القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة رضا

  رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة رضا
 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة رضا

 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة رضا

ساهر  : كان طالع وراه بعد شويه قرب من باب الشقه و خبط علي الباب و أول ما الباب اتفتح اتصدم و راح زق البنت الي فتحت و نزل جري علي تحت ....
فهد : خرج بعدين قال مين الي كان علي الباب و شكلك مرعوبه لي ...
ميرا : فكرت نفسها بتتخليل أو بتشبه عليه بعدين قالت ها لأ ده بتاع الزباله كان بيسأل لو في زباله ...
فهد : طيب تعالي بقا أحكيلي مالك من الصبح ...
ميرا : دخلت ميرا و قفلت الباب و بدأت تحكي لفهد كل حاجه و الحل الي وصله ليه في الاخر ..
فهد : أنتي شايفه أن ده صح يعني أن هو يتجوز عليكي فين كرامتك هنا أنتي أي عادي كده ..
ميرا : نزلت دمعتين من عينيها و قالت بس مفيش حل غير كده عشان ابقي أم ..
فهد : مين قال كده لي منروحش عند دكتور و نشوف علاج العلم تتطور دلوقتي ..
ميرا : بس أنت عارف معتز مستحيل يروح عند دكتور احنا كده بنشكك في رجولته ..
فهد : قام وقف و حط أيده في جيبه و قال بس ده مش هيحصل أن بس هنشوف العيب في مين ...
ميرا : الكلمه دي جرحتها لكن متكلمتش و فضلت السكوت ..
"عند قاسم "
قاسم : خدي فهد دلوقتي و أنزلي علي ما ارجع و لسه حسابنا مخلصش ...
صفيه : تجاهلت كلامه و خدت فهد معاها و نزلت ...
قاسم : فتح التليفون بتاعه لقي أكتر من 10 مكالمه من ريتال و البواب قلق راح  رن علي ريتال عشان يفهم في أي ...
ريتال : كانت قعده قدام أوضة ماسه و بتعيط بصوت مكتوم لحد ما صوت التليفون طلع ..
ردت عليه و هي متوتر جداً ..
قاسم : أي يا بنتي أنتي كويسه ..
ريتال : بتحاول تتكلم بصوت طبيعي بعدين قالت اه أنا كويسه و مفيش حاجه ..
قاسم : امال رنيتي عليا كتير لي ..
ريتال : مفيش كُنت عايزاك عشان ننقل ماسه المستشفي عشان تعبت شويه و وقعت علي حرف السرير و اتعورت ف رنيت عليك لما فهد مردش ...
قاسم : فهد خارج من بدري أنتو في أنهي مستشفي دلوقتي ..
ريتال : في مستشفي ***
قاسم : طب خليكم عندك و انا جاي أهو ...
"عند ساهر "
ساهر : قاعد في العربيه بتاعته و بيفكر في ميرا و هل فعلاً عرفته و لا ده تخيل بالنسبه ليا ....
السواق : أنت كويس يا بيه ..
ساهر : أيوه أطلع دلوقتي و أنت أنزل و خليك هنا عايزك تجمع شويه صوره كده مش هوصيك بقا ...
البودي جارد : عينيا يا بيه و نزل من العربيه ...
ساهر : اطلع أنت ...
"عند ماسه"
ماسه : كانت موجوده في الاوضه و غايبه عن الوعي لسه ..
ريتال : دخلت قعدت علي الكرسي قدامها و بتفكر هتعمل أي في مرض ماسه و هل هتقول لفهد و لا لأ...
الباب خبط راحت ريماس تشوف مين لقت قاسم ...
قاسم : فنها دلوقتي ..
ريتال : اخدته بره و قالت خلاص هي هتحكي لأن مفيش حل تاني غير ده و لازم حد يعرف حاله ماسه ..
قاسم : في أي يا بنتي أنطقي ...
ريتال : تعالي كده و كانت بتسحبه من أيدو و قفوا بعيد عن أوضة ماسه شويه و بدأو يتكلموا 
ماسه : كانت صاحيه في الاوضه و بتفكر في الحاجات الي وصلتها مع الدكتوره 
Flash back 
بعد ما الدكتوره دخلت الاوضه و كشفت علي ماسه ادتها ظرف و قالت في شخص سابلك ده و قال أنتي الي لازم تستلميه بنفسك و الظرف ده كان في صور كتير لفهد و هو خارج من محل الورد و صور و هو ماشي في طريق غير طريق بيتهم و صور لسان بينه و بين ست تانيه غمضت عينها بألم بعدين سألت الدكتور عن الي كان جاي معاها ...
الدكتوره : بنت كده لاين عليها لسه في ال 23 سنه ...
ماسه : فضلت توصف في شكل ريتال بعدين قالت سألت الدكتور تاني البنت الي بره كانت هي نفس المواصفات و لا لأ ...
الدكتوره : أكدت بالكلام أن هي ..
ماسه : قالتلها أن هي لما تطلع من هنا تقولها أن هي مريضه كانسر و لازم حد فيهم هي او الولد يموت عشان التاني يعيش ...
الدكتوره : طب و أنتي حضرتك تعملي حاجه زي دي لي ..
ماسه : في ظروف أجبرتني أعمل كده 
فعلاً الدكتوره وافقت علي كلامها و طلعت تكلم ريتال 
قاسم : كان واقف مصدوم من كلام ريتال و لي ماسه تخبي عليهم حاجه زي دي رغم أن هي عارفه أن ده في خطر علي حياتها و حيات الجنين...
ماسه : خرجت من الاوضه و مشيت من الباب الخلفي للمستشفي و هي بتعيط هي أه مكنتش عايزه تعمل كده بس ده لازم عشان حياة أطفالها كانت بتدعي أن ملاك و فهد يسمحوها 
"عند ساهر "
ساهر : كان واقف و بيبص من الشباك و هو بينفخ سيجارته و باين علي وشه القلق ..
دخلت واحده ست تُلقب بفيونا الاوضه و قالت أنا جاهزه عشان ارجع القصر ...
ساهر : لف ليها و قال أنتي تعرفي مكان ميرا ...
فيونا  : لأ بس اعرف أن هي كانت عايشه مع عيله الدمنهوري و ده هيسهل عليا دخول القصر 
ساهر : تمام اعملي حسابك خطه رجوعك للقصر اتأجلت ..
فيونا: ازاي ده انا خلاص جهزت كل حاجه و لازم انهارده اكون في القصر عشان كل حاجه تبقي تمام ...
ساهر : أنا قولت كلمه و خلاص روحي و ابعتيلي مونيكا ...
فيونا  : خرجت من الاوضه و هي في غايه العصبيه منه ..
مونيكا : كانت راحه باتجاه اوضه ساهر و شافت شكل فيونا و ابتسمت ...
قبل ما دخل مونيكا الاوضه فكت أول زورارين من الشميز بتاعه و دخلت ...
ساهر : كذا مره اقولك متدخليش قبل ما تخبطي...
مونيكا : رسمت علي وشها علامات الأسف بعدين قربت منه و قالت محتاج اساعدك ...
ساهر : لف وشه ليها بعدين بص عليها من فوق لتحت و قال لأ انا الي هساعدك راح خرج السيجاره من بوقه و طفاها في صدرها و قال بعد كده نحترم نفسنا في اللبس شويه ..
مونيكا : كانت بتعيط من الألم و بتقول علي فكره دي طريقه لبسي و أنت عارف كده كويس ...
ساهر : قرب أكتر منها و حط أيدو ورا رأسها و سحبها من شعرها و قال لما قول كلمه تقولي أي ...؟
مونيكا : بتتألم بعدين قالت حاضر حاضر ..
ساهر : زقها في الأرض و قال كويس اوي ...
عملتوا أي في الصور بتاعت فهد ...
مونيكا : كل حاجه تمام و ماسه دلوقتي تحت نظر الرجاله ...
ساهر : حلو أوي جهزولي العربيه ...
خرج ساهر و راح مكان كان عباره عن فيلا قديمه خالص و متحاوط برجاله كتير ..
نزل من العربيه و سأل واحد من الرجاله هي فين ..
هو  : حضرتك احنا بعد ما جبناها من المستشفى حطناها في الفيلا زي ما أمرت ...
ساهر : حلو أوي و بعدين دخل ...
"عند فهد "
فهد : سبيلي أنا الموضوع ده انا هتكلم مع معتز و قومي أنتي يلا أرتاحي شويه ...
ميرا : قربت عليها و قالت ربنا يديمك ليا صدق بابا لما قال أني هعيش مع ناس مش هيفرقوا بيني و بين عيالهم ..
فهد : باس راسها و قال هو أه انتي صغيره عشان تكوني عمتي بس مش المهم اعتبريني اخوكي و كان بيضحك و هو بيتكلم بعدين قال أنا ماشي زمان ملاك و ماسه قعدين مستنيني ...
ميرا : تمام سلملي عليهم ...
فهد : يوصل و خرج من باب الشقه و نزل ..
بعد ما فهد نزل ميرا قعدت مكانها علي الكرسي و افتكرت الشخص الي خبط من شويه ...
"عند قاسم "
قاسم : تعالي دلوقتي نروح نشوفها و متقوليش أنك قولتيلي حاجه لحد ما هي تقول بنفسها ...
ريتال : مسحت عينيها و قالت طيب ...
مشيوا بأتجاه الاوضه و اول ما فتحوا الباب اتصدموا ماسه مش موجوده و مفيش حد في الاوضه..
ريتال : دخلت وقفت في نص الاوضه و فضلت تبص عليها شافت ورقه مرميه علي السرير و مكتوب فيها كلام بخط ماسه ...
قاسم : شافها و قال أي ده ...
ريتال : مش عارفه بس شكلها ماسه الي سابتها ..
بدأ : قاسم يقرأ الموجود في الورقه بعدين كرمشها لي أيدو قال الهانم كاتبه أن هي هربت مع عشيقها و بتقول خلي فهد و ملاك يسامحوني ...
ريتال : أنت بتقول أي بعدين اخدت الورقه و اتأكدت بنفسها ...
قاسم : خرج من الاوضه و قال فهد لازم يعرف ..
ريتال : خافت بعدين قالت فهد لو عرف هيموتها ..
قاسم : مش أحسن ما يبقي متاخد علي قفاه يلا قدامي ...
"عند فهد "
فهد : كان لسه خارج من باب العماره و راح عشان يركب عربيته ...
شويه و جاله اتصال و كان المتصل قاسم ...
بعد حوالي ساعه من خروج فهد من بيت ميرا باب الشقه خبط ..
ميرا : كانت ماسكه كوبايه عصير في أيديها و راحه تفتح 
الست : .......
كوبايه العصير و قعت من أيد ميرا و ميرا أغمي عليها ...
يتبع....
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات