القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الادهم الفصل الثالث 3 بقلم اميرة احمد

 رواية عشق الادهم الفصل الثالث 3 بقلم اميرة احمد
رواية عشق الادهم الفصل الثالث 3 بقلم اميرة احمد

رواية عشق الادهم الفصل الثالث 3 بقلم اميرة احمد

أدهم: وانت هو أنا مش بكلمك ولكن قاطعه خبط على الباب ادخل 
أدم : أدهم باشا اللواء حمدى عايزك فى مكتبه 
أدهم : تمام يا أدم أنا جاى خدهم على الحجز دلوقتى 
فبكت عشق  مرة أخرى 
أدهم : يا بنتى هو حد لمسك بتعيطى ليه احنا قاعدين فى حضانه بصوت عالى 
عشق : ه هو أنا ههنزلل الحجز 
أدهم : شليتينى لأ قومى معايا 
قامت معاه وراح لمكتب سياده اللواء 
اللواء حمدى : اتفضل يا أدهم 
أدهم : تمام يافندم كل اللى احنا أخدناه من هناك موجودة فى مكتبى أما دى هما خاطفينها وشويه بنات قاصر كمان ودى تسجيلات بكل حاجه 
اللواء حمدى : شوفت يامحمد ابنك ذلنى على موافق يروح هناك وشوف لما راح جابلى معلومات عامله ازاى 
فابتسم أدهم باحراج 
أما اللواء محمد : ذالك الشبل من ظهر هذا الأسد ولا إيه ياحمدى فضحكوا سويا 
اللواء محمد : والد أدهم وآدم يمتلك قدر كبير من الوسامه  ورثوها أولاده فمن يراه يقول أنه مازال شابا فى العشرينات لاهتمامه بصحته شكله عامل زى حسين فهمى 
( معلش هى عيله كلها خارجه من فيلم سيما نعمل ايه احنا بقى 😍😂😂)
اللواء محمد : طيب ما ترجع لأهلها 
أدهم : كنت محتاج حضرتك ثوانى 
خرجوا بره 
اللواء محمد : فى ايه يا أدهم 
أدهم : بص يا بابا الموضوع وحكاله كل حاجه طيب وأنت عايزنى أعمل ايه 
أدهم : كنت بقول يعنى لو ناخدها معانا لحد أما الموضوع ده يخلص وبعدين تبقى ترجع لأهلها من الواضح انها مش من اسكندريه قالها بتوتر 
اللواء محمد : موضوع ايه اللى يخلص ثم نظر لحاله ابنه بخبث وماله ده حتى أمك هتفرح بيها أوى بدل أما أدخل عليها ببطيخه أدخل لها ببت  عسل تصدق بفكر أتجوزها وأغيظ بيها أمك 
أدهم بعصبيه : قصدك ايه بعسل و تتجوزها هاه 
محمد بضحك : أدخل بس هاتها وهنستناك تحت أنا وأخوك يلا سلام يا حبيبى 
أدهم : حبيبى يبقى ربنا يستر عليا النهارده تأفف ودخل واستأذن من اللواء حمدى وأخد عشق ونزل وقالها يلا اركبى 
عشق : نعم أنت عايزنى أركب فى عربيه فيها تلات رجاله مزز ايه استغفر الله العظيم لأ طبعا أنا ممكن أكون ركبت معاك فى الأول لكن المرادى لأ ثم انتم واخدينى على فين هاه 
كانت تتكلم بحده خفيفه جعلت صوتها أرق بكتير وخلت أدهم واقف هيمان على نفسه وأبوه وأخوه بيضحكوا على منظره وبيتهامسوا وهو سامعهم لسه هيتكلم قاطعه صوت أبوه وهو بيقولوا بت قدامك دقيقتين وتكون ركبتى فى العربيه بعصبيه مزيفه هى خافت وركبت وهو ضحك على ابنه 
أدم : هو ايه النظام يا أدهومه ههه 
بعد مده وصلوا البيت وكلهم نزلوا يلا 
عشق : احنا طالعين فين 
أدهم: شقتنا 
عشق : ناعمم ولسه هتزعق 
اللواء محمد : شلها يا أدهم بص بقى يا آدم أنت تعرف منين أن الراجل وقع فى الغرام 
آدم : قول يا سى بابا
وسابهوم فى الشارع وطلعوا 
عشق : اوعى تكون هتعمل زى ايه ده انت بتعمل ايه نزلنى دلوقتى حالا وبصويت بقولك نزلنى 
أدهم : بعصبيه وصوت عالى ايه مركبه فى حنجرتك ميكروفون صوتك يا ماما 
عشق : أرجوك افهم انك مينفعش تمسكنى بالطريقه دى نزلنى وأنا نطلع وراك 
أدهم نزلها وطلعوا وخبطوا على الباب طق طق 
أمينه والده أدهم : فتحت ودخلتهم وبعدين شافت عشق اتفضلوا 
محمد عايزاك جوة مين دى يا محمد محمد حكى لها كل حاجه ياعينى دى باين عليها محترمه خالص  معلش يا أمينه هى هتقعد عندنا شويه لحد أما الموضوع يخلص استحمليها ايه اللى انت بتقوله ده يا محمد وبعدين دى باين عليها من سن ملك ويلا نطلع علشان هى متتكسفش 
أمينه الشرقاوى : والده أدهم وأدم فهى أكيد يعنى زوجه محمد مش حوار هو بتعشق جوزها ووالدها ست طيبه وجدته ومثال الطيبه دراميه شويتين تلاته 
أمينه : وانت بقى يا حبيبتى مدخلتيش شقه واحد متجوز  قبل كده 
عشق : عفوا 
أمينه : يعنى الكسوف ده مش عليا إن كنت مفكرة انك علشان اتجوزت محمد أنا هسيبك ده جوزى انتى سامعه ياخطافه الرجاله قالتها لدراما 
عشق صدقتها وانهارت فى العياط 
أدهم : ليه كده بس يا ماما دى بالفيبريشن من أقل حاجه بتعيط 
اللواء محمد : أنت لحقت عرفت انها من أقل حاجه بتعيط أه يا نمس 
أمينه : أنا بهزر معاك ودخلت جانبها الأكل وكلهم استأذنوها علشان متتحرجش منهم قعدت شويه تبص على الأكل وبعد كده أكلت وملك أخته جات وسلمت عليها 
البطله الثانيه 
ملك الشرقاوى : أخت أدهم الصغيرة فى الصف الثالث الثانوى من عمر عشق وبنت جميله وملامحها هادئه بي مجنونه حبه
عشق : أنا لازم أمشى لازم أروح بيتنا النهارده لأن أكيد ماما قلقانه عليا أنا بقالى شهر مروحتش وكمان مينفعش أفضل قاعده عندكم 
أدهم باسرع : لأمينفعش ترجع دلوقتى لازم نتأكد من شوية حاجات الأول وبعد كده وقدرة تمشى 
طيب أنا هقعد فين 
هنا 
لأ طبعا 
اللواء محمد : خلاص تعالى معايا أوديكى تنامى فى التخشيبه 
عشق : مقولتليش هناك فى أنهى أوضه باحاج محمد هاه 
قعدت عندهم أسبوع كل يوم أدهم يتحجج لها بحاجه وطبعا أبوه فاهمه هو وأخوه لأن هما كمان ظابط بس خلاص معدش عنده حجج وهتمشى زعل بس بعد كده فاق لنفسه وقال هى كانت مسيرها خارجه لعائلتها ثم أنت لحقت تحبها ولا تتعلق بيها 
ركبوا العربيه سوا من سكات علشان يوديها بيتها فى القاهرة هو وأخوه قدام وهى أبوه ورا وده لأنه اتصاحبوا على بعض فى الأسبوع ده 
راحوا بيتها وهى أصرت تعرفهم على والدتها هما رفضوا بس بعد الحاح منها وافقوا 
معلش حضرتك هتركن هنا علشان الشارع ضيق شويه هما لاحظوا أن كل أما حد فى الشارع يشوف عشق يقف مبرق وكأنه شاف عفريت هما استغربوا وهى كمان بس هى قالت نتطلع تفهم كل حاجه من والدتها طلعت وفضلت تخبط وارن الجرس بس مبتردش
محمد : يمكن والدتك مش هنا يا بنتى 
عشق : مانا مبتخرجش وأنا برة لأن مفتاح البيت دايما معاها رجعت خلطت تانى بس المرادى الباب انفتح وفجأه 
يتبع.....
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات