القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مافيا بالغلط الفصل السادس 6 بقلم اسراء الحسيني

 رواية مافيا بالغلط الفصل السادس 6 بقلم اسراء الحسيني

رواية مافيا بالغلط الفصل السادس 6 بقلم اسراء الحسيني

رواية مافيا بالغلط الفصل السادس 6 بقلم اسراء الحسيني


كانت " ندى " تجلس أمام التلفاز وتتابع إحدى الحلقات من مسلسلها المُفضل، سمعت صوت جرس المنزل، نفخت بضيق قائلة
_ " سيلين "، تعالي شوفي مين؟
لم تسمع منها رد، قمت لـ تذهب نحو الباب وهى تتذمر، فتحته لـ تجد رجلان أمامها ومعهم " لوئ "
تحدثت بدهشة قائلة
_ " لوئ "، دي " سيلين " هتفرح اوي
تحدث بسرعة قائلًا
_ هى فين؟
_ هتلاقيها فى اوضيتها
ركض الصغير وسط دهشة أبيه و " عز "، تحدث الأخير يجذب إنتباه " ندى "
_ هو إحنا هوا!
نظرت له لـ تتحدث بحرج قائلة
_ أسفة، بس المهم في الموضوع هو " لوئ "
رفع حاجبه بدهشة لـ يقول
_ عمومًا " لوئ " هيقعد معاها عشان إحنا مسافرين
تحدثت باستغراب قائلة
_ غريبة، باباه وافق!
_ طبعًا لازم يوافق، مفيش حد هيخلي باله من إبنه غيري، صح يا " لؤي "؟
كانت جملة " سيلين " وهى تنظر لهم بثقة، بينما " لوئ " واقف بجانبها وهز رأسه بنعم
نظرت " سيلين " لهم بسخرية قائلة
_ أسفة مش هقدر اقولكوا اتفضلوا، أصل إحنا بنات لوحدنا
" عز " تفهم الأمر وإبتسم لها مؤايدًا، بينما " رامي " يقف بالخلف يُتابع كل ما يحدث ببرود، تخلى عن صمته قائلًا بجدية
_ المهم إن " لوئ " يكون بخير، هناخده بعد إسبوع، " عز " اديها شنطة " لوئ "
أخذت " ندى " منه الحقيبة، بينما " سيلين " ابتسمت بمكر قائلة
_ ثوانٍ
ذهبت بسرعة نحو الداخل لـ تغيب وتأتي بعض دقائق، أعطت " رامي " ورقة قائلة وهي تبتسم بخبث
_ ياريت تجيب الحاجات دي النهاردة
أخذ الورقة منها بإستغراب لـ ينظر لها بغضب قائلًا
_ اى ده؟، إنتِ هتشغليني عندك؟
رفعت كتفيها قائلة
_ ده حاجات عشان " لوئ "، وكمان عشان مفيش حاجة من غير مُقابل
أبعدت " لوئ " و " ندى " عن الباب، ثم نظرت إلى " عز " بلطف قائلة
_ شكرًا إنك وفيت بوعدك، عن إذنك
أغلقت الباب بقوة، ضحك " عز " على ملامح " رامي " الصادمة، نظر له بغيظ قائلًا
_ كل ده بسببك، أنا يتفقل الباب في وشي!
تحدث " عز " وهو مازال يضحك
_ طب يلا عشان نجيب الحاجة
……………………………………………...
فى السوبر ماركت
يتجول " رامي " في الأقسام وهو يشعر بالغيظ، بينما " عز " يكتم ضحكته بصعوبة، لم يتجرأ أحد أن يجبره على فعل شئ غيرها واستطاعت ذلك من خلال إبنه نقطة ضعفه، وقف " رامي " قائلًا بضيق
_ في حاجة هنجبها من هنا؟
نظر " عز " إلى الورقة قائلًا
_ اممم، اه إندومي
نظر له بغير تصديق قائلًا
_ إندومي!، هو ده عشان " لوئ "!، " لوئ " أصلًا ميعرفش حاجة إسمها إندومي
إتجه " رامي " نحو الرف لـ يأخذ مجموعة من أكياس الاندومي و وضعهم بالعربة قائلًا
_ لأ ده واضح إنه ليها
ضغط على أسنانه بقوة من الغيظ لـ يُخبره
_ في حاجة تاني؟
هز رأسه بنعم قائلًا بحذر من ردة فعله
_ عايزة شامبو للشعر
انقلبت ملامح الآخر للغضب الشديد لـ يتركه مُغادرًا بخطوات سريعة، أمسك " عز " العربة وحركها لـ يتبعه بسرعة وهو يضحك بقوة
…………………………………………………
رن جرس المنزل لـ يقطع إندماجهم مع التلفاز، نظرت " ندى " إلى " سيلين " قائلة
_ ده أكيد هما و جابوا الحاجة اللي طلبتيها لي " لوئ "
قامت " ندى " لـ تفتح ولكن صرخت بها " سيلين " قائلة بخوف
_ لأ، لأ متفتحيش
وقفت ونظرت لها باستغراب قائلة
_ ليه؟
تحدثت " سيلين " بتوتر قائلة
_ أصل الحاجة مش كلها لي " لوئ "
لم تفهم " ندى " مقصدها لـ تُكمل " سيلين " قائلة
_ بصراحة بقى، كان في حاجات أنا عايزها و قولتلهم يجيبوها
ظهرت ملامح الصدمة على وجه " ندى " لـ تقول
_ طب وهنعمل ايه؟، هنسبهم واقفين يرنوا الجرس؟
فكرت " سيلين " قليلًا لـ تقول
_ قوللهم من غير ما تفتحي يسيبوا الحاجة برا و يمشوا وإحنا هناخدها لما يمشوا
هزت رأسها موافقة لـ تذهب نحو الباب، وقبل أن تتحرك وجدت " لوئ " يقف أمام الباب ويحاول فتحه إلي أن نجح، نظرت إلى " سيلين " بحسرة لـ تنظر الأخرى لها قائلة
_ اى، فى اى؟
_ بقى الحاجة دي عشان " لوئ "؟
كان هذا صوت " رامي " الغاضب الذي يقف عند باب المنزل وينظر لها بشر
إلتفت له ببطء لـ تبتسم ببلاهة قائلة
_ مش كلها، محصلش حاجه يعني!
تحدث الأخر بدهشة قائلًا بغيظ
_ محصلش حاجة!، أنا شكلي هيبقى اى قدام أعدائي لما أروح سوبرماركت عشان اجيب إندومي!، وبعدين أنا مالي اجبلك شامبو للشعر ليه؟
عند ذكره للشامبو تحدثت قائلة بتساؤل
_ صح هو وريني كده الشامبو يمكن تكون جبته مش النوع المناسب لي شعري
…………………………………………………
_ زعلانة ليه دلوقتي؟ ما إنتِ مكنش ينفع تقوليله يجبلك حاجة أصلًا
تحدثت " سيلين " بعبوس قائلة
_ الحيوان، فضى إزازة الشامبو كلها قدامي، بيحسرني، بس الحمدلله ساب الاندومي
ضحكت قائلة
_ إنتِ ليه خلتيه يجبلك الحاجة دي ما دام كنتي عارفة اللي هيحصل؟
تحدثت بغيظ
_ كنت عايزه اغيظه بأى حاجة واحرق دمه، وملقتش غير كده، وبصراحة كمان مكنتش قادرة أنزل أجيب الحاجة دي فـ استغليته
_ لا من ناحية إنك تستغليه، فـ إستغليته فعلًا والدليل إن إحنا بناكل الاندومي اللي هو جايبه
ضحكتا الاثنتان لـ ينظر لهم " لوئ " بإستغراب قائلًا
_ هو انا كمان مش هاكل إندومي
نفت برأسها قائلة
_ باباك لو عرف هيموتني، إنت ليك نظام غذائي معين يا بطلي الصغير إنت، بس ايه رأيك اعمل فشار ونتفرج على كرتون؟
إبتسم الصغير لـ يحتضنها بقوة تحت نظرات " ندى " التى كأنها تُشاهد إبن يحتضن والدته لـ حصوله على لعبة جديدة منها………………
يتبع....
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات