القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان ناصر

 رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان ناصر
رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان ناصر

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان ناصر

عاد سيف بعد  منتصف الليل متعباً بشدة 
ثم وصل العمارة التي يقطن بها 
ثم صعد الدرج وتوجه إلى شقته مباشرةً ثم فتح الباب ودخل 
فوجد الشقه تعم في هدوء تام 
ثم جلس على الكرسي بتعب  و أغمض جفونه بإرهاق شديد ثواني ودلفت إليه 
_حمدالله على سلامتك 
رفع سيف نظره  إلي صاحبة الصوت ونظر إليها بصدمة كبيرة
سيف بصدمة : دينا 
دينا بابتسامة : أيوة دينا يا سيف  إيه نستني  ثم ضحكت بسخرية وهي تقول : هههههههه معتقدش 
نهض سيف عن الكرسي وهو ينظر إليها بغضب شديد ثم أمسكها من كتفيها يهزها بشدة وهو يقول بغضب شديد
سيف : ليه ؟! ليه تعملي فيا أنا كدة ليه ؟! إزاي قدرتي تبصي في وشي وتخدعيني ؟! إزاي انطقي قولي ؟! إزاي كدبتي عليا بالطريقة دي؟! انطقي !!
دينا بابتسامة: عشان محبتكش أفهم بقا !!  ثم أبعدت يديه عنها 
و جلست أمامه بكل برود وهي تنظر له بابتسامة شامته ثم تابعت بسخرية
دينا : مقدرتش أتحمل أكتر من كدة وكان لازم احافظ على نفسي للي بحبه يا سيف فاهمني فاكر لما طلبت منك إني ألبس النقاب ثم ضحكت بشدة هههههههههههههههههه يا حرام فكرتني هلبسه عشانك ههههههههههه كنت بلبسه عشان حبيبي طلب كدة عشان يحافظ عليا منك أنت ههههههههه 
سيف بغضب: خاينة أنا هوريكي وكنت عاملالي فيها الشيخة الطاهرة العفيفة وإنتي*********** 
وكل أما اقولك كلمة حلوه تضايقي وتمثلي عليا إنك محترمه وملتزمه ومينفعش أقولك الكلام ده و كنتي تقوليلي ده مش من حقي ده من حق مراتك 
قاطعته بسخرية وهي تقول 
دينا : هههههههههه عنك أنا أكمل وقتها قولتلي إيه أنا مستعد أكتب عليكي يا دينا هههههههه عشان تكوني مرتاحه اكتر في التعامل معايا ههههههههه 
سيف بغضب: كنت وقتها فاكرك واحدة محترمه مكنتش أعرف إنك زب******** أوي كده 
دينا بغضب: أخرس قطع لسانك أنا محترمه غصباً عن عين إللي خلفوك ....... .........ثم شهقت بخضه وهي تضع يدها على خدها بزهول......ااااااخ بتمد إيدك عليا
سيف بسخرية: أنا في حياتي كلها ما رفعت أيدي علي واحدة ست بس سوري بقا أنا مش شايفك ست أصلاً ولا شايفك من أصله يعني كأني بضرب واحد صحبي هههههههههه
دينا بغضب: هتدفع حق القلم ده غالي أوي 
سيف ببرود: وأنا مستني أشوف بقا هتعملي إيه؟!
ثم تابع سيف بغضب 
سيف  بغضب: إنتي دخلتي هنا إزاي ؟! وفين أسماء إنطقي 
دينا  بسخرية: دخلت هنا إزاي أممممممم دخلت من الباب ههههههه
سيف بغضب: أخرسي وقولي لي أسماء فين إنطقي؟!  
دينا ببرود: مشيتها مش ده كان المفروض بيتنا يا سيفي هههههه وهي غربيه فمشتها ببساطه كدة ثم صفقت بيدها  أمامه كالمجنونه 
سيف بغضب: بقولك إنطقي وقولي لي أسماء فييييييين؟! 
دينا ببرود: معرفش ثم تابعت بسخرية
أكيد سابتك وليها حبيب كده ولا كده مانتا يا حرام مش شاطر  بس غير تاخد كل  واحده  من حبيبها أهو عملت فيها معروف ومشيتها  هتشكرني عليه  بعد  كدة !!! 
حسنٱ لم يعد يتحمل تلك الفتاة أكثر من ذلك لقد طفح الكيل حقٱ فلم يشعر بنفسه إلا وهو يقترب منها ويحكم يديه حول رقبتها يخنقها لكي يتخلص منها ومن لعنتها تلك 
أسماء باختناق: سيف يا سيف سيبني يا سيف هتخ.....
ثم وقعت بين يديه فاقدة للوعي
ترك سيف رقبتها وهو مصدوم من فعلته ظل يحدق بها يستوعب ماذا حدث ؟! ظل ينظر حوله ويتلفت مثل المجنون علي تلك ال..دينا  فلم يجد لها أي أثر في الشقة ثم أمسك رأسه بألم شديد ثم نظر إلي الجاثية أرضاً لا تتحرك 
فاق من صدمته أخيراً لينظر إلي أسماء بقلق بالغ ثم جثي بعقبيه أمامها وإقترب منها ووضع رأسها علي قدميه وهو ينظر لها بذهول لا يصدق أن ما رآه كان مجرد حلم بشع بشدة بل كابوس مزعج
كانت أسماء تأن بخفوت وهي تحاول أن تتنفس وقد عاد إليها وعيها ثم نظرت له وابتعدت عنه بخوف شديد وهي تزحف وتنظر له برعب بينما الآخر كان يتطلع إليها وحزين علي تلك النظرة في عيونها له أقترب منها بحذر شديد ثم قال بهدوء 
سيف بهدوء : أسماء أهدي والله ما كنت أقصدك متخافيش 
بينما أسماء كانت تزحف للواراء وهي تبكي وتنظر له برعب فقط 
إقترب سيف منها أكثر وهو يشير إليها بيديه ويرفعهما علامة للاستسلام وأنه لن يفعل لها شيء 
هدأت أسماء قليلاً وظلت تزحف حتي التصقت بالحائط خلفها بينما سيف يقترب منها بحذر شديد ثم قال لها بصوت حنون 
سيف بحنان: أهدي والله ماكنت في وعيي ما قصدش أخوفك كده أهدي مش هاجي جنبك بس أهدي 
أسماء من بين بكاءها قالت له بصوت مرتعش: ه...هي م...مين...د....دينا ؟!
أغمض سيف عينيه بضيق شديد ثم تنفس الصعداء وقال لها 
سيف بهدوء: هحكيلك عليها بعدين قومي معايا دلوقت 
أومأت أسماء له بخوف فقال لها سيف بضيق
سيف بضيق: بلاش النظرة دي يا أسماء 
أسماء ببكاء : أنا أنا خفت خفت منك أنت أنت ك...كنت...ثم اجهشت في بكاء حاد 
ربت سيف علي كتفها بحنان وهو حزين علي حالة الرعب التي سببها لها فقال لها مطمئنٱ
سيف : مش قصدي خلاص بقا أنا آسف
أسماء بخجل: طيب ماشي بس ممكن تبعد شوي 
سيف بهدوء: حاضر  
ثم أبتعد عنها فنهضت من مكانها ودلفت إلي غرفتها 
أما سيف فتنهد بضيق شديد وهو يحدث نفسه
بعدين يا سيف تاني مرة كنت هأذيها كله منك يا دينا ال******** 
ثم دخل إلي غرفته وتمدد علي فراشه وهو حقٱ متعب وبشده 
أما في غرفة أسماء 
جلست على سريرها تبكي بصمت فلم تفعل شيء ليخنقها هكذا ثم تذكرت ما حدث 
عودة إلى الوراء ( قبل نصف ساعة من الآن) 
كانت تجلس في غرفتها تقرأ القرآن الكريم وهي تدعو الله أن يعود بخير حتي سمعت صوت حركة  في غرفة المعيشة فابتسمت وقالت 
أسماء بابتسامة: ده أكيد سيف رجع 
خرجت من غرفتها لكي تستقبله فدهشت مما تري لقد وجدته ينام علي الأريكة وعلامات التعب بادية عليه وشكله متعب وبشده فجلست في المقعد المجاور للأريكه التي ينام عليها 
وحدثت نفسها 
أسماء وهي تتطلع إليه وإلي شكله المتعب بشدة بالإضافة إلي بعض الخدوش الطفيفة التي تمليء وجهه : هسيبه يرتاح شوي من تعب الطريق والسفر وهدخل أجهزله الحمام وغيار ليه وهاجي اصحيه بعدين 
ثم تركته وذهبت تجهز له المرحاض( عفانا الله وإياكم)
ثم عادت وكادت توقظه فسمعته يتحدث وهو نائم ويصرخ  بغضب في أثناء نومه بفتاة ويالا العجب نفس الفتاة التي سمعته يهمس بإسمها مساء أمس 
حاولت إيقاظه  من غفوته تلك فعلي ما يبدو يشاهد كابوساً سيئا للغاية حيث بدت علي ملامحه علامات الضيق الشديد و أيضاً الغضب وبرزت عروقه بشده 
أسماء بخجل وضعت يدها علي كتفه بحذر شديد وهي تهمس له 
أسماء : سيف يا س..
إلا أنها ما كادت تكمل وشعرت به يجذبها ناحيته ويحكم غلق يده على رقبتها يخنقها بشده حتي أحست أن روحها ستصعد إلي خالقها 
أسماء باختناق: سيف يا سيف سيبني يا سيف هتخ....
عودة إلى الواقع 
أسماء بتعب وهي تمسد علي رقبتها بتعب شديد فوجئت به يفتح الباب ويدخل ثم قال بصرامه
سيف  بحده: تاني مرة لو شوفتيني متزفت نايم متقربيش فاهمه 
أومأت أسماء له بخوف شديد والتمعت الدموع في عينيها
قبض سيف علي يده بغضب شديد و أغمض عينيه ثم حاول التحدث بهدوء إلا أنه زفر بحنق ثم غادر الغرفه وصفق الباب خلفه بغضب
فانتفضت في جلستها ونظرت إلي الباب بخوف 
ثم تمددت علي سريرها ودثرت نفسها جيداً بالغطاء ونامت ومازالت دموعها علي وجنتيها لم تجف 
أما في غرفة سيف 
كان كالثور الهائج يخوض الغرفة ذهاباً وإياباً وهو يصرخ بغضب 
سيف بغضب : دينا أقسم بالله لو وقعتي في أيدي ما هرحمك 
ثم زفر بغضب وهو يتذكر كيف كان سيخنقها  ويكسر لها ذراعها  و تذكر المرهم الذي أعطاه لها فعلم أنها لم تضع منه شيء فقد لاحظ أنها لا تقدر علي تحريك ذراعها بحرية كالسابق فلو وضعت من ذلك المرهم لخف الألم واستطاعت تحريك يدها كيفما تشاء 
ظل في غرفته جالساً وهو يحدق في الفراغ بشرود 
وينظر إلي السماء وإلي النجوم  بضيق 
سيف : يارب أنا عارف إني مقصر في حقك كتير وبعيد عنك بس بس .....صمت قليلاً....وهو يتابع بدموع التمعت في عينيه ....مليش عزر  عارف  بس...... أنا.....مش عايز أذيها.....معايا .....دينا رمت لعنتها عليا ...... بقت بشوفها في كل الوشوش من حوليا    .....كنت هموتها النهاردة من غضبي وأنا مفكرها دينا لتاني مرة  .....يارب احميها مني يارب ....
مسح دموعه ثم نهض عن مقعده ودلف إلي الغرفة المقابلة لغرفته 
فتح الباب بهدوء ودخل فوجدها تنام مثل الملاك 
شعرها مفرود علي وسادتها وزحزح الغطاء عنها قليلاً 
فأعاده سيف ودثرها جيداً ثم وقعت عينه علي تلك العلامات الحمراء حول رقبتها نعم إنها آثار يده التي كانت تلتف حول رقبتها لتخنقها زفر سيف بضيق من نفسه علي فعلته وهو يتذكر شكلها المزعور من ما فعله بها 
جلس على كرسي مجاور لفراشها ثم همس في أذنها بحنان 
سيف بحنان: عارفه النهاردة عملت زي ما قولتي ودعاء اللي عطتيهوني ده سهل علينا المهمه بفضل الله وبسبب طيبتك وحنيتك ودعاءك أيوة يا أسماء صدقي أنا عارف إن قلبك طيب وهتسمحيني أنا آسف ثم قام من مقعده ونظر لها مطولاً ثم تابع....تصبحي علي خير 
ثم خرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه بهدوء 
وعاد إلى غرفته وتسطح علي فراشه ثم سرعان ما نام علي الفور فقد تعب اليوم وبشدة 
بينما في غرفة أسماء
فتحت عيونها بعد أن غادر وابتسمت ثم قالت بخفوت 
وأنت من أهل الخير  ثم نامت هي الأخري بعمق 
في الصباح 
استيقظت أسماء من نومها وهي تتذكر أحداث أمس 
ثم جلست على سريرها نصف جلسه بينما كانت تدلك رقبتها ثم قالت  محدثتٱ نفسها
أسماء: عندي فضول أعرف دينا دي عملت ايه ؟! وليه كل مرة سيف يفكرها أنا ثم تابعت بعد تفكير 
أسماء: معقوله هي دي إللي بيدور فيا عليها 
طب هي شبهي يعني ولا إيه؟! ويا تري ليه سيف بيكرهه ويضايق لما حد يجيب سيرتها ثم تذكرت كيف تضايق أمس و أغمض عينيه عندما أتت علي ذكرها إلا أنه قال لها بأنه سيحدثها عنها لاحقاً 
تنهدت أسماء فصدر صوت من داخلها سمعته يهمس لها
_ إياك بقا تقربي منه تاني المرة دي عدت علي خير ياعالم المرة الجايه هيعمل ايه؟!
فاقت من شرودها علي اهتزاز الهاتف الذي أعطاه سيف لها فتنحنحت ثم ردت عليه
سيف بهدوء: إنتي كويسة 
أسماء بخجل: الحمدلله 
سيف بهدوء: طيب إتأخرتي ليه ؟! أنا خارج 
أسماء بخجل: ليه هي الساعه كام دلوقت 
سيف بهدوء: 10 
شهقت بفزع وفتحت فمها بزهول ثم أجابته
أسماء: 10 معقول نمت دة كله
سيف بهدوء: عادي يعني محصلش حاجه
أسماء بخجل: أنا آسفه هقفل دلوقت
سيف بهدوء: تمام 
ألقت أسماء الهاتف علي السرير ثم دخلت للحمام الملحق بغرفتها أخذت حماما أنعش جسدها المتعب ثم توضأت وخرجت ارتدت ملابسها ثم وضعت حجاب رقيق علي شعرها وخرجت مسرعه إلي المطبخ في حين كان سيف يجلس في غرفة المعيشة ورآها تركض مسرعه إلي المطبخ ثواني وأتت تهرول وهي تحمل صنيه تضع عليها أطباق الطعام ثم ذهبت وأحضرت الماء له وعادت إليه مرة أخرى
أسماء بخجل: معلش إني جات عليه نومه إتفضل 
نظر سيف إلي يدها التي تحمل صنيه الإفطار فأخذها منها وكادت تغادر فأمسك سيف يدها إلا أنها صرخت بألم 
قلق سيف كثيراً ثم نظر إلي يدها مطولاً ثم جعلها تجلس ونهض وهو يزفر بضيق
سيف بضيق: فين المرهم إللي عطتهولك ؟!
أسماء بتعب: في الأوضة أنا أسفه محطتش منه نمت علي طول 
تركها سيف ثم دخل إلي غرفتها وأحضر المرهم ثم عاد إليها جلس أمامها وقال لها 
سيف بضيق: خدي حطي منه دلوقت 
أخذته من يده ثم ترددت أن تكشف عن ذراعها أمامه فخجلت ونظرت إلى الأرض
رآه سيف ذلك فقال لها بصرامه
سيف : حطي منه دلوقت فاهمه يلا 
( ملحوظة قطقوطه 😂
جوازه من أسماء قانوني بس مع إن إللي جوزهم مأذون بس  لسه في موافقة وكيلها إللي هو أبوها بس هو مبيقدرش يتكلم تمام فالمأذون أعتبر إن أسماء هي موكلة نفسها لأنها تمت السن القانوني بالإضافة لموافقتها ونظراً لحالة والدها الصحية وعدم وجوده فهو قالهم جوازكم يكون شرعي لو اخدوا موافقة وكيلها لأنه عايش بس خدوا المفاجأة جوازهم شرعي كمان يا قمرات عارفه توهتكم صح 😂 ربنا يخليني ليكم )
أسماء بخجل: هحط منه بعد ماتفطر طيب 
سيف بضيق: لأ دلوقت يلا  
أسماء بخجل: طيب هحط  ثم نهضت من أمامه ودخلت غرفتها لحظات ثم أتت 
أسماء بابتسامة: حطيت منه 
سيف بضيق: تمام إقعدي إفطري بقا 
أسماء بخجل: حاضر
جلست معه وهي شاردة الذهن تقلب في الطبق الذي أمامها بدون أن تأكل منه شيء
شعر سيف بخجلها وأنها لم تعتد عليه بعد فتركها علي راحتها ثم وقف وأخذ جاكيته ووضع به هاتفه الخاص ومفتاح سيارته 
سيف  بضيق: أنا خارج 
أسماء بخجل: ماشي 
خطي  سيف خطوتين ثم اسوقفته بصوتها 
أسماء بخجل: سيف!!
ألتفت إليها يطالعها بدهشة فتلك المرة الأولى التي يسمعها تناديه بإسمه بدون أن تقول " حضرتك" 
(ملحوظة ثغنونه ما اخدش باله لما قالت سيف لما كان هيخنقها ومفكرها دينا) 
سيف بهدوء: خير!!
نهضت عن مقعدها ثم إقتربت منه وقالت له بابتسامة 
أسماء بابتسامة: مش أنت خارج 
أومأ لها دون أن يتكلم فتابعت هي بهدوء 
أسماء : طيب قول دعاء الخروج من البيت 
توتر سيف كثيراً لا يدري ماذا يقول لها فهو حقٱ لا يعلم ؟!
سيف بضيق: ميخصكش أقول ولا ما اقولش ثم تابع بسخرية حتي يتهرب من الموقف 
سيف بسخرية: اها أنا ملاحظ إنك عايشه في جو الزوجه المطيعة الحنينه المهتمه بجوزها ونسيتي أنا اتجوزتك ليه ؟! فانسي لي بقا يا شاطرة الجو ده فاهمه  ومتتدخليش في إللي ما يخصكيش كلامي مفهوم  ثم تابع بغضب كلها فترة ونتطلق وكل واحد يرجع لحياته 
أخفضت بصرها للأرض ثم تابعت بحزن 
أسماء: لأ منستش أنا أسفه مش هدخل تاني عن إذنك
ثم تركته وذهبت إلى غرفتها 
بينما الآخر كان يقف يتطلع إلي خيالها حتي اختفت عن ناظريه ثم تنهد بضيق شديد ثم غادر الشقة بأكملها
علي الناحية الأخري من الكره الأرضيه
كانت تقف أمام البحر شاردة حتي سمعته يهتف بحدة
_ في إيه مالك كدة مش علي بعضك ؟!
أجابته بهدوء وهي مازالت تتطلع إلى البحر شاردة
_ لأ أبداً مفيش 
تنهد بضيق ثم إقترب منها ووضع يده على كتفها بحنان 
_ متأكدة مفيش حاجه
ثم ألتفت إليها ووقف أمامها  فوجدها تبكي بصمت
_ في إيه متجننيش؟! طيب بتعيطي ليه دلوقت فهميني ؟! 
ظلت تبكي فقط ولم تجبه زفر بحنق ثم تنهد وضمها إلى صدره وهو يربت علي ظهرها بحنان
في الصعيد وتحديداً في محافظة قنا 
كان يصرخ بغضب شديد
_ هتكون غارت علي فين إياك الأرض انشجت وبلعتها 
_ أهدي يا ولدي 
_ يا بوي اهدي كيف عاد أهدي كيف بس وشرفنا محناش عارفين فينه بس يا بوي ااااااخ لو توجع في يدي الله في سماه مسيبها واصل إلا ما اجتلها 
_ يا ولدي صبرك بالله مش يمكن ظلمينها يا ولدي 
صرخ بحده 
_ ظلمينها..... ظلمينها كيف وحديت أهل البلد اهناك ايه عيتبلوه عليها إياك طب وخالتها إيه هي كمان عتتبل عالبنت أختها لع يا بوي أنا جلتهالكم زمان أنا اتجوزها وبلاش تعليم بس مرضتوش شوفوا بجا اللي حوصل أهي فضحتنا 
_ أنا بصرحه يا ولدي ماني مصدچ إللي عتجولوه مرات ابوها دي واصل البنيه مش اكده واصل أنا خابر زين أنا عجولك إيه ؟! 
_ بس أنا بجا مصدچ وهلجيكي يا أسماء ولو رجعتي لبطن أمك هلجيكي بردك 
علي سطح أحدي العمارات السكنيةكان يقف شاردٱ وهو مستند علي سور العمارة وينظر إلي الحمام المحلق في السماء بحرية وهو يتنهد ثم لاح بذاكرته ليوم لن ينساه أبداً 
عودة إلى الوراء قبل 6 سنوات من الآن
كان يجلس في غرفته يقرأ القرآن الكريم
حتي أتت نحوه فتاة رقيقة وملامحها تشع طفوليه وبراءة تحمل كره صغيره ثم نظرت له 
مليكة صغيره: ألعب معايا يلا
صدق حمزة ونظر إليها مطولاً ثم قال لها
حمزة بابتسامه: مليكه إنتي كبرتي بقا علي اللعب بالكورة صح 
مليكه ببراءة: لأ أنا لسه صغيرة يلا ألعب معايا 
ضحك بشدة علي طفلته المدللة التي لا تري نفسها قد كبرت قليلاً
حمزة بهدوء: مليكه عندك كام سنة دلوقت 
عدت علي يدها بطفولية ثم قالت بفرحه 
مليكه : 11 
حمزة بابتسامه: وأنا كام يا لوكه 
مليكه بضحك: 12 ثم تابعت بمرح شوف أنت بردو صغير أهو يلا بقا قوم ألعب معايا يلا 
حمزة بابتسامه: طيب وإللي يقولك علي حاجه أحسن من اللعب بالكورة هتسمعي كلامي 
مليكه : أيوة طبعاً مليكه بتحب حمزة وتسمع كلامه 
حمزة بابتسامه: وحمزة بيحب مليكه الشاطرة اللي بتسمع الكلام 
مليكه بضحك: أنا شاطرة أهو صح
حمزة بابتسامه: طيب أي رأيك تحفظي القرآن وتختميه حفظ يا شاطرة أحسن من اللعب مش إنتي كبيرة شويه قد كدة ......ثم أشار بيده بمقدار  قليل 🤏
مليكه بضحك: أيوة وأنا موافقة هحفظه وهغلبك يا حمزة وهختمه قبلك كمان 
حمزة بابتسامه: وأنا موافق يا ستي بس توعديني إنك تستمري وتحفظيه مهما حصل
مليكه : بوعدك  ثم تابعت بمرح
ودلوقت بقا يلا نلعب يا ابن العم 
وضع حمزة المصحف علي مكتبه الصغير ثم قال لها
حمزة بضحك: يلا قدامي يا فصعونه 
مليكه بضحك :أجري ورايا  وخد الكورة لو تقدر 
أبتسم حمزة ثم تابعا اللعب سويا
عودة إلى الواقع
أبتسم علي تلك الذكري المحببه بالنسبة له
حمزة بابتسامه: ياتري وفيتي بوعدك يا مليكه وبتحفظي ولا نسيتي 
في الأسفل في شقة عمه والد مليكه ( حمزة وعيلته ساكنين في نفس العمارة مع عمه والد مليكه شقتهم فوق شقة عمه والد مليكه) 
كانت  تجلس في غرفتها تقرأ القرآن الكريم بخشوع 
ثم صدقت وابتسمت عندما تذكرت محادثتها معه منذ أكثر من سبع سنوات حينما طلب منها أن تحفظه جيداً
مليكه بابتسامة: أنا علي وعدي يا ابن عمي 
دخلت عليها في تلك الأثناء ندي بضيق
ندي بضيق: إيه سر الابتسامه دي ؟! بتخططي لأي يابت ؟!
مليكه بضحك: هبلة ثم تابعت بصوت مرعب 
بخطط أقص شعرك وإنتي نايمه نيهاهاهاهاها * ضحكة شريرة*
قذفتها ندي بالوسادة في وجهها فسقطت مليكه علي السرير بدراميه وهي تدعي الإغماء
ندي بضيق: ماشي يا مليكه إن ما وريتك ثم قفزت هي الأخري علي السرير وأخذت تضرب فيها ومليكه تصرخ من الضحك 
مليكه بضحك: بت بس كفايه طاااااايب ضهري طاااااايب يابت عقلي طاااااايب محتاجه لسه يا ندي قومي من عليا يابت هتفطسيني يابنتي 😂
ثم تابعت بمسكنه 
مليكه بمسكنه:أروحك لك أنا فين في الحجم العائلي ده بس 
فتحت ندي عينيها علي مصراعيهما ثم هتفت بحده 
ندي بضيق: عايزة تفهميني اني تخنت ثم تابعت بلهجة مضحكه هي الأخري 
ياما ناس رفيعه بس جليلة الرباية 
انفجرت مليكه تضحك بصخب وندي هي الأخري 
_ حراااااااام أعمل فيكم ايه بسسسسسسس 
فزعت الفتاتان بشدة وقفزا من علي السرير برعب 
ندي  لمليكه بهمس : هنتنفخ يا أبو إسماعيل ألحق
مليكه لندي بهمس : ما أنا معاك يا أبو سوسو 
إقتربت منهما الأم وهي تشع غضبا 
( مليكه للكاتبه بضيق 😏اي ياست الوصف بتاعك ده هترعبيني اكتر ماحنا مرعوبين هو اي ده اللي تشع غضبا ...كاتبات اخر زمن  .... أنا ماشيه هاتي الشبشب يابت يا ندي وحصليني .....  ندي بضحك وراك يا أبو إسماعيل جاااايه أهو🚶🏻‍♀️🚶🏻‍♀️
الرايتر: طااااه استنوا طاااايب هغيرها 😂)
إقتربت الأم منهما وعلي وجهها ابتسامه مشرقه ثم هتفت بحب 
سعاد وهي تخفي شيئا وراءها قالت بود
حبيبات ماما بيعملوا إيه ؟!
نظرت مليكه إلي ندي وهما يتطلعان الي بعضهم بدهشة تعتلي ملامحهما ثم نظرا إلي سعاد والدتهم التي مازالت تبتسم لهما  * تلك  هي الابتسامة المشرقة 👈😈*
فبدأت مليكه الحديث أولا
مليكه وهي تبتلع ريقها بتوجس: ماما يا حبيتي مالك مش كنتي بتزعقي بقالك شوي
سعاد بهدوء وهي مازالت تبتسم لهما: مين أنا يا مليكه بزعق ليكم ده انتوا فلذة كبدي 
ندي بضيق: اهههه دة فيها فلذة كبدي أجري يا متولي 
مليكه بضحك: وراك يا أبو إسماعيل 
ثم قامتا بالركض في اتجاهان مختلفان حتي يشتتوا والدتهم 
ندي بضحك: بت يا مليكه حول لف من الجانب التاني ابدأ الإشارة حول 
مليكه وهي تركض: علم يافندم حول 
سعاد وهي تركض وراءهم بتعب : بس بس كفاية فرهدت ماشي لما ييجي أبوكم ليا كلام معاه اهدوا بس ثم أخرجت السلاح الفتاك الخاص بها ومعه عصا كبيرة (🩰🦯😂)
مليكه بضحك: أجري يا أبو إسماعيل شوف ماما جايبه الدعم مع سلاحها الفتاك الشبشب هههههههه 
ندي بضحك: هههههه شايفه يا ختي يلا ننقذ ما يمكن إنقاذه ونجري 
سعاد بضيق: طاااااايب صبركم عليا ثم جلست على الكرسي في الصالة بتعب 
بينما مليكه وندي تنهدوا بارتياح ثم أغلقوا الباب وانفجروا في الضحك 
( ونسيبهم لأنهم هيتاخدوا علقة محترمه من الوالد ونبقي نيجي نزورهم في المستشفى 😂😂عشان زعلوا الحجه وتعبوها)
في مقر المخابرات
كان يجلس على مكتبه منهمك في عمله وهو يركز على الملفات التي بيده ويعمل عليها بتركيز شديد
ثم أرجع ظهره للخلف علي الكرسي و أغمض عينيه وهو يمسد بيديه علي رأسه من الصداع الذي يفتك به 
لم يفتحهما إلا عندما سمع طرق خفيف علي الباب مكتبه 
تنهد سيف بضيق وهو يفتح عينيه بتعب ثم أذن للطارق بالدخول
سيف بهدوء: تعالي 
دخلت سوريانة 25ثم أدت التحية العسكرية
   سيف بجدية: متكلمش بردو صح 
سوريانة 25: لأ يا فندم لسه بس إحنا مش هنسكت هنفضل نحاول معاه لحد أما يعترف علي بقيت التنظيم 
سيف بهدوء: خليهولي ده أنا هخليه يعترف
سوريانة 25: أوامر ماعليك يا فندم تتنفذ 
سيف بهدوء: الرسالة المجهولة دي أنت طبعاً ملكش ناس في العراق صح 
سوريانة 25: بالظبط يا فندم معرفش حد في العراق 
سيف بهدوء: الموضوع عندي متقلقش 
* يمكن مقولتش قبل كده بس هما بيعملوها علي أساس جندي منهم وده بطلب منها هي وهي محجبه حتي في مهماتها بردو بتكون متنكرة في هيئة شاب 
أيوة بس دايما بتبقي لابسه حجاب خفيف من تحت بحيث يلم شعرها وميبينش منه حاجه وبتحط عليه بروكة شعر رجالي تنكر بقا وإنتوا فاهمين 
طبعاً يا قمرااااااااااتي في فرق مابين أنها تتنكر وأنها تتشبه بالرجال لأن زي ما أنتوا عارفين" لعن الله المتشبهات بالرجال والمتشبهون بالنساء" واظن التشبه إحنا بنشوفه دلوقت في عصرنا ده للأسف مش عايزة أخرج عن الموضوع فنرجع تاني لروايتنا  *
سوريانة 25: طيب يا فندم بعد إذنك 
ثم أدت التحية العسكرية وانصرفت 
تنهد سيف ثم قام ليري ذاك أبو عاصم في غرفة الخاصة بالتحقيقات السرية 
دلف سيف الغرفة وهو لا يري أمامه من كثرة التعب 
وجده يجلس بهدوء 
أبتسم سيف بسخرية ثم جلس مقابله 
سيف بضيق: هاااا يا أخ عصوم مش عايز تقول لي يا بطه عن اللي مشغلينك
ابو عاصم بضيق لم يرد عليه وظل يستغفر في سره 
سمعه سيف ثم ضحك بشدة ههههههههههههههههه
سيف بضيق وهو ينظر إليه 
ثم تمالك نفسه ونظر إليه إلا أنه سرعان ما انفجر ضاحكاً مجدداً
نظر إليه أبو عاصم بدهشه وهو يتابع ضحكاته تلك 
سيف من بين ضحكته: معلش هههههههه معلش بس اصل هههههههه كنت بتستغفر ههههههههه علي ايه ولا إيه؟!  عاملي فيها شيخ ومربي دقنك وأنت مفيش معصية ولا ذنب الا عاملته هههههههه 
ثم رفع يده وأخذ يعد علي يديه 
سيف بغضب: واحد قتل اتنين سرقة 3 خطف 4 اغتصاب 5 تفجيرات 6 اغتيالات 7 فساد 8 شغل سياسه بس بالدين .......ثم صمت قليلاً.....وشتمه شتيمة بذيئة.....
سيف بغضب: مبقاش إلا الدين هو كمان تحاربوا بيه العالم يا وس******** 
عملتوا الدين سياسه تحاربوا بيها بعض يا شوية كلا*********   ودلوقت قاعد قدامي بكل برود تستغفر علي اي ولا اي انت فهمني علي تشويهك للدين الإسلامي علي الأفكار الخبيثة اللي بتزرعوها في عقول شبابنا وبناتنا يا شوية كفره تلاقوا شوية شباب مش فاهمين حاجه تروحوا تاخدوهم وتزرعوا سمكم في عقولهم وتفهموهم إن ده هو الدين ...... أممممممم هو  الدين طالب كده صح انطق !!!!
ثم ضرب سيف الطاولة بيده وهو يصرخ فيه بغضب شديد
ولا البنات إللي بتخطفوهم وتعت******* يا كلا*******  ولا البلاد إللي لما تدب رجليكم فيها تخربوها وتشردوا ناسها وتقولوا تنظيم وجماعه ومش عارف ايه وهنرجع الخلافة شايفين الخراب اللي مالي سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وبقيت دول العالم ما هو كله من تحت راسكم أنتوا وافكاركم و الدين اللي واخدينه سياسه بتجيب مكسب ليكم صح  قد ايه شباب قتلتوهم قد ايه بنات ضيعتوهم هااااا انطق يا ك******* 
في حين ظل أبو عاصم ذاك يحدق به بكل برود ولم ينطق ببنت شفة 
صرخ سيف فيه بغضب شديد وهو يضرب بيده علي الطاولة حتي فزع كل من في المقر واتوا يهرولوا ليروا من يصدر تلك الضوضاء المزعجة 
دخل اللوي نجدت ومعه بعض الظباط المتدربين تحت يد سيف  إلي الغرفه مسرعين
فوجدوا سيف يمسك برقبة أبو عاصم يكاد يزهق روحه في يده وهو يصرخ به أن يعترف علي بقيت التنظيم 
هرع الظباط المتدربين يبعدون سيف عنه بصعوبة شديدة 
ثم أخذه اللوي نجدت وخرج به خارج الغرفة تماماً
ثم خرج به من المقر بالكامل 
في الخارج 
اللوي نجدت بتنهيدة: سيف أهدي يا إبني مش كده أرجوك أمسك أعصابك شوي 
سيف بضيق: داخل اكلمه الاقيه بيستغفر إبن ال
اللوي نجدت بحدة: سيف أسكت بقا 
تمالك نفسه ونظر إليه ثم تنهد بضيق شديد
سيف بعد أن هدء: تمام يا فندم أنا آسف 
اللوي نجدت مربتٱ علي كتفه ثم تابع كلامه بجديه
هدي نفسك أهدي خير هيعترف النهاردة بكره هيعترف 
روق بقا كده 
سيف بهدوء: أنا هادي أهو
اللوي نجدت بتنهيدة: طيب روح اطمن علي صاحبك يلا 
سيف بضيق: جاسر كويس يا فندم الرصاصه سطحية جدا يدوب عملت خدش بسيط ومتعمقتش في العضام 
اللوي نجدت بتنهيدة: ولو بردو روح اطمن عليه يلا وبكره نبقي نشوف هنعمل ايه؟! يلا يا سيف 
سيف بضيق: تمام يا فندم 
ثم أدي التحيه العسكريه  ودخل إلي المقر أخذ متعلقاته الشخصية وخرج من المقر 
صعد سيارته واتجه الي شقة صديقه جاسر 
بعد نصف ساعة كان قد وصل
ترجل من سيارته ثم صعد دخل العمارة التي يقطن فيها صديقه  رن جرس الباب لحظات وفتح له الباب 
نظر سيف إليها ثم أبتسم
سيف بهدوء: ملوكه الحلوة اخبارك يا قمر 
ملك الصغيرة: الحمدلله يا عمو ثم تابعت بمرح وهي تخفض صوتها وتهتف بلهجة مضحكه
عايز الواد جاسر أهو جوه متلقح أهو عمال يولول ويقول ضاع شبابي 
ضحك بشدة علي كلام شقيقة جاسر عنه ثم نزل لمستواها وتحدث مثلها بصوت منخفض 
سيف بهمس: هو عمل كدة عيل بقا يا ملوكه هنعمل ايه يابنتي
ملك الصغيرة: مش عارفه عملوا ظابط إزاي بس يا عمو ده بيخاف أوي 
انفجر ضاحكاً علي تعبيرات وجهها وهي تتكلم عن شقيقها الأكبر هكذا 
لحظات ووجدت نفسها تحلق في الهواء نظرت إلي سيف ثم ابتلعت ريقها بتوجس وهي تقول له بارتعاش
ملك الصغيرة: هو هو هو ورايا صح 
سيف بضحك: تقريبًا ثم إقترب منها وهي مرتفعه حتي أصبحت في نفس طوله وهمس في أذنها  
سيف بضحك : وهو بردو إللي ماسكك زي الحرامي كده 😂
ملك الصغيرة بصدمه: يا وجعه مربرة 
ضحك بشدة ههههههههههههههههه فقالت له ملك الصغيرة
مش الواجب بردو تنبهني يا كبير 
ثم ألتفتت لأخيها الذي يبتسم لها بسماجه فقالت له ببراءة 
ملك : ايه ده عمو سيف جاسر اخويا اهوو ازيك يا اخويا يا حبيبي أنت عامل اي وحشتني
جاسر بضيق: والله اثبت أنا كده وصدقتك 
ملك الصغيرة: ما عاش ولا كان إللي يثبت ساعتك يا حححضرة ظظابط 
سيف بضحك : أختك دمها خفيف أوي مش زيك قفل وبرميل كآبه 
ملك الصغيرة: ياسطااا عنقي ياسطاااا أنت قافش حرامي غسيل يا سطااااا البجامه طاااااايب برستيجي قدام الظابط طاااااايب
جاسر بضيق: هنزلك يا ملك بس حسابنا مخلصش مش هننشر غسيلنا الحلو قدام الباب إستني عليا بس 
ركضت الصغيرة تنفذ بجلدها ثم أغلقت الباب ورائها
بينما سيف كان يقف وهو لا يتمالك نفسه من الضحك 
جاسر بضيق: يا أخ أنت العرض خلص
......سيف مستمر بالضحك ......
جاسر بضيق: بقول العرض خلص 
سيف بعد أن تمالك نفسه: عايز أقول لك حاجه البت ماكدبتش في حاجه ههههههههه 
جاسر بضيق: أنا هوريها الكلبه دي  تصبر عليا أنا بخاف وازاي عملوني ظابط طاااايب يا ملك إنتي إللي جبتيه لنفسك
سيف بهدوء: الهم إنك كويس اهووو زي الحصان 
جاسر بضيق: خمسه ثم نظر إلي الكاتبه وقال 
وإنتي أعطيه خمسه 
الكاتبه : لا سيفي مش بيحسد 😂
سيف بهدوء: عارف اللوي نجدت كان معاه حق 
جاسر : في إيه ؟!
سيف بهدوء: كنت طالع من المقر قرفان من الزفت أبو عاصم ده  يا أخي عليه كمية برود أعصاب يفرسك وأنت واقف معاه 
جاسر : لأ ده أنت تحكيلي بقا من طقطق لسلام عليكم
سيف بضيق: مش لما تدخلني يا عديم النظر أنت بقالي ساعه واقف على الباب
جاسر بضحك : اوووووبس يا صاحبي ثم تابع بمرح  تعالي  يا طاهرة أدخلي برجلك اليمين يا شاااابة
ضربه سيف علي مؤخرة رأسه بضيق ثم قال له بسخرية
سيف بسخرية: ليه يا عين أمك كنت العروسه بتاعتك ولا إيه؟! 
جاسر بهمس : طب أحترم نفسك عشان أمك ... أقصد والدتي جوه 
سيف بهدوء: آسف يا حجه 
ثم جلسا في الصالة سويٱ
جاسر بابتسامه: هاااا اشجيني هببت إيه من غيري؟!
سيف بهدوء: اسمع يا سيدي........... 
*وقص عليه كل شيء من طق طق لسلام عليكم 😂*
جاسر  بتنهيدة: يلا الحمدلله إنهم لحقوك وإلا كان زمانك قتلتوا 
سيف بضيق: ياريتهم سبوني عليه كنت خلصت البشرية منه 
جاسر بابتسامه: يا عمي سيبك منه دلوقت هو هيعترف زي ما قال المدير النهارده بكره هيعترف متقلقش
سيف بهدوء: طيب جاسر أنا كنت عايزك في موضوع تاني كده بس مش هينفع هنا 
جاسر بشك: ليه علاقة ببنت صح 
أومأ سيف برأسه فصرخ جاسر بحده 
جاسر بحده : علي جثتي 
سيف بضيق: أخرس يا خرب عقلك أنت إيه يا هبل أنت كل تفكيرك زفت دلوقت دي مراتي الله يحرقك 
جاسر بضيق: وأنا أعملك إيه؟!  مش أنت إللي بتقول مينفعش نتكلم هنا يبقي أكيد الموضوع فيه فسق يا دنجوان زمانك 
سيف بضيق: إتلم بلا دنجوان بلا زفت 
جاسر بضيق: خليني احزر خنقت مع اسم....
رمقه سيف بنظرة جعلته يبتلع باقي حديثه ليقول جاسر بتصحيح 
جاسر : قصدي مراتك يعني 
سيف بضيق: أيوة 
*ثم قص عليه ماحدث من بداية محاولة كسر يدها إلي خنقها * 
جاسر بضيق: حرام يا سيف هتموتها معاك 
سيف بضيق: جاسر مش وقت كلامك ده أنا فيا إللي مكفيني فاهم أنا بقولك بس عشان ارتاح لاني يا صاحبي مش هرتاح إلا أما أحكي لحد وأنت مش أي حد ياصاحبي 
جاسر بابتسامه: عارف يا سيف بس حاول تنسي الله يخليك 
سيف بهدوء: هحاول ثم نهض عن الكرسي وقال له 
سيف بهدوء: أنا همشي أنا بقا يلا سلام 
جاسر بابتسامه: سلام يا صاحبي ومتنساش كلامي راجع نفسك أنا والله شايف سعادتك معاها هي 
أبتسم سيف له ثم غادر الشقة ونزل إلي سيارته صعدها ثم غادر الي شقته مباشرةً
وصل سيف العمارة وخرج من سيارته وصعد الدرج المؤدي إلى شقته ثم فتح الباب ودخل جلس على الأريكة بتعب شديد ثم خرجت أسماء ولم تتحدث معه كالمعتاد إنزعج بشدة من داخله علي تجاهلها له هكذا ثم حدث نفسه ألم يكن هذا ما تريده أليس هذا ما طلبته منها هذا الصباح ؟! تنهد بضيق ثم نظر إلي ساعة يده وابتسم ثم ارخي جسده علي الأريكة 
حتي سمع قرع جرس الباب فنادي عليها لتفتح 
سيف بهدوء: أسماء
أتت أسماء ولم تنظر له وانتظرت مكانها حتي سمعته يتأفأف بضيق ثم تابع كلامه بجديه
سيف : مش سامعه الباب بيخبط روحي إفتحي
رفعت رأسها هذه المرة ونظرت له مندهشه احقأ يريد أن يجعلها تفتح الباب
سيف بضيق: إنتي لسه هتبصيلي روحي إفتحي يلا 
انصاعت لأمره وذهبت ارتدت خمارها الخاص بالصلاة ثم عادت تفتح الباب وكانت المفاجأة من نصيبها اعتلت الصدمة والرعب وطغت علي ملامحها ففتحت عينيها علي مصراعيهما وهي تنظر للطارق بزهول ودهشه ثم هتفت برعب 
عمي حمدان !!!!!
ينبع....
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات