القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الرابع 4 بقلم سلمي سعيد

 رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الرابع 4 بقلم سلمي سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الرابع 4 بقلم سلمي سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الرابع 4 بقلم سلمي سعيد

خرجت اشوف في ايه خرجت شهقت من الصدمة ..ايه دا ..!لقيت مليكان في الصالة وحطين علية فستان زي فستان سندريلا بلظبط بس لونة اسود وبيلمع شكله اكتر من تحفة قربت عليه براحة واقعدة الف حولين الفستان وانا مبهورة بيه
لقيت ماما بتقولي
ماما:ايه رأيك يا "سمسم".."اياد" بعت الفستان علشانك
سما:ايه..علشاني انا. !!؟
ماما:اه يا روحي علشان الخطوبة
سما:خطوبة ايه
جيه صوته من ورايا وهو بيقول
اياد:خطوبتنا يا "سمسم"
سما:هاا....خطوبيتنا احنا يعني انا وانت !
اياد:هههههههه مالك يا "سما" متنحة كدا ليه

مكنتش قدرة اتكلم ومش مصدقة اللي انا بسمعه خطوبتي انا علي "اياد" لا وكمان هو اللي جيبلي الفستان ..وايه دا شكلو مبسوط
سما:انا مش فهمة حاجة خالص!
مرات عمي:هههههه "اياد" هيفهمك كل حاجة يلا يا "هبة" نسبهم سوا يتكلمو
اياد:ادخلي البسي حاجة مريحة
سما:ليه
قرب عليا اوي وجه جنب وادني وقال
اياد:هخطفك..خمس دقايق وتبقي قدامي ..واه لمي شعرك مش عايز اعمل مصيبة النهاردة
هزيت راسي
جريت علي الاوضة وانا هموت من الفرحة هو اه انا مش فهمه حاجة بس انا مبسوطة اوي..اتصلت ب "ملك" علشان اقلها
ملك:المفاجأة عجبتك
سما:ايه دا انتي كنتي عرفة
ملك:طبعا يا بنتي
سما:طب ممكن تفهميني علشان انا مش فهمه حاجة خالص
ملك:مليش دعوا انا "اياد" هيفهمك بس اسمعي كلامه...باااي
قفلت مع "ملك" وانا مش فهمة حاجة خالص..روحت لبست سلوبتة چينس وتيشرت ابيض وكوتش ابيض ولميت شعري كحكة وخرجت ل "اياد "
"اياد"
كنت بتكلم في الفون بس اول لما شفتها خرجه من اوضيتها قفلت الفون وابتسمت ب تلقائيه ..هي دي بنتي الصغيرة الي انا مربيها والي بخاف عليها اكتر من اي حاجة في الدنيا واللي بعشقها من وهي صغيرة مهما كبرت هتفضل بنوتي الصغيرة الي بغير عليها حتا من ابوها وامها
سما:ايه كويس كدا
اياد:جميلة اوي يا سمسم
اتكسفت اوي لما قالي كدا ....مسك ايدي و خرجنا وانا قلبي دقاته عاليه جدا ..ركبنا العربية وانا عمالا اهز رجلي من كتر التوتر والحماس وكمان انا مش فهمة حاجة خالص قررت اتكلم
سما:هو احنا ريحين فين
اياد:الملاهي
سما:نعم !!
اياد:ايه مش كنتي عايزة تروحي الملاهي امبارح
سما:لا مش عايزة انا مبقتش صغيرة ..انا انسة كبيرة
وقف العربيه ومسك ايدي وبص جوا عيوني
اياد:مهما كبرتي هتفضلي بنوتي الصغيرة يا "سما"
سما:بنوتك...يعني انت بتشوفني عيلة صغيرة
سألتة وانا عنيا دمعت ..معقول شيفني طفلة
اياد:ممكن بلاش اسئله دلوقتي وننبسط بلملاهي ...وبعدين هنتكلم كتير اوي في حاجات انتي لازم تعرفيها ونتكلم فيها يا "سما"
هزيت راسي وسكت وانا مش فهمة حاجة خالص

-------------------------------------------
."ملك"
كانت بتجهز علشان تلحق المحاضرة..النهاردة المحاضرة بتاعته "عمر"دكتور في الكليه بتاعة "ملك" بتحبه من اول يوم ليها في الكلية بس هو ميعرفش انها بتحبه ....دا اللي هي فكراه
وصلت في الوقت وهي بتدخل القاعة بسرعة خبطت في حد بتبص لاقتة "عمر"
ملك:انا اسفة يا دكتور
عمر:عادي يا "ملك" ولا يهمك
ملك:ها... هو انت تعرف اسمي
ابتسملها ابتسمته الي تخطف القلب وسبها ودخل علشان يبتدي المحاضرة ...وهي فضلت مكنها سرحانة وبتفكر هو ازاي عارف اسمها مع انه عمرة ما وجهلها كلام ..فاقت من سرحنها ودخلت بسرعة علشان المحاضرا هتبدا ........وهو طول المحاضرا عمال يبصلها كل شويا وهي اتكسفت اوي بس حولت متبينش دا ...وبقت تكلم نفسها
ملك:اهدي كدا يا "ملك" خليكي استرونج اومال كل دا من بصة.....وهي البصة دي شويا بعيونه الخضرا القمر دي احححح...استغفر الله العظيم ايه الي انا بقوله دا بس ..يارب المحاضرا تخلص مش قدرة استحمل اكتر من كدا
-----------------------------------------
"سما"
روحنا الملاهي وكنت مبسوطة اوي و"اياد" كان ماسك ايدي كأني بنتة الصغيرة
سما:الله ابيه" اياد" عايز غزل البنات
اياد: حاضر يا سمسم
سما:وايس كريم توت وشكولاتة
اياد:هههههههههه حاضر يا اخرت صبري
قعدنا نلعب ونجري ورا بعض وجبلي كل اللي انا عيزاه كنت طيرة من الفرحة .....وهو كان ماسك ايدي ومقربني منه اوي كأني ههرب منه....خلصنا الملاهي وكنت هموت من التعب ...واحنا في العربيه مروحين
اياد:سمسم
سما:نعم يا ابيه
"اياد"
كان يوم جميل اوي مش علشان روحنا الملاهي لا علشان كانت هي معايا طول اليوم وقريبة مني ومن قلبي اللي بيعشقها بجنون.....اه اضايقت لما قلتلي يا ابيه بس مش مهم ...انا خلاص قررت انا هعترفلها اني بعشقها بجنون وهي لأمة تقول اه ..لا تقول لا هديها حريه الاختيار ..اصل انا لازم اريح قلبي لتبقا معايا يا لا
اياد:سما انااا
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات