القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فريق فستق الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك الصباغ

  رواية فريق فستق الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك الصباغ

 رواية فريق فستق الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك الصباغ

 رواية فريق فستق الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك الصباغ

وصل سنمار إلي الاسكندريه وأصر علي الذهاب لزياره المستشفى الخاصة به قبل ان يذهب لشقته التي توجد بأحد الاماكن الراقيه
دلف إلي المستشفي
عمر بتذمر: يابني حرام عليك بقولك تعالي نستريح عشان والله رجلي خلاص ابوس ايدك. 
سنمار ببرود: روح انت وانا هعمل جوله واجي. 
عمر: تمام كده كويس 
ليتابع بتفكير: ولا اقولك هاخد جوله في المستشفى علي مانت تخلص. 
سنمار بهدوء: كنت متأكد من كده انا شحص فضولي وهتبقي عايز تعرف اخبار المستشفى والمرضي قبلي. 
عمر بتكبر: فعلا انا شخص فضولي
سنمار  : ياأخي اتنيل هي دي حاجه تتكبر بيها محسسني انك واخد الاولمبياد. 
عمر: بقولك ايه انا هروح الف في غرف المرضي اطمن عليهم. 
سنمار  بهدوء: روح. بس متتأخرش 
ذهب عمر يتفحص أحواا المستشفى ويدلف إلي الغرف ويواسي المرضي ويساعدهم علي تخطي حالاتهم وخصوصا ان الحاله النفسيه عند المريض أهم من الحاله الجسديه. 
حتي وقف أمام غرفه صدح منها صوت نشيج عالي يدل ان أحدهم يبكي ليدلف إلي الغرفة دون إستأذان ليجد فتاه تجلس علي فراشها وتضع رأسها بين كفيها وتبكي ثم انتفضت عندما دلف إلي الغرفة 
عمر بهدوء: اهدي أنا ٱسف. 
ميار بهدوء: ولا يهمك. 
جلس عمر علي أحد المقاعد لينظر لها ويتأملها ويهتف قائلا: 
_ بتعيطي ليه. 
ميار: هو حضرتك مين عشان تتدخل فيا بعيط ليه ولا لا. 
عمر بهمس: ياساتر يارب ايه بنات مصر دول ده البنات في تركيا كانوا مستعدين.... هو انا مش هبطل السفاله اللي فيا دي. 
ميار بحده: حضرتك بتقول ايه وانت مين. 
عمر بحرج: انا دكتور هنا وبعمل جوله في المستشفى لسه اول يوم ليا. 
ميار: اه طب تمام حضرتك أنا بتابع مع دكتوره مني ومش محتاجه حد يتابع معايا. 
عمر: 
_ اولا انا ٱسف اني دخلت من غير ما اخبط
   وثانيا ممكن تهدي انا مش وحش ولاحاجه
   ثالثا اسف اني بدخل في خصوصياتك لكن حبيت     اعرف لو حاجه مضايقاكي في المستشفى او حد  عملك حاجه ضايقتك وانا ٱخد اجراءات معاه. 
اقتنعت ميار بحديثه لتعلم انه شخص عاقل ومحترم 
لتبتسم بهدوء ثم قالت: 
_ الصراحه شكلك شخص محترم لكن الصراحه اسفة اني اتعصبت علي حضرتك. 
لتتنهد ثم تابعت بألم قائله: 
_ انا مريضه كانسر يا دكتور والدكتورة انهارده بلغتني اني هخضع لجلسات لعلاج السرطان وكده فأنا خايفه ومش خايفة بس أنا مرعوبه. 
عمر: 
_ بصي يا ٱنسه أنا صحيح مجربتش المرض والحمد لله لسه بصحتي لكن شعور المرض وحش وعايزك تثقي بربنا إنك هتخفي وأوعدك إني هبقي دايما في دعمك انتي قدها وهتعديها ولما تخفي و تكبري وتخلفي  هتقولي يااااه كانت أيام والحمد لله بفضله عدت. 
أدمعت عين ميار ليهتف عمر بمرح قائلا: 
_  بقولك ايه تجيبي عيونك دي وخدي عيوني أصل حرام تعذبي عيونك الجميله دي بالعياط. 
ميار بخجل: شكرا انا اساسا من اب مصري وام من سويسرا 🇨🇭. 
عمر: 
_ انا قلت الجمال ده مش من مصر مستحيل يكون من مصر. 
ميار: شكرا ليك علي كلامك. 
عمر: بصي يا ٱنسه عايزك تحطي حاجه واحده في دماغك ربنا عمره ما بيظلم حد فأكيد هيعوضك يا ٱنسه.... اه صحيح اسمك ايه. 
ميار ببسمه هادئه: اسمي ميار. 
عمر بابتسامه: ونعم الاسماء ان شاء الله هتخفي يا ميار واحنا كلنا في ضهرك واوعدك هعدي عليكي كل مره اجي المستشفى
ميار: لا لا شكرا ليك مش عاوزه اتعبك.
عمر: لا كده ازعل واجيب قوم يزعلوا معايو كمان 
ليتابع: وبعدين انا إسمي عمر وبلاش كلمه شكرا دي كتير. 
ميار: شكرا ليك يا دكتور عمر. 
تنهد عمر ثم اتجه إلي الباب ونظر لها قبل ان يخرج ثم قال: 
_ مش قلتلك الكلمه معلقه معاكي سلام يا ميار. 
ابتسمت ميار علي طريقته فقد أخرجها من مزاجها السيء لتصبح في مزاج افضل تذكرت كارما كلامه ثم قررت ان تتجه إلي طريق الله وحسمت أمرها ان تصلي والان وليس بعد ذلك فإن الله دائما بجوار عباده الصالحين مهما ارتكبوا من ذنوب فإنه... غفور رحيم. 
                   **********************
كان يسير في الممر ببروده المعتاد حتي اصطدم  بفتاه قصيره القامه وطويله الشعر وذات عينين خضراوتين وجمال ساحر يسلب الانفاس ليبتلع ريقه بصعوبه فمن يمكن ان يقاوم جمال يمكنه فتنه الراهب المتعبد الخاشع. 
الفتاه بغضب: ايه ياأخ هي زريبه اهلك ماشي تخبط في الناس. 
اتسعت حدقتيها بصدمه عندما رأته يمر بجوارها ويتجاهلها 
وياله من وغد وقح هو حتي لم يعتذر مني او اي شيء 
توجهت إليه بخطوات سريعه وهي غاضبة 
قبل ان تراه يقف مع مدير المشفي ويرحب به مدير المشفي ترحيباً حاراً لتفتح فاهها بصدمه عندما سمعت الطبيب يقول: 
_ ازيك يا بشمهندس سنمار ليك وحشه والله. 
لتفتح فاهها بصدمه ايعقل ان هذا نفسه سنمار مالك المشفي!!؟ 
لتقول بحسره:يا مرارك يا ألين ده انتي هتتنفخي.
            ***********************
كانت تأخذ الغرفه ذهاباً وإياباً بتوتر وهي تقرض اظافرها. 
سلينا بتأفف: يابنتي اقعدي هوستيني ودخت. 
كارما: يعني ميرڤت ومعتز انا اللي اساعدهم يتجوزو وفي الاخر يخرجوا يتفسحوا ويسبوني ماشي 
لتتابع بحزم: والله لوريكي ياميرڤت يابنت ام ميرڤت 
ويامعتز ياابن ام معتز. 
ضحكت سلينا لتنظر لها الاخري بغيظ ثم قفزت علي الفراش لتجلس بجوار سلينا 
اصطنعت كارما نبره حزينه لتهتف قائله: 
_ يرضيكي ابقي انا سبب جوازهم وفي الاخر يبيعوني ويخرجوا يتفسحوا من غيري. 
سلينا: يابنتي اقعدي عادي اتنين متجوزين جديد. 
كادت كارما ان تهم بالرد حتي وجدت ميرڤت تدخل إلي الغرفه وهي تزفر بغضب وألقت حقيبتها علي الفراش بإهمال ثم جلست علي الفراش وهي تزفر بغضب وتتأفف. 
كارما برفعه حاجب: مكنتش اعرف ان مقوله السنجله جنتله حقيقه يا أوختي. 
ميرڤت بغضب: اسكتي يا كارما انتي متعرفيش ايه حصل. 
كارما: هيكون ايه يعني اتفسحتم وكلتي ٱيس كريم واتصورتم صور حلوه زي اي اتنين كاتبين كتب الكتاب. 
تحدثت ميرڤت بنبره شبه باكيه وقالت:
_ وانا ماشيه معاه.....
                         Flash back💜
كانت ميرڤت  تسير بجوار معتز اعترض طريقهم شاب ييدوا في العشرينات ليحتضن الشاب ميرڤت دون أي مقدمات،أبعده معتز عنها وسدد له لكمات أطاحت به وجعلت الدماء تنزف من أنفه،كانت ميرڤت تصرخ به ان يترك الشاب.
ميرڤت ببكاء:حرااام عليك يا معتز ده 
معتز بغضب:كدابه قولي تعرفيه منين ردي يا خاينه.
ميرڤت بصوت لم يسمعه معتز:ده عمار اخويا بالرضاعه.
(ربما أحياناً الغضب يجعلك تري من تحب في صوره من تكره لتتوجه له بالاتهامات التي ينبغي أن توجهها إلي الذي تكرهه ♡) *By: malak Ayman*
هكذا هو حال معتز في تلك اللحظه كان لا يشعر ولا يعي بما يقول فقد مايراه أمامه هو مشهد عناقه لزوجته.
لم يتوقف عن تسديد اللكمات إلي عمار الذي يكاد يفقد الوعي حتي تدخل الناس وخلصوه من يده
قبض معتز علي يد ميرڤت وسحبها ألي سيارته ثم ركب السياره وأغلق الباب وهي تجلس بجواره.
صمت مد فروعه وجذوره للسيطره علي المكان لا تستطيع ان تسمع سوي الصوت الذي يصثن تنفس معتز السريع أثر غضبه.
قطع الصمت صوته قائلا:
_ ميرڤت سامحيني علي أي كلام قلته وقت غضبي صدقيني أي راجل شرقي في مكاني هيعمل اللي عملته واكتر.
أسندت رأسها إلي المقعد وأغمضت عينيها ثم تنهد ونظرت له وهتفت قائله بهدوء شديد لا يعكس ما بداخلها:
_ روحني يا معتز.
                         back💜
أنهت ميرڤت  سرد ما حدث علي كارما وسلينا
لتدخل في نوبه بكاء شديده وصدح صوت صوت بكائها في المكان. 
ضمتها سلينا وهي تربت علي ظهرها ببطأ لعلها تهدأ 
أما عن كارما فكانت ملامحها جامده لا توحي بشيء  أبداً 
فهتفت قائله دون أي مقدمات: 
_ معتز فين. 
ميرڤت: برا جه وقعد برا. 
قامت كارما واتجهت إلي باب الغرفه ليوقفها صوت ميرڤت وهي تقول: 
_ كارما  راحه فين
كارما بجمود: 
_ ملكيش دعوه 
لتتابع وهي قد تذكرت شيء للتو: 
_ اوعي تنامي او تروحي في حته عشان عايزاكي. 
أومأت ميرڤت بصمت ثم غادرت كارما الغرفه متجه إلي الصاله. 
خرجت كارما إلي الصاله لتجد معتز يجلس بجوار أركان ويبدو أنه قد سرد كل شيء لأركان. 
كارما ببرود: معتز ممكن أقعد اكلمك شويه. 
معتز: اتفضلي يا كارما. 
رمقها أركان بنظرات غريبه لم تفهمها عندما لمح في يدها الاسوره الفضيه التي أهدها لها الامس وظهر شبح ابتسامه علي شفتيه. 
تجاهلت كارما نظراته واتجهت للجلوس علي الاريكه المقابله لمعتز. 
كارما: احم احم طبعا انت عارف ان ميرڤت بتحكيلي كل حاجه وأحب اقولك يا معتز كل اللي انت عملته غلط. 
معتز بغضب: انتي بتقولي ايه يا كارما غلط اني اغار علي مراتي. 
كارما: معتز الشاب اللي حضنها ده اسمه عمار ويبقي ابن خالتها واخوها بالرضاعه. 
معتز بصدمه: انت بتقول ايه. 
كارما: اكمل كلامي اولا اكبر غلط عملته انك موثقتش بميرڤت وأخلاقه انت عارف يعني ايه تشكك في شرف مراتك ده شيء وحش أوي ومعناه انك مش بتحبها.
صعقت تلك الكلمات معتز مثل التيار الكهربي 
ألا تعرف تلك الغبيه كم أعشق زوجتي!؟؟
أم أنها صارت تهذي بالحديث!؟؟
معتز: انتي بتقولي ايه يا كارما. 
اشارت له كارما بيدها كي يصمت لتتابع حديثها قائله:
_   بص يا معتز مهما كان حصل ايه في حاجه اسمها عقل تبعد عنها الشخص ده وتضربه ماشي لما تضربه ده شيء طبيعي اي راجل يعمله لكن اللي ممكن يزعل الشخص اللي بتحبه منك انك تتهمه في حبه ليك وانه خاين ده شعور صعب يا معتز. 
ثم وجهت نظرها لأركان كأنها تستمد القوه منه ليهز لها رأسه بمعني أكملي
لتتابع :بالدخوغلط عملتوه انكم مقعدتوش زي اي اتنين بالغين واتفاهمتم وحكيتم مشاكلكم لاشخاص تانيه ده في حد ذاته غلط اذا احنا بنحبكم وهننصحكم في  أي حاجة لكن في أكيد ناس بتكرهكم وهتحاول تفرق بينكم اوعوا تحكوا مشاكلكم لحد. 
اومأ معتز بصمت وشرود لتحول كارما نظرها لأركان ثم تنهدت ودلفت إلي الغرفة مره أخري. 
لتجد ميرڤت تجلس بجوار سلينا لتجلس بجوارها. 
كارما: اللي انتي عملتيه غلط كنتي اقعدي معاه بهدوء وفهميه مش معني ان اللي بنحبه غلط يبقي نبعد عنه من اول غلطه لا التمسي ليه عذر يا ميرڤت. 
ثم نظرت لها بطرف عينها وقالت: 
_  واوعي تحكي مشاكلكم لحد تاني ابقوا اقعدوا مع بعض واتفاهموا مش كل الناس بتحبكم. 
اومأت ميرڤت بصمت لتبتسم سلينا برضا لكارما وتفكيرها العاقل. 
                     **** *****************
بعد مرور يومان :
في المستشفى التي توجد بها ميار. 
غرفه ميار 
طرق الباب ليصدح صوتها من الداخل تسمح له بالدخول 
عمر: صباح الخير. 
ميار بهدوء: صباح النور. 
عمر: ميار انا اتواصلت مع الدكتوره بتاعتك وقالتلي علي حالتك ودلوقتي بقيت انا المسؤل عن حالتك. 
اومأت ميار بشرود. 
عمر: في حاجه عايزه تحيكيها او حاجه مضايقاكي. 
ميار: لا ولا حاجه. 
عمر: تمام اشوفك كمان ساعتين هبعت الممرضات ياخدوكي علي غرفه العلاج الاشعاعي ومتخافيش ربنا معاكي وانا معاكي وهتبقي كل حاجه بخير. 
اومأت ميار ولم يرد عمر ان يضغط عليها فتركها وغادر لتجد بعد رحيله الباب يطرق مره أخري. 
ميار: اتفضل. 
كارما: صباح البطاطس قلبي فيكي غاطس 
لتتابع بجدية: عامله ايه يا ميرو. 
ميار بهدوء: انا كويسه يا كارما بس..... 
كارما: في ايه يا ميرو سكتي ليه بصي لو مش عايزاني ابقي معاكي عادي ممكن اروح. 
ميار: لا لا متروحيش انا مصدقت اني بقي ليا حد اكلمه 
لتتنهد ثم تتابع وهي تنظر للسقف بشرود: 
_ كارما انا هيعملولي انهارده علاج اشعاعي عشان الكانسر وخايفه اوي. 
كارما بهدوء: خايفه ليه يا ميار 
ميار طول ما ربنا معاكي متخافيش واطمني انا هاجي اشوفك بكره. 
استمر الحديث بين ميار وكارما طويلا حتي اتت 
الممرضه لإصطحاب ميار إلي غرفه العلاج الاشعاعي بعد ان ودعتها كارما وخرجت لتجد ميرڤت مازالت في انتظارها لتومأ وتهز رأسها بمعني انتهيت هيا بنا....!! 
عند سنمار.
كان يجلس في مكتبه يتفحص بضع أوراق امامه حتي صدح صوت طرق الباب ليسمح للطارق بالدخول. 
دخلت تلك المشاغبه التي تشاجرت معه أمس ولكن هذه المره وهي مطأطأه الرأس
سنمار دون النظر لها: لو عايز يا عمر ترخم فمش فاضيلك. 
ألين: بشمهندس انا مش الدكتور عمر انا دكتوره ألين. 
رفع نظره من الاوراق ليوجه نظره له. 
سنمار برفعه حاجب: خير يا ٱنسه. 
تنهدت ألين ثم قالت: 
_ انا جايه اقدم علي وظيفه انا خريجه طب القاهره وجيت اشتغل في مستشفى حضرتك وقالولي ان حضرتك المسؤل عن الانترفيو 
لتتابع بندم: وبالنسبه لموقف إمبارح فا أنا ٱسفه 
سنمار: ٱسفك مقبول واتقبلتي واتفضلي علي الدكتوره مني تعرفك شغلك. 
استغربت ألين في البدايه ثم قررت الرحيل 
غادرت ليتنهد الاخر ثم ابتسم بخبث قائلا: 
_ ياأنا ياأنتي يا ألين. 
نطق اسمها بتلذذ شديد ثم ابتسم بخبث.
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات