القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الخامس 5 بقلم نورهان ناصر

 رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الخامس 5 بقلم نورهان ناصر
رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الخامس 5 بقلم نورهان ناصر

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الخامس 5 بقلم نورهان ناصر

وصل العمارة ترجل من سيارته وصعد الدرج فشقته   في الدور الأول فتح الباب بيده واليد الأخري بها الطلبات وعندما دلف إلي الداخل وجد ماجعل لسانه يعجز عن الكلام
دخل سيف شقته فوجد الفتاة تجلس في زاوية في مقابل الباب وتغمض عينيها وتمسك في يديها بكتاب وتقرأ فيه بخشوع
سيف لنفسه: دة مصحف غريبه جابته منين  أنا معنديش مصاحف هنا( أيوة يا سادة هو بعيد عن ربنا أوي بس إن شاء الله مع بطلتنا حاله هيتعدل🥺)
أقسم في نفسه إنه ماسمع في حياته أعزب ولا أرق وأجمل من هذا الصوت أغمض عينيه وهو ينصت لكلام رب العالمين وكم أسعده ذلك صوت يبث الراحة والطمأنينة صوت خاشع مؤنبٱ نفسه كثيراً علي بعده عن الله 
( ملحوظة يا بنااااااويت ❤️✨
سيف آه ميعرفش حاجه في الدين وبعيد عن ربنا إلا أنه ماعملش رزيلة في حياته وإن كان بيبين كدة للناس هو بيشرب وبيتعرف علي بنات بعدد شعر رأسه بيقابلهم وبيسكروا لكن مع ذلك هو مبيقربلهمش 
*بيكره الخيانه+ الملتزمين وهتعرفوا السبب لاحقاً وده سبب عدم تصديقه للبنت* وطبعا لا بيصلي ولا حتي بيصوم هو في نفسه بيتمني إن حاله يتصلح ويقرب لربنا بس هو خايف وكله ذنوب ومعاصي هو ميعرفش إن لو تاب ربنا هيغفرله + مكنش فيه حد يقوله الصح من الغلط عيلته كلها في كندا عاش حياته هنا وكان مكرث حياته لشغله بس ولو حب يتسلي  وكل مرة نفسه فعلا يقرب لربنا إلا أنه مش قادر وخايف ربنا يرده، لكن ربنا بابه مفتوح لينا في أي وقت وهيقبل توبتك إن شاء الله ❤️✨)
نرجع تااااااااااااااااني للبنت
كان صوتها جميل جدا وبتقرأ القرآن بالأحكام والتجويد 
ظل صامتاً يتابع قرأتها للقرآن ويعترف في داخله أنه ارتاح جداً لسماع القران وفي بيته وتضايق من نفسه كثيراً لكنه لم يظهر هذا  ظل  واقفاً يتابعها فقط ويتأمل ملامحها التي و أخيراً كانت واضحه أمامه
سيف في نفسه كان  سرحان فيها وفي شكلها الملائكي  وهي بتقرأ بخشوع  ودموعها تنهمر من شدة تأثرها بما تقرأ من كتاب الله العزيز 
مر ربع ساعة وظل سيف واقفاً صامت  يتابعها فقط  ولم  يقاطعها لكي  يستمتع  بسماع صوتها الجميل 
انتهت  الفتاة وصدقت واتفاجأت عندما فتحت عينيها ووجدته واقف ينظر إليها لكن نظرته هذه المرة  كانت مختلفه ( قصدها يعني مش إحتقار أو قرف زي ما كان بيبصلها في الأول)
سيف  لما هي صدقت وتوقفت عن القراءة 
في سره شتم ، وقال بغضب غبيه غبيه بتوقفي ليه ؟
متوفقيش عايز أسمع الصوت ده تاني 
فاق من شروده علي صوتها تهتف بخفوت ورأسها مخفضه للأرض
الفتاة برجاء : لو سمحت ممكن تسبني أمشي بقا كدة مينفعش
سيف بضيق: تؤتؤ قولتلك مفيش خروج من هنا
البنت برجاء: لو سمحت والله ما ينفع الوضع ده كدة 
سيف بسخرية: وأما هو ماينفعش بتحطي نفسك فيه ليه ؟! طالما انتي مش عامله علي سمعتك أنا هبقي عامل عليها ليه؟! ها قوليلي !! 
البنت بدموع: عارفه إني غلطت بس والله غصب عني أنا اضطريت 
سيف بجدية: طب فاهميني أي إللي اضطرك تعملي كده أظن من حقي أعرف دة لو إنتي عايزاني أغير نظرتي ليكي بس أنا مظونش لأنك ببساطه رخصتي نفسك بالحركه دي لأن أي مبرر هتقوليه محدش هيصدقك مفيش حاجه تضطرك تباتي في شقه شاب أعزب أو تطلعي برة بيتك في نصاص الليالي ولا أي يا ست المختمرة وكمان أهلك هيقولو عليكي أي بقا  ولا هو إنتي متعودة ؟!
البنت بدموع: بيتي وهو فين بيتي دة وفين أهلي دول 
ثم مسحت دموعها ووقفت وهي ما تزال مخفضة الرأس
البنت : شوف رأي الناس أو حتي رأيك أنت فيا ميهمنيش ربنا معايا وعارف إني شريفه ومعملتش حاجه غلط غير بس إني دخلت شقتك سبني أمشي لله وكفايه كدة متحملنيش ذنوب وأنت بردو هتشيل معايا 
سيف بضيق: وأنا مالي أنا كنت قولتلك تدخلي شقتي وتباتي فيها أشيل ذنب معاكي ليه ؟!
البنت: مهو الوضع دة غلط حتي كلامي معاك دة بردو غلط أنت مش محرم عليه وقعادي معاك هنا أكبر غلط أنت ليه مش قادر تفهم ؟! أي مفيش مباديء ولا أخلاق خالص
سيف أبتسم بسخرية  وهو يحدث نفسه: إيمتي أخر مرة سمع كلمه أخلاق دي 
سيف بحدة: مليش فيه دخلتي هنا  بإرادتك ومهتخرجيش إلا بإرادتي أنا
البنت بسخرية ليس منه بل من قدرها الذي اوقعها في يده قالت بتهكم: إرداتي  أي بس دة القدر مش أنا خالص 
سيف بضيق: أيٱ كان مفيش خروج أما تعرفيني إنتي مين ومين إللي زقك عليا دة إللي عندي وأنا بديك فرصة توضحيلي عشان متقوليش معطنيش فرصة أنا آه بعيد عن ربنا ومعرفش حاجه في الدين بس مبحبش أظلم حد معايا فأنا بديكي فرصة وأحسنلك مضيعهاش من إيدك عشان مش هتتكرر تاني 
البنت بقلة حيلة قالت: بس بعديها هتسبني أمشي
سيف بجدية: علي حسب 
البنت باستغراب: يعني أيه؟!
سيف بضيق: أولاً متكلمنيش وإنتي موطيه رأسك كدة 
البنت : مينفعش أرفع عيني في عينك أمي علمتني إني أتكلم وأنا مخفضه رأسي للأرض من باب الأدب والإحترام للواقف بيكلمني وإني مبصش في عنيه مباشرةً وكمان أنت شاب ومينفعش أبصلك
ربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز
" قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
صدق الله العظيم
سيف بيتعجب منها وإن هل ياتري لسه في بنات بالتفكير دة أو الإلتزام دة؟؟؟ 
وعلي سيرة الملتزمين وجه قلب واضايق 🙄
سيف بضيق: مش مهم طب اتفضلي أنا سامعك 
البنت : أنا إسمي أسماء بنت زيي زي أي بنت عاديه كنت عايشه حياتي مبسوطه مع أمي وأبويا لحد ما الله أخد أمانته وتوفيت أمي بعد كدة بابا اتجوز خالتي هي كمان كانت جوزها متوفي وأنا كنت طفله صغيرة فطبعا هما قالوا إن خالتي أولي بيا وإن أبويا يتجوز خالتي أحسن مهي زي ما بيقولوا في مقام الأم ومنه مايدخلوش حد غريب علي البيت وأنها خالتي يعني هتكون أحن عليا من الغريب ومش هتعمل زي باقي مرتات الأب وكدة بس محصلش أي حاجه من دي لا شفت منها حنيه ولا محبه مش هطول عليك يعني وهقولك أنا أي إللي خلاني دخلت شقتك عشان أخلص من الذنب ده بقا وتسبني أمشي كنت راجعه من
*فلااااااااش بااااااااااك*
أسماء بابتسامه : علا أنا همشي أنا بقي الوقت أتأخر والمحاضرات بتاع الفقه إبقي إبعتهالي علي الواتس ماشي مفيش وقت أكتبهم 
علا : طيب يا أسماء خلي بالك من نفسك وأنا حاضر هشحن وأبعتهملك دكتورة هاجر مش هتدينا حاجه دلوقت عموماً يعني وأحسن نذاكر إحنا بس إللي عطته
أسماء بابتسامه: عندك حق والله يا علا مش عارفه الدكاترة مش راحمينا خالص ليه كدة هنلحق نذاكر دة كله إيمتي بس
علا : ربك يسهل يلا إنتي بقا عشان متتاخريش وتسمعيلك كلمتين من أمنا الغوله
اسماء : بس يا علا مهما كان هي خالتي بردو عيب كدة
علا بلوية بوز: والله إنتي طيبه أوي وعلي نياتك 
أسماء بابتسامه: قولي ربنا يهدي بس 
علا : طيب فكينا بقا من السيرة دي هتروحي كتب كتاب ريهام ولا أي نظامك 
أسماء: مش عارفه لسه هبقي أشوف وأرد عليك 
يلا بقا أنا سلام عليكم
علا : وعليكم السلام خلي بالك من نفسك يا أسماء
أسماء ابتسمت لها ومشيت وقالت بطمأنينة وثقة : إللي معاهه ربه ميخفش سلميها لله
علا بتضرع: ونعم بالله 
بعد ما ذهبت أسماء من عند صديقتها علا  وكانت قد 
إقتربت أن تدخل علي الشارع الذي  تقيم فيه
لاحظت أن هناك  بعض ال شباب ينظرون لها  نظرات غريبه ولا تطمئن بالمرة  و كان شكلهم مريب لمن يراهم  لكنهم  لا يحاولون أن يكلموها  أو يضايقوها كل مرة  كانت تراهم فيها كانوا يظلوا  واقفين فقط علي رأس الشارع
  ( زي ما يكون مستنييينها أما تيجي يعني )  
(ملحوظه شافتهم أكتر من مره بس مبيحاولوش يعملولها حاجه بيكتفوا بنظراتهم دي لكن المره دي بقا غير تابعوا السطور التالية 🙂 )
وصلت لباب العمارة وكانت علي وشك أن تدخل رأت أحد هؤلاءالشباب يقترب ناحيتها وكانت تبدو عليه علامات  السكر حيث كان يطوطح في مشيته بتثاقل
والمصيبه  الأكبركان الشارع بأكمله خالي من الناس تماماً
( شتاء بقا وانتو عارفين الناس بتنام فيه من المغرب زي الفراخ😂  أو بيبقوا جوه بيوتهم واقفلين عليهم بيبانهم  )
الشاب إقترب أكتر  وأسماء مرعوبه والمصيبه الأكبر باب العمارة كان  مغلق 
أسماء لنفسها: ياربي إزاي يقفلوا بس دة لسه بدري هو في اي أنا مش فاهمه حاجه؟! 
أسماء بتحاول أن تبتعد وتمشي قليلاً بعيداً
والشاب مزال يمشي وراءها
أسماء لنفسها: دة ماشي ورايه أعمل ايه ؟! 
صوت هامس بيقول لها
_  إجري أحسن 
أسماء لنفسها: طب وأنا هجري إزاي بس مش هعرف من الجلباب خالص هيعوق حركتي؟!
الصوت من تاني عاد يهمس لها وهو  بيقول لها  
_ تجري أحسن بردو يلا
نظرت أسماء إلي الخلف فوجدت   الشابين الآخرين  قد انضما لزميلهما ويسيران وراءها
هنا  دق  إنذار الخطر وهو
يقول لأسماء  أن تقوم بالركض الآن سريعاً  
أسماء بالفعل بدأت  تركض والشباب مازالوا يركضون وراءها وهي مهما تركض إلا أنها تتعثر في جلباب الذي ترتديه  أكثر من مرة ثم تعاود النهوض 
  وتبكي في صمت ولا تجد أحد يساعدها ظلت  تناجي المولي  أن ينقذها حتي أن وصلت بها قدماها  إلي   الشارع الرئيسي  ثم حاولت أن توقف تاكسي
ولكن بدون فائدة لا أحد  يتوقف لها 
كأنهم متحالفين مع هؤلاء الشباب 
ظلت  تسير بلا هوادة وتجري كل أما أحست أنهم قد  إقتربوا منها فتجري باقصي سرعتها  حتي دخلت مكان خالي من الناس  إلا أنه ممتليء بالكثير من السيارات  فاختبءت وراء إحدي السيارات ومرت  أول ليله عليها  علي خير وانقذها الله من أيديهم 
في صباح ثاني يوم استيقظت
و وجدت  نفسها نائمه وراء سيارة سوداء ثم سمعت  أصوات ضوضاء في المكان من حولها 
فقالت في نفسها: دة أكيد صاحب الجراج دة أو المرءاب بتاع العربيات لازم أطلع من هنا 
أسماء بدموع: طب هروح فين بس دة حتي تلفوني وقع مني وأنا بجري أعمل إيه ؟!  بس يارب ليس لي سواك يا رب الطف بي يارب 
خرجت أسماء من مرءاب السيارات بحذر شديد حتي لا يشعر بها مالكه خصوصاً أن
هيئته مخيفه وهي خافت بشده فخرجت سريعاً منتهزة انشغاله مع أحد المشترون
وعندما  خرجت  من المرءاب لم تدري أين تذهب أو ماذا تفعل  ؟!
ظلت تتطلع إلى المكان بزهول ودهشه تعتلي ملامحها
أسماء لنفسها: أي المكان ده أنا أول مره أجي هنا معقول مشيت ده كله ولا أنا مبعدتش كتير وبس عشان أنا معرفش الا مكان كليتي وبيت علا صحبتي بس يا رب أنا فين استرها معايا 
ظل الحال كما هو  عليه 
من دون أكل أو شرب أو حتي مكان تنام فيه تظل تسير في الشوارع بلا هوادة
حتي تجد  مكان خالي من الناس  فتنام فيه الحديقة العامة
تنتظر حتي  تخلو تماماً من الناس فتظل بها 
( ملحوظه 
طبعا إللي هيقولو ليه مارحتش للبوليس وبلغت أحب أقولكم إن أسماء من النوع الخجول جدا ومبتعرفش تتعامل مع الناس وبتخاف أوي من اي تعامل مع حد غريب وبصراحه معاها حق في زمنا دة مبقاش فيه ثقة ولا امان فطبيعي متوثقش في حد + هي في منطقه في القاهرة هي ذات نفسها أول مرة تروحها وفلوسها اللي معاها جابت بها اكل وخلصت )
الليله الثالثه  كانت غير كل  الليالي التي مرت عليها 
ففي إحدي الليالي وبينما هي تسير  في أحدي الشوارع 
يشاء القدر وتري أولئك
  الشباب الذين  ركضوا وراءها و هم أيضاً السبب في ضياعها في هذه المنطقه التي دخلتها 
واحد من  هؤلاءالشباب
_ولااااا بص بص هناك شوف مين إللي دوختنا معاها يومين و إحنا بندور عليها 
واحد ثاني منهم
_أيوة يا ااااض تصدق هي والله وقعت في أيدينا أخيراً
واحد ثالث منهم 
_ألحق يالااااا دي هتجري تاني مننا وهضيع
الأول : أجروا وراها وهاتوها من تحت الأرض بسرعهههه يخربيت بيتكم يلااااااا
التاني والتالت قاموا بالركض ورائها وهي تركض وتبكي حتي 
دخلت المنطقه السكانيه( إللي فيها بطلنا )
اختبءت  وراء سيارة  سودة من حسن حظها إنها كانت مخفيه قليلاً عن الأنظار أو بمعني أصح هي تمددت أسفل تلك  السيارة  والذي ساعدها جسدها  النحيل قليلاً من شدة إعياءها وتعبها 
ظل أولئك الشباب يتابعون البحث عنها بلا كللا أو ملل دون أن يجدوها حتي أتوا ووقفوا ثلاثتهم بالقرب من السيارة التي كانت تختبيء أسفلها  حيث كانت  سيارة  نوعها جيب حجم كبير ومرتفعه عن الأرض بمقدار ليس بقليل
( للي هيقولو إزاي استخبت تحت العربيه 🙂)
الأول منهم: بنت ال******** ضاعت تاني مش عارف بنت********** الحظ معاها كل مرة كدة ليه 
التاني منهم: دلوقت مرات أبوها مش هتدينا الفلوس 
التالت منهم: و إحنا مالنا كانت خطتها معانا إن إحنا ناخد البنت نبهدلها وبعد كده نسيبها في حتة مقطوعه بقي وهي ونصيبها 
الأول منهم: نسيبها أي يا هبل أنت البت مزة يا إبني ميغركش الشكارة إللي لبساها دي دي تحتها الجمال كله ابتسم بشهوة مقرفه
اااااااخ لو تقع في أيدي مكنتش هتطلعها خالص بنت***********
التاني منهم: يا عم أقعد مكنش دة اتفاقنا مع خالتها دي ولا مرات أبوها هي كانت عايزة تزوغها من الشقه وتطردها وطبعا مفيش أحسن من إن البت تبقي ماشيه مع واحد ويضحك عليها ويسبها وطبعا البت ليها قرايب في الصعيد وهما عندهم العار معناه الموت فكانت هتخلص منها بدون ما سيرتها تيجي في الموضوع ويبقي يا دار ما دخلك شر هههههههه شرير أوي مرات الأب دي لا لا لا ولا استني دي خالتها قال خالتها قال ههههههههه ونعم القرابه هههههه
التالت منهم: بس الله يخرب عقولكم إيه حليت التفضفضه في الشارع دلوقت مش خايفين حد يكون سمعنا 
في الأثناء دي كانت أسماء بتكتم شهقاتها وبكاءها من الذي  سمعته وإن خالتها هي من أرسلت لها  أولئك الشباب لكي يأخذوها ويفعلوا بها ما يحلوا لهم ثم بعد ذلك يتركوها   فترجع للمنزل  وخالتها تقوم  بفضحها وتقول لأعمام والدها المقيمين في الصعيد إن البنت خاطيه وكانت علي علاقه  مع شاب  ثم ضحك عليها وهم طبعاً يقتلوها ثم  تأخذ تلك الخاله  الشقه وتتخلص منها 
أسماء ببكاء وهي تطلع  للسماء بتضرع 
وبتدعي من غير صوت 
أسماء برجاء :يارب احميني منهم يا رب ليس لي سواك يا ارحم الراحمين
ظلت تردد آية قرآنية واحدة 
" لا تحزن  إن الله معنا"
وكم هي ملأمه للموقف الذي هي فيه
( عندما تشعر بالخوف تذكر قول سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم* لاتحزن إن الله معنا*❤️✨
وعندما تشعر بالضياع  ،تذكر قول موسي عليه السلام 
* كلا إني معي ربي سيهدين * ❤️✨)
الشباب نظروا وراء السيارة عليها وتلفتوا في الإرجاء عليها ثم قال أحدهم
_ هندور آخر مرة ونمشي ولو سألتنا عنها نقول إحنا نفذنا المطلوب وناخد بقيت الفلوس منها ونقولها سبناها ومنعرفش راحت فين 
تمام كدة 
الأتنين في صوت واحد تمام 
واحد منهم نظر لساعته وقال بغضب
الساعه داخله علي 12 هتكون جرت راحت فين بنت ال********* دي  
الثاني منهم: أنا هروح الشارع اللي وري دة
وانت 
وأشار إلي الثالت وأنت لف من الناحيه التانيه عند الطريق الرئيسي وأنا والقائد هنشوف من أول الشارع وأنا هروح علي الشارع إللي وري
ونتقابل في الحديقه العامه تمام يلا بالتوفيق
( توفيق أي يا ولاد ....خسارة فيكم الشتيمه + شفتوا حتي لو البنت لبست أسود في أسود ومبينتش منها الهوا هتفضل بردو الكلاب السعرانه الشهوانيه دي تحوم ويسيل لعابها المقزز في المكان للأسف بقا هو دة حال شباب اليومين دول  إلا من رحم ربي 
"ملحوظه الكلام في العموم ماحدش ياخد الكلام علي نفسه دي وجهة نظري + انا عارفه بردو إن في بنات مش كويسه فأنا كلامي في العموم تمام *
  وإللي يقولك دة لبس البنات هو إللي يبثيرهم ويحرك شهواتهم القزرة فتقدر تقولي واحدة منتقبه أو واحدة مختمرة أو حتي محجبه ولبسها واسع ومحتشم دي بتحرك غريزتك إزاي 🙂😡 معلش طولت عليكم بس فعلا الكلام استفزني 😠🙂 + الحكايه كلها أخلاق فاهمين يعني لو شاب متقي وعارف يعني أي أخلاق سوري يعني في إللي هقول لو شاف بنات جميلات حد الفتنه ومن دون لبس حتي عينه متبصلهمش حتي ويمسك نفسه ويمشي في طريقه عادي ولا كأنه شايف حاجه  فالموضوع أخلاق من الأول للآخر أخلاق متقوليش بقا لبس البنات ومش عارف أي لأن حتي إللي مش بيبينوا حاجه منهم ولبسهم واسع ومفهوش حاجه تثير المارة ولا حاجه بردو بيبصولهم ويضايقوهم أكتر من إللي تبقي ماشيه حاطه الأحمر والأخضر وتبقي شبه البلياتشو أو المهرج أيهم أقرب 😂+ مش هطول عليكم أكثر+ س سلا سلام 😂 )
لاحظت أسماء  أنهم غادروا وكل واحد منهم رحل  في إتجاه آخر
فقالت لنفسها
أسماء : دي فرصتي عشان أقدر أهرب منهم 
خرجت  من أسفل السيارة  فوجدت عمارة سكنية ( إللي فيها شقة سيف)
أسماء لنفسها: مبدهاش يا أسماء لازم تتحركي قبل ما يرجعوا تاني 
أسماء حسمت أمرها وقررت أن تدخل العمارة وتدق علي أول شقه تقابلها هي تعلم  أن الوقت متأخر لكنها   مضطرة لأن تلك  الحيوانات لن تهدأ حتي تنفذ مخططها  ليقشعر جسدها عند تذكر كلام أحدهم عنها وعن جسدها بشهوانيه مقرفه 
(وفعلا أسماء اتلفتت في الشارع كويس وإن مفيش حد منهم شافها وهي داخله العمارة ودخلت والباقي أنتوا  عارفينه شقه سيف طبعا كانت أول شقه قابلتها لأنها في الدور الأول)
بااااااااااك
أسماء بدموع: حضرتك عرفت كل حاجه أهو ممكن تسبني أمشي بقا
  كان سيف واقفاً  وهو متضايق بشده من الذي  سمعه ولا ينكر في نفسه
إنه حزن جدا علي الذي  مرت بيه ومن.. من ..من خالتها؟!  لا يعقل  ياااااله قسوة الحياة فعلاً
لكن مع ذلك هو لم يقدر أن يقول أنه صدقها مع إنه من قلبه فعلاً يصدقها  لكن طبيعة عمله لا  مكان  فيها للعواطف الأدلة فقط من تحدد 
(وهي صراحه في محل شك ليه لانه بيطارد إرهابي خطير يدعي أبو عاصم ومش بعيد تكون دي خطه منه عشان ياخد الأوراق إللي معاه إللي فيها قائمة بالناس إللي هو هيغتالهم وعدد من رؤساء الدول والحكومات من كذا بلد هيعمل فيها انفجارات واغتيالات لشخصيات مهمه في العالم )
فهو شاكك إن ابو عاصم قد أرسلها إليه خصوصاً  شكلها هذا الذي  لا يعجبه
( للأسف يا سادة بسبب الإرهاب أضحي الملتزمين موضع شك ويقال عليهم إرهابيين 🙂🙄)
سيف بجدية: شوفي هعتبر نفسي مصدقك وهخليكي هنا .......
أسماء بمقاطعه: حضرتك مش مضطر لا تصدقني ولا إنك تخليني هنا حضرتك طلبت مني أقولك دخلت شقتك ليه وأنا قولت يبقي تسبني أمشي
سيف بضيق: وأنا قولت لا وكلمتي تمشي وعلي حكايه قعادك معايا هحلها بسيطه إنتي في أوضتك
ثم أشار علي إحدي الغرف المغلقة وتابع كلامه بجديه
سيف  : أكلك وشربك وإللي إنتي عايزاه كله وأنا مش هحتك بيك خالص ولا هاجي نحيتك وقبل ما ترفضي شوفي وضعك وهتروحي فين ومش بعيد لو رجعتي لخالتك دي تاخدك هي بنفسها للشباب دول وإنتي ورأيك اعتبريه حكم أخف من حكم 
أسماء لنفسها: أنا فعلا ماعنديش مكان أروحه طب  وكليتي  هعمل إيه؟! وحتي لو رجعت ليها ( تقصد أمنا الغوله 😂) أكيد هتنفذ مخططها وأبويا وهو فينه أبويا بس أبوك فين يا أسماء بس أبوك في دنيا وعالم تاني مش في عالمك من ساعة ما اتشل وهو مبقاش معانا تاني وحتي لو روحت لقرايبيني في الصعيد ابن عمي حمدان عايز يتجوزني وهو ميفكش الخط حتي وغير كدة بيكره التعليم وهيقعدوني من الكليه مفيش حل تاني غير دة للأسف وضيفي عندك يا أسماء إنتي بنت مينفعش تقعدي في الشارع كفايه اليومين إللي شوفتيهم دول ، بس أكيد لله حكمه من  ده كله 
يا أسماء ربك بيقول في كتابه العزيز" وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"
أسماء بخفوت : لعله خير أنا موافقه وربنا يسامحني بس أنا مضطرة وبشكر حضرتك علي المساعدة دي
سيف لنفسه: عادي أنا مخليك هنا لأمر في بالي مش  أكتر  عشان أسمعك وإنتي بتقرأي قرآن صوتك حلو أوي 
سيف بجدية: تمام اتفقنا إحنا جيران بس كدة مرضيه
أسماء ابتسمت ابتسامه باهته: الحمد لله علي كل حال
سيف : طب روحي أدخلي ريحي في الأوضة دي عقبال ما أجهز الفطار وشوفي يا ستي  عشان متشليش ذنب ولا أنا كمان وأنا مش ناقص يعني كفاية إللي عندي هاكل في أوضتي وإنتي بردو وكدة مش هنجتمع في مكان واحد 
أسماء بخجل: تمام 
في مكان تاني وتحديداً في شقة عم جاسر والد ندي
_مليكه بت يا مليكه إنتي يا بت مش بكلمك مبترديش ليه
مليكه بخشوع: صدق الله العظيم
نعم يا ندي في أي بتنادي ليه؟!  بعدين ميت مرة أقول وأنا بقرأ القرآن مبحبش حد يقاطعني عشان مفقدش تركيزي فيه وماما عارفه كدة لما بدخل أحفظ أو أقرأ ماما مش بتخلي حد يدخلي ويقاطعني 
ندي : ماشي  يا ست الشيخة فوتنه
مليكه : اتريقي حلو بكره تتشوي في نار جهنم
ندي بصدمه: بتقولي إيه؟! ينفع تقولي كدة لأختك الكبيرة يا ست الشيخة 
مليكه : الله ما إنتي اللي  بدأتي واتريقتي عليا 
ندي : تقومي تدعي عليا أنا زعلت منك بجد عايزاني اتشوي في نار جهنم
مليكه بأسف: أنا أسفه معلش سامحيني زلت لسان البت صحبتي رغد كل ما تكلم تقول الكلمه دي قدامي وأنا غصب عني بقت بقولها متزعليش مني يا ندوووش أني آسفه 
ندي : خلاص يا ستي مش زعلانه بس يا شيخة مليكه مينفعش كل الكلام اللي نسمعوا نقلدو تمام أصل اللي يقول كدة يعني استغفر الله العظيم أنت مش ربنا عشان تحدد مصير العباد فهمتي يا لوكه 
مليكه بابتسامة: فهمت يا قلب لوكه عارفه مع إنك مش ملتزمه بس ساعات كدة بتقولي حاجات مفيدة
ندي برفعة حاجب: نعم !!! مش ملتزمه 
مليكه بضيق: هتنكري يا ندي يعني إنتي أوقات كتيرة بتفوتك الصلاة وتقعدي تأجلي وتقولي هصليهم مع بتوع بكره وتقدري حضرتك تقوليلي آخر مرة صليتي فيها العشاء كانت إيمتي 
ندي بزعل من تقصيرها في حق ربها : معاك حق يا مليكه فعلا الصلاة مش عارفه بقت أكسل أصليها ولما يضيع عليا فرض أروح مضيعه بقت الفروض معاه وكأني باخدهم بذنب الفرض إللي ضاع وصلاة العشاء بقالي كام يوم مش بصليها بتحجج بكليتي وامتحاناتي ومش منتظمة فيها خالص قولي لي أعمل إيه عايزة أرجع حماسي للصلاة من جديد وضيفي عندك بقت بسرح في الصلاة كتير أوي 🤦🙄🥺
مليكه بابتسامة: بصي يا ستي بالنسبه ترجعي حماسك الصلاة إزاي هقولك أنا بعمل طريقه لي أنا يعني بنفذها لما ألقاني هكسل كدة تمام 
أول حاجه بفكر نفسي بآية إللي في سورة الماعون بخاف منها جدا وهي 
بسم الله الرحمن الرحيم
" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"
شوفي ربنا بيقول اي للي هما بيكسلوا في الصلاة وبيقطعوا فيها يعني يصلوا فرض وعشر لا 
ربنا توعدلهم فبيقولهم الويل للمصلين إللي بيلهوا عن صلاتهم ويكسلوا فيها  شوفي دة بس للي بيصلوا ويقطعوا في صلاتهم فمابالك باللي مش بيصلي أساساً فأنالما بسمعها ( آية) بخاف طبعا فبصلي 
وتاني حاجة عشان حكايه إنك بتسرحي في الصلاة بغير قرأتي للسور يعني مثلاً في ناس علي طول معلقه علي سور معينه إللي هي الصور الصغيرة خالص  الإخلاص والفلق والناس 
فبالتالي تلاقيهم بيرددوها زي البغبغاوات كدة وهما أصلا عقلهم في حته تاني فلما تغيري قراتك للسور دي وحاولتي تقرأي سورة كبيرة شوي أو مثلا سورة إنتي مش بتقرأيه بها في الصلاة هتلاقي أن عقلك متيقظ ومنتبه كويس لحسن تغلطي فيها وبكدة بتقللي سرحان في الصلاة وبعدين بقا فرض ربنا مقدم علي أي حاجه ماشي إياك بقا تقطعي في الصلاة
ندي بابتسامه إقتربت منها وحضنتها ثم قبلتها في خدها: حبيب قلبي دة يا ولاد الشيخة ملوكه مش بتريق علفكرة ماشي يا لوكه وماشي ياسطاااا هنفذ نصايحك بحذافيرها  سلاموزززز أنا بقا هكلم الواد جاسر  عنده مهمه بعد يومين في سينا أبقي ادعيله يا لوكه لعلك أقرب مني إلي الله فيقبل دعاءك  + مشفتيش الشاحن بتاعي
مليكه بابتسامة: عونياااااا  + لا 
*******************************
ستوووووب نعرفكم ندي ومليكه بنات عم جاسر 
ندي 
23 سنه كليه إعلام آخر سنه طبعا قولنا قبل كده إنها مكتوب كتابها لابن عمها جاسر 
هي ملامحها بريئة وجميله عينيها رماديه غامق بها مزيج من اللون الزيتوني* عينيها لونها يسحر سبحان الخالق*
طولها متوسط جسمها وسط بردو هي كل حاجه فيها وسط😂 بس عسوله وقلبها طيب وبتحب اختها  مليكه وبتحب خطيبها أو جوزها أيهم أقرب 😂
محجبه وبتحاول إنها تلتزم وأمنية حياتها إن قرة عينها يحفظها القرآن ويختموا سوا ( الرايتر أنا 😂بتقولك هخلي جاسر يحققلك أمنيتك ندي بتبوس الرايتر وتقولها حبيبة قلبي يا نونا♥️😂)
مليكه 18 سنه في تالته ثانوي ( الله يكون في عونك يا بنتي 🙄🙂🤦😂)
ملتزمه وبتحفظ القرآن وقربت تختمه ودة لان في حد طلب منها إنها تختمه طبعا هو في الاول والاخر هتختمه ليها هي بس هو طلب منها طلب دة وهي صغيرة في آخر سنه في ابتدائي هتعرفوا هو مين بعدين 😂😂 مليكه جميله زي ندي بالظبط بس الفرق عنين مليكه بني علي ميكس أصفر كدة غريب لون عنيها في الشمس بيبقي تحسه أصفر مدي علي دهبي كدة وباليل تشوفو بني أو أسود ( مالها عنيك يا ست مليكه مترسي  علي حل 😂🤦)
نفسها تكون دكتورة هي في قسم العلمي  أمنية حياتها إنها تلبس النقاب ( أي العيلة إللي كلها ملتزمة دي 🤭الرايتر بتقولك يا مليكه تحبي قرة عينك يلبسهولك ولا أي مليكه بابتسامة للرايتر : ياريت حضرتك 🤭😂)
في أوضة ندي 
ندي بابتسامه: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جاسر بابتسامه: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عامله إيه يا قلبي ؟!
ندي بضيق: بلاش قلبي دي بضايق
جاسر بضحك: ودي تضايقك في أي هو أنا بقولها لغيرك؟!
ندي بغيرة: دة أنا  كنت قتلتك
جاسر بضحك: اوماااال أي طيب مالك 
ندي بضيق: لما أبقي في بيتك تبقي تقول قلبي وكبدتي واللي نفسك فيه كله + أنا مش مراتك عشان تقولي كدة
جاسر بسخرية: اوماااال كتب الكتاب دة أي لعب عيال هو
ندي بابتسامه: يا جسورة كتب كتاب دة زيه زي الخطوبه بس عشان بس نتكلم براحتنا يعني وكدة وتدخل وتطلع عندنا عادي يعني وبردو لو حبينا نخرج وكدة  غير كدة بنبقي بردو في حكم المخطوبين وقلبي وكلام دة من حق مراتك مش من حقي أنا دلوقت فمتقوليش كدة عشان هروح أقولها
جاسر بضحك: مجنونه بس بحبك 
ندي بابتسامه: هقول لمراتك أنا حذرتك أهو و
جاسر باستفزاز: قوليلها هي أصلا مش حلوة بفكر أرجع في كلامي قبل ما ادبس وخليني مع خطبتي نودي العسل أي رأيك
ندي بضيق: ترجع طب أبقي أعملها كدة وأنا أقتلك
جاسر بضحك: خلاص خلاص بهزر يارمضان مبتهزرش
ندي بابتسامه: طيب المهم خلي بالك من نفسك في المهمه وارجعلي يا جاسر مقدرش أعيش من غيرك 
جاسر بضيق : هي كدة الست المصرية النكد بيجري في دمها
ما كنا كويسين مالك قلبتيها نكد ليه كدة 
هو أنا أول مرة أطلع مهمه ولا أي 
ندي بدموع: لا بس أنا ببقي خايفه عليك توعدني ترجعلي
جاسر بتنهيدة: أوعدك يا قلبي أهدي بقا الأعمار بيد الله يا ندي 
ندي بابتسامه: ونعم بالله
جاسر : طب سلام يا نودي أنا دلوقت سيف بيتصل عليا هشوفه
ندي بابتسامه: طيب مع السلامه وخلي بالك من نفسك
جاسر : علي الله يا ندي أبقي ادعيلي إنتي بس 
ندي : بدعيلك في كل صلاة يا جسورة يلا بقا س سل سلام
جاسر بضحك: هي دي ندي بالسلامه يا نودي
أغلق جاسر  مع ندي وتنهد  بضيق فهي كل مرة يكون لديه عمليه  تظل تبكي  وتقلق عليه 
وهو يعلم أنها بعد أن أغلق معها أنها  تبكي الآن
جاسر لنفسه: متخافيش يا ندي إللي معاه ربه ميغلبش إن شاء الله أرجعلك بخير 
قطع عليه تفكيره إهتزاز هاتفه معلنٱ عن استقبال مكالمه أخري 
نظر للمتصل فوجده سيف فتح عليه 
سيف بهدوء :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جاسر بزهول بعد التلفون عن  أذنه باندهاش 😳
سيف بضيق:السلام عليكم ورحمه الله
أي جاسر يا جاسر أنت يا إبني 
جاسر علي وضعه من 😳
سيف بغضب:يا كلب يا واطي يا غبي أنت يا متخلف أنت طب يا بطتي 
جاسر رد: هههههههههه أي يا سيف قنبله وانفجرت مابراحه يا عم 
سيف بضيق: وأما أنت جنب الزفت التلفون ما ردتش ليه ؟!
جاسر بسخرية: أصلي بيتهيألي إني سمعتك بتقول السلام عليكم دي أمنية حياتي شكلها تحققت بس في مخيلتي بس
سيف بضيق: لا يا ظريف أنا قولتها أي ولا إللي بيقولوا الملتزمين بس 
جاسر بفرحه :  لا يا عم ملتزمين بس أي الكل بيقولها بس منك أنت مختلفه خالص يا زميكس
سيف بضيق: خلاص ياخويا دة أنا حبيت أغير بس لكن هتلاقيني أنا زي ما أنا 
جاسر بضحك: مش مهم المهم إنك قولتها دلوقت 
سيف بضيق: طب اسمع اطلع علي الكافيه اللي بعد المقر هقابلك هناك في حاجات مهمه هقولك عليها وفي قرار اخدته وعايز استشيرك فيه 
جاسر : قرار أي دة
سيف بضيق: لما تيجي هقولك 
جاسر : أوعي تكون  عملت حاجه للبنت
سيف ببرود: لا تعالي بقا الموضوع بخصوص المهمه 
جاسر : طب ما تديني تلميح عنه يعني بكره الإنتظار والفضول أنت عارفني فضولي هيموتني قبل ما أوصلك عشان أعرف
سيف بضيق: قررت أبعت أسماء لأبو عاصم 
جاسر بصدمة: إيه؟؟؟؟؟؟
ينبع....
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات