القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تاج الفهد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم مصطفي الجلاب

  رواية تاج الفهد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم مصطفي الجلاب

 رواية تاج الفهد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم مصطفي الجلاب

 رواية تاج الفهد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم مصطفي الجلاب

 

يعدي شويه وقت..تصحا تاج وتبدا تفتح عينها تشوف اوضه كبيره منظمه ديكوراتها كلها امل والوانها مبهجه ف تبستم وتفتكر اي اللي جبها هنا ونامت ازاي تبص جمبها تلقي فهد عاري الصدر
تاج بصوت عالي:انت ناااااايم جمبي بتعمل اييييييي
فهد بفزع:ف اي سيا حصلها حاجه
تاج:انت عملتي ف اي
فهد:عملت اي فيكي هو انا قربتلك اصلا
تاج:انت جبتني هنا ازاي
فهد بنافذ صبر:جيت الصبح لقيتك نايمه ع الكرسي شلتك وجبتك هنا علشان الشغالين ع وصول
تاج:شلتني كمان!؟
فهد:اسمعي بقا انا مش عايز صدعك ده ولازم تفهمي كده انا مبحبش اقول كلامي مرتين ولو عايز حاجه منك هاخدها غصب عنك بس انا عامل احترام لتفاق الي بينا
تاج:ومن هنا ورايح هنام ف اوضه سيا او ف اي اوضه
فهد: لا هتنامي هنا وف حضني بعد كده
تاج: انت بتقول اي وانام هنا ليه
فهد: علشان كل الشغالين عارفين اننا متجوزين عن حب هيقولوا اي لما يشوفنا كل واحد ف اوضه.. غير كده خلي بالك ان سماح هانم ليها عيون ف كل حته هنا يعني اي حد يسأل ع سيا سافرت يومين
تاج: الوضع ده هيفضل لحد امته
فهد: مش عارف وكفايه اسئله
وسبها ودخل علشان ياخد دش ويجهز ويروح القسم لحسام
تاج لسه واقفه مكانها بتتامل الاوضه باعجاب شديد الوانها وفرشها كلها بهجه بتعكس شخصيه فهد نفسها....
.....................
سليم: انا بحبك ولسه بحبك
سيا بترفع عينها وبتصبله بحب:بجد ياسليم
سليم وهو بيقرب منها وبياخدها ف حضنه: بحبك ياسيا
سيا: انت رحتك ليه كده انت شربت امته
سليم طلع من حضنها وقرب ع شفيفها وقبلها بحب
سيا: سليم ابعد عني مينفعش كده رحتك هتخنقني
سليم بدون وعي: انا بحبك خليني ف حضنك
سيا بعياط: ياااااسليم ابعد بقااا
سليم بعدم رد عليها مش سامعه اصلا... حاولت تقاوم وتتحرك لحد ماايدها وصلت لكوبايه المياه ع الكومدينو فاضربته ع دماغه بيه..
سليم بوجع وبدا ينزف من دماغه: ااااااااااه
سيا بخوف وبتقرب منه:انا اسفه والله اسفه انا وجعتك انا اسفه
سليم بوجع وبدا يوفق: اهدي مفيش حاجه عقميلي الجرح بس هتلقي الاسعاافات الاوليه ف درج المكتب بره
سيا وقفت وجابت الروب بتاعها لبسته بسرعه ورحت الاوضه التانيه تجيبها......
..........
ورد:يعني معرفتوش عنها حاجه لحد دلوقتي
حسام: للاسف لا مستني فهد يجيلي القسم ونشوف هنعمل اي
ورد:ان شاءالله خير
حسام: هو انا ليه حاسس انك انتي وتاج مطمنين عليها
(حسام كان عارف ان اكيد هما عارفين كل حاجه عن سيا فاحب وقعها بالكلام)
ورد: علشان سليم بيحبها وعلشان كمان هي ح......
حسام: كملي علشان هي اي
ورد وهي بتلعن غباءها: علش... علشان انا عارفه انهم بيحبوا بعض من زمان اوي فاهيخاف يذيها
حسام بشك: بس كده
ورد: هو انا ليه حاسه اني بيتحقق معايا
حسام: لا طبعا تحقيق اي انا بتكلم معاكي عادي
ورد: مفيش مشكله بس لازم اقفل علشان رايحه لتاج
حسام: خلي بالك من نفسك ولو احتاجتي حاجه او حاجه حصلت كلميني ياريت
ورد بإبتسامة: حاضر...
قفلت ورد.. وحسام حط الفون ع المكتب ورجع راسه لورا ع الكرسي وهو مبتسم وصوره ورد قدامه بس فجأة تلاشت ابتسامته وافتكر سياا......
......................
فهد واقف قدام المرايه بيلبس الچاكت بتاعه فادخلت تاج.
فهد: عايزه اي
تاج: ف واحد اسمه مصطفي الدالي جه امبارح بليل وساب الملف ده بتاع شحنه لازم تمضي عليها النهارده علشان بيقول ابنه هيسافر بليل يتابع الشغل هنا
فهد بتفكير: اها صح ده انا نسيته خالص
فتح الملف ومضي ع الاوراق...
فهد: الملف ده خلي معاكي وهبعتلك حد من الشركه ياخده
تاج: ماشي بس ينفع اسألك ع حاجه
فهد: بسرعه لاني معنديش وقت
تاج بتردد: هو مصطفي الدالي ده شخصيه كويسه
فهد بستغراب: اي السؤال ده
تاج بتوتر: مش قصدي عادي يعني حابه اعرف
فهد بشك بس سكت: لا معرفش الحقيقي شخصيته متعاملتش معا كتير بس اعرف ابنه ده بقا كل همه الفلوس وبس....
تاج بسرحان: ربنا يهدي... شكرا يافهد انك لاول مره تقف تتكلم معايا كده
فهد بحب: مش بقيتي مراتي وبعدين طول مانتي بتتكلمي بحترام كده هحترمك كفاية انك اتحملتي موضوع سيا
تاج وهي سرحانه ف عيونه: انت بجد
فهد: بجد ازاي يعني
قرب فهد عليها ورجعها لااخر الحيط ونزل لمستوا شفايفها وقبلها قبله ملئ بشغف وحب بعد عنها بشويه ورفعها من خصرها لحضنه
فهد: متسرحيش تاني وانتي بتكلميني علشان كل مره هعمل كده...
تاج وهي بتفتح عيونها بخجل وبتطلع من حضنه وخرجت من الاوضه من غير ماتبصله
فهد بإبتسامة: انا بعترف لنفسي اني بحبك فعلا ياتاج مبقتش بقاوم انك تقفي قدامي من غير ماقربلك.. واتنهد ومشي...
.............................
ف انجلترا
🙂
سماح بخبث: وهي دي مهمتك بقا وريني شطرتك بقا
عشق بإبتسامة شر: تمام هرجع مصر بكره وانتي ارجعي بعدي بفتره علشان محدش يشك ف حاجه
سماح: انا مش عايزه اي غلطه حتي لو كانت صغيره
عشق: مش اناا اللي اغلط...
باب الاوضه خبط وعشق راحت فتحت الباب وسماح قاعده جوا بس سامعه كلام عشق....
مايكل: اليل جه وانا خلصت سهرتي بره مش يلا بقا وبيقرب عليها يحضنها وهو ف ايده قزازه وسكي
عشق بوقحها: هجهز واجيلك استنا ف الاوضه بس...
دخلت عشق لسماح: هو انتب ناويه تباتي هنا اصلي مش فاضيه
سماح بقرف: انتي اتجوزتي
عشق بضحكه ساخره: اتجوز اي ده صاحبي عادي
سماح: ع العموم انتي حره بس ياريت اقرفك دهم ميحصلش ف مصر فاهمه لان ساعتها هتشوفي وش مش هيعجبك
عشق وهي بتفتح زراير البلوزه: طب سلام بقا علشان مش فاضيه نورتيني .. وبتكمل كلامها بسخره. ياخالتوا
....................
سيا بتعقم لسليم الجرح وهو بيبصلها بندم
سليم: انا اسف
سيا: وياترا اسف ع اي بالظبط انت محستش انت كنت هعمل فيا اي من شويه
سليم: غصب عني كنت شارب
سيا: وانت شربت امته
سليم: دخلت المطبخ كان ف كاس موجود من امبارح كلامك وجعني فاشربت مكنش قصدي اتهجم عليكي كده
سيا بعصبيه: انا عايزه اروح لفهد
سليم: لما يتنازل عن غروه ويخرج ابويا
سيا بصدمه: انت خطفني علشان ابوك
سليم: علشان فهد سجنه وانا مش هسكت غير لما يطلع
سيا: من غير ماعرف فهد عمل ليه كده بس انا واثقه ان ابوك حاول يذي ولا فهد مكنش عمل كده انتو مستعدين تغدروا بي ف اي وقت
سليم بعصبيه وبيمسكها من ايدها: وابوكي لما اقتل امي مكنش غدر
سيا: ابويا مقتلش امك ده كان بيحميها من الورطه اللي ابوك وقعكوا ووقع نفسه فيها حتي بعد ماابوك سابه فضل ابويا وفي وعنده اخلص للعشره بينهم
سليم وهو بيضغط ع ايدها: ده الكلام اللي حفظهولك فهد
سيا: سليييم اوعا ايدي بتوجعني
سليم بعصبيه: وانا متوجعتش ليه لما امي ماتت وبعدت عني
سيا بصوت عالي: ابعد ايدك عني ياسليييييم
سليم بعد عنها ومسح دموعه بسرعه وبصلها وخرج بره...
..........
ف القسم عند حسام...
فهد بضيق: وبعدين بقالنا يومين منعرفش حاجه عن سيا
حسام:ينفع تهدا وتحكيلي كل اللي مخبي عليا علشان اعرف اساعدك
فهد:سيا حامل من سليم وف توأم
حسام بصدمه ولسه بيستوعب:ازاي هما اتجوزا
فهد:لا هو عمل كده علشان ينتقم مننا
حسام: تقصد انه اغتصب سيا
فهد بحزن: لا هو عارف انها بتحبه فااقنعها اني مش هوافق ع جوزاهم بحجه اللي بينا فايتجوزه باالسر وبعد كده يحطوني قدام الامر الواقع وطبعا ضحك عليها وبعد معرف انها حامل سبها وبكده يكون حقق اول خطوه ف انتقامه..
حسام:معقول كل ده يطلع من سليم اللي اتربا معانا ..طب هي نزلت الاطفال ولا
فهد:هي متعلقه بيهم شايفه انهم هيعوضوها عن حبها اللي ضاع
حسام:امال هتعمل اي اكيد سليم مش هيعترف بيهم
فهد:هيعترف بيهم ف حاله واحده ان سيا تعيش معا علشان يعرف يذلها قدامي ويكسرني لانه متأكد ان سيا بنتي مش اخت وبس
حسام: مش فاهم برضو امال هتعمل اي هتنسبهم لمين
فهد وهو بيرجع راسه لورا ع الكرسي: هنسبهم ليا
حسام بعدم فهم: يعني اي
فهد: يعني انا اتجوزت تاج اللي هي اصلا صحبه سيا علشان اخدها ونسافر انا وسيا بره بس قبل مااسافر هعلن ان تاج حامل وحملها صعب ولازم تولد بره علشان اطمن عليها وهاخد سيا معايا لانها خايفه ع صحبتها ومرات اخوها ولما تولد هكتب الاطفال باسمي وام تاج...
حسام بصدمه من ذكاء فهد:طب وفر ع نفسك كل التعب ده وخلي سيا ف القصر طول فتره حملها
فهد:مش هينفع لان ماما متعرفش ولو عرفت مش عارف هتعمل اي....
حسام:بس انت بتحب تاج
فهد:هاتلي نصار
حسام:نعم؟!
فهد:بقولك هاتلي نصار ومتفتحش اي مواضيع دلوقتي
حسام بصله وسكت لانه عارف انه بيتهرب من سؤاله...
ندا حسام ع العسكري وطلب منه يجيب نصار من المكتب.. بعد قليل من الوقت العسكري جاب نصار ودخلوا مكتب حسام..
نصار: انا هفضل هنا لحد امته
فهد وهو بيبص لحسام: ياريت تسبنا لوحدنا شويه
حسام بصله بعدم فهم وطلع....
فهد: هتفضل هنا لحد ما تمضي ع الورقه دي تنازل بنصيبك ف الشركه
نصار بعصبيه: وانا مستحيل اتنزلك ياابن السيوفي ع كده
فهد: مش ملاحظ ان سليم ابنك من يوم دخولك السجن مسألش عنك
نصار: اكيد ميعرفش انا ابني مش هيسبني اكيد
فهد:هو فعلا مش هيسيبك لانه مخطوف
نصار بفزع: انت بتقول اي ابني فين
فهد: اهدا كده واسمعني لااخر علشان انت عارف اني اقدر اخلص عليه
نصار بعصبيه: مش هسيبك يافهد بس اطلع من هنا
فهد وهو بيدله ورق التنازل: امضي بس الاول علشان تطلع من هنا وتنتقم مني جامد اوي
نصار بغضب: واي الضمان انك هتسيب سليم
فهد : ملكش ضمانات وبعدين انا هعمل بي اي عندي مفيش وقت يلا امضي
نصار وهو بيجز ع سنانه وبيمسك القلم بقهر وبدا يمضي
فهد بإبتسامة نصر: شاطر يانصار باشا
نصار: هطلع من هنا اامته وابني فين
فهد: هطلع كمان ساعه واول ماتوصل قصرك بسلامه ابنك هيكون سبقك ع هناك..... باي باي نصار باشا..
خرج فهد من المكتب وحسام جالوا
حسام: ينفع افهم خلتني اخرج بره ليه بتخطط لااي يافهد
فهد: لانك ببساطه ظابط واللي انا عملته يخالف القانون
حسام: وانت عملت اي
فهد: هفهمك بس القي سيا الاول..المهم نصار يخرج النهاردة وانا متنازل عن القضيه ومتسالنيش ليه دلوقتي
.........
فون فهد بيرن وكان نفس الرقم اللي كلمه منه سليم المره الاوله
فهد:حسام الحق ده سليم حاول تتبع الرقم
حسام:طب حاول تتطول مع ف الكلام علشان اقدر احدد المكان.
فهد رد وفتح الاسبيكر..
سليم: هي سيا موحشتكش ولااي سبتلك فرصه يومين
فهد: سليم لو سيا حصلها حاجه مش هرحمك
سليم بااستفزاز: علشان تعرف اني طيب بس تعبت امبارح من الحمل لان الاولاد بيتحركوا كتير طالعين ليا بس متقلقش جبتلها دكتور
فهد وهو بيكور ايده بعصبيه:قولي ات فين علشان اكيد هجيبك ولو جبتك هندمك صدقني
سليم: ابويا يكون عندي النهاردة ياما تستنا جثه اختك واللي ف بطنها..... وقفل
فهد: عرفت مكانه؟
حسام: اها بس ف حاجه غريبه
فهد: ف اي؟؟
حسام: مكانه ف شقته اللي ف الزمالك
فهد: لا طلع ذكي وبيفكر عارف ان ده اخر مكان هدور ف
حسام: طب يله بسرعه احسن يغير مكانه
فهد بتوعد: اخرك النهاردة ياسليم
.........
سيا: انت بتلوي دراع فهد بيا نا ولادي
سليم: انتي واقفه تتصنتي عليا
سيا: علشان اعرفك ع حقيقتك القذره اللي كنت مخدوعه فيك سليم: سيااااا مش معني اني سكتلك انك تتعدي حدودك ف الكلام فاهمه
سيا بصوت عالي: لا هتعدا عارف ليه علشان انت مش راجل الي يرمي ولاده كده ويغتصب حب عمره يبقا مش راجل سامعني انت مش راجل ياسليييييم
قرب منها بغضب ومسكها من شعرها بقوه.....
سليم: اغتصبتك اي كل حاجه انتي كنتي موافقه عليها وولادي انا هاخدهم منك وهخدك معهم علشان اكسرك اكتر
سيا بصوت عالي: مش بنت السيوفي اللي يكسرها واحد زيك
سليم بعصبية وبيشد شعرها اكتر :لا هكسرك وهدمر اسم السيوفي خالص
سيا بصوت عالي: اااااااااااااااااه سيب شعري ابعد عني بقولك
فهد وحسام كانوا وصلوا وطالعين ع السيلم فاسمعوا صوت ياسيا فاطلعوا يجروا ورا بعض باقصي سرعه وحسام هجم ع الباب وكسروا... دخل فهد لقي سيا بتعيط وسليم ماسكه من شعرها
سيا: الحقني يافهد
سليم: لا وكمان عرفت مكاني بس انت جيت برجلك وهطلعك جثه من هنا
حسام: ابعد عنها ياسليم وتعاله معايا بكل هدوء وانكل نصار طلع وزمانه ف بيته
فهد: بس طلع بعد ماتنازل ع نصيبه ف الشركه مش انا اللي حد يلوي دراعي ياسليم وبرضو وصلت لاختي وهموتك واخلص منك...
سليم عروقه بدات تبرز من العصبيه وزق سيا ع الكرسي وهجم ع فهد....
........................
ورد: يابنتي فهميني بس احنا هنروح فيين
تاج: هنروح شركه مصطفي الدالي....
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات