القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية من أين جئت الفصل السادس 6 بقلم ضحي ربيع

 رواية من أين جئت الفصل السادس 6 بقلم ضحي ربيع

رواية من أين جئت الفصل السادس 6 بقلم ضحي ربيع

رواية من أين جئت الفصل السادس 6 بقلم ضحي ربيع

ايوة يابنتي زي ما سمعتي الي ساعد ابوكي وطلعه من ازمته وحتي مصاريف دراستك كانت متكفل بيها يوسف المازني ده
ده كان اخر كلام بيدور في بالي وانا مروحة يوسف يوسف يوسف مبقاش في فحياتي غير الاسم ده هو فاكر نفسه اشتراني عشان ساعد بابا الله يرحمه
قلبي المهزء ده بيدق ليه
طب هو فين الي اسمه جوزي ده مظهرش لي لغاية دلوقتي ده مظهرش حتي يسأل علي الي كتبهوله بابا طب مش يمكن ميعرفش اصلا ان بابا كتبله حاجة طب
عدي شهرين تقريبا وانا خلصت فيهم امتحان اخر سنة ليا في زراعة وتقدروا دلوقتي تقلولي البشمهندسة ضحي
🌚🤍
فضلت ادور علي شغل كتير جدا وبطبيعة الحال سوهاج مظلومة في شغل البنات
واخيرا بعد بحث ايااام لقيت شركة معروفا جدا في الشرق الاوسط منزله اعلان لتعين مهندسين جودة بس.....بس المشكلة ان الشركة في مصر وانا مين دلوقتي هيرضي يسفرني
بس عمي اصلا مشوفتوش من اخر مرة طب و وجوزي ده الي معرفش عنه أي حاجة ولا ظهر لغاية دلوقتي
قررت اني خلاص هسافر وهبدأ طريقي بنفسي لازم اعتمد علي نفسي بعد كده
"يعني خلاص يابتي ماشية وسيباني
*والله علي عيني يا دادة بس قعادي هنا ملهوش لازمة خصوصا اني مش عارفة اتصرف ف اي حاجة من املاك بابا ف لازم ابتدي حياتي بنفسي لغاية ما يظهر الشخص ده
ومشيت
علي جانب تاني
^لو سمحتي ممكن تنادليلي ضحي
"انت مين يابني
قلعت النضارة واتكلمت
^انا يوسف المازني زوج ضحي
"ازاي يعني يابني يوم ما تظهر يوم ماهي تسافر
^تسافر!؟..سافرت امتي وفين
"فضلنا يابني مستنينك تظهر شهرين وانت ولا ظهرت وهي ياحبة عيني مش عارفة راسها من رجليها فقالت هتسافر تشتغل ف مصر في شركة اسمها****
^طب هي مشيت من امتي
"من يجي ساعة كده
كنت حاسس بخيبة امل كبيرة مشيت من بيتها ركبت عربيتي بأقصي سرعة لمحطة القطر عشان الحقها ده انا خلاص تايه من غيرها نفسي احضنها واحكلها عن حالي ازاي كان في بُعدها
الجانب التاني
وصلت المحطة وكان خلاص القطر علي وصول وقف وركبت ودورت علي رقم الكرسي بتاعي وقعدت
بس لي الاحساس ده احساس غريب جدا
كأني سايبة حاجة كبيرة اوي ورايا وقلبي...قلبي كان بيدق جااامد القطر بدء يتحرك اي دا انا سامعة صوت حد انا سامعة اسمي
وصلت المحطة بس كانت تقريبا شبه فاضية والقطر كان بيتحرك فضلت ادور والف حوالين نفسي
هي فين؟..هي لي كل ما بقرب بتبعد؟؟ لي مش حاسة بياا
لي مش حاسة اني مش قادر علي فراقها لحظة تاني بس
قلبي وجعني من غيرها وصرخت بأعلي صوتي
ضحاااااااااااااااااا
كنت سامعة حد بينادي بأسمي وكأني اول مرة اسمعه بصيت من الشباك بس مشفتش حد المحطة كانت فاضية الا واحد كان قاعد علي الارض مسكين شكل في حاجة ضايعة منه....
يتبع...
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات