القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الريان الفصل الاول 1 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل الاول 1 بقلم نور محفوظ

رواية حور الريان الفصل الاول 1 بقلم نور محفوظ

رواية حور الريان الفصل الاول 1 بقلم نور محفوظ

المدير بضيق: حضرة المقدم إنت ليه لحد دلوقتي مسلمتش القضية إلي معاك ؟؟. ريان ببرود: لأنها لسه مخلصتش يا فندم .
المدير باستفسار: ازاي لسه مخلصتش وكل اطرافها بيدل انها انتهت ؟.
ريان بهدوء : يا فندم الموضوع اكبر من كده بكتير وانا هقدم الدليل ع كلامي .
المدير باستفزاز :قدامك 24 ساعه تأكد صحة كلامك ولا انت عاوز وقت اكبر؟!!.
ريان ببرود :ولك ذلك ......... وتركه وذهب .
المدير بغيظ: مش عارف مغرور على ايه .

خرج ريان متوجها الى مكتبه
يوسف بحرج : ازي حضرتك يا فندم !
ارفع ريان حاجبه ولم يجيب
يوسف بضيق : يعني مش عاجبك اني بحترمك .
ريان ببرود : خير !
يوسف متمتما : ( و هيجي منين الخير هو الي يشوفك يشوف خير )
ريان بحاجب مرفوع : بتقول حاجه يا جو !!
يوسف ببسمه مغتصبه : بقولك ما تعزمني على العشاء و ينوبك ثواب
ريان ب استفزاز: ليه مش عندكم اكل و بعدين انا مش فاضي .
يوسف بغضب : ليه عشان رايح لعاهره من عاهراتك
ريان بتكشيرة : ملكش دخل !!
يوسف و هو يحاول تهدئة نفسه : يا ريان دي حياتك الي بتهدم فيها و بعدين الي بتعمله ده حرام و من الكبائر .
ريان ببرود : ملكش دخل دي حياتي و انا حر .
يوسف بهدوء بعكس ما بداخله : طب هسأل سؤال !
ريان ببرود: لااا .
يوسف باصرار : سؤال واحد و مش هتكلم معاك تاني .
ريان بضيق: اسأل و خلصني !!
يوسف بهدوء : ليه !!!!
ريان وهو يدعي الفهم : هو ايه الي ليه !
يوسف : انت عارف انا قصدي ايه انا لولا اعرفك من زمان كنت قولت انك حبيت واحده و خانتك فبتنتقم منها فيهم .
ريان بانفعال : كلهم عاهرات مش بيمشوا الا ورا رغبتهم و اي حاجه تانيه تولع عايز تعرف ليه عشان انا شايفهم رخاص يبيعوا ابوهم علشان الفلوس و رغبتهم .
يوسف بهدوء : مش كلهم يا صاحبي .
ريان بغضب : لا كلهم انا ماشي .
يوسف بيأس : هتسهر تاني!!
نظر له ببرود و تركه دون ان يجيب ..
يوسف برجاء : ربنا يهديك يا صاحبي و يرشدك للطريق الصحيح .
استيقظت على صوت هاتفها...
حور بصوت يتضح عليه اثار النوم : الوو
سمر بخضه : انت لسه نايمه انت تعبانه ولا ايه .
فرفعت حور عينيها و نظرت الى الساعه وجدتها الثامنه فقفزت من على السرير وهي تقول : لا مش تعبانه بس راحت عليا نومه لأني جيت من الشغل متأخر و فضلت اشتغل على الابتوب لوقت متأخر .
سمر بتنهيده : طب الحمد لله انك كويسه فكرتك تعبانه ولا حاجه صحصحي كده و صلي الضحى وروحي الشغل .
ابتسمت حور : تمام عايزه حاجه .
سمر بابتسامه : لا يا حبيبتي سلام .

محمد( والد حور) بغضب: بنتك لسه مصحتش لحد دلوقتي ليه يا هانم .
هناء ( والدة حور ) بتكشيره: اهدى يا محمد البنت راجعه متأخره و اشتغلت لوقت متأخر .
محمد بحده : طب يا سما يا سما .
سما بطاعه : نعم يا بيه .
محمد بضيق : روحي صحي حور .
سما بطاعه : حاضر يا بيه .
قاطعت ذلك حور : مش ضروري يا سمسمه انا صحيت .
ابتسمت لها سما بحب و هي تقول : صباح الخير .
بادلتها حور الابتسامه وهي تقول : صباحك عسل يا عسل .
محمد بغضب: ياريت تاخدي بالك من طريقة كلامك و تعاملك مع الناس و متنسيش انت بنت مين .
نظرت حور لوالدها بعتاب و لسما ببسمه .....ابتسمت لها سما و ذهبت وهي اعتادة على تلك المعامله من رب عملها ورغم ذلك تحب حور ووالدتها ..فوالدة حور تعاملها كابنتها ..وحور تعاملها كأخت لها كما انها ساعدتها في اكمال تعليمها عندما علمت انها حصلت على مجموع يسمح لها بدخول الهندسه و عرضت عليها ترك العمل وانها سوف توفر لها جميع احتياجاتها و مع ذلك رفضت ورغم ذلك ما زالت حور تساعدها ماديا و علميا ...
محمد بغضب : كام مره قولتلك اتعاملي مع الخدم على انهم خدم .
حور بضيق : يا باباااا
محمد مقاطعا بحده: بلا بابا بلا زفت كلامي ينسمع ولا انت عاوزه الحكايه تتكرر من تاني .
هناء بتدخل : براحه على البنت يا محمد هي عملت ايه يعني وبعدين مالهم الخدم ماهم بني اّدمين !!
نظر لها بحده : متدخليش بيني وبين بنتي انت فاهمه كفايه التانيه الي دلعتيها لحد ما هربت يا هانم ولا انت عاوزه دي كمان تعمل زيها .
قاطعته حور ببكاء: حرام عليكم نفسي اعيش في هدوء زي الناس و ماتخافش يا بابا مش هعمل زي شهد مش ههرب ياوالدي بعد اذنكم انا رايحه الشركه يابابا ...هتيجي معايا ولا في عربيتك .
محمد بضيق : هروح بعربيتي وتركهم و ذهب .
اقتربت حور من والدتها و قبلتها من وجهها بمرح وهي تقول : بس ايه رأيك في ادائي ؟؟!!!
احتضنتها والدتها و مررت يدها على ظهرها وهي تقول بدموع : معلش يا بنتي انا عارفه انك بتستحملي فوق طاقتك بس ....
قاطعتها حور وهي تقول بمرح: رغم انكم مبهدلني معاكم ورغم ان شهد خلعت وسابتني بس هعمل ايه اهلي بقا وبعدين ينفع كده بوظت شعري يا ست الكل .
هناء بحده : اه يا بنت ال *****
حور بضحك : عيب على فكره .... قبلت يدها وهي تمسح دموعها مينفعش العيون دي تبكي العيون دي مش عاوز اشوف فيها غير فرح وفخر وبس .
ابتسمت لها .... وودعتها حور و ذهبت .

دخلت حور الشركه بثقه و غرور يليق بها يحسدها الكثير على ذكائها و على قوة شخصيتها وجمالها وثقتها بنفسها ...
حور ببسمة : صباح الخير يا أمل .
أمل ببسمة : صباح الخير يا حور ..دقايق و هتكون قهوتك جاهزه
ابتسمت لها و دخلت مكتبها ......تابعتها أمل بقوهتها وجدول موعدها .....اخذت حور منها القهوه وهي تقول : عندنا ايه النهارده .!!؟
أمل ببسمه عمليه : النهارده يوم خفيف لأن حضرتك انجزتي معظمه امبارح المهم في اجتماع مع شركة العادلى الساعه 12, و ......
حور بذهول: ده كله و خفيف و انجزت معظمه امبارح روحي يا أمل اشوف فيكي انت و الشركه دي و ميرا ولا اقولك بلاش انت و الشركة علشان محمد بيه ممكن يحبسني فيها خليها ميرا بس .
أمل بضحك : انا مش عارفه والدك متمسك بيها ليه !!
حور بضحك : و الله ما انا عارفه المهم يلا على شغلك و اعرفي انت هنا موظفه يعني انا مديرتك سامعه يعني تتعاملي على الشكل ده .
ضحكت أمل وهي تقول : يالهوي لو محمد بيه سمعك وانت بتقلديه ممكن يرفدك .
حور بخوف مصطنع : لا الله تنستري مش ناقصه تشرد هيا !

تسلل بسهوله و سلاسه ذلك المبنى المحاط بالعديد من الحرس ....تابع تسلله ليدخل الغرفه التي يريدها و عندما دخلها ما هي الا ثواني و كان محاط بالعديد من الرجال التي تشهر سلاحها عليه ......ابتسم ببرود و تقدم منهم رجل يدعى فروسكي وتحدث قائلا بالبريطانيه : اهلا بك يا شبح !!
تحدث ببسمه بارده : انت غير مرحب بك في وطننا فرسكوس !
تحدث فرسكوس باستفزاز : و لماذا يا شبح فأنا اعلم ان مصر تستقبل الاجانب و خاصة نحن .
تحدث ريان ببرود : هذه عاداتنا اننا نستقبل اللاجئين فأنت تعرف اننا نمن
على غيرنا بخيرنا ولكنك اخطأت فمصر لا تستقبل امثالك هي لا تستقبل الخارجين عن القانون .!!
تحدث فرسكوس بنبره تملؤها المكر : دعك من هذا يا رجل و تحدث لماذا انت هنا ؟؟
ابتسم له ريان بسمه مرعبه : انا هنا لأقضي عليك انت وامثالك
تحدث فرسكوس بمراوغه : ولما لا تكون منا يا رجل ؟؟!!
ابتسم ريان بمكر : و ماذا سوف استفاد انا ان اصبحت منكم ؟؟
ابتسم فروسكي بخبث وهو يقول : سوف تستفاد نفوذ وقوه و نستفاد نحن بذكائك و بذكاء الشبح .
ضحك ريان بصخب ..... فنظر اليه الجميع باستغراب
رد ريان باستفزاز : اتعرف حقا اني اشفق عليك يا رجل انك تحلم ان اكون منكم .
نظر له بغضب وهو يرفع سلاحه و يصوبه على رأسه ...امامك احد الخيارين معنا او الموت
جلس ريان ووضع احدى قدميه على الاخرى وتحدث باستفزاز : لم اتوقع يوما ان تكون نهايتي نهاية الشبح على يد امثالك وغمز له ....قائلا : ولكن انت تعرف انني شبحا ...و ماهي الا ثواني و سمعوا صوت انفجار يتبعه اصوات اخرى .... اضطرب الرجال حتى فرسكوس
فقال بتوتر وهو يخرج : خذوا حذركم ولا تدعوه يهرب منكم حتى اعود .... و اومأوا له بتوتر ..
ابتسم ريان وهو يقول : تعرفون اني وقتي ضيق فلذلك وداعا .... وفي لحظه كانوا جميعا يفترشوا الأرض بعد ما خسروا حياتهم علي يد ذلك الرجل ( الشبح) فهو قام بقتلهم جميعا بسلاحه ..أخذ ما اتى لأجله وذهب و هو يبتسم ببرود

طارق بهدوء لأمل : أمل كنت عاوز البشمهندسه حور في موضوع .
اعقدت أمل حاجبيها : موضوع !! بس البشهندسه مش فاضيه .
تنهد بضيق : ياريت تبلغيها و تقوليلها انه موضوع مهم وتسبيلها حرية القرار .
تنهدت بغيظ و هي تردف : ماشي اما نشوف !!
ابتسم طارق باستفزاز و ماهي الا دقائق وهي تسمح له بالدخول فابتسم بانتصار و تركها تتآكل من الغيظ .
حور بعملية : خير يا أستاذ طارق .
طارق بتوتر : هو مش خير خالص .
عقدت حور حاجبيها : مش فاهمه قصدك ايه !!ممكن توضح؟
طارق بتوتر : آنسه حور انا بعزك جدا وعشان كده لازم اقلك انا سمعت ايه
حور بقلق : خير يا استاذ طارق سمعت ايه ؟
تنهد طارق : انا كنت رايح مكتب محمد بيه بس سمعت السكرتيره الي هي ميرا بتكلم حد وتقله أو بصي الي فهمته ان في ملف هي سرقته وهتتهمك فيه لأنك الوحيده الي الي بتتدخلي مكتب محمد بيه وهو مش موجود
نظرت اليه حور بذهول وهي تقول : انا !! طب ازاي انا متشكره جدا ليك يا استاذ طارق .
طارق ببسمه :عادي ولا يهمك هو ممكن اقلك يا حور من غير القاب .
ابتسمت حور وقالت : وهو كذلك وانا هقلك طارق طبعا دا اذا سمحت .
ابتسم بفرح قائلا : طبعا يا حور استأذن انا .
وعندما خرج اسرعت أمل بالدخول وهي تقول : كان عاوز ايه يا حور ؟؟!
حور بذهول : مش هتصدقي وقصت ما قاله ...
أمل بصدمه : يا بنت ال ولا متستهلش تاخد حسنات ع قفايا
حور بتفكير : انا مش عارفه هتستفيد ايه !
امل بشك وتوتر : انا حاسه انها بينها وبين والدك حاجه !
انتفضت حور و هي تهتف بحده : أمل !!
أمل بتبرير انا قلتلك الي انا حاسه بيه .
حور بحده : امل ده والدي وبعدين دي ميرا قدنا .
امل بتنهيده :اعتبريني مقلتش حاجه .
حور بضيق : يكون احسن !
أمل بفضول : طب انت هتعملي ايه في المشكله دي ؟!
حور بغموض: هعمل كل خير !!

دخل ريان الجهاز بثقه و غرور و دلف مكتب المدير بعدما سمح له فقام بوضع فلاشه و ملف وهو يقول : كده اقدر اقول ان مهمتي خلصت وانتم تشوف شغلكم
فتح المدير الملف ومع كل كلمه تتسمع عينه بصدمه وهو يقول انت قدرت تجيب الملف والفلاشه دول ازاي !!
ابتسم ببرود وهو يقول : ده شغلي !
نظر له بغيظ : اكيد الحاجات دي كانت عندك ما مستحيل تكون قدرت تجيبهم بالسرعه دي !
ابتسم له ريان ولم يردف شيء واستأذن وتركه وذهب .... اتجه ريان ليخرج من المبنى ولكن سمع صوت يوسف وهو ينادي عليه : ريان يا شبح ياباشا !
تأفق ريان وقال بضيق : في ايه يا يوسف عايز ايه تاني ؟
يوسف بتسأل : رجعت تاني ليه مش كان على اساس انك نهيت شغلك وروحت .
ريان ببرود : كنت بوصل آخر حاجه في القضيه عشان اقفلها .
يوسف بفضول : وانت عرفت توصل للملف و الفلاشه بسهوله كده !
ريان بنفي : لا طبعا انا بقالي اسبوع بينهم على اساس اني حارس وبس عرفت مكانهم والمداخل و المخارج و تفصيل المبنى وجبتهم النهارده
ورغم كده كان ممكن اموت .
يوسف بثقه : تؤ تؤ مش الشبح الي يموت كده .
ضحك ريان على ثقة صديقه به فقال : وانت بقا موقفني عشان تسأل على كده !
يوسف بنفي : لا طبعا بس كنت عاوز اطلب منك طلب صغنون .
ريان باشمئزاز : بقا انت رائد انت !!
يوسف بغرور : طبعا رائد واحلى رائد المهم يا رينو ربنا يخليك و يبعتلك الي تبهدلك وتلمك وصلني اصل عربيتي في الصيانه واتبهدلت في المواصلات .
رفع ريان حاجبه ولكن لم يترك له يوسف مجال للرفض فاتجه ناحية سيارته و ركب فيها .
تأفق ريان وقال بصوت مسموع : انا مش عارف الذنب الي عملته عشان ربنا بلاني بيك ؟!
يوسف بغرور : قصدك الخير الي عملته .
تأفف ريان و لم يرد عليه .

ميرا بغرور لأمل : قولي لحور ان محمد بيه عايزها .
رفعت امل انظارها عن الجهاز وقالت : قصدك آنسه حور ياريت يا ميرا الالقاب تكون محفوظه ما هو انت الي شغاله عندها مش العكس .
ميرا بضيق : انا شغاله عند محمد بيه مش عندها .
امل باستفزاز: ما هو محمد بيه ابوها يعني دي شركتها فلما تتكلمي عنها تتكلمي كويس واتفضلي على مكتبك وانا هبلغها .
نظرت لها بغضب و ذهبت
بينما اعدلت امل حجابها وهي تقول : بومه بومه علي النعمه !!مش عارفه محمد بيه سايبها هنا ليه لحد دلوقتي ؟
ثم دخلت و أخبرت حور بأن والدها ينتظرها ... فابتسمت بغموض وذهبت ....
فقالت امل بتفكير : يا ترى في دماغك ايه يا حور .
دلفت حور مكتب والدها بعدما سمح لها وعندما رآها تحدث بغضب : حور ملف ثفقة ^^^^ مفقود وانت الوحيده الي بتدخلي مكتبي .
جلست حور وهي تقول لميرا : هاتي قهوه ليا و عصير ليمون لمحمد بيه علشان يهدي اعصابه !
تجاهلتها ميرا ونظرت لوالد حور ز
محمد بضيق : روحي هاتي يا ميرا الي قالت عليه :
تأففت بغضب وخرجت .......
محمد بهدوء مصطنع : انا هادىء اهو ممكن تقوليلي الملف فين وازاي يختفي من مكتبي !
حور بهدوء : زي ما انت بتقول حضرتك انا بس الي بدخل مكتبك و الملف معايا كان محتاج بعض التعديل .
تنهد براحه : اومال مقولتيش ليه انا فكرته انسرق !
حور باندهاش مصطنع : اتسرق ازاي يعني و مين هيسرقه ثم ضيقت عينها و قالت انت كنت بتتهمني !
محمد بتوتر ونفي : لاا طبعا هو في حد هيسرق شركته
ابتسمت حور بعتاب مستتر : ياريت تكون مقتنع بكلامك .
دخلت ميرا ونظرت لهم بشك ...فأخذت حور قهوتها وهي تقول :انا هشربها في مكتبي !
ميرا بتسأل: عرفت مين الي اخده ؟؟!!
محمد بلا مبالاه وهو بيشرب من العصير : الملف مع حور .
ميرا بصدمه : ازاي !!!
نظر لها باستغراب ودهشه من صدمتها وعندما لاحظت ميرا نظراته اردفت سريعا
ميرا بتوتر : مش قصدي حاجه وكويس انه معاها انا رايحه اكمل شغلي ... اومأ لها .

عندما جاءت حور اسرعت امل خلفها وهي تمطرها بالاسئله :ايه اللي حصل ؟ و قلك ايه ؟ وانت عملت ايه؟
قاطعتها حور وهي تقول : كانت كليه مهببه يا شيخه علشان جمعتنا .
امل بتكشيره : بقى كده يا حور!
ابتسمت حور: خلاص يا ستي تعالى اقول لك وقصت لها ما حدث......
امل بتفكير: طب وهو الملف معاكي فعلا!؟
نفت حور برأسها
امل بتسال: طب وانت هتعملي ايه حور ؟!
حور وهي تضربها على راسها : انت نسيتى ان اي ثفقه بعمل الملفين وكل واحد كأن هو اللي هيتقدم .
امل بتذكر : انا نسيت خالص هو انت لسه بتعملي كده ؟!
اومأت لها نعم

دلف ريان شقته بعدما اوصل يوسف اتجه ناحيه بار صغير موجود بها وصب كاس له ومسكه باهمال وجلس على الكنبه وشربه مره واحده وارجع راسه للخلف واغمض عينه بألم من طفولته التي تدمرت بسبب ترك والدته له ومعامله والده القسوه ما زال يشعر بجلدات تحرقه كما كانت في وقتها مازال يتذكر نعت والده له بالشيطان كان ينعته بذلك اللقب وهو طفل لم يتعدى عمره سبع سنوات ولم يعرف لماذا كان ينعته بذلك اللقب القبيح ؟! نفض تلك الافكار وابدل ثيابه ليصبح في قمه وسامته وذهب الى النادي الليلي
و انتقلت الانظار له منذ دخوله خاصة الفتيات التي كان يعرف نظراتهم جيدا فكانت مليئة بالرغبة جلس عند البار و طلب كأس اتت له فتاه تدعى صافي ..
جيجى بدلع : ريان باشا هنا وانا اقول المكان نور ليه !!
نظر لها باشمئزاز و قال لها ببرود : غوري من هنا عاوز اجرب حاجه جديده .
جيجي : جرب تاني يا باشا دا احنا نعجب بردوا .
نظر لها نظره ارعبتها فذهبت سريعا ...اخذ ينظر حوله وما هي الا دقائق و اشار الى فتاه كانت ترتدي ملابس فاضحه تكشف اكثر مما تستر .... اقتربت منه بدلع و قالت: بفرح نعم يا باشا !
ابتسم بسخريه : يلا .
نظرت له باستغراب وهي تقول بدلع : مش هتشرب ؟
هز رأسه بنفي : مش هنا في البيت
حركت يدها على صدره و هي تقول طب فين في بيتي ولا بيتك ؟؟
نظر لها وهو يقول ببسمه : بيتك لأن بيتي ميدخلوش اشكالك الو***
تجاهلت اهانته و قالت بضحكه خليعه : يلا بينا يا باشا .

كانت حور جالسه هي و والدتها و والدها حول السفره يتناولوا الطعام قطع تلك اللحظه محمد وهو يوجه كلامه لحور : حور ؟!
حور باهتمام : نعم يا بابا !
محمد بتركيز : عملتي ايه في الاجتماع النهارده مع العادلى ؟
حور ببسمه : كله تمام متقلقش .
محمد بلامبالاه : اوكي ... اه من حق في عريس اتقدملك وانا وافقت 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات