القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الخدامة والبيه الفصل الثاني 2 بقلم شيري عصام

 رواية الخدامة والبيه الفصل الثاني 2 بقلم شيري عصام
رواية الخدامة والبيه الفصل الثاني 2 بقلم شيري عصام

رواية الخدامة والبيه الفصل الثاني 2 بقلم شيري عصام

وبعد مَ رامي خلص شغل روحّ 
رامي: ازيك ياماما عامله ايه 
يسريه: تمام ياحبيبي.. يلا نتغدي الأكل جاهز 
.. قعد رامي مع والدته علشان ياكلوا
ولكن اتفاجئ ان الأكل مختلف عن الأكل اللى هانم بتعمله!
رامي بفضول: إحم ماما الاكل ده مين اللى طبخه! 
يسريه: سميه مرات سامح يارامى 
رامي: وليه هانم مطبخطش! 
يسريه بإبتسامة حزن: لأن هانم سابت الشغل هنا.. 
رامي بصدمه: نعم!!! 
يسريه: زى مَ سمعت كده 
رامي: اوك اصلا كده كده مكنتش طايقها
يسريه: هانم سابت الشغل هنا علشان طريقة معملتك ليها.. 
رامي : انا كنت جيت جامبها!! 
يسريه: لا يا رامي مجيتش جامبها ولا هزقتها ولا عملتلها حاجه.. البنت قعدت يومين وسابت الشغل بسبب طريقتك معاها
رامي: كبري دماغك ياماما.. خلاص عادي يعني 
يسريه: كُلّ كُلّ وقولى عملت ايه في موضوع المحاسب اللى كنت محتاجه فى الشركه 
رامي: الحمدلله فى بنت جات واستلمت الشغل النهارده.. 
يسريه: طيب كويس ياحبيبي 
_قعدوا الإتنين يتكلموا ويضحكو ولكن يسريه كانت زعلانه لأن هانم مشيت.. 
عدى اليوم وجه اليوم اللى بعده
_فى الشركه 
أحمد: رحمه زينب جات ولالا!! 
رحمه (السكرتيره) جات يا فندم 
أحمد: طيب قوليلها انى محتاج الملفات وخاليها تيجي 
وبعد 5دقايق.. الباب خبط
أحمد: اتفضل!! 
زينب بإبتسامة: صباح الخير يافندم.. جيت بدري النهارده وجهزت لحضرتك الملفات المطلوبه.. اتفضل أهي
بصلها أحمد آخد منها الملفات علشان يشوفها جاهزه ولالا
أحمد بإبتسامة: لالا بجد براڤو عليكِ مكنتش متخيل انك هتخلصيهم فى الوقت القصير ده!! 
زينب بإبتسامة: شكرا لحضرتك 
احمد: الشكر لله.. اتفضلي على شغلك
وبعد حوالى ساعتين وصل رامي الشركه 
رامي: رحمه إبعتيلى أحمد ضروري 
رحمه: حاضر يا رامي بيه
دخل رامي وقعد على مكتبه ولقي أحمد وصل
أحمد: صباح الخير يا رامي 
رامي: صباح النور يا احمد.. الشغل جاهز!! 
أحمد: أيوا جاهز البنت الجديده دى شكلها كده هتعمل شغل حلو هنا لأنها من اول يوم وخلصت الشغل المطلوب منها وأكتر كمان 
رامي بإبتسامة: هايل.. هات الملفات واتفضل على شغلك
_وبعد حوالى أسبوع على نفس الحال
_أحمد وهو قاعد مع رامي 
أحمد: إتفضل ياسيدى أدى كل الملفات المطلوبه وأدى الصفقه اللى الحمدلله تمت وأدى كمان ملف الحسابات المطلوب
رامي بأرياحيه: اممممم لا بجد بجد يعني انا مبسوط ومرتاح بسبب إن الشغل اتظبط أكتر من الأول 
أحمد: عارف الصراحه انا معجب جدا بشغل زينب لأنها حرفيا بتعمل شغلها بإتقان جدا 
رامي: إمممم فعلاً شغلها متقن.. المهم كمان إسبوع هيجي مستر جون 
أحمد: مستر جون مين؟! 
رامي: مستر جون هو عميل امريكي هنعمل معاه صفقة هيوردلنا نوع تابلت جديد للمدارس الانترناشونال 
أحمد: ااه تمام وهو هيجي امتى؟ 
رامي: كمان 3ايام ومحتاجين إن الصفقه دى تتم علشان لو تمت هيبقي نجاح كبير للشركة 
وبعد 3ايام وصل مستر جون 
رامي قام بإستقبال مستر جون فى اوتيل فخم وطلب منه إنه يرتاح وبليل هيمضوا العقود
الساعه 9بليل
مستر جون:I am very happy because the deal has been made I hope we work with some second  (انا سعيد جدا لأن الصفقه تمت وبتمنى نشتغل مع بعض تاني)  
رامي بإبتسامه:I am also happy and, God willing, will work again  (أنا اكتر يافندم وإن شاء الله هنشتغل مع بعض تاني)
مستر جون: God willing, Mr. Rami (ان شاء الله مستر رامي) 
ساعتها إبتسم رامي وبص لأحمد بثقه وإن شغلهم أخيرا بدأ يكبر عن الأول 
_تاني يوم فى الشركه 
أحمد ل رحمه: رحمه عرفي الموظفين كلهم إن هيكون فى حفلة بسيطه كده فى بيت رامي بيه إحتفالاً بإتمام آخر صفقتين 
رحمه بإبتسامة: حاضر يافندم 
وبالفعل بدأت رحمه إنها تقول للكل على الحفلة 
فى الڤيلا: 
_يسريه: إيه ده! يا رامي ليه التجهيزات دى كلها!؟ 
رامي بضحك: هتجوز ايه رأيك؟ 
يسريه بضحكه: بتكلم بجد بتعمل ايه؟ 
رامي: انا جيت امبارح لاقيتك نايمه ونسيت اقولك ان 
الحمدلله الصفقه الاخيره تمت بخير  وحبيت أحتفل 
يسريه: ماشي ياعم ربنا معاك 
فى الحفلة... 
بدأ رامي يرحب بالموظفين ويتكلم مع صحابه وهو فرحان 
ولكن فجأه بياخد باله من بنت واقفه بعيد وكأنه حاسس إنه يعرفها
بيبدأ يروح لها وهى واقفه بضرها مع بنت تانيه 
ولكن بيتفاجئ بأحمد بينادي
أحمد: رااامي.. رامي تعالي 
ولكن هنا بتبص البنت وبياخد رامي باله منها!!! 
رامي:ايه دا!!!! 
البنت بصتله بعدم إهتمام
وهنا كان وصل أحمد.. 
روح رامي للبنت وبعصبيه قال: انتى بتعملى ايه هنا!! وازاي دخلتى أصلا! 
أحمد وقف وقاله: إيه ده انت تعرفها!!؟ 
رامي بغرور: ايوا دى هانم الشغاله 
أحمد بصدمه: نعم!! هانم مين دى زينب
وهنا اتدخلت البنت وقالت: أيوا يا رامي بيه اني زينب وبيقولولى ياهانم واني شغاله محاسبة فى شركة حضرتك وخريجة كلية تجارة... 
أحمد: طيب هستأذن أنا علشان فى حد بينادي
رامي بعدم فهم: ايه ده!! على فكره انتى مجرد خدامه 
زينب: حضرتك اللى عاملتني على إنى خدامه من رغم ان يسريه هانم معاملتنيش على إنى خدامه وحضرتك مكنش ينفع تاخد عني فكره غلط.. 
ولكن فجأه تدخل يسريه وتقول: هااااانم وحشتيني اوى عامله ايه ياحبيبتي وايه الشياكه والجمال ده!! زى القمر بجد 
رامي بص لوالدته وقال: ماما هي هانم إسمها زينب وخريجة كلية!! 
يسريه: ايوا يا رامي وعُمر زينب ما كانت خدامه.. هانم تبقي بنت ناس أعرفهم وبحبهم جدا ولما طلبت منى إنها تمشي بسبب إهانتك ليها انا وافقت لأنى مكنتش جيباها الڤيلا علشان تتهان.. 
رامي كان واقف مش فاهم حاجه ومش عارف ازاي والدته تعرف هانم!! 
flash back 
أخدت هانم الجرنال من يسريه 
قعدت فى أوضتها وشافت إعلان عن محاسبة فى شركة السيوفي 
ولما لقت انها ممكن تلاقي شغل بعيد عن رامي كلمت يسريه 
يسريه قاعده في الأوضة 
الباب خبط
يسريه: اتفضل 
هانم بهدوء: يسريه هانم! 
يسريه: تعالي ياهانم في ايه؟ 
هانم: إحم بصي كنت عاوزه حضرتك فى موضوع 
يسريه: اتفضلي 
هانم: حضرتك عارفه انى چيت مصر علشان الاجي شغلانه كويس وإنى بعرف اتكلم زيكم بس مش عاوزه أنسي اصلى ولكن ده ميديش الحج لرامي بيه انه كل شويه يتريج عليا ويهينى.. حضرتك اني هنا بجالى يومين ولكن هو تعامله معايا كله مش كويس وكل شويه يجولي إنى خدامه وإنه ممكن يطردنى فى لحظه.. ولكن أني بجد تعبت من الموضوع ده اتي قررت هشتغل بكليتى علشان ابعد عن الشغل هنا وأبعد عنه خالص 
يسريه بحزن: بس ياهانم انتى عارفه انى بحبك جدا وانك زى بنتي وانى جبتك هنا مش علشان تكوني خدامه.. انا جبتك علشان تكوني معايا علطول واقدر اطمن عليكي بعد وفاة والدتك ووالدك.. 
هانم بإبتسامة: انا عارفه والله انا النهارده لاقيت فى الجرنال إعلان عن محاسبة جديده فى شركة اسمها السيوفي للتكنولوجيا وقررت إنى هشتغل 
يسريه بصدمه: ايه! بس انتى كده هتكوني مع رامي برضو!! 
هانم بعدم فهم: ازاي مش فاهمه! 
يسريه: شركة السيوفي للتكنولوجيا تبقي شركة رامي ياهانم.. 
بدأت هانم انها تندب حظها وإنه هيفضل وراها وراها ولكن قالت: ماشي وايه يعني بس هكون موظفه وحتى لو فى شركته فأنا هقدر أثبتله إنى هشتغل لحد لما أوصل 
يسريه بثقه: وانا واثقه فيكي ياحبيبتي.. بس قوليلى هتقعدي فين!! 
هانم: انا سميه قالتلى على مكان شقتها القديمه اللى كانت عايشه فيها هى وجوزها وانهم من ساعت لما جُم وعاشو هنا مع حضرتك وهى مش بتروح الشقه وادتنى المفتاح وانا هروح اقعد فيها لحد لما يكون معايا فلوس وآجر شقه على قدى كدا.. 
يسريه: يعجبنى فيكي عقلك ياهانم ولكن انا عاوزاكِ دايما مرتاحه ومبسوطه.. بس بالله عليكي ابقي كلميني وطمنينى عنك.. 
هانم بإبتسامة جميله: حاضر ياحبيبتي 
حضنتها يسريه وقامت هانم تجهز شنطتها علشان تمشي.. 
_____flash back ____
رامي: ماشي يا زينب من رغم اني برضو حاسس اني مش طايقك بس للاسف انا محتاج شغلك.. 
يسريه بإبتسامة لهانم: شاطره يااهانم
هانم بإبتسامة: والله يا يسريه هانم انا بشكرك چدا على وجوفك چامبي
يسريه: انا زى مامتك ياهانم وانتى عارفه معزتك عندي قد ايه.! 
خلصت الحفله وكل واحد روحّ 
قعد رامي فى اوضته يفكر فى إللى هيعمله علشان يلاقي حجه يطرد بيها زينب من الشغل وتكون هى اللى غلطانه
_تاني يوم فى الشركه 
رامي: رحمه لو سمحتي ناديلى زينب 
رحمه: حاضر يافندم 
راحت رحمه لزينب وقالت: زينب.. تعالي مستر رامي عاوزك
بصت زينب لرحمه وقالت: ودا عاوز ايه كمان! 
رحمه: مش عارفه والله تعالي كلميه
راحت زينب لرمي
زينب: ايوا يا رامي بيه؟ 
رامي بعصبيه : فين يا انسه الشغل بتاعك!! 
فهمت زينب ان هيبدأ يعاند فيها
زينب ببرود: چاهز يا رامي بيه 
رامي بضحكه مستفزه: چاهز!!! كلامك غريب اوى اتكلمي زينا بدل م انتى كلامك اوڤر كده وخلى عندك اتكيت فى الكلام.. ولة اقولك ايه ما انتِ من الفلاحين!! 
وهنا اتعصبت زينب جدا وقالت: الشغل چاهز يا رامي بيه قولتلك عاوزه ولالا وبلاش كلام من ده فضلا
رامي بإستهزاء: ماشي.. وبصلها بتكبر وقال: هاتي الملفات بتاعت الشغل! 
زينب: حاضر هروح اجيبها واجي
راحت زينب تجيب الملفات وهى عيونها كلها دموع من تريقته عليها
وهى رايحه مكتبها أحمد نده عليها
أحمد: أنسه زينب عامله ايه 
زينب بإبتسامة وعيونها فيها دموع: الحمدلله.. حضرتك محتاج حاجه؟! 
أحمد لاحظ إن أكيد رامي قالها حاجه زعلتها.. ولكن قال: أه كنت محتاج ملفات الشغل 
زينب: مستر رامي قال انه هياخدها 
أحمد: أه تمام.. ماشي 
مشيت زينب وإيدت لرامي الملفات لرامى
وعدى تاني أسبوع على زينب (هانم) فى الشغل ورامي برضو مش سايبها فى حالها.. وكل شويه يتريق على لبسها وكلامها وده كله علشان يخاليها هى اللى تسيب الشغل 
وهنا قررت زينب انها هتروح تتكلم مع يسريه 
قررت زينب تروح ل يسريه هانم 
وصلت زينب للڤيلا ودخلت وكانت عارفه إن رامي مش موجود علشان راح يقابل عميل.. 
سلمت على سميه ودخلت ل يسريه 
يسريه لما شافتها: هانم!! عامله ايه تعالي تعالي 
إبتسمت زينب وقالت: إحم ازي حضرتك يا يسريه هانم 
يسريه: الحمدلله ياحبيبتي تعالي أقعدي
قعدت زينب وبدأت يسريه فى الكلام 
يسريه: مالك ياحبيبتي حصل حاجه؟ 
زينب عنيها دمعت وقالت: يسريه هانم هو أني وحشه؟ 
يسريه عرفت إن فى حاجه وقالت: لا ياهانم مين قالك كده؟! 
زينب بدموع أكتر: أومال ليه رامي بيه مش سايبنى فى حالى.. كل شويه يقولي يا فلاحه ولما اتأخرت 3ساعات عن تسليم شغلى قالى اصلك فلاحه مش بتفهمي 
يسريه بحزن: معلش ياحبيبتي معلش والله رامي طيب وإبن حلال وقلبه كبير بس للأسف أهى الموضوع جه فيكِ متزعليش نفسك.. 
زينب بدموع وبكاء: يا.. يا يسريه هانم ده مش سايبنى فى حالى انا والله مش بعمل حاجه وهو من ساعت مَ عِرف إنى شغاله معاه فى الشركه وهو مش عاوز يشوفني طيب أعمل ايه طيب؟! المشكله إنى محتاجه الشغل ده 
يسريه بدأ عنيها تدمع من حزنها على إبنها وعلى زينب وقالت: صدقيني والله رامي غصبن عنه متزعليش نفسك انتى زى القمر والله 
_طبطبت يسريه على هانم وطلبت منها تهدا ومتزعلش
هانم: حاضر يا يسريه هانم حاضر 
يسريه: وهقولك حاجه كمان يستى انا هخلى سميه تلبس وتروح معاكِ تشترو لبس وكمان انا عارفه انك بتتكلمي زينا وبتعرفي تتكلمي زى المدن وكآنك واحده منهم فهطلب منك لما تكوني مع رامي فى الشركه اتكلمى زينا علشان ميتريفش عليكي وياخدها حِجه كل شويه وكمان هديكى فلوس روحي انتي وسميه اشترو لبس واشتري برندات وحجات فخمه علشان ميتريقش ومحدش يحس انك من الريف
بدأت زينب تاخد بالها اكتر وأكتر من إهتمام يسريه المبالغ فيه وإنها هتديها فلوس!!!! علشان تشترى لبس وكمان برندات!! وقد إيه هى بتحبها وهنا أخدها الفضول تعرف السر ورا حب يسريه ليها!! 
زينب وهى بتحاول بتمسح دموعها: لا ياست هانم انى مش محتاجه فلوس وأنى كمان مش هشتغل معاه تاني خلاص وهروح البلد وأسكت علشان الحياة هنا صعبه
يسريه: ايه اللى مش محتاجه فلوس دى!! هو أنا بعطف عليكي! يبنتي دا انتى حته من قلبي!! 
وهنا أخدت يسريه بالها من اللى قالته وحاولت تغير الموضوع وقالت: احم اقصد يعني انى بحبك زى بنتي هديكى فلوس تشترى لبس جديد وياستي ان شاء الله لما تحققي اللى عاوزاه ابقي رجاعيهم وبعدين احنا هنروح من بعض فين! 
هانم: لأ برضو يا يسريه هانم 
يسريه بضحك: يابت بطلى مرازيه والله لا تخديهم وانا حلفت بالله 
هانم بهدوء: يسريه هانم هو أنا ممكن اسأل حضرتك سؤال! 
يسريه: اتفضلي ياحبيبتي إسألى
هانم: هو إنتِ بتحبينى جوى كده ليه؟ ومهتميه بيا ليه؟ وبتحاولى تساعدينى فى كل حاجه من رغم اني مجرد شغاله عندكم
يسريه سكتت شويه وبعدين قالت بإرتباك : علشان الصراحه إنتى 
يتبع....
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات