القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثامن 8 بقلم سلمي سعيد

 رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثامن 8 بقلم سلمي سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثامن 8 بقلم سلمي سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثامن 8 بقلم سلمي سعيد

رجعت بصيت علي الطريق بس فجأة لقيت واحدة بتعدي من قدام العربية وكنت هخبطها وقفت بسرعة وسما اتفزعت…..لحقت أوقف العربية قبل ما تلمسها بس هي وقعت تقريبا من الخضة ..نزلت علشان اشوفها ...بس كانت البنت قاعده علي الارض تعيط ..قربت عليها
اياد:يا آنسة انتي كويسة
سما خ جت من العربية علشان تشوف البنت

سما:انتي كويسة

البنت عمالا تعيط ومش بترد عليهم
اياد:طب في حاجة حصلتلك

=انا اسفة

سما و اياد استغربوا اوي بس قبل ما حد فيهم يقول حاجة ظهر واحد معاه مسدس

اياد اول لما شافة اعرف انهم حرامية سحب سما ورا ظهرو بحماية وسما مسكت فيه جامد

اياد:انتو عايزين ايه
الراجل=عايزين العربية الحلوة دي ...وطلع اي فلوس أو موبيلات معاكم….لقما قلو علي نفسكم يا رحمان يا رحيم

اياد معرفش يتكلم او بيعمل حاجة عشان كدا هيعرض حياة سما للخطر

إياد:تمام خد اللى انت عايزة

سما كانت مرعوبه ومسكة في أياد جامد علشان تتطمن

سما:اياد انا خايفة
اياد:متخافيش انا معاكي ...أفضلي ورايا ومتبعديش عني خالص

الراجل=انتو بتقولو ايه
اياد:مبنقلش...يلا خ. اللي انت عايزة وخلينا نمشي

الراجل:هو انا مقولتلكش ما انا هاخد السنيورة فوق البيعة...اصلها موزة اوى الصراحة

سما اترعبت لما سمعت الكلام اللي قالة الراجل ومسكت في اياد اكتر
اما اياد بقى فى كل هدوئة و صبروا خلصو لما الراجل قال انه عايز ياخد سما وكمان قال عليها موزه ...مقدرش يمسك اعصابه وهجم علي الراجل بسرعة وقعه على الارض وقعد يضرب فيه …...وسما وقفة مرعوبة لا الراجل يعمل حاجة ل اياد ..وكمان الراجل معاه مسدس …..والبنت اللي كانت مع الراجل كانت واقفة هي كمان خايفة بس مبتعملش اي رد فعل ..مستنية تشوف ايه اللي هيحصل …
اياد كان بيضرب الراجل بعصبيه وغيرة شديدة ..هو كان هيخليه ياخد اللي هو عايزة ويسكت علشان بس سما معاه وخايف لا يحصلها حاجة ...بس انه يقول انه عايز ياخدها وانها حلوة اوي ..الكلام دا خلا اياد يتجنن و مشفش قدامة من الغيرة والعصبية...كان بيضرب الراجل بقوة لدرجة ان الراجل اغمى عليه...اياد فاق على نفسة لما سمع صوت سما بتعيط جامد وتنادي عليه

سما:اياد خلاص...اياد خلاص سيبه عشان خطري
اياد قرب عليها واخدها في حضنة ...بص علي البنت اللي كانت واقفة بس ملقهاش ..البنت هربت لما شافت اياد بيضرب الراجل وكان تقريبا هيموته
اياد :سما خلاص يا حبيبتي اهدي
سما مش قادرة تتكلم ولا تعمل أي حاجة
اياد:ياروحي خلاص اهدي ….بصي محدش قدر يجي جنبك..

اياد بيحاول يخلي سما تبطل عياط وتهدأ ونسي الراجل خالص ...كان كل تفكيره ازاي يخلي سما تهدأ…...وللأسف مخدش بآله ان الراجل فاق ويحاول يوصل للمسدس بتاعه ….سما رفعت وشها من حضن اياد ….وشافت الراجل بيحاول يوصل المسدس

سما:اياد الحق

لف اياد راسه علشان...لقى الراجل بيحاول يجيب المسدس ..جري علشان يلحق ياخد المسدس قبل ما الراجل يمسكه ..بس كان خلاص الراجل عرف يوصل للمسدس..وطلعت طلقة من المسدس في كتف اياد...سما صرخة جامد وجريت علي اياد اللي وقع علي ركبه
سما:اياد...اياد انت كويس
اياد:اهدي متخافيش
سما:اياد...انت بتنزل جامد

في الوقت دا كان الراجل هرب بس وهو بيهرب وقع منه حاجة ..اياد خد باله من الحاجة دي
اياد:سما اسنديني عشان أقف
سما:حاضر...براحة
اياد:ادخلي العربية
سما:اياد انت بتنزف اسيبك ازاى...انت مش قادر تقف
اياد:بقلك اتصلي العربيه...متخفيش الطلقة في كتفي

أجبر اياد سما تركب العربيه ..هو مكنش قادر يقف وكان حاسس بألم شديد جدا بس اتعامل علي نفسه ..وقرب من الحاجة اللي وقعت من الحرامي وجبها وحطها في جيبه…..راح عند العربيه وكب
سما:انت هتسوق وانت كدا
اياد:سما يا حبيبتي ممكن تهدي وبطلى عياط ارجوكي...انا كويس الطلقة جت في كتفي ...وادينا اهو هنروح المستشفى بس ارجوكي اهدي

طول الطريق سما عماله تعيط منهارة عشان اياد...وكانت بتفكر ان خبيب عمرها كان هيموت ..وده بيخليها تنهار اكتر

واياد كان حاسس بألم رهيب بس كان بيحاول يتماسك عشان سما متخفش عليه اكتر من كده ...وكمل طريقة لأقرب مستشفى

وصلو المستشفى ..سما نزلت جري عشان تسند اياد ...دخلو المستشفى ودخلوني الطوارئ …دخل الدكتور اوضة الطوارئ ...ابتداء يطلع الرصاصة من كتف اياد…
سما بخوف:براحة لو سمحت
الدكتور:اسف بس لازم نطلع الرصاصة بسرعة قبل ما تعمل التهابات خطيرة
اياد بغيرة رغم الامه:كما شغلك يادكتور لوسمحت
وبص علي سما بتحذير انها تتكلم مع الدكتور ...خلص الدكتور وحجز اوضة لاياد يقعد فيها لحد الصبح ولحد ما المحلول يخلص
سما:هو انت متضايق مني
اياد:انتي كنتي بتوجيه كلام الدكتور ليه
سما:علشان اطمن عليك
اياد:انا كويس و ياريت دا ميتكررش تاني تمام

سما هزت راسها ….كانت عايزة تعيط بسبب أسلوب معاها (يخربيتك عيوطة اوي..
🙂
)
اياد:سما انا اسف ..بس انا اديقت لما لقت الدكتور بيكلمك
سما:انا كنت بسأله على حالتك
اياد:عارف بس انتي عارفة انا بغير عليكى اد ايه ….انا مكنش قصدي ازعلك كدا
سما بضحكتها الحلوة:خلاص عفونا عنكم
اياد ببتسامة:ماشي يا ستي….سما
سما:نعم
اياد:انا بحبك
سما:وانا كمان بحبك اوي

فجأة تليفون اياد رن…..
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات