القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الريان الفصل السادس عشر 16 بقلم نور محفوظ

  رواية حور الريان الفصل السادس عشر 16 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل السادس عشر 16 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل السادس عشر 16 بقلم نور محفوظ

يوسف بخضه : ريان ريان قوم مالك ده حلم
استيقظ بفزع ووجه يتصبب عرق ويتنافس بصعوبه شديده وفتح عنيه بخوف واخذ ينظر حاوله بخوف
يوسف بقلق : مالك يا ريان انا جيت ع صوتك
نظر له بقوة ثم نفض رأسه بلااا ودخل الحمام متجاهلا تسألات يوسف
وقف أسفل المياة البارده ولكن وجهه كان احمر بشده اغمض عنيه بقوة وألم وجمله واحده تتردد بعقله دى هدية احمد بيه ليك
ضرب الحائط بقوة لدرجه جرحت يده اغمض عنيه بألم وهو يقول : ياترا لو عرفتى هتبعدى ولا هتقربى خايف افقدك بسبب حاجه مليش ذنب فيها هو سبب كل دمار ف حياتى اغمض عنيه بوجع
ثم خرج من أسفل المياه ولف خصره بمنشفه وعقم جرحه وخرج ليرتدى ملابسه وجد يوسف مازال جالسا كما تركه لم ينظر إليه بل تجاهله
يوسف بضيق من تجاهله: كان مالك يا ريان
ريان ببرود : مفيش مجرد كابوس
يوسف بمغزى : وياترا كابوس ايه ده
ريان بهدوء ظاهرى : مش فاكر تفاصيله
يوسف بحده: لحد امتى يا ريان
ريان بعدم فهم مصتنع : هو ايه لحد امتى
يوسف بعصبيه : لااا انت فاهم بس انا الا غبى مفكر نفسى صاحبك رغم انى بعتبرك اكتر من أخ
ريان ببرود : لو خلصت كلامك اطلع خلينى أكمل لبسى
اندفع له بغضب : ياشيخ انت ايه كل مرة باجى ع نفسى كل مرة بتثبتلى انك عمرك معتبرتنى حتى صاحب كل مره بتحسسنى إن فارض نفسى عليك
تنهد بضيق وتعب : يوسف مش كل مره نفس الكلام
تنهد بوجع : طب مره اثبتلى عكسه اثبتلى أن اعنيلك اى حاجه انهى مره النقاش للأخر
ريان بتنهيده: يوسف انت عارف
قاطعه بعصبيه وصوت عالى : كل مره يوسف انت عارف موت جلال عمل فيه ايه كل مره نفس الجمله وعلشان انا عارف موت جلال أثر عليك ازاى استحملتك بغرورك وبرودك الا مفيش حد يستحمله كل مره بتثبتلى انى عمرى ما هكون زى جلال ف حياتك ثم أكمل بضعف انا يومى مبيكملش غير بيك وبحكيلك كل كبيره وصغيره ف حياتى ولو ف يوم سألتك عن حاجه مش بترد انا اعرفك من امتى ها اعرفك من امتى من زمان بس اعرف عنك ايه ولا حاجه ولا حاجه يا ريان تعالى نقلب السؤال بقا انت تعرف عنى ايه كل حاجه كل حاجه يا ريان سلام يا صاحبى انا تعبت من العلاقه الا بتاخد ومبتديش غير وجع وبس وتركه وذهب
جلس ريان ووضع رأسه بين يديه بتعب ووجع
عمار بضيق : ليه كده يا ريان
لم ينطق بكلمه بينما جذب شهاب عمار بعيدا وهو يهمس له بأن الوقت غير مناسب للحديث
ولكن هتف بحده لأخيه قبل أن يذهب : خليك كده ضيع كل الا حوليك ومره ف مره طوفانك هيطولها هى كمان وتسيبك
نظر له ريان بقتامه و أكمل ارتداء ملابسه تاركا المنزل بعدما اغلق الباب بقوة

*************
ف صباح اليوم التالى كانت ترتدى ثيابها والقلق يتأكلها بسبب عدم استجابته لإتصالتها أمس فأمسكت هاتفها مره أخرى وهى تعيد اتصالها للمرة التى لا تعلم عددها من كثرة اتصالاتها به ولكن هذه المره وجدته مغلق فزفرت بضيق ثم اقتربت من سمر هاتفه: سمر سمر
سمر بنوم : ايه يا حور
حور بضيق : عايزه رقم عمار
سمر بتكشيره : خديه من الفون يا حور وسبينى انام
حور ببسمه : تمام الباسورد بقا
اتعدلت ف جلستها بغضب : هاتى الزفت ما هو انا مش هخلص النهارده
ضربتها ف جبهتها بحنق : احترمى نفسك يا بت
نظرت لها بعبوس وهى تمد يدها بالهاتف بعدما فتحته : انام بقا
حور بحنق : نامى ياختى تاك نومه ابديه
سمر وهى تعاود النوم : هرتاح منك
نظرت له بغيظ ثم طلبت رقم عمار
عمار ببسمه : صباح الخير يا سمورة
حور بإحراج: انا مش سمر انا حور
عمار ببسمه : صباح الخير يا حور اخبارك ايه
طمنينى عليكى انت وسمر
حور ببسمه : صباح النور وكلا تمام بس كنت عايزه اسئلك ع ريان
عمار بأسف : مش عارف هو فين هو خرج من هنا إمبارح ومرجعش
حور بصدمه: مرجعش البيت طب ليه حصله حاجه
عمار بهدوء : أهدى يا حور هو شد هو ويوسف شويه
حور بعدم تصديق : هو ويوسف طب وده يخليه يخرج وميرجعش لحد دلوقتى
عمار ببسمه : اكيد ف الشغل وانا نازل النهارده وهطمنك عليه
حور بشكر: ماشى يا عمار وانا هبقى اكلمك اتأكد
عمار بهدوء: تمام يا حور
قفلت الفون وقلقها مقلش بالعكس دا زاد حاولت تطمن نفسها بأنه اكيد ف الشغل وخدت متعلقاتها وراحت ع الشركه بدون ما ترد ع حد
فضلت قاعدة ع المكتب منتظره عمار يتصل بيها بس محصلش
حور بضيق : انا هستنى شويه لو متصلش هتصل
لااا خلاص هتصل انا
ورنت ع عمار الا رد عليها بهدوء: معلش يا حور انا لسه دخل مكتبى دلوقتى
حور بخفوت: عرفت حاجه عنه
عمار بتنهيده: ايوه طلع مهمه
حور ببسمه مرتعشه : شكرا يا عمار معلش هقفل دلوقتى علشان ورايا شغل
ما أن أغلقت الهاتف حتى قذفته بقوة وغضب ليه ليه لدرجه دى معنيش ليك يا ريان اخذت شهيق وزفير حتى تهدئ من روعها يمكن ماعرفش غير ع اخر لحظه اوف انا ببرله ايه
قاطعها دخول الباشمهندس طارق التى كانت ف انتظاره
حاولت رسم بسمه ع وجهها وأشارت له بالجلوس : اتفضل يا طارق عملت الا قولتلك عليه
طارق ببسمه : ايوه بس انا من رأى تخليه يستوى ع نار هديه وشوفيه كمان اسبوع ولا حاجه ايه رأيك
حور بتفكير : انت صح حتى انا مش فايقه دلوقتى خالص بس انت عملت ايه
طارق ببساطه: ولا اي حاجه غير انى بعتله صور لأخته مع *** الا كانت معاهم وصور ليه هو وهو من غير هدوم
نظرت له بخجل : ما تحترم نفسك يا طارق
ضحك طارق بقوة : مش قصدى مش انت الا كنتى عايزه تعرفى
حور بحده وخجل : اطلع برا يلا
رفع يده باستسلام : خلاص طالع
قبل أن يخرج اردفت حور ببسمه : عايزه اخباره عندى اول بأول و مش عايزه يوصله مخدرات خالص فاهم عايزاه يلف حولين نفسه
طارق بتأكيد : علم وينفذ يا فندم
حور بضحك : اخرج يا طارق اخرج رمقها ببسمه ثم خرج
عدى اسبوع وحور معرفتش حاجه عن ريان اكتر من انه ف مهمه كل يوم كان بيعدى وقلقها و شوقها كان بيزيد اضعافه مضعفه لدرجه انها بقت بتشتغل الضعف علشان متفكرش فيه وتروح تنام ع طول من غير عذاب الكل كان ملاحظ تغيرها بس الا كان بيتكلم معاها بتقوله شغل والكل عارف ان ريان هو السبب وأبوها ملاحظ اختفاء ريان وعارف انه السبب ف قلب حال بنته بس بيتمنى انه ميرجعش تانى شهد كانت منعزله عن الجميع وكل محاولات ابوها بتروح هدر من غير مفعول وامها حاولت تتكلم معاها بس شهد كانت بتطمنها
ريان الاسبوع ده محدش عرف عنه حاجه اكتر من انه ف مهمه وعمار لما سأل اللوا قاله انه هو الا طلب منه ع اخر لحظه انه يطلع مع الفريق
يوسف كان حابس نفسه ف بيته لا بيخرج ولا بيتكلم مع حد وامه حاولت كتير معاه وهو رفض حتى مجرد الكلام وبيطمنها أن كويس
سمر طول الاسبوع زعلانه ع حور و قلقانه ع اخوها وقضت الاسبوع ده مع سما
سما ف الفترة دى كانت بتشوف شهاب يعتبر يوميا وهى مع سمر وملاحظة نظراته ليها وهى حاسه بإعجاب ليه ومشاعر اول مره تحس بيها
شهاب بقا كان بيستنى كل يوم علشان يشوف سما ومستنى يتأكد من مشاعره تجهه علشان ياخد خطوه

ف منزل يوسف جلست بجانبه وهى تقول بحب : مالك يا يوسف
يوسف ببسمه : مالى بس يا ست الكل ما انا كويس اهو
رشا بنفى : لااا مش كويس يا ابن بطنى مالك يا يوسف مالك يا حبيبى
يوسف بشرود : ريان
رشا بتأكيد : عارفه ان ورا حالتك دى ريان احكيلى الا حصل
نظر لها ببسمه باهته : حاضر هحكيلك يا ست الكل وما ان قص ما حدث حتى فاجئته بحديثها : غلطان يا يوسف
يوسف بتكشيره: غلطان ف ايه بقا انشاء الله
رشا بتعقل : انت عارف ريان يا يوسف وعارف تصرفاته وكنت متأكد لو فتحت الموضوع ده كان هتبقى اخرة كلامكم كده
يوسف بعبوس : إشمعنى بقا كان بيحكى لجلال كل حاجه
رشا ببسمه ع هيئة يوسف التى تشعرها انه مازال طفل : وانت ايه عرفك انه حكى كل حاجه لجلال
يوسف بندفاع : ايوه انت متأكد انه حكيله كل حاجه
رشا بتعقل : يا يوسف انت عارف انهم اصحاب من قبل انت ما تدخل حياتهم
يوسف بضيق : طب ما احنا اصحاب بقالنا اكتر من خمس سنين
رشا ببسمه : يا يوسف يا بنى افهم انت متعرفش هو عاش ايه ولا حصل معاه ايه بلاش انت كمان تيجى عليه
يوسف بدفاع : طب منا عايز اعرف علشان اكون جانبه ع طول
رشا بيائس : يبقى تصبر لما هو يقولك
يوسف بتفكير : انت شايفه كده
رشا بتأكيد: يوسف انا عمرى ما شفت ريان بس من كلامك عليه باين انه مر بكتير ف حياته وياريت تبقى تعزمه قريب اهو اتعرف عليه
يوسف بحماس: طب هلبس واروح اشوفه وحاضر هعزمه ومتأكد انك هتحبيه قوى يا ماما وهو كمان
هاتف والده الذى كان بتابع حديثهم : ريان ف مهمه والمفروض هيرجع منها النهارده
يوسف بقلق : ومقولتليش ليه يا بابا
سامح بضيق : مش انت الا كنت حابس نفسك
يوسف بمرح : هو انت زعلان علشان كنت حابس نفسى ولا علشان كنت كابس ع نفسك
سامح بضحك : الاتنين ههههههه
يوسف ببسمه : طب انا رايح الجهاز يا عصافير الحب وهسيبك اهو تاخد نفسك يا باشا
نظر له شذرا فجرى من أمامه
*****************
جلست أمامها قبل أن تردف بضيق : مالك يا بنتى شايفكى الفترة دى وكأنك بتعاقبى نفسك بالشغل
فرقت جبينها بإرهاق : مفيش يا اموله بس زى ما انت شايفه الشغل كتير بس عايزاكى تلغى اى ميعاد النهارده
جاءت حتى تتحدث ولكن قاطعها صوت هاتفها وما أن أجابت حتى قالت برعب انا جايه حالا
أسرعت دون أن ترد ع تسأل امل عما حدث ولكن ما سمعته جعلها تنهار داخليا
قابلت طارق الا المفروض هتروح معاه تشوف نادر
طارق بتسأل: مالك يا حور
حور بسرعه : طارق تعالى معايا بسرعه انا مش هقدر اسوق خد المفاتيح اهى واطلع ع مستشفى **
طارق بسرعه : طب اركبى يلا
عندما وصلت للمشفى وجدت عمار ينتظر أمامها
ذهبت إليه سريعا وعبراتها تسبقها: خدنى ليه بسرعه
عمار ببسمه : يا بنتى واللهى كويس دى مجرد رصاصه ف كتفه
حور بفزع : هو مضروب برصاص خدنى ليه بسرعه يا عمار
عمار بضحك : يا بنتى دا خدش بسيط لم ترد عليه ولم تجيب كان طارق مذهول من حالتها
اندفعت ناحية الغرفه سريعا بقلق عندما أشار لها عمار
وجدته يستند برأسه ع السرير مغمض العنين وكتفه ملفوف بالشاش وقفت ع باب الغرفه تتأمله تتأمل هيئته اقتربت ببطئ وهى توزع نظرها ع سأر جيده ثم تمركزت بنظرها ع وجهه الذى يتضح عليه وجعا نفسيا وجسديا كأنه ف دومة الماضى لم يشعر بها حتى يتذكر ذلك اليوم الذى قضى عليه تماما وجمله واحد آخر تتردد ف عقلة جملة تخنقه جملة تفوه بها ذلك الرجل بعدما انهو ما كان يردون هدية احمد بيه ليك كم يمقت ذلك الرجل الذى تسبب له بكل أذى مره به ف حياته شعر بصوت شهقات مكتومه فتح عنيه وهو يتمنى أن تكون هى تمتم بسعاده مشوبه بألم : حور
اقتربت منه وهى تحاول السيطره ع دموعها ولكن لم تستطيع فندفعت ف إحضانه تبكى بغزاره كم ألمه اندفعها بسبب جرحه حاول تهدئتها ولكن كلامه لم يجدى نفعا فظل يربت ع ظهرها بحنو : انا كويس يا حور
دخل يوسف كالعاصفه وهو يقول بحده : كذاب بقا كده يا ريان انت مستهتر كده ليه كم مره قلتلك تلبس واقى بس ازاى غرورك يسمحلك بده
ابتعدت عنه حور ونظرات له بعتاب
نظر ريان له بحنق ثم قال بتذمر : هو انت مش كنت قطعت الصحوبيه دى اقترب منه سريعا ثم اردف بمرح : مقدرش طبعا دا بس علشان اعرف غلوتى عندك
ثم رمقه بعتاب فقال بأسف : انا مكنتش متزن الفترة دى وعارف انك بتستحملنى ف كل حالاتى
احتضانه بحب : ريان انت عارف انى لو عندى أخ مش هحبه زى ما بحبك بس متستغلش ده وتجى عليا نفسى احس انى قريب منك
ريان بشرود : انت قريب منى جدا يا يوسف ويمكن اكتر من جلال
يوسف بسعادة : بجد
ريان ببسمه : جد الجد طبعا
نظر بطرف عين ع حور وجدها متهجمه الملامح فقال بمشاكسه: دا انا حتى اول ما شفتك اتحسنت جدا وجرحى لم وبقيت كويس
تعلم أن الكلام موجه لها ولكن حزنها منه أكبر من أن يرسم بكلامه بسمه ع شفتيها
عندما لاحظ يوسف الوضع فقال ببسمه : ازيك يا حور عامله ايه
لم تنطق سوى بكلمتين: بخير وانت؟!
يوسف بمرح : كويس انا هروح اجيب حاجه نشربها اومأ لها ريان بإيجاب ثم أشار لعمار وذلك الشاب الذى لأول مره يراه بأن يتبعوه
نظر له ريان وأردف بعدم فهم : وايه ده بقا
حور بدون أن تنظر له : هو ايه
ريان بحده طفيفه : اولا وانت بتتكلمى معايا تبصلى ثانيا ايه لازمة التكشيره ولوية بوزك دى
حور بعيون متسعه : بوزى !! ملكش دعوه انا حره اعمل الا انا عايزاه
أشار لها بالاقتراب ولكن لم تجيب عليه وهربت بنظرها بعيد وقالت ببرود: عايز ايه
ريان بحده : قربى
حور ببرود : مش هقرب الا انت عايز تقوله قوله وانا هنا مش فارقه اساسا
ريان بهدوء ظاهرى : هتقربى لو اجيلك انا
نظرت له بضيق ثم اقتربت وهتفت بضيق ظهر جاليا ف صوتها : عايز ايه يا ريان
ريان بهدوء : هى دى طريقة حوار الا بتتكلمى بيها
حور ببرود : اهو ده الا عندى
امسك رسخها بقليل من القوة : لااا ما هو انا فيا الا مكفينى مش هفضل ادادى واحايل علشان اعرف مالك
حاولت جذب يدها بدون فائدة: ومين الا قالك تدادى وتحايل سيبنى علشان امشى
ريان بلين : يا بنت الناس انا تعبان ومش قادر وبعدين الا قالى ادادى واحايل قلبى يا وجعه قلبى
حور بعتاب : بقا انا الا وجعه قلبك لا اختفيت اسبوع ولما رجعت ليك رجعت وانا منصابه وحالتى حاله
ريان بفهم : يا حوريتى انا عارف انى المفروض كنت قولتلك بس انا عرفت ف اخر لحظه
حور بسخريه : دا الا هو ازاى يعنى عايز تفهمنى انك طلعت المهمه من غير ما تكون دارسها
ريان بقهقه : مش سهل حد يقنعك بحاجه بس المهمه دى كانت ضرب نار وبس اقتحام يعنى وبعدين انت ايه فهمك ف الكلام ده
ابتعدت عنه بحده : قول كلام يدخل العقل يا سيادة المقدم
طارق بحمحمه : احم احم حور
نظر له ريان بعدم معرفه ثم قال بشراسه: مين ده وازاى بيقول اسمك من غير القاب
اقتربت منه لدرجه اختلطت أنفاسهم ثم دنت من اذنه قائله بمكر انثوى : اصلك غبت كتير ومكنتش اعرف هترجع ولا لااا وبصراحه بقا حبيت بسرعه او ممكن تعتبره سد خانه
تشاو يا حضرة المقدم
امسك يدها بقوة وقال بغضب: انت قد كلامك ده
ارتعبت حور ولكن حاولت عدم ظهور ذلك ف حديثها : حاجه زى كده ممكن بقا تسيب أيدى علشان طارق بيغير حدجها بنظرات قاتمه ثم قال بحده: متختبرنيش ف غيرتى
نفضت يداه بضيق ثم قالت ببسمه ماكره : سلام يا حضرة الظابط اتمنالك الشفا ف القريب العاجل ثم غادرت الغرفه بعدما نظرت لطارق الذى كان لا يفهم شىء مما يحدث حاوله
قام ريان يجذب قميصه ورتداه ع عاجله
نظر له يوسف وعمار بعدم فهم : انت رايح فين
ريان بتسأل : انت تعرفوا مين الا مع حور ده
عمار بنفى: انا اول مره اشوفه
يوسف بتأكيد: ايوه انا عمرى ما شفته مع حور
ذهب سريعا متجاهل اياهم
نظر يوسف بغيظ لعمار : اخوك ده غريب يعنى بعد الا حصل وكمان انا الا صالحته مش معبرنى بردوا
عمار بشماته : انا فرحان فيه حور هتربيه من اول وجديد
يوسف بمغزى : عمار انا عايز اتكلم معاك
عمار بفهم ومرح : طب اعزمنى ع الغدا مبعرفش اتكلم ع معدا فاضيه
اتباعها بسيارته سريعا لا يعلم من ذلك الشخص ولا ماذا تفعل معه يعلم أن ذلك الكلام حتى تزعجه ولكن ما يعلمه انه حقا يختنق بغيرته اتباعها حتى وصلت لكافيه
حور لطارق : هو هنا
طارق بتأكيد : ايوه هو اهو وأشار لها عليه
ابتسمت بشراسه : طب واللهى جاى ف وقته انا اصلا عايزه اطلع غضبى ف حد
ابتسم طارق وتسأل : هو مين الا كنتى بتزوريه وكان بيبصلى كده ليه
حور ببسمه عندما تذكرت ملامح ريان المتهجمه: تعالى نشوف احنا هنا ليه وبعد كده نبقا نتكلم
اقتربت حور بخطواتها الواثقه والقويه وهيئتها الخاطفه وابتسامتها الجميله
كان نادر يحدق فيها بإعجاب و استغرب توجهها ناحيته
جلست دون حديث وجلس بجانبها طارق
فقال نادر باستغراب : انتوا مين وعايزين ايه
كاد أن يتحدث طارق ولكن رمقته حور بنظره ممانعه ثم نظرت لنادر الذى بدوره نظر لها ثم وضعت قدم فوق الاخرى قائله ببسمه : اعرفك ع نفسى حور التهامى
رمقها ببسمه لعوبه : عارف
نظرت له باستغراب فقال ببسمه : انا من دفعتك بس حظ بقا انت اتخرجتى بس انا ارتحت ف الجامعه ومش عايز اسيبها
حور بغرور: وفرت عليا كتير مدام انت عارف انا مين بس ياترا عارف انا هنا ليه
تشدق بعدم معرفه : اهى دى بقا مش عارف ليه بس مستغرب ازاى جميلة الجميلات تنزل تتكلم مع عامة الشعب
اردفت بنبرة قويه: ما هو لما عمت الشعب يكونوا بيلعبوا مع أسيادهم لازم يكون ف قرصة ودن ودى وصلتك مع الصور بس لما القذرة تفضل موجوده بيبقى ف تحذير اخير
جاء ف هذه الأثناء هاتف لطارق فستأذن منهم
كانت عيون ريان تتابع ما يحدث بعدم فهم وغيره اعمته ولكنه لم يريد التدخل حتى لا يزيد الأمور بينهم سوء ظل يتابع بنظرات حاده قاتمه يقرأ حركة شفاتيهم ليعلم عما يتحدثوا
نظر له بصدمه ولكن سرعان ما قال بتلاعب : بس ايه رأيك عجبتك ما كنتى قولتى من الأول إن عجبك وانا مش هبخل عليكى
رفعت يدها بحده لتسقط ع وجهه
نظر لها بعيون احمرت من كثرة الغضب وسرعان ما اقترب منهم ريان بخطوات سريعه
جاء حتى يصفعها ولكن وجد من يقف بوجهه ضغط ع أسنانه ثم لكمه بحده جعلت الدماء تخرج من أنفه
مسح الدماء ثم قال بغضب : انت مين يا بن ال**
ريان ببرود : تؤ تؤ محدش قالك كده عيب ثم لكمه مره أخرى
نظر مرة أخرى بغضب لحور: حسابى معاكى مش هنا يا هانم قدامى
ع حين غرة بغته الاخرى بلكمه ف وجهه نظر له ريان سريعا واخذ يسدد له اللكمات والاخر أيضا
عندما عاد طارق تفجأ بما يحدث
حور بسرعه : ابعدهم عن بعض وخلص الموضوع انت
اقترب سريعا حتى يفصلهم عن بعض عاونته ف ذلك حور عندما أبعدت ريان وهى تترجاه ثم امسك يدها بسرعه وجذبها خلفه بعنف
حور بخوف : براحه يا ريان هقع
نظر لها بحده فبتلعت ريقها بخوف وتوجس ولم تردف كلمه أخرى
دفعها بقوة ف السيارة
حور بتعلثم : ريان الموضوع مش زى ما انت فاكر انا أصل
ريان بغضب : اخرسى وان كان ع الكلام فهتتكلمى
حور انكمشت ع نفسها بخوف وهى لأول مره بتشوف غضبه ففضلت الصمت
وقف السياره ف طريق فاضى ونزل منها وهو بيفكر ايه معنى كلامها معاه وصور ايه
حور نزلت بتردد وخوف وقفت جنبه وقالت بصوت حاولت جعله طبيعى بس رغم كده طلع مهزوز : ريان انا كان بينى وبينه شغل وهو اتمادى ف الكلام فرد فعلى كان انى اضربه بألم
ريان ببرود : كذابه
أخفضت بصرها وفركت يدها بتوتر : بتقول كده ليه
ريان بحده : صور ايه الا معاه وانت عايزها
نظرت له بصدمه ولكن حتى ولو استمع لحديثهم فهى لم تأتى بالحديث عن الشىء الذى تريده فقالت بدهشه : صور ايه انا مجبتش سيرة صور
ضرب السياره بغضب : انا مش غبى واكتر من مليون مره قولتلك انا ظابط يعنى مش اى حاجه تخيل عليا
حور بضيق : وانت دلوقتى بتمارس عليا شغلك
حاول تهدئة نفسه حتى لا ترى جنون غضبه فقال بهدوء ظاهرى : كنتى معاه ليه
توترت من نظراته التى كانت تتفرس ملامحه كأنه يحذرها بعدم الكذب فقالت باستسلام : اوك خلاص هقول نا
قاطعها بغضب : مسمعش اسمه او اى رجل ربنا خلقه تنطقيه فااااهمه
حور بخوف : فاهمه فاهمه الشخص ده معاه صور لصاحبتى والبنت قصدتنى اساعدها واللهى دى كل الحكايه
ريان بشك : عارفه لو بتكذبى
حور بنفى وتوتر : واللهى ما بكذب ثانيا بقا لو سألتنى مقولتش ليك ليه البنت الا رفضت اى حد يدخل وانا احترمت رغبتها
نظر لها بعمق فقال ببسمه قاتمه : عارف انك قولتى الحقيقه تنفست براحه ولكن عندما استكمل حديثه نظرت له بتوتر حاولت اخفائه بس مش كامله ف حاجه مخبيها
حور بنفى : انا مش مخبيه حاجه
بتسأل صور ايه الا بتتكلموا عنها
حور بتوتر : صور وخلاص مش لازم تعرف كل حاجه
ريان بغيظ : لا لازم يا هانم
حور بعند؛: لا مش لازم عارف ليه عشان انت مش بتقولى حاجه طلعت المهمه من غير ما اعرف ومستهتر كمان ملبستش واقى ومش بتفكر ف حد حتى نفسك مفكرتش لو جرلك حاجه انا هيحصلى ايه والاسبوع ده انا قضيته ازاى ولا لما فضلت اتصل عليك وانت مكلفتش نفسك انك ترد
ريان بضيق : حور انا سألت سؤال فجاوبى احسن ما اعرف بطريقتى
حور باستفزاز : روح اسأله يمكن يقولك
امسك شعره بغضب ولكن سرعان ما ابتسم بهدوء وجذب يد حور ببسمه صفرا
تعالى يا روحى واهدى علشان نعرف نتكلم
نظرت له بطرف عنيها : مش عايزه اتكلم
ريان بإنفعال : حور حور انا بتكلم بهدوء فمتخلنيش اضربك ألم اخليكى تقولى الا انا عايزه
حور بتذمر: همجى مبتعرفش تتكلم كلمتين من غير ما تزعق وتتنرفز
ريان بنرفزه : واللهى لو ع النرفزه والهمجيه انت مشفتيش حاجه
حور بضيق : هقولك الصور دى صور لأخته ف اوضاع مش كويسه مع شباب وطبعا اخته هى الا شمال زى اخوها وصور ليه هو
ريان بترقب : صور ليه ازاى
حور ببساطه : صور ليه هتبقى ازاى
ضرب بيده السيارة قائلا : دا انت يوم ابوكى مش فايت النهارده
ابتعدت للخلف وهى تردف بتوتر : أهدى الموضوع مش زى ما انت فاهم
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات