر 18 بقلم شوشا عبداللاه

خروج قاسم من الملاجئ يركب سيارته
ويعود لقصره ليجد شمس جالسه على الارجوحه فى الجنينه
يذهب إليها ويضع يده على عينيها
قاسم :أنا مين
شمس مبتسمه:ابن أنا مين
يضحك قاسم ثم يجلس بجوارها :هههه عامله اي
شمس:الحمد لله انت اخبارك بقيت مشغول اكتر من الاول
قاسم يأخذها فى حضنه :معلش عارف انى مهمل فيكى
شمس تفكر:امممم عفونا عنك
قاسم يضحك على طريقه كلامها:ههههه ماشى يا بكاشه
شمس:طيب هو انا ممكن اسالك سؤال
قاسم :اسالك سؤال والى تسالى سؤال
شمس:يعنى هتفرق
قاسم:اااااااكيد
شمس:طيب نتكلم جد شويه
قاسم بجديه:ماشى اسالى سؤال
شمس بتوتر :هو انت وعاصى ايه وضعكم
قاسم :وضعنا ازاى يعنى
شمس:يعنى اتفقتوا على ايه موضوعكم وصل لغايه فين
قاسم:اتفقنا النهارده هنعلن عن معاد الفرح
شمس بفرحه:بجد الف الف مليوووووون مبرووووووك
قاسم: الله يبارك فيكى عبالك لما اشوفك عروسه وفى بيت جوزك
شمس بهزار :ياعم أنا لسه صغيره انت إلى عنست
قاسم يرفع حاجبه :عنست يابنتى أنا لو كنت عاوز اتجوز
كنت اتجوزت وانا عندى سنه
شمس:يا راجل
قاسم :اه والله أنا مز مز يعنى
شمس بغرور مصتنع :طبعا مش اخويا
قاسم :ياشيخه علشان اخوكى مش علشان انى حلو طبيعى وبزياده كمان
شمس:انت حلو مين الى قلك كده
قاسم بثقه:رميه البنات عليه
شمس:تؤ تؤ دول بيرفعوا من معنوياتك بس علشان
متحسش بالاحباط
قاسم يدفعها بعيدا :قومى يابت من جنبى قووومى
شمس تضحك بقوه:قايمه ياعم متزاؤش
تذهب شمس ويتارجح قاسم ويسرح بتفكيره بعيدا
********************
فى غرفه جاسم يجلس على سريره يعود بذاكرته لعده سنين
للماضى يتذكر ايام الطفوله كان عائد من المدرسه ودخل إلى
قصره لم يجد فيه احد ليبحث عن أمه لم يجدها
جاسم :ماما مامى
الخدامه :اهلا يابيه رجعت أمته من المدرسه
جاسم:لسه راجع ماما فين
الخدامه تنظر لأرض ثم تغير الموضوع : انت اكيد جعان تعالى كل
جاسم باعتراض:لا مش عاوز اكل مامى فين
الخدامه :طيب تعالى غير هدوم المدرسه
جاسم بصراخ:مامى فين
الخدامه مهداء إياه:طيب اهدء اهدء
جاسم بعصبية:طيب مامى فين
امك مشت
ينظر جاسم لمصدر الصوت ليجده أبوه
جاسم :مشت مشت فين
خديوى :سابتنا ومشت سباتك ومشت
جاسم ببكاء: لا لا مامى مسبتنيش مامى فين
خديوى بصراخ:قولتلك امك سابتك
يبكى جاسم بصراخ لتحتضنه وتهدءه
يفيق جاسم من ذكرياته ليعود لذكرايات أخرى
بعد ترك امه ليه تغيرت حياته بالكامل للاسواء لم يجد أحد
يهتم بيه او ينصحه لذالك تغير من طفل عادى إلى طفل
انطوائي إلى أن وصل لغايه الثانويه وتغيرت حياته للمره
الثانيه فأصبح انسان بارد مغرور ومتكبر لا يهمه إلى نفسه لم
يهتم يوم لمشاعر أحد حتى أنه لم يود اباه أو يسأل عنه
واتخذ باريس مركز إقامته بعيد عنه عائلته
ثم يفيق ويتنهد تنهيده كبيره ويأخذ نفس ويخرجه دفعه
واحد ثم يتذكر لقائته مع شمس ليبتسم فور تذكرها
جاسم:ياترى لو حبيتك واعترفتلك بحبى ليكى هتحبينى
انتى كمان ولا هتسبينى زي ام.ثم يقطع كلامه لينهض أنا
خايف الماضى يعيد نفسه وارجع اتوجع أنا لحد الان موجوع
وغيابها مآثر فيا ثم يغلق عينيه بقوه ليتوقف عن التفكير
ويعد انضباط نفسه ثم يدخل ليستحم
*******************************
عند عاصى تضع السماعات وترتدى ترنج رياضى اسود وتلعب
ملاكمه وتفكر فى حياتها مع قاسم هتكون ازى بعد جوازهم
وناحيه مشاعرها اتجاهه عاصى تحدث نفسها
ياترى حياتى هتكون ازى معاك ياقاسم وليه بحس بالامان
معاك وتكمن فى وجودك وبتمنى أن الزمن يقف لما تكون
معايا تمسك عاصى كيس الملاكمه وتخلع السماعات ثم
تجلس على الكنبه وتخرج زجاجه مياه وتشرب منها القليل ثم
نضعها فى شنطتها وتضعها على كتفها وتذهب لتنصدم فى
شخص ما
عاصى:مش تحاسب
الشخص:أنا آسف
عاصى بتفهم :اوك حصل خير
الشخص بابتسامه مزيفه يمد يده :أنا اسمى جمال
عاصى تسلم عليه:أنا اسمى عاصى
جمال ينحنى ويقبل يدها :تشرفت بمعرفتك
عاصى بخوف لاتعلم مصدره:الشرف ليه بعد اذنك همشى
جمال بغموض: اتفضلى هشوفك تانى
عاصى:ممكن وممكن لا على حسب القدر
وتتركه وتذهب لينظر لها جمال لتتغير ملامحه من الابتسام إلى الغضب والمكر
جمال:اكيد هنشوف بعض تانى اخير لقيت إلى يكسرك ياولد الاسيوطى.
تركب عاصى سيارتها وتعود لشقتها لتجد جاسم يجلس مع
امها تنظر عاصى لامها ثم تنظر لجاسم ثم تتحدث ببرود
عاصى:اهلا ياجاسم عامل ايه
جاسم :كويس انتى اخبارك بقالك فتره مختفيه
عاصى ببرود:لا مختفيه ايه انا اه انت إلى مش ظاهر
جاسم :أنا سمعت انك هتتجوزى
عاصى بلاه مبلاه:اه عبالك انت كمان
جاسم :الف مبروك
عاصى باستغراب وصدمه:اااايه
جاسم بابتسامه:اااااالف مببببروووك
عاصى:وده من أمته
جاسم :من النهارده أنا عاوزك تنسى إلى فات ونبداء صفحه جديده
عاصى بعدم تصديق:والله
جاسم :أنا عارف انك مش مصدقنى بس أنا كفيل اخليكى
تصدقى
عاصى تنظر لامها لترى رد فعلها ثم تنظر فى عين جاسم مره
اخرى لترى مدى صدق حديثه
عاصى:بتمنى انك تكون صادق علشان لو طلعت بكدب مش
هيكون فى صالحك بس ممكن اعرف سبب التغير المفاجأة ده
جاسم بغموض:هتعرف بعدين المهم الفرح أمته
عاصى :النهارده معاد نشر الخبر لسه محددناش فى اى يوم
ينهض جاسم ثم يمد يده ليسلم عليها:على العموم الف مليون
مبروك قاسم انسان مميز هو صحيح سمعت الفتره دى أنه
اتغير بس لاحسن طبعا
عاصى :انت متابع الاخبار
جاسم :ده رجل اعمال عالمى يعنى أخباره كلها ملك للناس
المهم سلام
عاصى:سلام
جاسم :سلام ياطنط
ياسمين:سلام يابنى
يذهب جاسم الخارج
عاصى لامها :انتى ايه رايك فى تغيره فكرك اتغير بجد ولا
بيمثل وبيخطط لحاجه
ياسمين:بصراحه مش عارفه بس أنا مصدقاه معرفش ليه
عاصى:كل شى هيبان
************************
فى قصر القاسم يجلس عدد من الصحافه منتظره خروج
قاسم بعد قليل يخرج قاسم مرتدى بذله سوداء وحذاء
اسود وساعه من ساعته الفخمه ليخرج بهيبته المعتادة
ليتوقف الجميع عن الحديث وينظر له
قاسم يمسك الميكرفون اهلا بالجميع شرفتونا
قاسم:أنا جبتكم النهارده علشان ابلغكم انى قررت بأمر الله انى أتمم نص دينى واتجوز
إبداء الصحافه فى الهمهمه وإصدار داجيج بعد إعلان الخبر
قاسم :هدوء لو سمحتم هدوء أنا بتمنا انكم تستمتعوا بحفله
كتب كتابى ينزل قاسم من المنصه ويجلس بجوار المأذون
ليتم كتب كتاب قاسم وعاصى وسط الحضور ليهئه الجميع
ويتمنون لهم حياه سعيده بالداخل توجد عاصى وشمس
عاصى ترتدى فستان بنفسجي لامع طويل واكمام واسعه
وطرحه بلون الفستان وتضع ملمع شفاه وكحل فتصبح
جذابه
ترتدى شمس فستان اسود طويل وطرحه بيضاء بها نقط
سوداء لا تضع اى مكياج وجميله هيا أيضا ليدخل قاسم
وينظر لعاصى ويتاملها كم هى جميله فى الحجاب وفائقه
إلجمال أيضا ثم يبتسم فى نفسه ويتجه إليها
قاسم :مبروك
تنظر له عاصى :الله يبارك فيك
ياسمين:خلى بالك منها يابنى دى امانه عندك
قاسم بابتسامه:دى فى عنيه
شمس:الفرح أمته بقى
قاسم :بعد يومين
شمس:طيب بوس مراتك مستوى ايه
عاصى تنظر لها بزهول كيف تقول ذالك فهذا الزواج ليس إلى صورى
قاسم يقبل جبهتها ثم ينظر لها ليجدها عباره عن قطعه طماطم حمراء
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات