القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الأختبار الفصل العشرون 20 بقلم لولو طارق

 رواية الأختبار الفصل العشرون 20 بقلم لولو طارق

رواية الأختبار الفصل العشرون 20 بقلم لولو طارق

رواية الأختبار الفصل العشرون 20 بقلم لولو طارق

حياه : حوريه .. قومى يا ماما أنا جمبك ما تخافيش مفيش حد تانى حوريه سمعانى
سعد بفزع : مالها .، مالها بنتى جرالها إيه
حياه بعصبيه : هاتكون مالها شكلها ما شافتش شويه على إيد إبن أخوك منه لله ربنا يورينى فيه يوم
حوريه أتعدلت وصرخت جااامد ومسكت فى أمها وبتوهان : ماما .. ماما أنتى فين .. اااه
حياه بتضمها جامد : أنا جمبك أهو وبتبعد شعرها عن أورتها وبتمسح عراقها حاطه عيونها فى عيون حوريه .. أنا ماما يا حوريه شايفانى
حوريه عيطت جاااامد : أوعو تسيبينى تانى ومسكت فيها .. حرام عليكو أنا كنت .، انا
سعد : كنتى إيه يا بنتى
حوريه ريحت ضهرها وبتنام أو بتهرب : مفيش عايزا أنام أطفو النور وقامت مره واحده لاء سيبوه محدش يطفيه مسكت إيد حياه وسعد .. خليكو جمبى أحضنونى قوى وخليكو معايا عايزا أحس بوجودكم
الأتنين فضلو جمبها على السرير وساكتين بيمسدو عليها ويضومها عايزين يحسسوها بالأمان مش اكتر ..
مر الليل كله ببطئ رهيب عليهم عاشو يوم عصيب وصعب .. خلاص النهار شقشق وفى عصافير تانيه بجناح مكسور عايز تطير من الشوق واللهفه والخوف النوم جافى عينيها .. مشيت أمال من غير ما تقول لحد هى وصباح برغم سؤال محمود على يوسف وهى بلغته زى ما قالها بالظبط .. ركبو ونزلو موقف كبير .. وقفو تاكسى ومعاها أكل هى عامله .. طول الليل تعمل فيه وركبت وقالت للسواق على عنوان عبد الرحمن ونزلها قدام البيت ... طلعت خبطت وكريمه فتحت ..
كريمه : أهلا أهلا اتفضلى يا حبيبتى تعالى ..
أمال بتعب : السلام عليكم وسلمت وباست طلعت وراها صباح وسلمت وباست .. دخلو جوا كان يدوب عبد الرحمن مخلص صلاه طلع رحب بيهم ودخل يلبس
كريمه : ينفع كدا يوم ما تزرونا أول مره ما تفطروش معانا
أمال : النفس هى إلا بتأكل وأنا والله ما ليا نفس ولا قادره عايزا أروح أطمن على جوزى وقلبى يرتاح أنا فى نار من ساعة ماعرفت
صباح : اه يا حبيبتى .. فعلا كل كلمه تقولها البنيه صوح قعدت معايا ساعه بقت مش على بعضها نطمن على الغالى وناكل ونشرب إنما دلوجت لاء والله مانقدر
كريمه : ربنا يطمنكم ويطمنا
أمال وصباح : اللهم أمين
عبد الرحمن : أنا جاهز ها تنزلو حلا
أمال قامت : أيوا ياله تلاقيه على لحم بطنه من الصبح
عبدالرحمن : وانا ها أسيبه بردو يا ست الستات .. كل وشرب والوضع الحمد لله بخير إطمنى .. بس ياله يمكن ألحق أمين الشرطه اللى أتعرفت عليه أخليه يجبلك موافقه تقابليه
أمال سلمت ومشيت هى وصباح وشالت الشنط إلا معاهم وعبد الرحمن ساعدهم ركبو عربيته وراح القسم طابور ناس وعالم تانى .. وعبدالرحمن بيدور بعيونه ...
عبد الرحمن : خليكو هنا ما تنزلوش ها أنزل أشوف حكيم يمكن ألاقيه
أمال : أنا ها استنى أهو مش ها أمشى غير لما أطمن
عبد الرحمن : ربنا يطمنا كلنا وراح عند عسكرى .. أزيك يا دفعه عامل ايه ما شوفتش الأمين حكيم
العسكرى : الأمين حكيم لسا خارج
عبد الرحمن : ماتعرفش ها يرجع أمتى ولا معاك رقمه
العسكرى : لاء وزعق ..وسع كدا خلينى أشوف شغلى أنت معطلنى
عبد الرحمن : طيب يابنى .. ورجع العربيه
أمال أول ما قرب عليها : أنزل أشوفه
عبدالرحمن : أصبرى يا بنتى لسا بدرى أنتى فاكره الموضوع سهل لما يجى أمين الشرطه إلا متفق معاه عشان نعرف ندخله جوا والظابط يوافق نقعد معاه
أمال رجعت بضهرها والزعل بان على وشها جاااامد
صباح : ها تشوفيه ما تزعليش نفسك كدا
أمال عيطت : يارب يا خالتى صعبان عليا رميته هنا عمل إيه دا عمره ما جرى ورا أزية حد
صباح : عشان كدا لازم تتطمنى ولاد الحلال ربنا بينصرهم وجوزك إبن حلال مصفى والله من صغره وهو مع كل الناس يبقى رب الناس مش ها يتخلى عنه
أمال : يارب يا خالتى .. أدعيله وأدعيلى أنا كمان ..
صباح : ربنا يجبر بخاطركم أنتو الاتنين وما يكسرها أبدا قادر يا كريم
عبد الرحمن نزل جرى : أمين حكيم أستنى .
حكيم : أهلا يا حج عبد الرحمن
عبدالرحمن : أهلا بيك يابنى .. أنا جايلك
حكيم قبل ما يكمل كلامه : وفرت مجى ليك أنت عندك أستدعا وكيل النيابه ها ياخد أقولك كاشاهد بس لسا بدرى قوى المفروض الساعه خمسه .
عبدالرحمن : مش مهم ها أجى فى معادى ولا يهمك بس أرجوك مرات الجدع ها يجرالها حاجه عايزا تشوفه وتدخله لقمه ياكلها وهدمه
حكيم : الجو ملبش دلوقت ومش ها أعرف أكلملك الظابط
عبدالرحمن طلع فلوس وحطها فى جيب حكيم : أتصرف دى جايه من بلد بعيده
حكيم : يااااه عليك ياحج لما بتصر على حاجه .. خليك طيب لو رنيت عليك هاتها وتعالى بس هى لوحدها
عبدالرحمن : حاضر بس انت شد حيلك عارفك جدع
حكيم ماشى : بتحرجنى أعمل إيه وبيضحك وهو ماشى
عبدالرحمن بهمس : والله انتو الا بتحرجونا وتنفضونا ربنا يقدرنا عليكو ويهديكو .. سامحنا يارب غصب عننا
أمال : ها ياعمى ها أدخل
عبدالرحمن ركب وقعد قدام : أيوا يا ينتى بس أصبرى شويه .. مر الوقت وحكيم رن بعد ساعتين وهما قاعدين برا .. وخدها ودخل جوا وعرف صباح إن لازم هى لوحدها وخد الأكل وكل حاجه جايبها .. دخلت المكتب وهى مرعوبه وقعدت ولحظات ويوسف دخل عليها
أمال جريت حضنته وعيطت جامد وهو بادلها الحضن أول ما العسكرى خرج ..
يوسف بفرحه وإبتسامه لشريكة عمره إلا فعلااا شايله همه وبتحبه بجد : بردو يا أمال قولتلك خليكى ليه تتعبى نفسك وتتبهدلى فى مكان زى دا
أمال : إن ماكنتش أتعب نفسى لجل خاطرك يا حبيبى أتعب لمين ..أنت كويس حد ضربك حد كهربك حد علقك فى السلك
يوسف ضحك : الله يهديكى يا أمال لازم تقلبيها تهريج .
أمال : بتكلم جد يا يوسف شوفت كدا فى الفيلم بيعلقو الراجل فى جنزير زى الدبيحه وينزله فى ميه ويكهربوه وبتتهز ويفضل يفرفر يا كبد امه لحد ما روحنااا تبقى هاتطلع جاتهم الهم
يوسف رفع إيده : الحمد لله محدش عمل فيا كدا بس بعد ما يسمعوكى ها نتعلق إحنا الاتنين زى الدبيحه ونفرفر مع بعض يا قلبى يبقى داخلنها سوا وخراجنا سوا
أمال حطت إيديها على بوئها : أهااا سكيته جاتك ضربه جايبلى الكلام .. المهم جبتلك أكل وهدوم وفلوس أهه وبتطلع الفلوس تديهلوه محتاج حاجه تانيه
يوسف هز راسه : الحمد لله مش محتاج غير تخلى بالك على نفسك وأهلى مايعرفوش حاجه
أمال : سرك فى بير ما تقلقش ... ممكن يا يوسف أروح لحوريه يا كبدى زعلت على إلا جرالها وعايزا أكون جارها أتاربك ساكت ومستحمل تشوف الموت ولا تقبل الفضايح ربنا يعافينا يارب
يوسف بزعل : يارب وينجيها هى وكل البنات ... ممكن طبعا يا أمال ولو محتاجين أى حاجه أوعى تتأخرى عنهم ماشى
أمال عيطت تانى : قول يا يوسف كل حاجه وأطلع دا يستاهل ما يجراله خايف عليه ليه لازم ياخد جزاءه ويبقى هو مكانك وحوريه الحمد لله عمى بيقول إنها بخير
يوسف مسك إيد امال : أفهمينى .. أنا مش فارق معايا حد غير البنت مش عايز شوشره على سمعتها وهى أتبهدلت ما فيه الكفايه أنتى عارفه يا أمال لسان الناس كرباج ها يفضل معلم مكانه ووجع الكلمه صعب يخرج من قلبها ها تكره نفسها والمجتمع .. نقوم إحنا نقول لهم أتفضلو أتكلمو وهينو كرامتها وواحد ها يصدق وعشره لاء ... ولعلى وعسى ربنا ينعم علي الجدع بالهدايه لما يلاقى الكل ضده وإتاكدى فى كل الاحول حقى وحقها ها يرجع

﴿ولا تَحْسِبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمّا يَعْمَلُ الظّالِمُونَ إنَّما يُؤَخِّرُهم لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصارُ﴾

أمال بنغم : الله يا حبيبى كلامك بيريحنى ويطمنى بس ما تجيش على نفسك بردك
يوسف : أنا مش جاى على نفسى بس بمهله مهله يراجع نفسه فيها وها يتحاسب ها يتحاسب إحنا مش ضعفاء عشان نطاطى راسنااا لغير الله بذول وإنكسار ... بأمر الله كله بيعرف حده فين وبيقف عنده طمنى قلبك وخلى عندك ثقه فى ربنا والعسكرى دخل
العسكرى : ياله يا متهم الباشا جاى
أمال نطرت إيديها : بس ما تقولش متهم دا من أحسن الناس
العسكرى بيحط الكلبش فى إيد يوسف : أقول يا سيدى دا إلا ناقص عشان يعجبكم .. قدامى قعدت وخدت راحتك
يوسف : خلاص أنت مش طايقنا ليه .. أمال تعالى تانى قبل ما تسافرى
أمال عيطت قوى من وضع يوسف : عنيه يا ضى عنيه .. عبدالرحمن قرب وجمبه صباح إلا سلمت على يوسف وهو خارج فى الطرقه
عبدالرحمن : أصبرى يا بنتى أصبرى .. الصبر مفتاح الفرج
أمال : صابرين يارب وراضين فكها عليه بقدرتك
صباح : تعالى نروح نشوف حوريه ونطمن عليها
أمال : ياله يا خاله ومشيو مع بعض .. عبدالله وصلهم للمشفى ومطلعش ونبه عليهم محدش يعرف إنه كان معاهم لحد ما يعمل مشوار ويرجع لهم ...
***************
أما يوسف العسكرى رجع بيه تانى بعد ما الظابط بعتله .. ودخله المكتب وطلع ..
يوسف قعد لما كريم شاور على الكرسى ومنتظر يتكلم .. طلع سيجاره وبيعزم على يوسف .. يوسف حط إيده على صدره
يوسف : شكرا ما بدخنش
كريم : والله عملت خيرر ربنا يتوب علينا منها
يوسف بابتسامه : يارب
كريم : لما فهد قالى إن فى خلافات بينك وبينه عشان كدا كنت عايز تقتله فاسألته وأصر إنه ما يقولش عشان حاجه شخصيه تمس شرفه ..
يوسف ضحك بدون صوت وكان طبيعى جدا فى رده : يعنى إيه الشخصى إلا ها يكون بينى وبينه .. إحنا فى بلدنا بقالنا أد إيه محاصرين فيها لا بنخرج ولا بندخل ولسا ما كملش
كريم : الخلاف هو حوريه بنت عمه إلا كانت فى بلدك ومعاك أنت ومراتك طول الفتره إلا فاتت
يوسف : يافندم مع إحترامى ليك بردو فين الخلاف .. أنا راجل متجوز ودى بنت حمايتها ربنا ثم أهل البلد إلا كانت قاعده معاهم
كريم : وأنت وإلا ها تنكر كنت طرف أساسى بعد ربنا سبحانه وتعالى ومحدش تحمل مسئوليتها زيك .. أنا اتفرجت على فديوهات الأنسه حوريه وهى بستنجد بالناس والحكومه عشانك ومتأثره جدا .. وبتركيز .. أنا مش عايز أقولك ذكرت أسمك كام مره فى الفديو ولهفتها وخوفها عليك مش طبيعى وكمان الشبح وقصته معاها و حضرة الظابط إلا حقق معاك فاكره
يوسف : أيوا
كريم بيلف إيده : زى ما تقول كدا حكالى على كل حاجه بما إنك متورط فى قتل إبن عم البنت .. لما ربطت بين كلام فهد وإلا حصل معاها وكلامها عليك وقتله يبقى ملوش سبب غير إن فى علاقه بينك وبين حوريه و إبن عمها رافضها ودا إلا يقصده بشرفه
يوسف أتعصب وكتم غيظه : هى العلاقات بتتفسر بالظاهر .. أولا مفيش بينى وبين الأنسه حوريه غير كل إحترام وأخلاق دينا .. ثانيااا البنت محترمه وسمعتها محدش يمسها .. لا انا ولا فهد ولا غيره يقدر يورطها فى حاجه ... وانا مصر على كلامى لا ليا علاقه بقتل فهد ولا شوفته وهو حد بيضربه وكل إلا إللى عملته إنى لحقته لما طلعت شفته مرمى على الأرض وأبوه شاهد على كدا
كريم هز راسه : أنا عايز أساعدك وفى حلقه مفقوده أنت مصر ما تتكلمش فيها وبتلف وتدور .. بس عمتااا ها نسمع شهادة الشهود الساعه 5 وها نشوف يا شيخ يوسف كلام مين صح أتفضل وبيرن الجرس ويوسف قام
يوسف بص لكريم : ياريت كلامى تاخده فى إعتبارك فى أى قضيه تمسكها لعلى وعسى تفيدك .. مش كل جرح سببه ظلم ولا ظاهر الناس زى باطنها .. لعلى وعسى يكون الظالم فى نظرك هو المظلوم .. والمظلوم فى نظرك هو الظالم والعسكرى مسك إيد يوسف
كريم : أستنى يابنى .. يعنى فى حاجه ومخبيها زى ما قولت
يوسف : ولا حاجه غير إنى عايز العدل وأخرج من تهمه أنا ماعملتهاش وربنا شاهد وكفى بالله شهيدا
كريم هز راسه : تمام يا شيخ أتمنى والله ... ويوسف رجع من تانى الحبس وكريم قام من مكانه طلع برا .. أمين حكيم
حكيم : نعم يا فندم أى خدمه
كريم : أنا ها أروح أتغدى وأريح شويه وراجع لو اتأخرت وأى حد وصل للشهاده بتاعت الشيخ يوسف يستنى ما يمشيش عشان فى مشوار ضرورى لازم أعمله قبل ما أجى
حكيم رفع إيده : تحت أمرك يا باشاااا .. أتفضل

***************
أمال واقفه على باب الأوضه وحياه خارجه ماسكه دماغها خبطت فيها ..
حياه : أنا أسفه يا حبيبتى وغمضت وفتحت وبتحاول تفتكر .. مش انتى
أمال شاورت على نفسها : أمال مرت الشيخ يوسف ودى خالتى صباح أفتكرتينى
حياه : أهلا .. أهلا وبفرحه جايه لحوريه ..
صباح : نجيلها على عيونا الأتنين دى غاليه قوى والله يا زين ما ربيتى
حياه : طيب ها أستاذنكم أصحى سعد بس وأدخلكم يمكن لما حوريه تشوفكم تتحسن معلش ثانيه واحده
صباح : براحتك يا حبيبتى إحنا ها نقعد جارك هنا على ما تخرجى .. وراحو قعدو على كراسى قريبه من الأوضه لحد ما حياه تخرج ...
حياه دخلت هجم على سعد : قوم يا سعد فى ضيوف .. قوم
سعد بتعب : براحه يا حياه تعبان من السفر
حياه : قوم مش وقته فى ناس برا إلا كانت حوريه معاهم
سعد بيتعدل وبيطقطق راقبته بضهره .. ولبس التيشرت ودخل الحمام ... خرج على طول وحياه طلعت دخلت أمال وصباح
سعد بترحيب : أتفضلو .. نورتونا والله
أمال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أزيك ياعمى
سعد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. الله يسلمك أتفضلى .. أتفضلى يا حاجه
صباح : سالخير عليك يا أبو حوريه
سعد : مساء النور .. أهلا .. أهلا .. اتفضلو سريرها فى الجمب هنا
أمال قربت على حوريه ودموعها نزلت تلقائى منظرها صعب الخدوش بتسود الكدمات بتسود الوش أنطفى نوره .. من الخوف شاحب من كتر الأسى إلا شافته والجبروت من أقرب ما لها بتهزها براحه : حوريه .. حوريه .. قومى أنا أمال وخالتك صباح جاين نشوفك يا نضرى .. حوريه
صباح أتصعبت بشفايفها : ينضرب يابنتى إلا هانك ومد ايده عليكى راجل ندل من دون الرجاله .. اخص على دا رجل أخص وإسفوخس
حياه إتنهدت : كلموها يمكن تقوم تقعد معاكو ما بتكملش خمس دقايق وتنام تانى
أمال بتمسد على شعرها : حوريه مش عايزا تشوفى أختك أمال ..
حوريه : اااه .. اااه كتفى يا ماما
صباح : قلب أمك يا بنتى .. ربنا يحوش عنك يارب
حوريه بضعف : خالتو صباح .. وأبتسمت امال .. أنتو معايا وإلا بحلم
أمال مسدت على دراعها : معاكى أهو وجارك .. قومى يا حبيبتى وحشتينى عايزا أخدك فى حضنى
حوريه أتعدلت براحه وأمال حضنتها وبمجرد ما خدتها فى حضنها عيطت والكل بيخبى دموعه منها عايزنها تقوى وتعدى المحنه ..
حوريه : شفتى يا أمال إلا جرالى بقيت خلاص مجرمه وها أروح السجن واقعد مع مساجين ويشرطونى .. انا خايفه قوووى خليكو كلكو معايا محدش يسيبنى
أمال : سجن إيه إللى بتتكلمى عنه جاتك كاسحه مرمى زى القرد وبصت لسعد لمؤاخذه ياعمى .. ناقصه ديل وينط على الشجر .. أستغفر الله فى ناس كدا بتجرك للذنب جر
صباح : أتعدلى وماتخافيش دانتى طلعتى بميت راجل .. بالك لو انا كنت بطحته وفتحت قرنه ورميته لكلاب السكك لو مؤاخذه يا حج
سعد : مؤاخذتكم معاكو ... أطلع أنا بقى عشان ما تتكسفوش أجيب فطار على ما تأكلوها فطارها .. السلام عليكم
كلهم : وعليكم السلام
حياه ضحكت وحوريه أبتسمت ونامت تانى على المخده : والله أنتو ناس لذيذه .. قولتو إلا مش قادره أقوله دا واحد ما يتزعلش عليه يابنتى .. إلا عايز يهتك عرض ومتوحش كدا مع أقرب ما ليه ما يتزعلش عليه وعمتا هو كويس وبخير وزى القرد على رأى أمال ناقصه الشجره
أمال : بالك دا لو أخلاقه زى الشيخ يوسف جوزى كان زمانه طالع من نقره داخل فى دوحديره هما الطيبين من طيبتهم ولاد السيكى ميكى بيتصلتو عليهم ويوقعهم بالمشاكل بس ربنا المنجى وشوفى بقى ها ينجى مين وينتقم من مين
حوريه : تعرفى يا أموله إن عمو عمار طيب جدا وصعبان عليا والله كلنا بنبعد عنه عشان خاطره فهد اصلا ماكنش كدا بس مش عارفه إيه جراله بقى متوحش وانانى
صباح : يابنتى لازم يرتجع عن قلة الحيا إلا ماليه حياته .. ملوش كبير يوقفه يبقى ها يسوق فيها إمال إيه قال يا فرعون إيه فرعنك قال ملقتش حد يلمنى
حياه : ربنا على كل قوى .. خدو أكلوها دى ما بتاكلش خالص وهابطنه على طول
حوريه بتلف وشها : مليش نفس مش عايزا أكل
أمال مسكت الأكل : ها تكسفى إيدى والله أزعل كلى ورمى عضمك كلى .. خدى بسم الله وحطت اللقمه فى بوئها وحوريه خدتها عشان ما تكسفهاش
صباح : خدى بوء العصير من إيد خالتك صباح ياله
حوريه بتاكل : مش عايزا ما تضغطوش عليااا
صباح بتشربها : خدى بلعى .. بلعى .. وأكلوها الأكل كله والعصير بتاعها
حياه بفرحه : والله جيتو فى وقتكو .. دا أمال مسيطره بقى وماما اتركنت على الرف
حوريه أبتسمت : دى أختى الا حكاتلك عنها يا ماما وأكتر كمان بحبها قوى
حياه : ربنا يبارك فى حبكم لبعض
أمال : أمين يارب .. والله يا خاله لولا الملامه لكنت خدتها جارى فى بيتى هى الوحيده إلا عوضتنى عن حرمانى يكونلى أخت أو بنت عم أقعد أتسامر معاها
حياه : أعتبريها اختك وانا امك وبيتنا مفتوح ليكى فى أى وقت
صباح : تسلمى وتعيشى دا العشم بردو .. كنت عايزاكى فى حاجه يا أم الغاليه على ما البنات يقعدو مع بعض شويه
حياه قامت : قوى قوى تعالى على الكنبه هنا
صباح : تعالى برا أحسن وضحكت عشان ياخدو راحتهم وحوريه تفوق كدا بدال ما هى نايمه على روحها
حياه قامت : تعالى أتفضلى زى ما تحبى قعدت برا هى وصباح
أمال قربت على حوريه وبالهفه : طمنينى عليكى الواد دا قرب منك وإلا مسك بشئ
حوريه دموعها نزلت : الحمد لله لاء ماقدرش عليااا ربنا كان بيحمينى منه ورجعت بالذاكره من تانى وهى بتحكى لأمال
فلاش باااك
*********
حوريه أول ما حست بنفسها و رجع وعيها على طول وشافت فهد واقف قدامها وبيقلع التيشرت .. قامت مره واحده وجريت على براااا .. خدت فى وشها وهو طار وراها .. جابت السكينه من الارض وبشر واضح فى كلامها ونظراتها ..
حوريه : المره دى ها أقتلك مدت إيديها .. هات المفتاح وزعقت هات المفتاح
فهد طلع المفتاح من جيب البنطلون وبيشاور بيه بضحكه : أهووو المفتاح نطره لفوق وعيون حوريه راحت عليه وهو حضنها جااامد وهى متبته فى السكينه وهو بيحاول يبعدها عنها وعنه ... حوريه إهدى وأستسلمى ليااا أحسن .. عندى أستعداد أنزل اجيب المأذون دلوقت لو وافقتى عشان نحطهم كلهم قدام الأمر الواقع وبيهز راسه سمعانى
حوريه بشر اكبر : دا بعدك يا فهد بعد إلا عملته لايمكن أستئمنك فى أى حاجه يبقى ها استئمنك على نفسى مهما حصل مش ها أسامحك وها تفضل عدوى الأول
فهد مسك إيديها الاتنين وشدها بقوته عليه بنفس الغيظ والشر وهو بيقول : يبقى أنتى إلا أختارتى ومع شدته حوريه عدلت إيديها إلا فيها السكينه ودخلت بقوه فى جسم فهد .. وقع على الارض وهو بيحاول ياخد نفسه وحوريه فضلت تصرخ وتصرخ .. ما أتوقعتش أبدا إنها ممكن تعملها او تضربه وتتسبب فى قتله فى يوم من الأيااام .. خدت المفتاح وهى بتترعش وفتحت لما يوسف خبط وفى إيديها السكينه
باااااك
******
أمال بتهوى على وشها : يا كبدى يا حبيبتى وحضنتها جااامد قوووى .. أتاريكى مش متحمله كلمه .. ومتبهدله .. وحوريه عيطت قوووى
حوريه بصت لأمال لما أتعدلت : إحساس بشع قوى يا أمال ربنا ما يكتبه على حد .. كتير قريت روايات بتتكلم عن الحب ممكن يجى من واحد بيعذبك ويهينك او بيحاول يغتصبك بيهئو ليكى ان إلا دوقك المر ها تدوقى منه الشهد .. كنت فاكره إن فى كدا فى الحقيقه .. دول أكبر كذابين ما يعملش كدا او يعتدى على بنت أو حتى مراته بالضرب وغيره غير خنزير .. معندوش لا إحساس ولا كرامه .. عيطت قوووى فى حاجات كتير قوى أتكسرت جوايااا وحاسه بالقلق والخوف .. إلا محستوش لحظه وأنا وسطكو برغم إنكم أغراب عنى بس لقيت إلا فى عز ما أنا وهو لوحدنا خاف ربنا وكان بيخاف يلمسنى حبسنى وبينى وبينه باب بيكلمنى منه .. فرق السما من الارض .. من إلا يصونك ومن إلا يفرط فيكى
أمال مسدت على كتفها : أزمه وتعدى والحمد لله ربنا نجاكى
حوريه بتمسح دموعها بمنديل : ياترى ها يصدقونى لو بلغ عنى أنا عارفه إنه ممكن يعمل كدا من باب الضغط على بابا وكمان كنت عنده محدش شافنى او شاهد على خطفى فا سهل يتهمنى
أمال اتنهدت وبصت فى إيديها : زى ما ربنا بعتلك إلا يشيل عنك هناك بعتلك إلا يشيل عنك هنا
حوريه بعدم فهم : يعنى إيه
أمال : هااا ولا حاجه يا حبيبتى ريحى ضهرك ربنا يعدلها
****
حياه خير يا حبيبتى فى حد دايقك
صباح ضغطت على إيد حياه : ماتاخذنيش فى إلا ها أقوله بس وضع الجدع لا يرضى رب ولا عبد
حياه بعد فهم : جدع مين
صباح : جوز الغلبانه إلا جوا دى مكسورة الجناح وربنا رزقها بإلا يكون جنحها يقوم إبن سلفك يكسرهولها ظلم أنا عارفه إن مش وقته ويعلم ربنا إن الا جوا دى زى بنتى وأكتر بس حرام يابنتى رميته فى السجن ظلم
حياه : أنا مش فاهمه حاجه فهمينى براحه يمكن أقدر أساعد
صباح : قصت لحياه حكايه يوسف وفهد من الألف للياء زى ما حصل .. ها دا يرضيكى
حياه عيونها أتقلبت وبهمس مسموع : إحنا سكتنا على حقنا وهو أتمادا فيها قوى وبحقاره .. قومى يا ست صباح وقامت
صباح : خير يا بنتى هاتعملى إيه
حياه : أعمل ربع إلا المفروض يتعمل من زمان ها أطربقها على دماغو
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات