القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء زينة

  رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء زينة
 رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء زينة

 رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء زينة

كل عام وانتم بخير ولله أقرب ♥️
سليم ببرود مميت:يبقى هتمشى معايا بهدوء ولا ندمر أختك اللى فى ثانوية عامة
لتسسلم كارما لذلك المعتوه الذى ظهر لها من العدم ولا تعرف أيريد مساعدتها حقاً أو تدميرها، فكرت فهى فى كل الأحوال تحتاج راحة والابتعاد عن هؤلاء الذين يتربصون فى الخارج ،تتركه وتصعد لغرفتها
سليم يمسك بيدها:عالفين
كارما بتجز على أسنانها: هجيب هدومى ولا فى مشكلة هنا كمان
سليم:مش محتاجاهم وبعدين انت مسمية هدومك دى هدوم
كارما بنرفزة: والله قصد جانبك ايه
سليم:أنسى ويسحبها ويخرج بها للخارج ومر على الجميع ولم يعطيهم أى اهتمام
سيا بصدمة جريت مسكت أختها: كارما انتى فعلاً مرات المعتوه ده وهتسمعى كلامه وتسيبنا وتمشى
سليم بحدة: أنا هتغاضى عن معتوه اللى قولتيها بس 
لتقاطعه كارما بشراسة: كلامى مع أختى متدخلش فيه وتمد يدها على وجه سيا أنا
سيا تبعد يداها بعيداً:ابعدى عنى انتى مش أختى كارما مستحيل تتخلى عنى ابدا وتتركها وتذهب
كارما بنظرات نارية لسليم ولكنه لم يبالى وكمل فى طريقه ،ليرى أن زين أتى إليه أمسكه من كتفه
زين :وأنت فاكر أنك هتقدر تيجى فى نص بيتنا تاخدها وتمشى عادى ده على جثتى
سليم فى حركة سريعة يمسك يداه ويلفه حول رقبته: هو فعلاً على جثتك يانانوس عين ماما ونظر لمريم هاااا ياست الحبايب أسيبه ولا على جثته زى ماسبع الرجالة قال
مريم بغل:سيب ابنى فوراً اهى قدامك تاخدها تأكلها أنت حر ابنى مالوش دعوة
زين عيونه أحمرت ونفسه بدء يضيق:بس ياماما ايه اللى بتقوليه ده كارما مش هتخرج من هنا
ليشد سليم على رقبته أكتر
كارما بحدة:سيبه ياسليم
زين بتعب:حتى لو سابنى انا مش هسيبك يابنت عمى
وقع ذلك اللفظ على مسمعها وكأنها اول مرة تدرى بأن لها عائلة وأن لديها من يهتم لامرها
كارما بحدة:لا هتسبنى يازين واسمع الكلام  ده جوزى وأنت مالكش فيه سيبه يا سليم بقولك
سليم:عشانك أنتى بس سمعت ولا عندك طرش ليتركه بعيداً ويأخذها ويتقدم فى السعى ليتفاجأ عند بوابة المنزل بمن يمسك قدمه ليلتفت ليرى ذلك الصغير بدموعه على وجهه
عمرو: ممكن تسيب كارما أنت واخده ورايح عالفين
كارما بنهر:ادخل جوه ومالكش دعوة
عمرو بعند طفولى:ده وحش أنا شوفته وهو بيضرب زين وممكن يضربك وأنا مش أحب حد يضربك
لتتلغبط مشاعر كارما بين صفعه لعنده ومايذكرها بيه و أحتضانه لبرأته وخوفه عليها 
(كما جميل شعور أن لك أخ يحبك وتحبه حتى وأن كنت تكذب نفسك بأنه لا♥️)
لينزل سليم لمستوى عمرو:طيب ياعم عمرو وان قولتلك مش هضربها ولا هأذيها تسيبها تيجى معايا
ليهز عمرو رأسه بلا :تؤ تؤ 
سليم: ليه بس كده
عمرو: عشان مش ينفع البنت تبات بره بيتها الميس هى قالت كده للبنت اللى الكلاس 
سليم بوشوشة: أقولك على سر
ليهز عمرو رأسه بنعم
سليم وكأنه يقول سر قومى: الصراحه كده كارما تعبانه وعندها جرح فى بطنها ولازم نعالجه وأنا واخده عشان أخليها تخف مش أنت عاوزها تخف ومش عاوزين نعرف حد
لينظر لها وبعده لسليم كأنه يتأكد من صدق قوله ولكن بمنتهى التلقائية تقرب عمرو من كارما ويضع يده على بطنها مكان الجرح لتصرخ كارما بوجع:اعااااااا
عمرو لسليم:صح أنت مش بتكدب طيب بص ممكن تبقى تطمنى عليها كل يوم 
سليم بتأكيد: طبعاً
عمرو بهمس:بس من غير ماتعرف وده اتفاق
سليم بنظرة غريبة مفهماش عمرو:اتفاق ياسيدى بس ممكن سؤال
عمرو:اممم
سليم: ليه مش عازها تعرف
عمرو: عشان هى بتضايق لما بقرب منها أو أسأل عنها او أى حاجه بس هى بتحبنى بس متعرفش
سليم باستغراب:هو فيه حد بيحب حد وميعرفش
عمرو بتأكيد طفولى برئ: طبعاً سيا قالت ليا أن كتير اوى ممكن الواحد يحب  حد وهو ميعرفش وساعتها لانه بيكون مضايق منه فالحاجة اللى مضايقة مش بتبقى مخليه يشوف حبه ليه كويس بس المشكلة أنى مش عارف أنا مضايق كارما فى ايه
سليم بنظرة فخر وانبهار بالطفل اللى قدامه بص ل كارما وبص ليه تانى
سليم: أوقات مش احنا اللى بنعمل ساعات الدنيا كفيلة بعمل كل شئ
وكان هذا رد لم يفهمه عمرو بشكل صحيح فهو بالنهاية طفل
كارما بتعب من الوقفة:هنمشى ولا هنفضل وقفين كتير
سليم يقبل رأس عمرو:طيب سلام يابطل وهعمل زى ماتفقنا متقلقش
                 *******************
فى سيارة سليم
كارما:كنتوا بترغوا فى ايه كل ده
سليم بغرور:كلام رجالة
كارما:وياترى ايه نوعية كلام الرجالة مع طفل مكملش عشر سنين
سليم:شئ ميخصكيش 
كارما بطفولة: أصلاً عادى يعنى ميهمنيش اوى يكون فى علمك
ليبتسم سليم على تلك المجنونة فى داخله ويكمل طريقه
كارما بتنبيه: ده مش مكان البيت
سليم: وأنتى عارفة منين طريق البيت
كارما: أنت مش جايبنى من هناك الصبح
سليم: اه صح بس ده كان بيت العيلة بس دلوقتي انا هوديكى مكان تانى 
لتصمت ولا تهتم كثيراً لذلك وبعد مدة يصل ويقف السيارة وينظر إليها ليتفاجأ بأنها مغمضة العين نائمة فمن الواضح أرهقهها الطريق فهى بالاخير متعبة وتحتاج لراحة نزل وفتح الباب المواجه لها ويحملها ولكنه تذكر فى اللحظة الأخيرة أنه من الأفضل أن يوقظها 
سليم بهدوء: كارما كارما وصلنا فوقى 
كارما بفزعة:مامااااااااا وتمسك يد سليم فوراً فى خوف رهيب كأنها تستنجد بيه من أمر يجهله
سليم بهمس : أنتى كويسة وبصوت أرق من العذب 
{الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ”، “”وقالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ”، “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}.
لتفيق كارما على كلمات أرق من العذب وأغلى من الياقوت لتهدئ نفسها وتستكين روحها وتنظر لسليم ليتوه فى عينها
سليم بيبلع ريقه: احم احم وصلنا قومي انزلى يلا 
لتنزل وهى بداخلها حالة من الرضا كما تمنت أن يكمل قرأة بصوته هذا فوالله أن روحها تعطشت للمزيد من كتاب ربها
سليم:شوفى اى اوضة واعتبريها ليكى ودلوقتي أنا هتحرك عشان مينفعش أفضل معاكى أكتر من كده لوحدنا وهجيب ليكى ديجا
لتهز رأسها بالايجاب ويخرج سليم وتبقى هى تستكشف المنزل ذو الطابع الهادئ بيه شئ يجعل النفس تستريح ولا تدرى ماهو حقا
               *******************
 يوسف :يابنى أنت غبى جاى تسافر وأنت متعرفش مين خدها
مازن:أكيد لا بس محتاج استجم وبعدين افرض ماتت لازم اظبط دنتيى
يوسف بنفور:لا ماظنش كتك البلا فى ملفظك
مازن: خلاص ياعم حتى لو ماغترش الورقة معايا وهخدها غصب عنها فى أى وقت
يوسف باستنكار: أنت هتستهبل الورقة دى ولا ليها أى تلاتين لأزمة أنت عاوز تقنع نفسك أنها تحت طوعك بأى شكل وده مش حقيقى مش كارما ليسرح بها وبتفاصيلها مش كارما اللى تقبل إن حد يمشى عليها او يخصبها على حاجه
مازن :حيلك حيلك ياعم النحنوح ليخطبه بخفة على مقدمة رأسه خليك فى اللى أنت بتعمله
لينظر يوسف إلى الطبق الذى أمامه والذى بيه السكر المميت ولكن من يدرى ذلك فأصبح فى حب مثل هذه الأشياء مغروماً مكتف الايد أمامها يضعف ويصبح ليس له اى سيطرة على ذاته ليسحب منها قدر احتياجه ويرتمى بجانبها 
يوسف:يأخذ أنفاسه باستمتاع ويهذى:معرفش ليه ميعلوهوش عصير او معطر
مازن: اممم هى ونونة طيب مع نفسك
ليتركه ويضغ غطاء على عينيه ويحاول النوم لكى يستطيع التفكير جيداً فى أمر تلك الكارما
           ************************
مريم بعصبية: ايه البرود اللى أنت فيه ده يا يزن
يزن ببرود:ايوه يعنى عاوزانى أعمل ايه
مريم: بقولك خدها من وسطنا ذى شوال الرز 
يزن بالامبالاة:طب مايخادها أنتى مش كده كده كنتى عاوزة تخلصى منها اديكى خلصتى
ماجدة تقدمت منه وضربته كف قوى بما يكفى لافاقته:لا فوق كده يا بن المنياوى هو ايه اللى خلصت دى بنت اخوك متخرجش من هنا الا عالبيت جوزها
يزن بتقبل للأمر فقد أعتاد عليه منها:ياااااااااه ياااااه ياحاجه ماجدة لسه فاكرة أنهم ولاد ابنك ليخفض صوته فجأة الله قوليلى صحيح مش دول اللى كنت باخد الأمر منك عشان يضربوا ويتهانوا كل يوم هما وأمهم ليكمل بحنين وحسرة أمهم اللى كل ذنبها أنها اتجوزت إبنك الكبير مات اتجوزى الصغير حاضر اتعبى ويطلع عينك ومفيش لا كلمة شكر ولا عرفان جميل حاضر ولادك توشفيهم بساعات محددة حاضر ضرب وذل وإهانة واستحملى عشان العيال حاضر وفضلت تقول حاضر حاضر وأنا زيها أقول حاضر حاضر لحد ماراحت منى ومن عيالها لحد ما راحت من الدنيا وسابتهالك أنت والست مريم بس سابت وراها بنات كرهينا مايتمونش يبصوا فى وشنا حتى وجاية تقولى بنتنا وبضحكة سخرية بنتنا قال
ماجدة مسكته من ياقة قميصه بعنف:شكلك كبرت ومبقتش عارف ولا واعى احنا بنقولك ايه روح شوف بنت أخوك الواد ابن الزناتى ده كاتب عليها ولا ماشية معاه فى الحرام عشان لو كده يبقى دمها حلال ولا ليها اى دية
يزن بتصقيف وحزن:لا والله من حنيتك الدمعة هتفر من عينى أقولك على حاجه مش هسأل ولا هروح ولا هاجى فاهمة عاوزة انتى تروحى وتلفى روحى بس أكيد مش هتقدرى ياحاجة ماجدة
ليتركها خلفه تستشيط غضبا ومعاها مريم يتأكلها نيران الحقد والغيرة من غريمتها المتوفية
                  ***************
عمرو:بابا
يزن وقف وهدى نفسه:خير ياحبيبى
عمرو: أنت زعلان ليه
يزن: أنا مش زعلان
عمرو:لا زعلان وغمض عيونه 
يزن:بتعمل ايه
عمرو:هشش 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ()
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ () الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ () مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ () إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ () اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ () صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ()
وبعد ماخلص قرأت الآية فتح عيونه 
عمرو بفرحة:بس كده حسيت بإيه
يزن بتوهان:هو أنا المفروض أحس بإيه
عمرو: مرة كنت زعلان وانا فى المدرسة الميس شافتنى وقرأت ليا السورة دى وقالتلى على ايه كمان بس انا مش حفظتها نسيتها قرأتها ليا وقالتلى لو لقيت حد زعلان او مضايق اقولهاله
يزن:طب وأنت حسيت بإيه لما قالتهالك
عمرو:حسيت أنى أحسن وأن ربنا بيحبنى اكتر واحد فى الدنيا دى
يزن حضن عمرو جامد:وانا كمان حسيت أنى أحسن واحد فى الدنيا أن ربنا رزقني بيك 
                 *****************
فى سيارة سليم معه ديجا
ديجا:بردوة عملت اللى فى دماغك ياسليم
سليم:لازم أعمل كده مش هيسبوها
ديجا بعصبية:هما مين
سليم:مازن نصر وصاحبها
ديجا بصدمة:ايه ماااا ز مازن نصر 
سليم:ايوة مازن زفت 
لتجعل الصدمة ديجا شبه فقدت النطق وصمت لنهاية الطريق ليصلوا بعد مدة ليست بقصيرة ويدخلوا البيت
سليم بخضة:…............
يتبع......
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات