القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زواج غير مدبر (عانس) الفصل العاشر 10 بقلم أسماء سلام

 رواية زواج غير مدبر (عانس) الفصل العاشر 10 بقلم أسماء سلام

رواية زواج غير مدبر (عانس) الفصل العاشر 10 بقلم أسماء سلام

رواية زواج غير مدبر (عانس) الفصل العاشر 10 بقلم أسماء سلام

رحاب بخوف بتعمل ايه هنا يا حسام
حسام مردش لكنه قعد يقرب منها اوى 
رحاب ابعد يا حسام ميصحش كده
حسام هو انا عملت حاجة ولا انتى اللى بتفكرى فى كده قولى 
رحاب كانت خائفة بس فى شعور جواها عايزاه يقرب منها 
حسام بص فى عينيها وقال ، قولى انتى عايزة علاقتنا تبقى ازاى
رحاب اممم
حسام ردى عليا قولى يلا
رحاب عايزاااااااك تببببعدددد عننننننى منننن فضللللك كدددده مينفعششش
حسام طب لو قربت هتعملى ايه
رحاب ابعد كده ميصحش
حسام قرب منها لحد ما بقى ملتصق بيها تماما وبعدين مسك وشها بايده وقال بصى فى عينى وقولى دلوقتي انتى عايزة ايه واوعدك لو قلتى عايزانى اسيبك فأنا هسيبك ومش هقربلك ابدا
رحاب همممم 
حسام وهو بيمشى أيده على جسمها وقال يلا قولى عايزانى اقرب ولا ابعد
رحاب يا حسسسام انت كده غلططط
حسام قولى ابعد عنى وللأبد يا حسام
رحاب ونفسها بقى يطلع وينزل 
حسام حس انها مترددة بس برده حاسس انها بتميل ليه شوية فقرر يشوف آخرها معاه ايه
حسام بدأ يشيل عنها الطرحة وشم شعرها ذو رائحة الياسمين ونزل لرقبتها وطبع قبلة عنيفة عليها وفجأة التقط شفتيها بقبلة عنييييفة جدا ورحاب مكنتش عارفه تعمل ايه تبعده ولا تبادله فهى لم تتحرك ،وحسام عمال يتعمق فيها اوى وأيده ماشية على منحنيات جسمها حتى وصل لمنطقة معينة جعلت رحاب تضعف جدا
رحاب مممممم وصوت نفسها على جدا (آه)
حسام لم يتوقف عن اللى بيعمله بل زاد وبعد فترة بعد ايده عن جسمها بس لسه بيقبلها وبعدين قال بادلينى يا رحاب
رحاب كانت شبه مغيبة عنه فهى لم تسمع ما تقول
حسام بعد عنها وقال مقلتيش ابعد ده يعنى انك موافقة وبعدين راح لغرفته
رحاب قعدت على الارض لأن قدميها مكنوش قادرين يشولوها و مكنتش مصدقة نفسها وأنها كان مستمتعة بقربه منها 
رحاب ايه اللى حصل من شوية ده ، معقول كنت بفكر فى حسام لأ لأ مينفعش كده وبعدين قامت بصعوبة راحت غرفتها وهى مستغربة من نفسها بس فى نفس الوقت كانت سعيدة لسبب غير معروف وقعدت تقول ليه لما بكون مع حسام بنسى عمر تماما معقول اكون حبيت حسام ونسيت عمر لأ لأ ، أنا اه منا كنت معجبة بشخصية حسام وخصوصا لما منة كانت بتتكلم عنه بس عمرى ما حبيته 
              (يا ترى قلبك فى ايه يا رحاب )
عند حسام
حسام كان مبسوط جدا لانه ملقاش منها رفض وكان عايز اكتر من مجرد قبلة بس قال أنه لازم يديها وقتها علشان تتقبله وقرر انه يتعامل معاها بنفس الأسلوب بحيث تميل اكتر ليه ، أنا منكرش انى منجذب ليه وبحاول اقنع نفسى انى بحبها بس فى حاجة ناقصة ، ساعات بحس بحب ناحيتها وساعات  مجرد شهوة جسد ، المهم انها تكون ملكى أنا وبس سواء كان شعورى ليها حب او مجرد شهوة
تانى يوم رحاب فطرت هى وحسام ومحدش فيهم اتكلم خالص بس حسام بدأ الكلام
حسام بقولك يا رحاب فى حفلة وعايزك معايا
رحاب بصدمة هتاخدنى أنا ، الناس تقول ايه
حسام متخافيش محدش هناك يعرف شكل منة فأنا هقدمك على اساس انك مراتى منه مش رحاب
رحاب بس انا مش عايزة اروح
حسام ليه مش عايزة تروحى
رحاب فى نفسها عايزنى اروح بشخصية غير شخصيتى 
رحاب معلش يا حسام اصل عندى شغل كتير اوى اليومين دول وكمان مهم ومش فاضية
حسام جه فى دماغه زياد وقال اه شغل كتير ومهم بس هتيجى معايا وانا خدت قرار
رحاب هى تحكم وخلاص
حسام اعتبريه زى ما تشوفى المهم انك هتيجى معايا وخلاص ، أنا كلمت الشغل وقولتلهم مراتى هتيجى معايا فمينفعش اجى واقول معلش المدام مش فاضية ، تمام اسمعى الكلام وده يعتبر حق من حقوقى كزوجك 
رحاب بتنهيده اوووه ماشى هاجى
(متعرفيش يا رحاب أن بعد المهمة دى حياتك هتتقلب رأس عن عقب ويا ترى هتختارى مين )
عند عمر 
الاب يعنى لازم تنزل مصر
عمر يا بابا أنا كنت هنزل من حوالى خمس سنين بس انت عارف الظرف اللى حصل ولولا انى كنت خايف لو نزلت مصر واتجوزت رحاب كان اذوها كنت نزلت لكن دلوقتي خلاص مش قادر استنى اكتر من كده
الاب ربنا يعملك الصالح يا بنى بس ليه تروح الحفلة دى بالذات ، ده خطر عليك
عمر يا بابا دى حفلة لأهم المستثمرين فى مصر ولازم احضر ومتخافش فى هناك رجال شرطة وجيش كتير فأكيد باذن الله هكون كويس متقلقش
الاب يا رب يا بنى بس حاسس بشعور غريب جدا 
عند رحاب فى الشغل 
واحدة الحقو يا بنات فى حفلة لأهم المستثمرين في مصر وهيكون فيها رجال أعمال كتير 
2- ياه لو اروح واجبلى عريس من هناك 
3- والله معاكى حق بس لازم تكوني شخصية مهمة اوحد من أهلك جيش أو شرطة علشان تدخلى
4- يا خسارة بس جتلى فكرة
5- رحاب بما أن زوج اختك منة فى الجيش فأكيد هيروح فليه مش ياخد واحدة فينا بدل اختك 
رحاب انتوا اتججننتوا خالص وسابتهم ومشيت
رحاب وهى ماشية سمعت اسم شخص مهم جدا
واحدة - متعرفوش أن رجل الأعمال العالمى عمر عبدالله الجندى هيكون موجود
رحاب وقفت مكانها لأنها سمعت اسم حبيبها معقول هو ، معقول راجع علشانها طب هيعرفنى ازاى وانا هعرفه ازاى وهل هيسامحنى ولا لأ ، هل اتجوز ولا لسه ، معقول اتجوز ونسينى ، طب هيشوفنى مع حسام وانى مراته ، مش عارفه اعمل ايه مخى وجعنى من التفكير
واحدة - مالك واقفة كده ليه يا رحاب ، ولا بتفكرى تروحى الحفلة
رحاب بتعلثم لأ ابدا مش هروح وهروح مع مين كمان 
رحاب راحت مكتبها وعماله تفكر فى عمر
وفجأة دخل عليها شخص
الشخص رحاب وحشانى اووووى
مين ده ؟
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات