القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لم انوي الوقوع في حبك الفصل الثالث 3 بقلم منة حنفي

  رواية لم انوي الوقوع في حبك الفصل الثالث 3 بقلم منة حنفي
 رواية لم انوي الوقوع في حبك الفصل الثالث 3 بقلم منة حنفي

 رواية لم انوي الوقوع في حبك الفصل الثالث 3 بقلم منة حنفي

 خبطت ع الباب وادهم وراها حاسس بايدها اليه بترتعش ومش فاهم خوفها الزايد دا ليه  لحد ما الباب اتفتح وهنا ادهم لقا إجابته
مرات ابوها بصوت عالي: يا هلا بصايعه بتاعت الرجاله كنت فكره انك غلبانه بس هنقول اي بقا 
رهف واقفه ومش قادره تتكلم ودموعها مغرقها 
ادهم : حضرتك فاهمه غلط ممكن توطي صوتك وتتكلمي براحه وانا هفهمك كل حاجه 
مرات ابوها : بلا فهمه غلط بلا فهمه صح البت دي مش هتخش البيت دا  تاني كفايه سمعتنا اليه حاطتها تحت الارض ب ركوبها العربيات مع الرجاله اخر الليل ومكفهاش السرمحه كمان بتبات معاهم هنقول اي بقا طلعتي متختلفيش كتير عن امك
رهف بعياط: مسمحلكيش تكلميني كده 
مرات ابوها : مش عايزه اسمع حسك انتي فهمه ، انا مش جايبه حاجه من عندي لما لقيتك اتاخرتي امبارح روحت اسال عليكي قالولي انك ركبتي عربيه مع واحد ومشيتي معاه ف عز الليل فلو  عندك حبه كرامه مشفش خلقتك هنا تاني  
قفلت الباب ف وشها ورهف منهاره من العياط وبدأت تكلم نفسها : ليه سبتني ي بابا ليها انا محتجاك اوي جمبي انا عارفه انك اتجوزتها مش عشان بتحبها وعشان تربيني بعد ما امي سبتني ومشت بس هي عمرها ما حبتني رغم أن كنت بعتبرها امي ، يارب  لو بتختبرني ف الحمل بقا تقيل عليا اوي خفف عني شويه 
ادهم واقف بعيد للحظه أتمني أن يرجع بالزمن تاني ويغير كل اليه حصل 
رهف بصتله وعنيها كلها دموع:  منك لله انت السبب غور بقا وسبني ف حالي 
ادهم :رهف انا اسف صدقيني متخيلتش أن الموضوع يوصل لكدا 
رهف ضحكت ضحكه كلها وجع: امال كنت متخيل توصل لاي ي سياده المقدم لما واحده  تبات بره بيتها  ومرات ابوها كرهاها ومستنياها تغلط ..ضربته ف صدره وصوتها بدأ يعلا.. ليه انا ها.. عملتلك اي عشان تدمر حياتي ف ثانيه كدا .. اروح لمين انا دلوقتي.. منك لله
ادهم مش قادر يشوف كسره نفسها عياطها كان  بيوجع قلبه اوي مكنش عارف يعمل اي  هي اكيد مستحيل تروح معاه البيت بعد اليه عمله واكيد مرات ابوها مش هدخلها البيت بعد اليه حصل وباين أن ملهاش حد 
  شدها من أيدها عشان تمشي معاه بس كانت بتصرخ وتضربه لحد ما ادهم فقد السيطره ع نفسه وضربها بالقلم ع وشها وشلها حطها ف العربيه وهي سكتت تماما ادهم لعن  نفسه وحس أنه جيه عليها اوي ، وصل  قدام البيت 
ادهم : يلا انزلي عشان ورايا شغل 
رهف: .......
ادهم بغصب : انتي اتخرستي  بقولك انزلي يالا
رهف: ......
ادهم نزل شلها وطلعها فوق واستغرب أنها مقومتوش حتي حطها ع السرير وغطاها 
ادهم: مكنش قصدي اضربك ع فكره بس انتي عصبتيني 
رهف: .......
ادهم : هتفضلي لحد امتي مبترديش كدا 
رهف : ...... 
ادهم اتخنق من سكوتها وطلع برا الاوضه وقفل عليها بالمفتاح نده ع داده سميه  وطلب منها تطلع تبص عليها كل شويه وتجبلها اكل وراح شغله 
"ف المكتب"
المدير : اتفضل ي ادهم ، طمني عملت اي 
ادهم: كله تمام محتاج حبه وقت بس
المدير : بس حسن قال إن الخطه اتكشفت وهما مشو من غير ما تعرف حاجه 
ادهم: ومن امتي ي فندم وانت بتاخد بكلام حسن ، ثانيا انا عرفت اوصل لحد من رجاله كمال و هو هيجبلي كل اخبارهم ، هما حاليا موصلوش لحاجه وحاسين أنهم متراقبين وعليهم العين ف اول ما يبقا ف اخبار جديده هبلغ حضرتك
المدير :تمام بتوفيق ي ادهم 
________________
ف بيت ادهم"
داده سميه : ي بنتي افطري شكلك تعبان هتموتي من قله الاكل 
رهف عنيها متجمع فيها الدموع : ......
داده سميه قاعدت جمبها واخدتها ف حضنها وهنا رهف انهارت من كتر العياط 
داده سميه : اسماله عليكي ي نور عيني مين مزعل الاقمر دا بس
رهف بصوت متقطع :ا د هم ضربني ي داده سميه
داده سميه: ي خبر ،اكيد مكنش يقصد ي حبيبت قلبي ، ادهم دا اطيب قلب ممكن تشوفيه بس انتي اكيد عملتي حاجه ضيقته وصلته أنه يضربك
رهف بعياط: والله ابدا بالعكس هو اليه من ساعت ما دخل حياتي وكل حاجه باظت فيها عمال يهددني وبيعمل اليه ف دماغه وبس ، انا بكرهه اوي
داده سميه :معلش ي بنتي استحمليه هو اليه مر بيه مش سهل بردو
رهف مسحت دموعها ذي الاطفال : هو اي اليه مر بيه يوصله بأنه يعمل فيا كدا ، وليه مامته وباباه مش موجودين هنا هما مسافرين 
داده سميه : لا ي حبيبتي هما ماتو ف حادثه وادهم عنده 7سنين وبعد كده عم ادهم اتكفل بيه لحد ما اتعين ف الشرطه و سافر النمسا واستقر هناك ونسى ادهم خالص، من ساعتها وادهم حاسس بالوحده وبقا عصبي اوي حس أنه فقد كل حاجه ف حياته بيحبها فطلع طاقته كلها ف الشغل وبقا مستعد يعمل اي حاجه عشان يبقا ناجح ف شغله وبس
رهف: بس هو عصبي اوي ي داده سميه وانا بخاف منه اوي 
داده سميه: متخفيش منه بكره لما تعرفيه هتحبيه اوي  ، ويالا عشان الاكل برد كلي وانا هشوف اليه ورايا 
نزلت وبدأت تجهز الغدا وبعد كام ساعه ادهم كان وصل 
ادهم: امال رهف 
داده سميه: قاعده فوق ي حبه عيني البت مموته نفسها من العياط براحه عليها شويه ي ادهم يبني  
ادهم : حاضر ي داده انا طلعلها ،حطي الغدا لحسن واقع من الجوع 
داده سميه : من عنيا 
ادهم طلع فوق وفتح باب الاوضه لقاها قاعده بتعيط 
ادهم: احمممم لسا بتعيطي 
رهف : متكلمنيش ، ولو سمحت ممكن امشي بقا 
ادهم: تمشي فين 
رهف :ملكش فيه اي حته بعيد عنك انت متعرفش أنا بكره نفسي اد اي وانا جمبك ،لدرجه ان  المكان اليه انت موجود فيه مبقدرش اتنفس فيه ، يابخت مامتك وباباك ماتو وخلصو منك 
ادهم الكلام وجعه اوي متخيلش ابدا انها ممكن تكرهه لدرجادتي ..
ادهم: مش هتمشي ف حته مدام انا مش عايز كدا  ، اما بنسبه لوجودي اليه بيخنقك  ف اوعدك  مش هتشوفي وشي كتير  .. 
سبها قفل الباب جامد وهي حست انها زودتها اووي ومكنش ينفع تجيب سيره اهله لانها اكتر واحده حست بوجع فقدان الاهل فقررت انها تعتزرله بس بطريقتها
يتبع.......
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات