القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنات المتيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم رقية ابراهيم

 رواية بنات المتيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم رقية ابراهيم

رواية بنات المتيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم رقية ابراهيم

رواية بنات المتيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم رقية ابراهيم

ند البنات 
في صباح يوم
رتيل : انا مش رايحه الجامعه انهارده
تولين : ولا انا
ميرا : يبقى محدش رايح
إران : انسو كلام سميه خالص
زينب : يااربي يعني قبل ماتموت كانت معكننه حياتنا وبعد ماتموت برضو
تولين : يابنات انا نازله اتمشى على النيل
رتيل بقلق : هنروح معاكي
تولين : متخافش عليه انا هتمشي بس
ميرا : تمام خلي بالك من نفسك
اؤمت لها تولين
للكاتبه الصغيره (رقيه إبراهيم ) 
في قصر عائله الراوي
كانو يجلسون على السفره
خالد : هتعملو اي في المناقصه المناقصه دي كبيره
مالك بخبث : انشاء الله هنكسبها ورقها عند أرسلان
سليمان : لازم تاخدو المناقصه
أرسلان : متقلقش ياجدي
سليم : انا خلصت اكل عنئذنكم
أدهم :  خودني معاك
سليم : يلا
أرسلان بخبث : انا مش رايح الشركه انهارده
مصطفى : ليه يابني
أرسلان : هروح اتمشى و بعد كدا اجيب الورق معايا هنا 
في هذا الوقت
الخدامه : الو ياباشا
المجهول2 : ايوه يانعمه
نعمه : كانو بيقولو ان في ورق مناقصه في مكتب أرسلان بيه
المجهول2 بفرحه : متأكده
نعمه : والله لسه سمعهم بوداني وارسلان بيه دلوقتي مش في المكتب كان بيقول انهو هيتمشي علشان بعد كدا  هيجيب الورق معاه 
المجهول2 : طيب اقفلي اقفلي انا هتصرف
أغلق المجهول2 واتصل بالمجهول3
مجهول3 : الو ياباشا
المجهول2 : بقولك في ورق في مكتب أرسلان روحي شوفيه وخدوي من صور
المجهول3 : حاضر تؤمرني بحاجه تااني
المجهول2 : لا وانجزي 
المجهول3 : حاضر 
وذهب هذا المجهول الي مكتب أرسلان ووجد اورق على المكتب وأخذ منهم العديد من الصور ثم أرسلهم الي المجهول2
المجهول2 : كدا يبقى نكسب المناقصه 
على النيل كانت تجلس على المقعد وهي تبكي وتتذكر ايام طفولته التعيسه وتتلئل عينه الزرقاء بدموع ويبتل روموشها بتلك الدموع اللعينه واحمر انفها وشفتيها بسبب تلك الدموع وكان يتطاير شعرها المموج في الهواء 
وفي هذا الوقت كان بطلنا يسوق عربيته الي ان رائها وتوقف وكان يتابعها باستغراب لما تبكي 
ثم قرر النزول والتحدث معها 
عند تولين كانت تبكي في صمت الي ان وصل إليها هذا الشاب 
أرسلان : مالك 
تولين باستغراب : تعرفني 
أرسلان : انا اللي كنت معاكي عند العميد 
تولين بتذكر : اه اه افتكرت 
أرسلان : مالك ليه بتعيطي 
تولين بتنهده : زعلانه من الايام 
ليضحك أرسلان بخفه : عملتلك اي الايام 
تولين بشرود : عيشتني اسوء اياااام حياتي 
لايعلم أرسلان لما يدق قلبه بسرعه غريبه 
أرسلان : مش فاهم 
تولين : ولا هتفهم لاني حياتنا عباره عن كركوبه كبيره 
أرسلان : حياتكم؟؟ 
تولين : انا والبنات اللي كانو معايا 
أرسلان : انتو اخوات 
تولين : مش عارفه 
أرسلان : ازاي يعني مش عارفه 
تولين : لان محدش فينا عارف عيلتو فين 
أرسلان باستغراب : ازاي يعني متعرفوش عيلتكم فين 
تولين : دي حكايه طويله اووووى 
أرسلان : حكايتك غريبه 
أرسلان ماحبش يضغط عليه علشان كانت بتعيط 
تولين : عنئذنك 
أرسلان : تعالي اوصلك 
تولين : اي هو اللي توصلني دي كنت اخويا.. او ابويا... ولا جوزي... ولا متكونش خطيبي ولا..... 
أرسلان : بسسس بس اي انا قلت.. 
تولين : لا متقولش وبعدين انا عارفه طريق بيتي كويس ومش عايزه توصيلك لترفع له سبابتها وتقول : بقولك اي... اوعا تفتكرني من البنات السيكي ميكي لا دا انا ممكن افتح دماغك وارميك في النيل لو فكرت تعمل حاجه 
أرسلان : بت اسكتي واي افتح دماغك وترميني دي انتي قتاله قتله ولا اي... وبعدين انا كنت بقول كدا علشان في شباب  بصين عليكي وانا خوفت عليكي 
لتنظر تولين لترى هؤلاء الشباب ينظرون إليها 
تولين باحراج : اه لا لا شكرأ 
ووقفت تاكسي ومشيت 
أرسلان : مجنونه 
في منزل البنات 
رتيل : هي اتأخرت ليه كدا 
ميرا : انا بدأت اقلق 
إران اهدو ياجماعه انشاء الله خير 
زينب : انا رنيت عليها اكتر من مره مش بترد 
بعد خمس دقايق 
يفتح باب المنزل لتدخل تولين ليجرو عليها ويحتضنوها وهي بتتفزع 
تولين : لا اله الا الله في أي ياجماعه هموت اوعو 
رتيل : كدا تقلقينا عليكي 
زينب : رنيت عليكي كتير مردتيش ليه 
تولين : كنت عامله التلفون صامت 
إران : اتأخرتي ليه 
ميرا : خوفتينا عليكي 
تولين : استنو احكيلكم وقصت لهم كل شي 
زينب : يخرب عقلك الراجل كان عايز يعمل فيكي خير وخايف عليكي تقومي تبهدلي😱 
تولين : اعملك اي ماانا مكنتش اعرف ان في شباب بيبصوا عليه 
رتيل : يعني ميرا تشتم صاحبو وانتي تبهدلي هو 
تولين : ماخلاص بقى الله اعملكم اي ماكنتش اعرف ان هو نيتو خيير 
______=_____=______=______=_____=____=____=____=____=_______
في الشركة 
أسر : امتى جاي أرسلان 
سليم : والله ماعرف بس اكيد في سبب للتأخير دا 
أرسلان من خلفهم : اديني جيت 
مالك : كنت فين 
أرسلان : كنت بتمشي 
أدهم : طيب يلا نشوف تسجيل الكاميرا 
لفتح أرسلان الكاميرا لينصدمو........................😮 
اي ياترى اللي شافوه؟🤔
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات