القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت معذبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ياسمين رانيمي

 رواية عشقت معذبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ياسمين رانيمي
رواية عشقت معذبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ياسمين رانيمي

رواية عشقت معذبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ياسمين رانيمي

أردفت حياة بصدمة : لقد أخذوا إبني ثم أغمي عليها .......
أنصدم الجميع و أسرع جاسم و اتصل بفهد و لكن هاتفه كان مغلق 
توتر الجميع بينما أخذت سلمى حياة إلى الغرفة لترتاح 
ظل جاسم يفكر في مكان فهد 
سأل بدر و لكنه لم يعثر عليه 
فلم يكن هناك حل آخر سوى الاتصال بالشرطة 
و أخبرهم أن ليث مخطوف 
جاءت الشرطة برفقة المحقق 
و أخذوا كل المعلومات 
بينما كانت حياة تصرخ و تبكي طالبة منهم العثور على ليث 
همس المحقق لها قائلا : اخبرنك أن حياتك ستكون في خطر معه 
لو تعاملني معنا لما حدث هذا لطفلك 
سأعثر على طفلك و لكن بشرط أن تتعاملي معنا !؟؟ 
نريد اي معلومات عن فهد أي شيء و أقسم لك سأنقذ حياتك و حياة إبنك 
أومأت برأسها قائلة : فقط أعثر على إبني أتوسل اليك 
من جهة أخرى اتصل جاسم بثريا و اطمئن عليها 
كانت لا تزال في المدينة ام ترحل بعد 
أخبرها بالذي حدث مع ليث و انصدمت 
قلقت على فهد و خافت على جوري 
أخبرته أنها لا تعرف مكان فهد و لكن من المتوقع أن يكون في منزل خلود القديم 
فهو متعود على أخذ أن يذهب إلى هناك عندما يرغب في البقاء وحيدا و الآن
يريد يريد البقاء وحيدا بعيد عن كل الناس 
جاسم : حسنا سأذهب إلى هناك 
ردت حياة عليه : أين هو !! 
جاسم : لا أعلم و لكن ثريا تعتقد أنه في منزل خلود القديم 
دمعت حياة عينيها ثم قالت :  أرجوك يا أبي دعه يأتي إلى هنا 
جاسم : سيأتي ساذهب الآن و أحضره لا تقلقي ....
ذهب جاسم و دخل إلى المنزل 
بحث عنه في كل الغرف إلا أن وجده في إحدى الغرف نائم على السرير و في يده قارورة خمر
نظر إليه بحزن ثم أقترب منه 
أخذ القارورة من يده ثم حاول أن يوقظه 
بعد مدة فتح فهد عينيه ثم قال : جاسم ! ماذا هناك ؟.؟؟ 
جاسم : انهض هناك موضوع مهم يجب أن نتكلم فيه
مسك فهد برأسه ثم وقف على قدميه قائلا : كيف وجدتني !!!   
بينما كان يغسل وجهه 
ذهب جاسم و حضر له كوب من القهوة 
جلس فهد على الأريكة ثم شرب شرفة من القهوة ثم قال : ماذا هناك ! هل أنتم بخير ؟؟؟ 
ضغط جاسم على يده ثم قال : عندما طلبت منك خلود للاعتناء بحياة لم تقصد أن تتركها 
اذا كان رحيلك يعني أن تقطع علاقاتك مع عائلتك فهذا معناه انك لم تحب خلود 
لقد وعدتها أن تعتني بحياة 
رد عليه فهد بغضب : و هذا الذي أفعله 
هل تعتقد أن وجودي معها سيكون جيد لها !!! 
أنت تعلم أنني لن أستطيع 
وجودها بعيدة عني يعني أنها ستكون بخير 
صدقني يا أبي جميعكم يجب عليكم البقاء بعيد عني 
أخطأت في الدخول في عمله 
و لكن بعد أن فتلت تلك العصابة هو من انقذني من الدخول إلى السجن 
و كان لابد أن أنفذ جميع طلباته 
و ها هو عاقبة أعمالي
خسرت أمي و زوجتي و إبني و أم طفلتي و طفلتي 
خسرت الجميع 
و لكن هذا لا يعني أنني نادم 
لا ابدا لو عاد بي الزمان لكنت قتلتهم مرة أخرى 
صرخ عليه جاسم : ماذا فعلوا ؟؟؟ تكلم لماذا قتلتهم ؟؟ 
إلى حد اليوم أريد أن أعرف سبب قالك لهم !!!؟ 
لماذا !!؟؟ 
ضغط فهد على يده قائلا : لم أخبر أحد و لن أفعل 
قتلتهم لأنهم استحقوا الموت و قالت الرئيس لأنه استحق القتل 
و ابتعدت عنكم لأنني استحق البقاء وحيدا 
أرجوك أخبر حياة أنني لم أعد أحبها 
فهي لن تترك ذلك القصر حتى تتأكد أنني لم أعد أحبها 
اذا كنت تريد سلامة أبنة زوجتك أخبرها أنك وجدتني مع امرأة و أنني قمت بخيانتها 
أخبرها بذلك 
جاسم : أخبرني فقط عن من هي التي أحببت بالفعل !!! هل ثريا أو حياة !؟؟؟ 
فهد : أحببت ثريا أجل و بعد عودتها  شعرت بالارتباك و لكن تأكدت أنني لم أعد أحبها 
بعد أن وقعت في غرام حياة تأكدت أن حبي لثريا انتهى و لكن هذا لا يعني أنني لم أقع في حبها 
و لكن لو احببتها بشكل كبير لما أحببت حياة أليس كذلك؟؟؟ 
جاسم : لو كان يجب أن تختار بين واحدة منهما مع من ستكمل بقية حياتك في بلد أجنبي لا أحد يعرفك فيه ؛!! 
فهد : حياة سأختار حياة و لكن الآن أنا أفضل البقاء وحيدا على أن أقوم بأذيتها هي و إبني 
مسكه جاسم من كتفه ثم قال : حتى بعدك عنهم جعلهم يتأذون 
رفع فهد رأسه بعدم الفهم قائلا : ماذا تقصد !؛ 
وقف بلهفة مضيفا : ماذا حدث !!! 
رد عليه جاسم بنبرة جد منخفضة : لقد خطفوا ليث 
تسراعت دقات قلب فهد و أردف بأنفاس متقطعة : ماذا !!!!!
جاسم : اليوم و حياة منهارة 
أسرع فهد و خرج من المنزل دون أن يتفوه بأي كلمة ، حتى وصل إلى القصر 
بحث بأعينه على حياة إلى أن وجدها مستلقية على أريكة الصالون 
أسرع إليها و عاتقها بقوة ثم أردف بنبرة يسودها الحزن و الرجفة : سأعثر عليه أقسم لك أنني سأعيده لك 
بكت بحرقة و هي في حضنه و قالت : لقد أخذوه لو كنت هنا لما فعلوا هذا 
لو كنت معنا لكنت اعتنيت به 
هل هذا هو وعدك !!! ألم تقل أنك لن تتركني ؟؟؟ 
لم يعد يهمني أي شيء سوى إبني أعد لي إبني و سأرحل من هنا 
دمع عينيه بينما قبل يديها ثم قال : أعدك أنني سأحضره لك و سأرسلك إلى مكان بعيد عن هذه المدينة 
سأؤسس لكن حياة بعيدة عن مشاكلي 
فقط لا تحزني 
نظرت إليه بحزن قائلة : إبني بحاجة ماسة إلي أتوسل اليك 
قبل جبينها ثم قال : سيكون هنا و ينام في حضنك أعدك بهذا 
وقف ثم قال : من اتصل ! في أي هاتف ؟؟؟؟ 
حياة : في هاتفي و أخبرني أنه إذا أردت ابني يجب عليك الذهاب إليهم 
ضغط على يده و أخذ هاتفها ثم قال : هل اتصلتم بالشرطة !؟؟ 
وصل جاسم ثم قال : أجل لم يكن هناك حل آخر 
تنهد بغضب ثم قال : يجب أن أنتظر اتصالهم 
جلس على الكرسي ثم وقف ثم جلس مرة أخرى 
كان يتمشى في القصر متوتر 
تارة ينظر إلى الهاتف و تارة إلى حياة 
و فجأة رن الهاتف 
وقف الجميع بصدمة بينما رد فهد 
فهد : نعم !!؟! 
الرجل : و أخيرا وصلت ! 
فهد : أين تريد أن نلتقي !!؟ 
الرجل : لا تقلق أنت فقط أخرج من القصر و أكمل السير على قدميك ثم ستأتي سيارة و تأخذك 
فهد : في تلك الأثناء أريد من إبني أن يكون في حضن والدته 
الرجل : بالطبع 
ضغط على يده قائلا : اذا اخلفتم بوعدكم فأنت تعلم جيدا مع من تتعامل !؟؟ لا شيء يخيفني 
لا المافيا و لا الشرطة 
بدون أي سلاح يمكنني قتلك 
الرجل : أعلم أن العميل السري يمكنه فعل كل شيء 
نحن في انتظارك 
أقفل الخط ثم مسك فهد وجهه بيديه الإثنين أغمض عينيه بألم فهو لا يعرف ما يجب فعله 
سيخرج من هذا الباب.  ليس متأكد ما إذا كان سيعود أو لا 
بينما أردفت حياة : ماذا أخبرك ؟؟؟ 
فهد : سيأتون به 
نظر جاسم إليه بحزن قائلا : دع الاستخبارات تعثر عليه لا تذهب بمفردك 
فهد : لا أعلم من هم لا اثق بالشرطة ولا الاستخبارات لا اثق بأحد غيري أنا 
لا أعلم مع من سأتعامل 
نظر إلى حياة بحزن ثم قال : اعتني بنفسك 
نظرت إليه و شعرت بغصة في قلبها 
أسرعت إليه ثم قالت : ماذا ستفعل !!!! ستذهب بمفردك !!!؟ 
فهد : سأكون بخير لا تقلقي 
كان على وشك الخروج و لكنه أقترب منها و عاتقها بقوة ثم قالت : ستعود أليس كذلك!؟؟ 
دمع عينيه ثم وضع رأسه على رأسها تنهد بضيق ناظرا إلى عينيه بعجز و أردف بنبرة جد منخفضة  : أحببتك أكثر من الجميع ، لم أقع في حبك لأن أمي من أرادت ذلك و لكن لأنك تستحقين الحب 
لامس وجنتيها بحنان مضيفاً : هل رأيتي حتى لو ابتعدت عنك ستكونين في خطر لهذا يجب أن ننفصل 
دمعت عينيها و حضنته بقوة و لم تقل أي كلمة بينما أردف بحزن : اذا لم أعد لا تتركي هذا القصر ، لأنه مكانك الأصلي 
اذا لم أعد اعلمي فقط أن لا يوجد أحد آخر في قلبي غيرك أنتي 
اعلمي أنني أعشقك و سأرحل و أنا أعشقك 
بكت بحرقة بينما شدت بقبضتنا خوفا من أن يرحل و أن لا يعود 
و لكنه أبعدها عنه.  خرج من القصر مسرعا 
و قبل أن تصل السيارة وصله اتصال 
فهد : نعم !!؟ 
ثريا : أنا ثريا اسمعني جيدا ، مهما فعلوا لك لا تقل أي شيء لا تقل أنك عميل سري أو أنك مع مروان المختاري 
أنا أحاول أن أعرف هويتهم 
بدر وراءك سيلحق بك و سارسل لك بعض من رجال أبي 
سأنقذك منهم و لكن أنت ألتزم الصمت 
فهد : لا تتدخلي ، ارحلي مع جوري و لا تتدخلي 
اذا كنتي تريدين المساعدة 
خذي حياة و اسسي لها حياة لا أحد يعرفها غيرك 
لأنك الوحيدة من يمكنني الوثوق بها 
حياة يجب أن تعيش حياة سعيدة بعيدة عن المشاكل 
لا تتدخلي في ما سيحدث لي يا ثريا 
لا أريد أن اعرضك للخطر  لا أريد ذلك 
أخبرني بدر أن لا يلحق بي 
لا أريد من أحد أن يتأذى بسببي 
ثريا : فهد ليس وقت...
و فجأة أقفل فهد الخط 
و بعد مدة جاءت سيارة و وضعت كيس على وجهه و أخذوه 
في تلك الأثناء دق جرس القصر 
أسرع للجميع إلى هناك اذ به ليث واقف و هو يبكي بحرقة 
أسرعت حياة و حضنتها بقوة و هي تبكي و تقبله في كل أنحاء وجهه
بينما أزالت شوقها و خوفها 
نظرت إلى جاسم ثم قالت : و فهد !! 
دمع عينيه و لم يرد بينما قال بينه وبين نفسه ( اذا لم تتمكن ثريا من معرفة مكانه لن يعود مجدداً ) 
من جهة أخرى وصل فهد إلى المكان 
نزل من السيارة و بعد أن وضعوه في غرفة مظلمة 
أخذوا هاتفه منه 
و أزالو الكيس من على وجهه 
فتح عينيه اذ به كل شيء اسود كان في ظلام داكن 
و فجأة بدأ النور يأتي شيئا فشيئا من الباب 
دخلت إمرأة إلى الداخل اذ لفهد ينصدم 
نظر إليها بصدمة ثم قال : أمي!؟؟؟ 
بثينة ( والدة فهد الحقيقية ) : أجل يا بني أنا هي 
نظر إليه بصدمة و وقف من على الكرسي ثم قال : أنتي!؟؟؟ 
ابلتع ريقه بصعوبة ثم قال : كيف ؟؟؟
بثينة : لم يكن هناك حل آخر لتاتي إلى هنا سوى رؤية حفيدي 
فهد : أنتي! بعد هذه السنوات تأتين لرؤيتي ؟ ماذا تريدين ؟؟؟؟ 
بثينة : لا شيء ، لم أتجرأ على المجيء إلى هنا عندما كانت خلود على قيد الحياة و لكن الآن لم يعد هناك أي عائق 
أقتربت منه لتعانقه و لكنه أبتعد عنها ثم قال : لا تفعلي 
ماذا تريدين !؟؟ 
بثينة : أنت أريدك أن تعود إلي 
ضحك بقهقهة قائلا : أنا !!
بثينة : أصبحت رجل شجاع وسيم و ناجح 
أنت تشبه والدك و لكن أقوى منه من ناحية الشكل و العقل 
أنت رجل مثالي ، إنك تشبهني أنت لا تخشى أي شيء لا تخشى من الخوض في المغامرات 
كما فعلت أنا أردت أن أعيش اثارة لهذا رحلت و لكن صدقني لم أنساك أنت و سلمى ولا يوم 
ضحك بقهقهة و قلبه يتألم ثم قال : لماذا عدتي !؟؟ لم يعد هناك أحد هنا من أجلك 
بثينة :  أن أشكرك شخصيا على انقاذك لزوجي 
رفع حاجبيه قائلا : زوجك !؟؟ 
بثينة : مروان المختاري إنه زوجي و أنت ساعدته على الهروب من هنا 
أنصدم فهد و ضحك في نفس الوقت قائلا : زوجك !!؟ 
أومأ برأسه مضيفا : أجل كيف لم أعرف ؟؟؟ 
تلك الحديقة و تلك الأزهار كانت المفضلة لديكي 
ضحك بسخرية مضيفا : اللعنة لو علمت لما فعلتها 
بثينة : أعلم أنك من الاستخبارات لهذا يجب أن تخرج منها و أن تعمل معي 
لا أحد لي الآن 
لا أريد أن أكون مثل زوجي أريد أن أعمل بشكل نظيف 
أبتعد عنها قائلا : يجب أن أذهب 
لا اعتقد أنك ستهدديني أليس كذلك!!! 
يمكنني الذهاب في الوقت الذي أريده أليس كذلك؟؟؟ 
بثينة : أجل يمكنك و لكن إذا رفضت العمل معي ستكون حياة واحدة من النساء اللواتي أنت مغرم بهن في خطر 
نظر إليه و اعينه تشع منها النار و الحقد : إياك ثم إياك أن تقتربي من زوجتي إياك من أن تعيدي نفس الفعل مرة أخرى لا المشي إبني و لا تحزني زوجتي و إلا سأقتلك بيدي الإثنين 
خرج فهد من المنزل و هو ينظر إلى السماء 
كان يحبس دموعه و يمنع نفسه من البكاء و الصراخ 
كيف لا يبكي و هو قد قابل أمه بعد سنوات طويلة  
بعد أن أبتعد عن المكان 
جلس على حافة الهاوية كان البحر أمامه 
نظر إلى السماء و أغمض عينيه 
لم يسألها عن سبب رحيلها 
لم يسألها لماذا تركتهم ؟؟؟ 
كان طفل صغير أراد حنانها و لكنها أرادت الإثارة !! 
كان يحلم بضمها منذ طفولته 
و لكن كل ما شعر به الآن هو الكره و الحقد و الجرح 
صرخ بأعلى صوته اااااااااااااااا 
بكى و كأنه لك يبكي من قبل 
كان وحيدا لا أحد معه 
وحيد في هذا العالم 
لا كتف له ليسند رأسه عليه 
صرخ مراراً و تكرارا و بكى الا أن وضع بدر يده على كتفه 
قائلا : لست وحيدا يا أخي 
دمع عينيه و قال : خذني إلى منزلي منزل أمي ......
بعد أن أخذه 
اتصل بدر بجاسم و أخبره أنه بخير و لكنه يتألم و لا يعرف ما حدث له 
قررت حياة الذهاب لرؤيته 
وصلت، دخلت وجدته يبكي على السرير 
انصدمت من رؤيتها له بهذه الحالة 
فاخر مرة بكى فيها كانت بعد أن ماتت خلود 
أقتربت منه قائلة : ماذا حدث !!؟؟ 
رفع رأسه ثم قال : اذهبي من هنا 
أقتربت منه جلست بالقرب منه ثم قالت : ماذا حدث !!! ليث بخير و أنت كذلك ماذا حدث !؟ لماذا أنت منهار !؟؟؟ 
نظر إليها بحزن قائلا : أخبرتك أنني لا أريدك ارحلي 
لامست ذقنه بلطف ثم قالت : اذا لم تكن ترغب بي يمكن أن تكون هذه الليلة آخر ليلة بيني و بينك يا فهد 
فأنا لم أعد أريدك ، لم أعد أريد أن أعيش في الحزن و الأسى و الألم 
إذا كنت تريد أن تنتهي علاقتنا فأنا موافقة 
لا أريد أن يتعرض إبني للخطر مجددا 
دون أي ألاعيب أخبرني أنك خائف عليا و ساتفهم ذلك 
و لكن اريد ان أعرف سبب حزنك  
نظر إليها بحزن ثم قال : سترحلين هل هذا وعد ؟؟؟ 
أومأت برأسها بحزن قائلة : سأرحل 
دمع عينيه قائلا : لن تعودي مجددا !؟! 
نظرت إليه بعجز قائلة : لن أعود 
نظر إليها بعجز قائلا : هل ستكونين لي للمرة الأخيرة ؟؟؟؟ 
دمعت عينيها ثم قالت : سأكون 
قبلها من شفتيها ثم توقف لوهلة قائلا : أحبك لهذا سأتخلى عنك لا تضعي معاني أخرى 
كنت سأخبرك أنني قمت بخيانتك.  لكن من الأفضل أن تنتهي علاقتنا بشكل جيد 
لن أكون نافعاً لك و لا لغيرك 
سأكون عذابك و ألمك 
و أنا لا أرغب في ذلك 
أنتي آخر إنسان أريد أحزانه
أحبك لدرجة سأحبك من بعيد و أحب إبني من بعيد 
بكت بحرقة قائلة : أعلم 
فهد : أريدك الآن و بعدها سأخبرك بكل شيء  هل ستكونين لي !!! 
لامست وجهه قائلة : أنا لك يا فهد لك و سأكون لك لآخر ليلة  ....
قبلها و...........
يتبع....
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات