القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان ناصر

 رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان ناصر
رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان ناصر

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان ناصر

هو بصرامة : إنتي مين ودخلتي هنا إزاي؟! 
هي برعب: أنا أنا 
هو بتدقيق لشكلها وهو يمسك رأسه ليتذكر سريعًا ذاك الشيء الأسود الذي لمحه يدخل إلي بيته ليقاطعها بشراسه
إنتي إللي أزعجتي راحتي باليل 
هي بخوف ودموع بتتلألي في عينيها: لو سمحت أنا أنا مش هسبب لك أي مشاكل بس سبني أخرج أرجوك نهضت من مكانها برعب شديد بعد أن كانت تجلس نصف جلسة عندما أدركت دخوله 
لتعلم أنها قد غفت بشدة من كثرة التعب ولم تخرج قبل استيقاظه لتقف وهي تقول بشجاعه زائفه 
أنا أنا أسفه لحضرتك إني دخلت بيتك بالطريقة دي بعتذر 
ثم هبت لتخطو عدة خطوات للخارج ولاكن وقف أمامها كالجبل لا  يتزحزح يرمقها بنظرات لم تستطع تفسيرها لتتوجس في نفسها بخوف شديد  ظنا منها أنه يريد أن يفعل بها شيء يغضب الله
بينما كانت نظراته لها تتفحصها من رأسها إلي أخمص قدميها 
لتتراجع هي إلي الخلف بعض خطوات لتردف بعدها بصوت متقطع من شدة الخوف 
أرجوك أنا عايزة أمشي 
لينطق الأخير أخيراً 
عايزة تمشي من غير ما تفهميني أي حاجه وببساطة كدة تعتذري ولا كأن حاجه حصلت 
ولا إحنا معجبناش سيادتك وغيرتي رأيك أنا عارف كويس الأشكال دي 
لتجحظ عينيها بشدة عندما وصلها معني كلامه  لتردف في نفسها يا الله هل يظنني عاهرة ؟
لا ألومه فماذا ينتظر من فتاة دخلت شقة شاب وهو عاذب علي مايبدو هل كان سيعتقدها ماذا غير ذلك؟! لتنهمر في بكاء مرير علي ما وصلت إليه 
ليتابع بكاءها بصمت وهو ينظر إليها بتفحص حذر 
هو : دموع التماسيح دي مش هتخدعني فانطقي وقولي مين إللي زقك عليا 
هي ببكاء : أنا معرفش حضرتك ولا أعرف بتكلم عن أي و أنا مش زي ما أنت فاهم ومش من حقك تستفسر مني عن حاجه أنا إعتذرت وبقول لحضرتك تسبني أخرج بهدوء شكل حضرتك نظرك ضعيف 
هو: الله الله لسانك طلع أهو عشان تعرفي نظرتي متخبش أبدا أيوة أيوة اتمحلقي عليا حلو وحضرتك ومش عارفه اي 
ونظري ضعيف ههههه 
عشان كدة بقا هتمشي ليكمل بسخرية بس أنا نظري سته علي سته وأعجبك ليغمز لها 
أما هي فبكاءها يتضاعف علي هذا الموقف المحرج الذي وضعت فيه بسبب زوجه أبيها
لتردف بصوت متحشرج من أثر الدموع : أنت حضرتك مش شايفني كويس 
عيب كدة أنا مختمرة ومش من البنات إللي في بالك وأخفضت بصرها وهي تستغفر ربها وتدعو أن تخرج من هنا 
لينفجر الآخر بضحك هستيري أدمعت له عينه وهو يقول من بين ضحكته الساخرة منها 
مختمرة مهو ده بقا الشغل الجديد تمويه يعني وتسوءو سمعته المختمرات بقا وتقولو علي نفسكم بنات محترمات 
طب تقدري سيادتك يا مختمرة تقولي لي بتعمل إيه؟! في شقة شاب أعزب حضرتك ومش بس كدة قضيتي ليلتك هنا ومعاه في نفس البيت ولا هو حضرتك مسلمه بالشكل بس 
ومتعرفيش إن دة حرام شرعاً 
وجودك في شقة شاب يا مختمرة ولا متعرفيش  حاجه إسمها الخلوة الشرعية 
لترد ببكاء : حضرتك متزيفش الحقائق والواقع انا صحيح  بايت في شقتك بس ما اختلتش بيك ولا حضرتك كنت تعرف بوجودي ومقعدتش معاك في نفس الأوضة  أنا ظروفي إللي اتضطرتني أعمل كدة وأنا مسلمة
وعارفه شرع ربنا كويس كل هذا وهي تخاطبه وهي مخفضة العينين في الأرض 
هو : طيب يا سيادة المختمرة 
تبرري بإي وجودك هنا و إزاي تسمحي لنفسك تدخلي شقة شاب يا آنسة يا محترمه 
هي بغضب: لو سمحت أنا محترمه لتردف ببكاء هي السبب هي إللي جبرتني أعمل كدة 
أنا مش بنت وسخة ولا أنا عاهرة زي ما سيادتك بتقول 
أنا الدنيا بهدلتني 
لتمسح دموعها وتردف بصوت تحاول جعله صامت حتي لا يغشي عليها من شدة التعب والجوع فلم تأكل منذ أكثر من 3 أيام 
من فضلك كفايه كدة
وسبني أخرج وبعتذر تاني لحضرتك 
ظل واقفاً يرمقها بنظرات ولم يرد عليها 
ليخرج متوجهاً لغرفة المعيشة
أما هي فلملمت شتات نفسها وهي تقول بشجاعه زائفه:
كل حاجه هتكون كويسة إنتي  إهدي بس 
نفسها : هتروحي فين بس وإنتي ملكيش حد 
هي تحبس دموعها: ربنا موجود ليا ربنا وهو يحافظ عليا 
لتخرج من باب الغرفة لتجده جالس علي أريكة مريحة في الصالة وهو يرمقها بنظرات لم تفهمها لاكنها لم تهتم لتهب تخرج من المنزل وعندما إقتربت من باب لكي تغادر وجدته مغلق ألتفتت إليه برعب حقيقي 
ليقول لها بصرامه 
عايزة المفتاح و كان يلعب به علي  أطراف أصابعه بخفه وهي تتابعه برعب لتبلع ريقها بتوجس
لتردف بعدها بصوت متقطع
ه....هاته لو سمحت 
ليهب واقفاً يرمقها بنظرات ثاقبه مردفا بصوت أجش
علي فين 
مفيش خروج من هنا 
ليكمل بعدها بصوت مرعب أرعب تلك الواقفه تنظر إليه بصدمة والرعب يعتلي ملامحها 
ليكمل بعدها بصوت مرعب
هو دخول الحمام زي خروجه 
ولا تفكريني صدقت الشويتين بتوعك ده شويه دموع علي كلام فارغ الدنيا جات عليا وظروف وكلام أهبل  بتضحكو بيه علي  عقولنا بقا عشان تستعطفونا وإنتوا حربايات بتتلونو علي كل لون شكل 
وأكبر مثال إنتي قدامي أهو لابسة لبس محتشم مش مبين منك الهوا ومختمرة كمان بتسوءو سمعة البنات المحترمات ولا هي كلها بقت مظاهر كدابه 
لتردف ببكاء شديد : حضرتك والله ظلمني أنا مش بتلون ولا بمثل عليك أنا بس ملقتش مكان تاني غير دة ودخلت علي طول لأني خايفة يمسكوني دخلت وأنا معرفش حتي البيت إللي دخلته في ستات ولا لأ ولما دخلت وجريت علي الأوضة المكركبه بصيت لبرة شفتك بتنام علي الكنبه وعرفت إن دخلت شقة شاب بس والله نويت إني هخرج حتي قبل ما تحس بيا زي ما دخلت أرجوك متظلمنيش أنا مش كدة 
ليقاطعها بشراسه:
كل دة ميعنينيش في حاجه 
العبي غيرها يا شاطرة
هي بخوف : ..........
ينبع....
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق