القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أين منزلي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى حسن

 رواية أين منزلي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى حسن

رواية أين منزلي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى حسن

رواية أين منزلي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى حسن

كان ادم يتحدث مع عدى
ادم : بس هو ده كل الى حصل

عدى : طيب وانتوا هتقولوا لها امتى وﻻ هترجعوها ازاى افرض ما رديتش ترجع معاكو

ادم : والله يا عدى ما انا فاهم وﻻ عارف حاجة بقيت عامل زى التايه واما بقا هيقولولها امتى ف بعد امتحاناتها

عدى : هى فى كلية ايه

ادم: فى كلية التج.....قطع كلامه دخول السكرتيرة عليه

عدى : شكلك عندك شغل كتير هكلمك بعدين ياصاحبي سلام

ادم:سلام بس انت هتيجى امتى

عدى : سبها على الله لسه بدرى شكلى هقعد هنا فترة

ادم:تيجى بالسلامة

عدى : الله يسلمك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وبعد مرور فترة الامتحانات

ولحظت ندى ان شئ متغير فى والديها ولكنها لم تعلق على شئ

فى بيت خالد

اسر : ياااه اخيرا ده كان هم

ندى : لسه هم النتيجة

آسر.:ماتيجى نخرج

ندى بحماس :يالا بينا

قاطع كلامهم صوت جرس الباب

اسر : روحى البسي طرحة على بات ما افتح الباب

اسر:افندم حضرتكم عايزين مين

راشد وهو ينظر له بإستغراب : احنا عايزين الحاج خالد

خالد : مين يا اسر ويتجه الى الباب وينظر لهم بصدمة فمعنى انهم اتوا قد اقترب ذهاب ندى : اتفضلوا

دخل راشد وناهد وادم وجلسوا بينما تحدث الحاج راشد : اظنى الامتحانات خلصت وانا طولت فى قعدتى هنا ولازم ارجع الصعيد

خالد وهو يبتلع ريقه :حاضر

خرجت نهال ووجدتهم ذهب اليها اسر وقال : اﻻ مين دول يا نهولتى
نظرت له نهال بدموع

خالد : نادى ندى من جوه يا اسر

اسر بإستغراب : ليه

خالد : اسمع الكلام يا اسر

اسر بغيرة على ندى من ادم فكيف تطلع امام هذا الشاب الغريب او اسر فقط الذى يظنه غريب :بس ياعمى

نظر له خالد بصرامة

ذهب اسر ل ندى : خالد عايزك بره

ندى : خالد ده بيلعب معاك ياله
اسر : خلصى ظبطى الحجاب بتاعك واوعى خصلة من شعرك تبان والبسى الاسدال

ندى بإستغراب : هو فى حد مع بابا بره

اسر : اه

ندى : عريس ولا ايه
😂


نظر لها اسر بغضب
😡


ندى بتراجع :ايه يا اسورتى انت زعلت انا بهزر والله

اسر بغضب : يالا ياندى عشان عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى

دخلت ندى عليهم والقت السﻻم بينما ذهبت اليها ناهد بشوق كبير واحتضنتها وندى ثابت فى مكانها وﻻ تفهم شيئ

قال راشد من ناهد ان تجلس بينما طلب خالد من ندى و اسر الجلوس

تحدث خالد وقال:ندى انتى ده الوقت كبيرة وعاقلة

ندى : ايوا يابابا فى حاجة

وجعت هذه الكلمة راشد
ف من المفترض ان تقول هذه الكلمة له هو

خالد :انتى ده الوقت تقدرى تتفهمى الامور وتوزنيها

ندى بقلق:اه

اسر بمرح لانه حس بقلق ندى وان الجو مشحون:بتوزنيها بالكيلو وﻻ بالجرام ياندى

ندى بهمس: ههههه خفة ياله

خالد:انا بتكلم جد على فكرة

اسر : احم اسف اتفضل كمل

خالد : عمرك حسيتى بفرق بين معملتى ليكى بينك وبين اخواتك يعنى بعاملهم احسن منك

ندى ببسمة واستغراب فإن ولدها يتحدث امام ناس ﻻ تعرفهم : ﻻء ابدا يابابا بس حضرتك ليه بتقول كده

السلام عليكم كان هذا صوت ادم الذى تلقى اتصال قبل ان تدخل ندى وخرج ليرد عليه ثم عاد

رد الجميع السﻻم ونظرت له بإستغراب فهى كانها راته من قبل ااه اه
مهلا مهﻻ انه ذلك الشاب الذى راته فى المشفى عندما كانت ميار قدمها ملتوية ولكن ما الذى يفعله هنا ومن اين يعرف ولدها

اعدت النظر الى والدها :بابا فى ايه

خالد وهو يغمض عينيه : ندى

ندى : نعم

خالد بالم فى قلبه:انتى مش بنتى

نظر له ندى واسر بصدمة
وكرم وملك ايضا الذى استدعاهم ولدهم 
😨😨😨😳😳😳


~~~~~~~~~~~~~~~~~~Nadoooo~~~~~~~~~~~~~~~ فى روسيا

كان جالس فى مكانه عندما اغلق المكالمة مع ادم (ايوا هو الى كان بيكلم ادم وهو فى بيت ندى ) اسند راسه على المقعد وكان يتذكر عندما كان صغير وناهد حامل فى بنتها

عدى:الى في بطنك ده ولد وﻻ بنت

ناهد :بنت ياحبيبى

عدى : لما تتولد انا
هسميها يا طنط

ناهد ببسمة : وياترى هتسميها ايه بقا

ادم :ملكث انت دحوة هى اتى وﻻ اتك انا الى هثميها (ملكش انت دعوة هى اختى وﻻ اختك انا الى هسميها )

عدى بطفولة :ﻻء انا الى هسميها

ناهد : بس خلاص انتوا هتتخاقوا عليها بس هى تيجى بالسلامة بس وهخليكم انتوا الاتنين تسموها

عدى : انا عايز اسميها ملاك عشان هى هقولها يا ملاكى

ضحكت ناهد عليه

ادم :هى هتبقى مياكى انا هى بتاعتى انا (ملاكى)

عدى : ﻻء هى هتبقى ملاكى انا وانا لما اكبار هتجوزها وهتبقى مراتى

ضحكت ناهد عليهم

عدى بحزن
😔
:انتى بتضحكى عليا يا طنط ومش تجوزيهالى

ناهد
😂
 : مش يمكن انت ماتحبهاش وماتعزش تتجوزها

قاطعها ادم : انا هحيبها عيطول وانا الى هتجوسها لما اكبى مس انت (انا هحبها على طول وانا الى هتجوزها لما اكبر مش انت )

عدى : ﻻء انا هفضل احبها على طول ياطنط حتى بعد ما نكبر هفصل احبها ومش هسيبها ابدا

ابتسمت ناهد على كلام عدى وادم ثم نظرت ل ادم : هى هتبقى اختك وماينفعش تتجوزها ياحبيبى

اخرج عدى لسانه لادم وقال :انا الى هتجوزها

فاق عدى من زكرياته وابتسم هل من الممكن ان لو لم تختفى ملاك مثل ماهو يسميها من حياته كان سيحبها وهل هى كانت هتحبوا وﻻ كانوا هيتجوزا وظل يخطر على باله الف سؤال
ثم قال مرة واحدة :ايه الهبل الى انا بقوله ده وازاى افكر بالطريقة ديه زمانها عندها حياتها الخاصة بيها
يتبع....
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
 لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات