القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببت الوجه الأخر القصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة أحمد

 رواية أحببت الوجه الأخر القصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة أحمد

رواية أحببت الوجه الأخر القصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة أحمد

رواية أحببت الوجه الأخر القصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة أحمد

زياد بعصبيه: انا ال حيوان ياحيوانه يابيئه...
سلمى بعصبيه وقد ازالت خصله الشعر التى على عينيها للخلف ثم شمرت عن ساعديها وهجمت عليه ببذلته لتعطيه روسيه فى عينيه ترنح على أثرها زياد
زياد بصراخ : عاااااااا يامتخلفه فين السكيورتى إل هنا
سلمى بزعيق اكثر : سكيورتى يجى ياخدك انت دانا مش هرحمك
زياد رافعا إياها من ملابسها كالكتكوت : إنتى مفكرانى مقدرش اضربك واموتك كمان ، بس للاسف متعودتش اضرب ستات
سلمى بخوف: إنت هتستقوى عليا عشان عضلاتك لاااا اقف عند حدك انا مش ستات
زياد وقد قهقه بصوت عالى : اول مره تقولى كلمه صح من ساعه ماتخانقنا ، ويالا يابت يابيئه من قدامى
سلمى بغضب : انا بيئه يا....
ولكن فؤجئت بانه انصرف
يامن بصدمه هو ويارا: إيه يابنى إل عمل فيك كدا
زياد بغضب على حاله: معرفش بنت حيوانه كدا عميه مش بتشوف
يارا بصدمه ايضا عل حال سلمى من بعيد فشعرها منعكش ويبدو عليها البكاء : يالهوى إيه ال عمل فيكى كدا
احتضنتها سلمى وبكت : واحد اعمى مش بيشوف يايارا عمل فيا دا كله وانا ساكته ومستقوى عليا تصادم بها زياد للمره الثانيه: إنتى جايه ورايا دانتى نهارك اسود ثم ذهب ناحيتها وكانه سينقض عليها وكشر عن اسنانه بتمثيل الخوف وكلما تبتعد سلمى خطوه ياتى ورائها زياد إلى ان اغمى عليها من شده التوتر والخوف فوقعت فى حضنه
يارا بصرااخ: سلمااااه
هرول بها زياد ومعه يامن ويارا إلى اقرب غرفه وجائت الممرضه لتعطيها مهدء لافاقتها ...
يامن بغضب لزياد: ايه يابنى هتعقل إمتى بقا
زياد وهو ينظر لسلمى بشفقه رغم كل مافعلته به : والله هى ال طلعت قدامى وبعدين مش شايف عملت ف وشي ايه !؟
التفتو على صوت صراخها ف زياد : طلعووووه برااااااا
عند انجى
انجى بعصبيه: هموووت ياماما بقاله شهر متجاهلنى حتى الموبيلات مبيردش عليها
والدتها: روحيله البيت
انجى وهى تقرقض اظافرها: وإنتى فكرك إن مرحتولوش ، بيطفشنى يا مامااا
والدتها: هو ابوه لسه عايش
= للاسف اه بس ف غيبوبه لسه وهو كل يوم واخد الجربوعه بتاعته ورايح المستشفى والله لاندمها عاليوم ال اتولدت فيه
.........................
فى شقه ف الدور الثالث فى القاهره
تعد يمنى الغداء بعد ماجائت من محاضرتها هى وعمرو ، فقد انتهت منه للتو لتنادى عليه ليخرج لها بجزعه العلوى منكشف :
يمنى باحراج : الاكل جاهز
عمرو بابتسامه عذبه فهى تعيش معه منذ شهر ولكنها تعامله كانه غريب من شده إحراجها ولكنه لا يزعجها يكفى انها بجانبه ....
عمرو وهو يقلب فى طبقه : مقولتليش يا يمنى إنتى شكلك معجبه بحد ..
يمنى باحراج وصدمه ف نفس للوقت: لا ليه بتقول كدا
عمرو وهو يغلى من الداخل : باين على وشك
يمنى بابتسامه عذبه: لا مافيش حاجه ، احنا مش اتفقنا من اول يوم اننا نكون اخوات ونحكى لبعض عن كل حاجه !؟
اوما عمرو براسه دليلا عل الموافقه
يمنى: يبقا بس خلاص انت اول واحد هتعرف
عمرو بحسره عل حبه : تمام ..
.......
فى فيلا كمال الاسيوطى
يامن ليارا..
مبتروحيش الجامعه ليه !؟
يارا : هروح ازاى واسيبك كدا وعمو محتاجنا
يامن بحنان بالغ فهو ف الاوانه الاخيره وجد نفسه ينجذب اليها بسبب اهتمامها وحنانها الزائد : لا لازم تشوفى دراستك عشان عايزك تطلعى بتقدير
يارا بفرحه : متقلقش الامتحانات قربت اهى وسلمى بتجبلى كل محاضراتى
ربت عل يديها بحنان وقال : شكرا على وجودك جنبى
ابتسمت لوجوده هو ايضا
يامن متذكرا : ايه رايك تتدربى معايا ف الشركه !؟
يمنى باستغراب ....
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات