القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مافيا بالغلط الفصل العاشر 10 بقلم اسراء الحسيني

 رواية مافيا بالغلط الفصل العاشر 10 بقلم اسراء الحسيني

رواية مافيا بالغلط الفصل العاشر 10 بقلم اسراء الحسيني

رواية مافيا بالغلط الفصل العاشر 10 بقلم اسراء الحسيني

أصبح المكان فوضى بعدما علم الجميع وصول أحد رؤساء المافيا، وقف ينظر حوله بغضب فـ المكان قذر بالنسبة له حيث تُباع أعضاء البشر بأغلى الأسعار، رغم عمله بالمافيا إلا أنه يكره هذا الجزء منها " تجارة الأعضاء "، جاء رئيس مافيا تجارة الأعضاء هنا واقترب من " رامي" رحب به قائلًا 
_ مكنتش أظن أبدًا إن " رامي " صاحب لقب " l 1 " يشرفني 
بنبرة حادة قال 
_ ولا يشرفني إني أكون هنا، بس مُضطر 
رفع حاجبيه بدهشة قائلًا بسخرية 
_ من إمتى بتعمل حاجة غصب عنك! 
احتدت عيناه وابتسم بثقة قائلًا 
_ إنت عارف كويس إني مش بعمل حاجة غصب عني، بس لو شخص يهمني و موجود عندكوا هنا يبقى أعمل عشانه أى حاجة، لو لاقيت في خدش صغير حتى، المكان ده كله مش هيبقى له وجود بـ أصحابه كمان 
تراجع للخلف قائلًا 
_ لا متخفش، إحنا وقفنا عمليات زي ما قولت، تعالى وشوف بنفسك  لو الشخص ده موجود ولا لأ 
تحرك بخطوات سريعة نحو الأعلى لـ يتبعه الإثنان، دخلوا غرفة لـ يتحرك " عز " بسرعة ومن شخص لـ أخر يبحث بتركيز عنها، بينما نظر " رامي " إلى ذلك الرجل قائلًا
_ إنتوا عملتوا فيهم حاجة؟ 
هز رأسه نافيًا وقال 
_ لأ هما بس مخدرين متخافش 
نظر " عز " إلى " رامي " قائلًا بيأس
_ مش فيهم 
ظهرت ملامح الصدمة على وجهه لـ يقترب بإنفعال ينظر إلى جميع الوجوه يبحث عنها ولكن كما أخبره ليست موجودة، إقترب من الرجل لـ يمسكه من مقدمة ملابسه بقسوة شديدة قائلًا 
_ هى فين؟، جالي أخبار أكيدة إنها هنا، وديتها فين؟ 
إختنق الرجل وظل يتحرك لـ يحرر نفسه، بينما " عز " ينظر له بتشفي ليس له نيه في إنقاذه ورجاله حولهم لم يتجرأ أحد على الإقتراب، تحدث الرجل بضعف
_ صدقني أنا معرفش عنها حاجة، أكيد في لغبطة حصلت 
دفعه بعنف لـ يقع على الأرض وقال بحدة 
_ إنت متأكد إن هما دول بس اللي جم هنا؟ 
وقف الأخر وهو يلمس رقبته بألم قائلًا 
_ كل اللي جم كانوا " سبع وعشرين " وكلهم هنا 
حرك " عز " عينيه عليهم  سريعًا لـ تظهر الدهشة على ملامحه قائلًا
_ دول ستة وعشرين بس، أكيد هي اللي مش موجوده
نظر له بعين حمراء من الغضب لـ يقول الرجل بسرعة 
_ صدقني معرفش راحت فين، أكيد حد خدها 
إقترب منه قائلًا بسخرية
_ وإنت بتعمل اى هنا!، اى حد ياخد اللي عايزه ويمشي
صمت قليلًا ثم قال بعصبية 
_ تشوف مين من رجالتك اللي بيشتغل لـ حسابه من الناس اللي بتيجي هنا ويبعها هو و تجيبه ليا 
نظر الرجل إلى رجاله قائلًا بصراخ 
_ فين دكتور " عاطف " و مساعده؟ 
تكلم أحد رجاله قائلًا
_ لما عرف إن مفيش عمليات مشي 
تحدث " عز " بشك قائلًا 
_ مشي لوحده؟ 
صمت الجميع ولم يتحدثوا لـ يصرخ " رامي " قائلًا 
_ اى الصعب في الإجابة، إتكلموا….. 
تحدث واحد منهم بتوتر قائلًا 
_ هو أخذ بنت معاه 
إقترب منه " رامي " بهدوء نظر له قليلًا ثم تحدث بسخرية قائلًا 
_ ومكنتش قادر تقول الكلام ده من بدري!، فين مكان الدكتور ده، اخدها فين؟ 
أخبره بمكانه لـ ينظر نحو " عز " قائلًا 
_ خليك إنت هنا واعمل اللي إتفقنا عليه 
هز رأسه موافقًا لـ يذهب هو…………….. 
…………………………………………………
_ جهزت الأدوات؟ 
تحدث الطبيب " عاطف " إلى المساعد الذي يعمل معه ولكن خارج المافيا ولكن لم يختلف العمل خارج أو داخل المافيا فـ في كلتا الحالتين يُتاجر بالأعضاء ومن يعملون معه يعلمون ذلك، إرتدي القفازات الطبية و ملابس مناسبة لـ إجراء العملية ثم تحرك نحو الغرفة الخاصة لـ تلك العمليات في عيادته، إقترب من الجسد وبدأ في عمله 
بينما بالخارج وصل " رامي " لـ يجد العيادة مُغلقة ولكنه لم يهتم لـ يُخرج مسدسه والذي كان به كاتم للصوت وأطلق على الباب ثم دفعه لـ يفتح بسهولة، بينما بالداخل إنتفض المُساعد ونظر إلى " رامي " بخوف عندما لمح المسدس بيده، رفع يداه بفزع ولم يتحدث، إقترب منه " رامي " قائلًا بغضب
_ فين اللي مشغلك هنا؟ 
أشار له نحو الداخل قائلًا بخوف
_ جوا في اوضة 3 
لـ يتحرك بسرعة تاركًا الأخر يهرب بسرعة، كان رواق كبير به أربع أبواب، فتح باب غرفة رقم " 3 " بقوة مما قطع عمل الطبيب، نظر له الطبيب بدهشة قائلًا 
_ إنت مين وازاى دخلت هنا! 
لم يتحدث " رامي " إنما ظل ينظر لـ تلك الدماء التي تُغطي يد الطبيب و تلوث ملابسه، شعر لـ وهلة بأن المكان يدور به، شعر لـ أول مرة بالضعف والهزيمة، إقترب ببطء شديد نحو ذلك الجسد الذي تم العبث به وتركته روحه، ولكنه كان جسد رجل لم يكن لـ فتاة، نظر إلى الطبيب بعين مُبللة و بصوت هادئ وكأن أعصابه لم تعد تتحمل يكفي ما شعر به لـ التو 
_ هى فين؟ 
نظر له الطبيب باستغراب 
_ هى مين؟، وبعدين إنت إزاى تدخل هنا 
رفع يده التي بها السلاح وقال بنفس الهدوء 
_ فين البنت اللي أخدتها من تُجار الأعضاء اللي بتشتغل معاهم؟ 
بلع ريقه عندما فهم عن يتحدث، أشار الطبيب للخارج قائلاً 
_ هى في اوضة " 4 " 
تحرك لـ يخرج ولكن قبل أن يفعل نظر إلى ذلك الجسد بشفقة ثم نظر له قائلًا
_ الراجل ده مات، ولا متخدر؟ 
نفى برأسه قائلًا 
_ متخدر، لسه معملتش حاجة أن فتحت بس 
قال بصرامة 
_ إقفل الجرح ده، وإلا 
ثم رفع المسدس نحوه لـ يقول الطبيب بسرعة 
_ حاضر، هقفله 
نظر نحو الباب ثم قال له
_ فين المُفتاح بتاع الباب ده؟ 
أشار نحو طاولة صغيرة بجانب الباب، إقترب منها " رامي " وأخذ المفتاح ثم نظر له وأشار برأسه أن يفعل كما أمره، لـ يبدأ بغلق الجرح كما طلب، خرج هو لـ يغلق الباب خلفه جيدًا، إلتفت نحو باب غرفة  " 4 "، إقترب منه وأغمض عينيه لـ يتنهد بتعب وهو يضع يده على صدره بالتحديد عند قلبه، فتح الباب بهدوء لـ يبحث بعينه عنها، وقع نظره عليها لـ يقترب ببطء منها، أمعن النظر فيها يتأكد أنها بخير، نظر إلى ملامحها لـ يبتسم براحة وأخيرًا وجدها ، ضرب خدها بخفة ولكنها لم تُبدي اى رد فعل،  حملها بهدوء لـ يخرج بها من ذلك المكان لـ يُبعدها عن الخطر 
…………………………………………………
لاحظتوا إن نفسية رامي تعبت من مُجرد تخليه للحصل لي سيلين أو لو كانت مكان الشاب ده؟، يا ترا ده معناه اى؟، فرحانين إنها رجعت؟، كنت عايزه أطول في غيابها أكتر بس يلا 😂😂
يتبع....
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق