القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت معذبي الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين رانيمي

 رواية عشقت معذبي الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين رانيمي
رواية عشقت معذبي الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين رانيمي

رواية عشقت معذبي الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين رانيمي

أقترب منها أكثر ثم قال : أنا هو الرجل الذي تقولين أنه حدث معه ..
أنا من أنقذتك من يد زوجة والدك و سانقذك من هذا العمل 
بشرط أن توافقي على الزواج مني 
هل أنتي موافقة!!! 
بقيت ساكتة إلى أن قال : لا أحد يمكنه أن ينقذك من يدي زوجة والدكي غيري أنا ، لقد منحتها مبلغ مالي معتبر 
سيجعلها تعيش إلى الأبد في النعيم
حياة : يعني قمت بشرائي؟ 
فهد : على الأقل ساشتريك كزوجة و ليس كما كنتي ستصبحين عشيقة الجميع
حياة : لماذا تريدني!! أخبرتك أنني مغرمة برجل آخر و تعرف عملي أيضا 
فهد : أخبرتك أنني لست أنا من يريد بل أمي 
لا أعلم أين راتك و لكنها تريدك أنتي
و لا يمكنني رفض طلبها 
قبل خروجك من ذلك الباب أخبرتني أنك مدينة لي 
و ها أنا امنحك فرصة لرد الجميل 
وافقي تزوجيني ، لست رجل طيب ولن أسعدك كما يفعل الرجل العاشق  كما كان سيفعل حبيبك ،
لست رومنسي  و لكن في نفس الوقت أعرف كيف أعمال المرأة 
و لكن أعدك أنني سأحاول أن اتقبلك 
لست كاذب و لا مخادع ، طبعي سيء ، عصبي جدا 
أخبرتك بكل شيء في ذلك اليوم 
و لكن لم أسمح لأحد بأن يستغل المرأة التي ستصبح على اسمي ، 
لعلك ستجدين صعوبة في التعايش معي و لكن في منزلي ستجدين السعادة التي ضاعت منك 
عائلتي طيبة ، يقولون إن الحماة هي من تحدد مصير الكنة 
و أنا أخبرك أن أمي ستكون أما لك و ليس حماة 
القرار لك اذا وافقتي على الزواج احضري القهوة معك و اذا لا فساتفهم أنك ترغبين في الحياة التي تريدها زوجة والدك 
كاد أن يخرج من الغرفة و لكنه توقف قائلا : سامنحك الحياة التي تليق بك ، ستكونين في مكانك الاصلي 
خرج فهد و جلس بالقرب من والده
جاسم : ماذا حدث !! 
فهد : ستأتي 
سلمى : اه أخي !! ماذا حدث لقميصك !!؟؟ 
سعاد بينها وبين نفسها ( غبية. هي من قامت بهذا) 
فهد : لا شيء أخذت الكأس من يدها و لكنه وقع على ملابسي 
فجأة خرجت حياة و الصينية في يدها
نظر بفرحة و لكن سرعان ما قالت سلمى : اه يا حياة لعلك لا تجدين أعمال المطبخ !! 
حياة : كيف!!! 
سلمى : لقد سكبتي القهوة على قميص أخي أريد أن أخبرك أن أخي لا يحب أن يوسخ أحد ملابسه في مرة كنا في المطعم 
نظر فهد إليها بغضب فضحكت ثم قالت : أخي
يحب الأكل و هو  من النوع الذي يشترط كثيراً 
سعاد: و ابنتنا تجيد الطبخ و كل شيء
ضحك بسخرية فهو يعلم أنها لا تجيد فعل شيء ، بعد أن سمع كلامها مع زوجة والدها 
نظر إليها و كأنه يريد أن يعرف قرارها ، حتى بعد إحضارها للقهوة لا يزال يريد معرفة ردها 
أومأت برأسها بخجل 
أخذ الكأس و شرب منه ثم قال : بعد أسبوع سيكون الزفاف 
سقط الصينية من يدها و لحسن الحظ كانت فارغة 
سعاد : من الحماس أسقطت الصينية 
و لكن أليس الوقت مبكر !! 
سلمى : أمي مريضة و نريد أن يكون الزفاف بسيط 
أحمد : حسنا ليس مهما نحن موافقين 
دخلت حياة إلى المطبخ ثم قالت بينها وبين نفسها ( اعتقدت أنني ساكسب الوقت لاخبر غسان بكل شيء ، الان لا أملك الوقت الليلة يجب أن التقي به ..) 
بعد ذهاب عائلة فهد 
بقيت حياة تنتظر نوم والدها 
ثم خرجت من المنزل 
اتجهت إلى منزل عائلة غسان 
اتصلت به رد عليها : ماذا هناك يا حياة ! الوقت متأخر؟ 
حياة : أنزل إلى الأسفل أنا أريدك
أنصدم ثم قال : أنتي هنا!؟؟ 
أسرع و نزل إلى الخارج 
مسكها من يديها قائلا : ماذا هناك ! حدث لك شيء!؟؟؟ 
هزت كتفيها قائلة : أجل اتصلت بك منذ أيام و لكنك لم ترد على اتصالاتي !!! 
غسان : أقسم لك أنني متعب ، أصبحت أعمل بدون توقف ، حتى أنه بعد ساعة يتعين على الذهاب إلى عملي الآخر 
كل هذا من أجلك أحاول كسب المال من أجل زوجة والدك 
آسفة اذا اهملتك 
دمعت عينيها و بقيت تنظر إلى الأرض بخوف 
رفع حاجبيه بقلق بالغ قائلا : طلبت منك الزواج مرة أخرى!؟؟؟ 
هزت راسها قائلة : لقد قامت ببيعي 
أبتعد غسان عنها ، ضغط على يده قائلا : كيف !!؟ 
حياة : سأشرح لك كل شيء اسمعني منذ يومين طلبت كمي الزواج من صاحب المنزل و لكني رفضت 
طلبت مني أن أصبح ملك لأحد الرجال 
حاولت الرفض و لكن 
أشار إليه بأن تصمت و لكنها مسكت يده قائلة : لم يحدث شيء أقسم لك لم يحدث 
لقد انقذني منها أخبرها أنه حدث و لكنه لم يحدث 
ضحك بقهقهة قائلا : من هز هذا الرجل الذي يفعل هذا !؟؟ 
شرحت حياة له كل ما حدث بالتفاصيل الدقيقة و لكنه لم يقتنع 
دمع عينيه قائلا : لا يمكن لأي رجل أن يمنح مبلغ كبير من أجل فتاة لا يعرفها 
لماذا يا حياة ! أخبريني الحقيقة و انتهى الموضوع 
أخبريني أنك من أجل أختك ضحيتي بشرفك 
كنت أعلم أنه سيأتي هذا اليوم 
حاولت العمل ليلا ونهارا من أجل انقاذك و لكن لم أستطع 
طلبت منك الهروب و العيش في مكان آخر و لكنك رفضتي 
هل حياة أختك أهم من حياتك !؟ 
هزت راسها بحزن قائلة : أجل أهم 
أنها مريضة يا غسان ، مريضة و صغيرة ، هل ستتعالج من مرض السرطان أو ترقص للرجال !؟؟
أ
نا تعودت حتى لو رغما عني و لكن تعودت 
لا أريدها أن تكون في مكاني 
و تنظر إلى نظرة الرجال لها 
هل تعتقد أنه شيء مفرح!؟ أنا كنت اموت ألف مرة عندما الاحظ نظراتهم لي 
و لكن حبك أنت جعلني اصمد 
لقد أخبرتك بالحقيقة أقسم لك لم يحدث شيء بيني و بينه 
لا أعلم لماذا هو مهتم بي ، يقول إن والدته تريدني و لكن عندما علم أنني فقط راقصة و مرتبطة و أحب حبيبي أصر على الزواج بي 
لأنه تأكد أنني لست كبقية النساء ...
دمعت عينها ثم أضافت : نظرة الشك التي في عينيك تقتلني 
هز كتفيه بضعف قائلا : إنه أكبر مني يا حياة 
حاولت ، توسلت لزوجة والدك أن تبتعد عنك
اتصلت بالشرطة 
اخبرتهم بالذي يحدث هناك و لكن علاقاتهم الاجتماعية جعلتهم يرفضون التدخل 
حاولت الهروب برفقتك ، حاولت و لكن قصتك هذه لا تدخل إلى العقل 
بينما كانت على وشك أن تمسك بيده و تتوسل إليه خرجت والدة غسان من المنزل 
قائلة : و أخيرا رأيتها على حقيقتها ، أخبرتك أنها أبنة ليل و سيأتي اليوم و تتخلى عنك من أجل رجل ثري 
كنت رافضة لزواجك من راقصة و الآن رافضة لزواجك من ساقطة 
ضغط على يده قائلا : أمي توقفي 
دمعت عينها ثم قالت : لم يحدث شيء يا غسان ،  أقسم لك أنه لم يحدث 
أخذت ورقة و وضعتها في جيبيه ثم قالت : إنه مكان عمل ذلك الرجل بحثت عنه و وجدته إنه مالك الشركة إسمه فهد السوهاجي  ، أذهب إليه و أسأله ، ليس رجلا يكذب أو يخفي أي حقيقة
أعرف الحقيقة منه ، لست خائفة من جوابه و لكن عندما تعرف الحقيقة سأكون زوجته 
لن اعود إليك مهما كان الثمن يا غسان 
ذهبت حياة مسرعة و الدموع تنهمر من عينيها ، كان هذا اللقاء هو الأخير بالنسبة لها 
عدم تصديقها يعتبر عدم وجود حب 
بينما بقي غسان ينظر إلى الورقة 
لم يستطع الإنتظار 
ذهب إلى العنوان و بقي هناك حتى طلوع الشمس 
من جهة أخرى قررت حياة الزواج من فهد ، فبكل بساطة كان رفضها للزواج سببه غسان 
و بعد الليلة الماضية تأكدت أنه لا يثق بها 
بدأت بتحضيرات الزفاف 
من جهة أخرى طلب غسان لقاء فهد السوهاجي و لكن السكرتيرة رفضت كونه لا يملك موعد 
غسان : أخبريه أنني صديق حياة خطيبته 
بعد أن أخبرته وافق فهد على رؤيته 
بعد دخول غسان ، تفاجأ من كبر سنه 
رفع حاجبيه بعدم الفهم قائلا : أنت هو فهد السوهاجي !؟! 
هز فهد رأسه ثم قال : تفضل أجلس 
رفض غسان الجلوس فقال : أريد أن أعرف شيء واحد فقط ، تأكد أنه صعب علي طرح هذا السؤال عليك و لكن من الضروري أن أعرف الحقيقة 
جاءت حياة البارحة وأخبرتني بأنك تريد الزواج بها 
أخبرتني أيضا أنك انقذتها و أنك اشتريتها 
أريد أن أعرف شيء واحد فقط ، هل حدث شيء بينك وبينها !!؟؟ أتوسل اليك أخبرني الحقيقة ؟؟؟ 
ضغط فهد على يده ثم رد بغضب : تلك الفتاة تعتبر زوجتي و ليس من حقك أن تطرح علي هذه الأسئلة 
لو لم تكن ملك لي لما طلبتها للزواج 
اسمعني أيها الشاب ، لعلني أتفهم مشاعرك و لكنك صغير ، و ستنسى 
و هي من خوفها كذبت عليك ، لست متعود على أخذ أشياء دون التأكد من سلامتها 
هل فهمتني!!! 
ضغط غسان على يده و مسكه من ياقته قائلا : أيها الحقير إنها بمثابة ابنتك 
جاء الحرس بعد سماع الصراخ
و لكن فهد أشار إليهم بالتوقف 
بقي ينظر إلى غسان ثم قال : لا تزال شاب و دمك يغلي بسهولة  لت ضرر في افعالك و لكن أنسى اذا أردت أن تكمل حياتك بشكل طبيعي لا تفعل هذا مجددا و أبتعد عن زوجتي 
كنت تعلم مكان عملها لو كنت تحبها لكنت انقذتها من يدي زوجة والدها 
دمع غسان عينيه قائلا : حاولت أكثر كن كرة الهروب معها و لكنها وضعت أختها مكانها لكي تهددها 
ماذا أفعل؟؟ أخبرت الشرطة و بدون جدوى فعلت كل ما استطيع و لكنها أردت المال و في المقابل لا أملكه 
رفع فهد حاجبيه بغرور ثم قال : أعمل و أكسب المال ستحتاجه في المستقبل 
من يدري لعلك ستحب فتاة و تحتاجه للحصول عليها 
لأن حياة أصبحت ملك لي ...
الآن أخرج من مكتبي و لا تقترب مني و من زوجتي مرة أخرى 
خرج غسان من المكتب و هو حزين جدا بينما كان والده يستمع إليهم ثم أغلق الباب ، جلس على الكرسي ثم قال : لماذا عاملته بهذه الطريقة ! إنه ضحية هو أيضا 
فهد : أعلم و لكن الآن تعتبر زوجتي و لا أريده أن يتكلم عنها 
حتى لو كنت رافض لهذا الزواج و لكن أمي تريدها و لا أملك خيار آخر سوى هذه الطريقة 
لا يزال شابا سينسى 
جاسم : الذي يحب لا ينسى و أكبر مثال أمامي هنا ، اذا كانت زوجتك ميتة و لا تزال مغرما بها ماذا سيفعل شاب مثله فهل المستحيل من أجلها !! 
فهد : لا يهم هو و ماذا سيفعل المهم بالنسبة لي هي 
رأيت البارحة نظرة مختلفة في أعينها 
مهما ادعت البراءة و لكنها تريد حياة مختلفة ، حياة الأثرياء 
سترى كيف سيكون حالها في منزلنا يا أبي 
عندما ترى القصر ستنسى حبيبها و كل ما عاشته 
أضاف بينه وبين نفسه ( و هل يمكنني أن أنسى أن كل رجل كان يرى جسمها يتمايل؟؟ ماذا لو لمسها أي شخص ! 
ماذا لو كانت كاذبة ! ماذا لو حدث شيء بينها و بين أحد الرجال ؟ كل هذا التفكير يقلقني و لكن مهما كان الثمن ستصبح زوجتي من أجلك يا أمي ..
ليلة الزفاف 
كانت حياة في غرفتها تجهز نفسها 
أخذت صندوق صغير وضعت فيه كل ذكرياتها مع غسان 
ظلت تنظر إلى ذلك الصندوق لوقت طويل ثم قالت : ستبقى أنت الرجل الوحيد الذي أحببت 
اليوم سيكون يوم جديد بداية جديدة ، 
آسفة اذا كنت تعتقد أنني تخليت عنك في الحقيقة كنت ساتوسل إليه لكي يتراجع عن الزفاف 
كنت سالتقي بوالدته و أخبرها بقصتي و لكنك لم تثق بي 
الآن انتهى كل شيء يا غسان سانسى حبي لك 
بقي تنظر إلى الصور و الهدايا ثم أغلقت الصندوق 
كانت ستضعه في الخزانة و لكنها لم تستطع ، فوضعته في إحدى الحقائب 
بينما دخلت سعاد إليها قائلة : كم أنا سعيدة ؟؟؟ هل رأيتي كل هذه الملابس و المجوهرات  أرسلهم زوجك 
ستعيشين كالأميرات 
ردت حياة عليها بحزن : الحب الذي يتغذى بالهديا يبقى جائعا على الدوام 
سعاد : اوقفي فلسفتك هذه ، المال هو كل شيء 
حياة : سيبقى حبي لغسان بريء و الحب الحقيقي  
سعاد : أجل سنرى في النهاية مع من ستكملين حياتك 
دمعت عينها ثم قالت : في مرة جدتي أخبرتني أنه لا يهم مع من سأتزوج و لا يهم كم سابقى متزوجة 
لا يهم كم سيكون جيدا معي في البداية ، الأهم هو مع من سأبقى في حياتي 
و أنا الآن أشعر أن نهايتي ستكون مع غسان 
قلبي يخبرني أن الحياة الجديدة المقبلة عليها ليست سوى حلم و سأستيقظ منه و أجد نفسي بالقرب من أول رجل أحببته 
حبي له و حبه لي نقي و بريء و أدعي الله أن يكون هو زوجي و اموت و أنا بين ذراعيه 
ضحكت سعاد بسخرية قائلة : جدتك تلك كانت فاقدة لعقلها لهذا كانت تحب زوجة أبنها الهاربة 
و تخبرنا أنها تراها يوميا 
هل هناك أم تحب زوجة الابن أكثر من أبنها! كانت مجنونة و تخلصنا منها 
إنها في مكانها الاصلي و الآن. موضوعنا مختلف ، 
الآن ستتزوجين من الرجل الذي أنقذك و سنرى ماذا تقولين بعدها 
سمعت أنه رومنسي هل تعلمين ماذا يلقب !؟ 
يلقب بسيد الحب 
كل النساء يعشقن نظرة منه 
أنتي محظوظة يا حياة 
حياة : أنا جاهزة 
قبلت حياة شقيقتها ثم قالت : ادرسي و ثابري في حياتك و لكن لا تحبي أي أحد أتفقنا !؟؟ يجب أن يكون لك مستقبل لنفسك و ليس للآخرين ، أخبريني بكل ما يحدث معك عديني 
سلوى : حسنا أعدك  ...
ذهبت برفقة عائلتها إلى القاعة 
كان الجميع موجودين باستثاء خلود التي بقيت في المنزل تتابع الزفاف من خلال الهاتف ...
كان الجميع سعيدون ، 
بعد أن انتهى الزفاف 
مسك فهد بيدها قائلا : مرحباً بك في حياتي 
نظرت إليه باستغراب كانت نبرة صوته خشنة و لكن في نفس الوقت تؤثر فيها 
أحنت رأسها قائلة : شكرا لك 
قبل يدها مضيفاً : أخبرتك أنك جميله !!!؟ 
هزت راسها بخجل قائلة : مم هم 
نظر إليه بشغف ممازحا إياها : هم ماذا لم أسمع ؟؟؟ 
إبتسمت بلطف قائلة : أجل 
تنهد براحة قائلا : سنذهب لمنزلي الخاص و غدا سنذهب إلى القصر أتفقنا !!؟ 
حياة : أتفقنا
يتبع....
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات