القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الأختبار الفصل التاسع 9 بقلم لولو طارق

 رواية الأختبار الفصل التاسع 9 بقلم لولو طارق

رواية الأختبار الفصل التاسع 9 بقلم لولو طارق

رواية الأختبار الفصل التاسع 9 بقلم لولو طارق

أهل البلد الا كانو ماشين فى شوارعهم بأمان بدئو يجرو كل واحد على بيته بعد هجوم العصابه الكبيررر وضرب النار العشوائى وكأنهم بيقولو إحنا هنا غصب عنكم ..
صباح جوا البيت بخضه : ربنا يسترها ويعديها على خير يارب
أمال عيطت : الشيخ يوسف لساتو برا وأكيد ها يأذوه .. مش ها يفوتو إلا حصل بالساهل ولو طلعت ها يزعل ويبهدلنى .. يارب نجيه وإحميه يارب
حوريه قاعده هاديه وسرحانه خالص كأنها مش معاهم ...
أمال راحه جايه .. راحه جايه مش عارفه تعمل ايه والقلق والتوتر وصوت ضرب النار بيقتلها من جواها ..
********
على : شيخ يوسف خليك فى الجامع
يوسف : لأمتى يا على لأمتى يا حسن لأمتى يا شباب البلد ها نفضل نستخبى منهم ونبعد ونخاف والله عيب علينا لما مديقين علينا عيشتنا وحياتنا ومحبوسين زينا زى المساجين .. ها نفضل لأمتى وبص لهم مستقبلو ودراستكو ها تسيبوها تضيع عشان شوية بلطجيه مغيبين
إبراهيم : يعنى مستقبلهم والا يروحو فيها يا شيخ يوسف
يوسف : والله يا إبراهيم محدش بيروح ناقص من عمره ثانيه واحده .. وخرج من الجامع وهما وراااه كلهم ..
************
سعد : خلاص يا حياه مش كلمته قدامك وقالى ها أروح أطمن عليها ياعمى وأطمنك .. أعمل إيه تانى طيب
حياه ؛ انا قلقانه قلبى فى حاجه بتنهش فيه مش عايزا تهدى ..
سعد : أستغفر الله العلى العظيم وأتوب إليه .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
حياه : طيب إتصل تانى كدا يمكن التليفون اتفتح
سعد مسك التليفوم ومن شدة التوتر الا فيها حياه اتوتر هو كمان وأول ما سمع إنه مغلق قلبه اتقبض نطر إيده بزهق : مقفول .. مقفول
حياه رفعت إيديها وعيونها الدموع بتنزل وكأنها ما صدقت : اللهم إنى استودعتك بنتى حوريه فا أحفظها بحفظك وبتخبط على صدرها وطمنى يارب عليها ريح قلبى يارب .. يارب .. سعد مش كانت مدياك رقم واحده صاحبتها عشان نكلمها عليه .. هاته نكلمها
سعد بتذكير : اااه صح .. كويس إنك فكرتينى .. وفضل يدور فى حاجته والشنطه وقلب الدنيا ملقاش الرقم أبدا ساب حياه ودخل أتوضى يهدى النار الا جواهم وفضل يصلى ويدعى ربنا سبحانه وتعالى كتير وحياه لما كل الابواب اتقفلت فى وشها قامت أتوضت هى كمان وبتصلى وتدعى ربنا ...
********
يوسف قرب من العصابه و وقف بعيد .. وبعد الشباب بإيده طلع تليفونه وبدء يصور كل الا بيحصل والبلطجيه كانت فى حالة جنون وأى حد قدامهم ينزلو يضربوه وياخدو فلوسه وأخر بهدله فى البلد .. يوسف فضل يصور ويصور ورجع الجامع
حسن : ها تعمل ايه
يوسف : الشرطه مش مصدقه إن فى بلطجيه وتجار مخدرات ومبهدلين البلد .. عشان كل ما ينزلو حمله هنا ميلاقوش حد يبقى خلاص كل المهازل دى تتشير
على : ازاى هو فى شبكه فى البلد مقطعين كل كبلات الأرضى وشبكات التغذيه للمحمول ولا دا شغال ولا دا شغال ولا كأننا فى صحرا
يوسف : إن شاء الله مش ها أنام إنهاره غير لما أنزلهم على كل المواقع .. انا البيت عندى متطرف وقريب من الطريق الجهه التانيه ولاقط شبكه يادوب ها أحاول ربنا معانا مش ها نخسر حاجه
إبراهيم : ان شاء الله .. الناس على النت مابتصدق يا شيخ بس سخنها بقى وقول الحكومه مش سائله وسايبنا نموت ومهما نكلمهم محدش بيرد
يوسف : أنافق نفسى والا أكدب يا إبراهيم .. انا ها أقول الا حصل صحيح طلعو عنينا على ما اتحركو أول مره بس حاولو مره واتنين ها أقول إلا ليهم والا عليهم
ابراهيم : يبقى محدش ها يتحرك لازم تستفزهم والناس تتعاطف معانا
يوسف شاور على تليفونه : فى أكتر من كدا عشان يتعاطفو .. ربنا ها ينصرنا ويحمى كل شباب وأهل البلد بإذن الله
حسن : شيخ يوسف ممكن نكمل أدام رجعنا وها نفضل هنا شويه نستفيد بالوقت
يوسف قعد وهما حواليه ورفع إيده وبيدعى بخشوع ورجاء
“اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطتك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
وصلى اللهم وسلم بارك على حبيبك محمد رسول العالمين
تعالو يا شباب نسمع قصة الحبيب والخليل .. الشجاع الا فى عز محنته لا خاف ولا ركع لغير الله كان لا يبالى أى شئ غير الله واثق ومتأكد انه حتى لو فى وسط النار الله هو المنجى ..
إبراهيم ابتسم : أكيد سيدنا إبراهيم الخليل
يوسف ابتسم هو كمان : ايوا يا سيدى .. هو إبراهيم الحبيب والخليل ... منذ أن كان فتى صغير
على : يعنى ماكنش كبير لما كان رسول
يوسف : من صغره رافض لكل الا بيحصل حواليه وبيفكر وبيتأمل فى الكون كل نبى ورسول يولد على الفتره ويظل بنقاءه لا يغريه الشيطان ولا الكفر بالله .. وزى ما قولت فى اخر لقاء لنا ... يوسف بيعيد الكلام إلا قاله قبل كدا .. تولى وتركهم صالح عليه السلام ورحل صالح عليه السلام وأنتشر الشرك مرة أخرى ... . فى بلد أخرى .. أسمها بابل بالعراق وبدء الناس يعبدون الأصنام من دون الله عز وجل .. الأصنام والاوثان حتى الكواكب .. فا بعث الله لهم نبيااا ... نبيا أحبه الله عز وجل واتخذه الله خليلا .. إنه النبى إبراهيم

سورة الأنبياء - الآية 51
(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ( 51)

الله عز وجل ألهم هذا الفتى التوحيد والإيمان .. فا أنكر عبادة الاصنام والاوثان واستنكر هذا الفعل وأول من بدء به أبيه أقرب الناس إليه دخل اليه يدعوه لعباده الله عز وجل
إبراهيم عليه السلام وهو فتى يدعو قومه لله جلا وعلا وأول من بدء به أبيه دعاه بأحسن أسلوب فالأ نبياء أرحم الناس بالناس أبيه الذى ملئ بيته بالأصنام .. أنظرو للأسلوب الذى تكلم بيه برغم كفر أبيه وعبادته للاصنام

(إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42)

ظل ابراهيم الخليل يدعو أبيه وأبيه يصد بل وكان يأمره بعبادة هذه الأصنام فيرد عليه إبراهيم
ابراهيم : صحيح أننى صغير واصغر منك سنا لانك أبى ولكنى أوتيت من العلم أكثر منك يا أبى

(يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43)
يوسف : تخيلو قمة الادب والأحترام برغم شرك أبوه كل كلامه معاااه يا أبتى .. يعنى الرفق واللين والرحمه .. والمحزن اليوم أن كثيرا من الأبناء يعقون أبويهم ويقولون كلام والله لا يستوعبه عقلى .. الله يهديم جميعا ..
كما أن هناك كثيرا من الاباء يعقون أبنائهم وكأننا خلقنا لنتصراع معنا ونسينا الرحمه والمحبه التى بيننا ... يوسف بيتكلم عمتااا بس
إبراهيم اتكسف وبص للارض وأفتكر طول الوقت كان بيكلم أبوه ازاى حتى لو كافر وبيعبد الأصنام واجب وإلزام عليه الأدب
يوسف : نرجع للقصه .. أستمر إبراهيم فى دعوة أبوه لعبادة الله عز وجل

(يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45)
...
شوفو الأسلوب القضيه ليست فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ولكن القضيه إنى أخاف عليك يا أبى ..
فارد عليه أبوه بكل قسوه قال له : يا إبراهيم إن لم تنتهى لأجرمنك سا أرميك بالحجاره حتى الموت .. لا أريد انا أراك فى بيتى أخرج من هذا البيت لا أريدك ..
قال له إبراهيم برغم سب أبوه له وطرده من البيت : سا أدعو الله لك واستغفر الله عز وجل لك ما لم ينهانى الله عن هذا .. هكذا كان رد إبراهيم برغم كفر وعدواة أبوه له .. إنه ها يفضل يدعيله مش ها ييأس أبدا مدام الله لا ينهاه عن هذا

سورة مريم - الآية 47
قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)
.....
كان ابراهيم الخليل وهو صغير يخرج لقومه وكان يرى التماثيل فى كل مكان ويعبدونها فا كان يستنكر عليهم هذه العباده فقال لهم بكل جراءه

( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)

كانو يجلسون أمام التماثيل ويعبدوها ويتضرعون لها وكأنها خلقتهم وإبراهيم من صغره فتى حكيم فقال لهم ما هذه التماثيل تعبدون الأصنام ردو عليه بكل سفاهه وعدم تفكير

(قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53)

قال ابراهيم : أنتم وأبائكم فى ضلال مبين .. يعنى مش انتم بس لا أنتو وأبائكم .. كيف لفتى صغير يجرؤ انا يقول لهم هذا الكلام
ردو عليه فقالو :

سورة الأنبياء - الآية 55
قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55)
......
تلعب معانا يا إبراهيم أهذا لعب اهذا هوزء بنا .. يعنى جاى تستهزء بينا وبدينا ودين أبائنا وأجدادنا .. إياك بنحذرك إنك تخوض فى هذه
قال سيدنا إبراهيم بكل جرئه :

(قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56)

انتم بتقولو إيه ربكم هو رب السموات والأرض إلا انشأهم وخلقهم بهذا النظام والجمال والترتيب هى إيه أصناكم دى والا بتعمل إيه مفهاش ولا لها فايده
أين كبار القوم والعقلاء .. شاب صغير يقول هذا الكلام على أصنامهم .. وأقسم لهم

سورة الأنبياء - الآية 57
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)

على : يعنى إيه وتالله
يوسف : معانها القسم بالله .. بيقسم بالله .. أن فى يوم من الأيام وقت ما تغادرو لأكيد أصنامكم دى وأهدمها هدما .. يهدد مين أصنامهم وهو متوكل على الله خرج الناس بعد أن سمعوه ولكن لم يتوقعوها أبدا .. خرج الى ساحة التماثيل ووجد عندها الذبائح والطعام و الشراب كل انواع القرابين فسألهم برغم انه يعرف أنهم لم يتكلمو

( فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91)
كلمهم بحرقه مش مصدق إن القوم دول لا يعقلو إلى هذا الحد ..
افلا تأكلون .. وبيشاور على الطعام كلو من هذا الطعام كلو من اللحوم من الفاكهه .. كلو أنتم ألهه .. حتى هذا الطعام لاتستطيعون على أكله .. ردو عليا أجيبونى لا تتكلمون ..
فذهب إبراهيم وأتى بقدوم وأقترب منهم تكلمو كلو ألم تكونو ألهه أخذا بهذا المعول او القدوم الذى يعرف بالفأس الصغير وبدء يحطم أصنامهم وهو فتى صغير .. يكسر ألهة القوم وأصنامهم أى جرائه من هذا الفتى الصغير من أين هذه القوه .. لا يخاف أبدا من بطشهم وأخذا يضرب ويضرب ويضرب وترك لهم صنم واحد كبير

سورة الأنبياء - الآية 58
فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58)
........
وضع هذا القدوم على كتف الصنم الكبير وفتت الباقيه كلها جعلها كالتراب .. وإذا بالقوم يرجعون لألهاتهم فرحين ليرو أمر عظيم حصل فى بلادهم أول ما ذهبو لأصنامهم وكان فى كل مره الطعام يختفى ربما الشياطين كانت تأكله أو أحدا يأخذه ... فإذا بهم يرو الأصنام صارت ترابا فاخذو يبكون ويصرخون ..
......
سورة الأنبياء - الآية 60
قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60)

وقالو من فعل هذا بألهتنا ... فتكلم بعض الناس وقالو سمعنا إبراهيم يهدد الأصنام فذهبو إلى إبراهيم .. ومسكو بيه وربطوه وجائو به أمام الناس جميعا فعلو له محكمه تخيلو محكمه والكل حاقد والكل غاضب يريد الانتقام منه

..سورة الأنبياء - الآية 61
وقوله ( فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ) ...

لتعقد المحاكمه ويأتو بالمتهم ولتأتى االمحكمه ويشهد الناس حتى أبوه وأمه وأقرابئه وهو لا يبالى ولا يخاف سألوه

(قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ)
... هل انت فعلت هذا بألهتنا ..
رد ابراهيم وقال بذكاء كى ينور عقولهم :لست انا بل الصنم الكبير .. أسألو هذا الصنم إذا كان ينطق الذى بيده المعول .. إذا كانو ينطقون اصلا .. وإذا بهم يلتفتون بعضهم إلى بعض .. فقال لهم لقد علمتم إنكم انتم الظالمون لقد علمتم أن الذى فعلتم خطأ وأن الألهه هذه ليست بألهه فإذا بهم إنقلبو عل رؤوسهم لقد علمتم ماهؤلاء ينطقون .. فإذا بهم ينكشفون ويفضحون أمام بعض .. فقال قائلا منهم حرقوه وأنصرو ألهاتكم إن كنتم فاعلون .. أتفق الناس على حرق إبراهيم الخليل وهو فتى صغير ...
يوسف بعصبيه نوعا ما : ليه يحرقو فتى زى دا عشان شوية حجاره أصنام لا تسمع ولا تتكلم ويصنعوها بإيديهم لأنه دعاهم إلى الله جل وعلا وذكرهم بالله وبمنطقه وأدلته لكنهم قوم لا يعقلون ما وجدو سبيلا لإيقاف إبراهيم سوى بالحرق لأنه أشد انواع العذاب

( قَالُواْ حَرّقُوهُ وَانصُرُوَاْ آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ )
.......
يوسف بيأكد .. الألهه هى التى تنصر الخلق مش الخلق هما الا بينصرو الألهه... وهؤلاء ألهه مفتته ألهه مهدمه .. قالو إجمعو الحطب لحرق إبراهيم الخليل .. ربطوه وحبسوه حتى يحرق بالنار فذهب الناس كلا منهم يجمعون الحطب لحرق إبراهيم ومن حرصهم على الانتقام .. كانت المرأه إذا أرادت شئ تنظر إلى الأصنام والألهه وتقول لإن نجا الله تقصد الأصنام بالله .. لو شفيت ولدى من هذا المرض لأجمعن حطبا لحرق إبراهيم عليه السلام شفتو لحد فين كان بيرحو يدعو عند الأصنام ولو تحقق الدعاء ها يزودو الحطب للخليل .. جمعو حطبا عظيما وأشعلو فيه نارا عظيمه بل وصلت النار إلى مرتفع عالى لدرجه ان الطير اذا مر فوقها سقطت من شدة حرها ... أى نار هذه أى جحيم هذا

سورة الصافات - الآية 97
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97
......
يوسف بيرفع إيده لفوق ... نار عظيمه صارت جحيما يحرقون فيها الحق .. يحرقون إبراهيم الخليل .. تجمع الناس فى ذلك اليوم منهم ابوه وأمه وأقرابه ليرو كيف يحرق إبراهيم الخليل .. أرادو الاقتراب به إلى النار لم يقدرو أبدا .. ابدا على الأقتراب ..
وقف يوسف عن الكلام بعد ما الشباب لفت لباب الجامع أول ما سمعو صوت العربيه وضرب النار وصوت عالى جدا أخرج يا يوسف لنقتلك جوا الجامع إللى أنت مستخبى فيه
يوسف الشباب وشها اتقلب خوف عليه ومسكو فيه ...
يوسف بجراءه ومتوكل على الله : انتو عايزينهم ينتهكو حرمة بيت ربنا بأفعالهم .. طلع حاجته وإداهم لحسن ... دول أمانه معاك توصل لمراتى لو جرالى حاجه .. مسكو فيه أكتر واول ما البلطجيه قربو أبتسم .. والله ماهايعرفو ياخدو من عمرى ثانيه لو باقيه .. خليكو هنا وخرج والشباب طلعت معاااه كلهم حواليه .
واحد ملثم مش باين غير عيونه بس .. وبغل فى كلامه : تعرف لو عليا أقطعك حتت قدام الكلاب دول هما دول الا بتتحامى فيهم ماتفتكرش إلا حصل ها يعدى زى كل مره
يوسف : أنزل ورينى نفسك والعبره بالنهايه .. والا بتقول عليهم كلاب دول أشرف وأنضف ناس ممكن أتعامل معاها .. نزل قدامه وضرب يوسف فجأه فى وشه جااامد أتنطر لورا والشباب كلها مسكت فيهم ويوسف قرب بسرعه بيضرب بقوته .. المره دى كان عددهم كبير وأهل البلد بيتفرجو كالعاده .. أتلمو على يوسف خمسه ومسكوه جااامد وشدوه خدوه فى العربيه وزقو الشباب وقعوهم فى الارض وركبو وسط ضرب النار ومشيووو بيه من البلد .. أهالى الشباب أتلمت عليهم .. والاطفال والناس بتجرى وبيقول بعلو الصوت خدو الشيخ يوسف خدو الشيخ يوسف ..
أمال فتحت بسرعه وجريت وراها حوريه وصباح .. أمال مسكت عيل
امال : بتقول ايه أنتووو .. ماله الشيخ
الولد بصوت عالى وخوف : خالتى أمال ضربو الشيخ وخدوه معاهم
أمال سابته وبجنون ولهفه مسكت غيره .. فين الشيخ .. الواد أتجنن حقا يا واد فين
الولد التانى : خدوه يا خالتى معاهم والله مشيو بيه ناوحى الطريق برا
امال بعياط وبتضرب على صدرها : الحقينى يا خالتى .. الحقونى يا ناااس .. وبجنون .. انتو اخركو تتفرجو وبس شوية عيال خدو الشيخ وانتو بتتفرجو .. شايفين السرقه وبتتفرجو .. شايفين القتل وبدال ما تمنعوه بتتفرجو .. إنتو ايه قلوبكم حجر .. هو ربنا إبتلانا من شويه من أعمالنا وجهلنا وظلمنا .. من الفجور الا انتشر ونشوف الغلط ونقلده ونشوف الصح ونعيب فيه .. وبصت لفوق ودموعها نار بتحرق عيونها وخدودها .. نجيه منهم يارب طول الوقت بيكلمنى عن عدلك ورحمتك وقدرتك .. بقدرتك تنجيه وماتحرق قلبى عليه ..
واحده واقفه هى وجوزها من ضمن الا بيتفرجو : الشيخ مابيخافش وفاتح صدره لهم .. ايه ذنبنا وذنب عيالنا يموتو ويرمو نفسهم فى التهلكه زيه وفى الأخر تعيبى علينا
حوريه برد فعل سريع وعصبيه : إنك تدافعى عن بلدك وأرضك ومالك وعيالك ونفسك وعرض كل بنت بقت تهلكه .. انتو كمان مابتفرقوش بين مين الا بيهلك نفسه ومين المدافع عن الحق ..
راجل واقف : ماهو بيدافع لوحده ما يرجع ويسكت بدال ما يروح فيها وترجعى تندبو وتغلطونا إحنا محدش ها يضحى بابنه عشان شوية كلاب زى دول اذا كانت الحكومه مش عارفه تمسكهم
حوريه : خلى إبنك جمبك وما تضحيش بيه ومش مطلوب منك إنك تضحى لا انت ولا هى ولا اى حد .. ولو الموت واقف على تضحيتك أنت وهما ماكنش كل يوم والتانى تذيعو عن حد بينتهى أجله من غير ما حد يمسه بس يا ترى بينتهى على حق وإلا باطل .. خلى الكلاب زى ما بتقول تتحكم فى عيشتك وبدال ماكنت مرتاح أنت وهما وبتشاور عليهم كلهم .. لاء ها تعيشو فى قلق وخوف ومنتظرين الدور على مين ربنا طول الوقت وطول ما انتو عايشين بيدينا فرص لحد خلاص ماتبقى قلوبكم حجر وفكركم متبرمج وشايفين الحق باطل والباطل حق فا بينتهى كل شئ ومفيش وبترفع صباع واحد فرصه واحده ممكنه بينك وبين ربنا بيتقفل الباب وبيبقى الأوان فات .. خليكو خايفين ومستسلمين لهم بصت لأمال وعيطت من كل حاجه وحضنتها جااامد ودخلتها بالعافيه فى البيت
حسن قرب على بيت صباح وخبط لما عرف إن أمال جوا .. وصباح فتحت وهى بتعيط واتفزعت لما شافت شكل حسن وإلا جراله
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات