القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن

 رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية حسن

دى وقت وسلطان راح مع هنديان لزينهم .. واتفقوا هيعملوا فرح ف المنطقة عشان يخرسوا اي واحد اتكلم ف عرضهم .. لكن شرط عليهم أنه هيطلقها بعد شهر واحد بس...
سلطان مكانش عارف بيعمل كدة ازاي وايه اللي خلاه يتراجع عن قراره .. جايز صعب عليه حال هنديان وهي زعلانة ع ابوها اللي كان هيروح فيها... هو ع أي حال مش عارف اللي بيعمله صح او غلط
بس الغريبة بقا ان صفية وقمر كانوا فرحانين وكإنه هيبقى جوزها حقيقي .. مع انهم عارفين ان دي جوازة مصلحة مش أكتر عشان يستردوا سمعتهم .. طبعاً كل دة وشاكر ميعرفش ولا حتى اي حد من معارفه
جه يوم الفرح وحضر سلطان .. وقمر لبست فستان فرح ودة ضايقه .. والمنطقة كلها سمعت بالخبر .. وراحوا يعملوا الواجب .. ويباركوا لـ زينهم اللي بيظهر أنه مبسوط وبيخبي وجعه .. هو قدام الناس قدر يرفع راسه لكن بينه وبين نفسه مجروح ....
بعد كتب الكتاب..
سلطان: يا رب تكوني مبسوطة باللي حصل
هنديان بصتله بخجل: أنا آسفة
سلطان: معادش له لزوم الأسف دلوقتي .. المهم انا همشي أظن كفاية أوي كدة صح؟
هزت راسها بموافقة وكان بيهم عشان يمشي وراحت وقفته
هنديان: سلطان
التفت لها .. وقربت منه وطلعت قماشة حمرا مكتوب عليها اسمه هي مطرزاها بنفسها وشكلها جميل جداً حتى سلطان نفسه اندهش بيها..
هنديان: كنت عايزة اديهالك يوم الحفلة بس اللي حصل نساني
سلطان بيحاول يخبي ابتسامته .. وبيبص ف عيونها اللي بتبصله بتشتت وتوتر عشان يقراهم .. ويفهم مشاعرها ... وبعدين اخدها منها
ف حتة تانية ف الفرح
سارة: عريس اختك دة انا حاسة اني شوفته قبل كدة
أحمد: شوفتيه فين
سارة بتحاول تتذكر: مش عارفة .. بس وشه مألوف .. هو اسمه ايه
أحمد: سلطان
سارة: امممم
بتبصله كإنها تعرفه أو بتشبه عليه وبتحاول تفتكر مش عارفة
ف شقة زينهم
سلطان: أنا همشي
قمر بابتسامة: يلا انا جاهزة
سلطان باستفهام: جاهزة فين؟
قمر: هاجي معاك
سلطان: تيجي فين معلش!
صفية: ف بيتك!!
سلطان: بيت ايه .. انا متفقتش اني هاخدها معايا بيت
صفية بتذمر: امال يعني الناس هتصدق ازاي انكم اتجوزتوا بجد!
سلطان بضيق: امال كتب الكتاب اللي حصل دة يبقى اسمه ايه؟ .. وبعدين انا معنديش بيت تاني أصلاً .. آخدها معايا البيت عند بابا؟!!
صفية اتأففت من طريقته معاها .. وهنديان شدته بعيد
هنديان بخفوت: سلطان اهدى .. ف حل ، تيجي معانا الاستراحة اللي انا فـ...
قاطعها بحدة: استراحة ايه! انتي اتجننتي .. مفيش واحدة هتدخل المكان دة يا هنديان سامعة! والا قسماً بالله اتصرف تصرف مش هيعجبك
قمر يزمجرة: مهو انت لو مشيت لوحدك .. الناس هتشك أن ف حاجة حصلت .. وسيرتنا هتبقى ع كل لسان
سلطان بصلها باشمئزاز .. ومش مصدق البجاحة اللي هي فيها ..كان هيرد عليها لكن لما لاحظ ان زينهم قاعد وشكله تعبان .. محبش يتمادى أكتر ويهدي الموضوع
سلطان بهدوء: خلاص .. يومين تلاتة كدة وجبلك شقة تقعدي فيها لغاية ما يحصل الطلاق .. بعد اذنكم
مشي سلطان مع هنديان .. وقمر هتفرقع من الغيظ .. خبطت رجلها ف الأرض بزمجرة ودخلت اوضتها
ف العربية سلطان سايق ومش بيتكلم وجنبه هنديان كل شوية ترمقه بنظرة .. شكلها ف حاجة لكن لسانها متلجم وهو حس انها عايزة تقول حاجة
سلطان: اتكلمي عايزة تقولي ايه
هنديان بتمثيل: أنا!!! لا خالص
سلطان: براحتك
زمت شفايفها بحنق منه وبصت قدامها .. ظهرت ابتسامة جانبية ع شفايفه وحس إنه قدر يستفزها شوية...
وهو ماشي بالعربية فجأة عربية تانية زنقت عليهم .. وهنديان خافت .. سلطان بيحاول يتفادى العربية لكن وراه أو ف نفس مستواه شك أنه قاصداه .. داس بنزين عشان يسرع بس كانت العربية سابقاه وفجأة داست فرامل ووقفت قدامه بالعرض وهو أنصدم .. وهنديان قلبها بيدق جامد خصوصاً لما نزلوا 3 منها واتقدموا عليهم .. ضربوهم ع دماغهم وخدوهم
بعد شوية .. سلطان فتح عينه بفزع لقى نفسه ف مكان غريب .. مربوط ع كرسي ومش لابس جاكتته .. وشكله مضروب .. بص قدامه شاف هنديان ف نفس حالته وفاقدة الوعي .. نادى عليها
سلطان بخوف: هنديان... هنديااااان
فضل يهز ايده المربوطة بقوة .. وبيحاول يفكها عشان يروحلها يشوفها ... هنديان بدأت تفوق بألم ف دماغها وبتتأوه
سلطان: هنديان انتي كويسة
هنديان بصوت ضعيف: أنا فين
سلطان: مش عارف .. تقريباً مخطوفين
هنديان بدهشة: إيه!! ليه؟
وف اللحظة دي دخل واحد معاه رجاله .. بس وشه مش باين
سلطان: Hey!! انت مين وعايز مننا ايه
الرجل: عايز روحك
سلطان انصدم وعقد حواجبه بغرابة .. وهنديان خافت
سلطان: انت مين .. وتقصد ايه بكلامك
الرجل: مش مهم انا مين .. لما تروح جثة لأبوك هو هيعرف كويس أنا مين .. وهيكون ردي عليه عشان يفكر يتحداني ويقف قصادي مرة تانية
سلطان باستغراب: بابا؟
الرجل شاور لرجالته: شوفو شغلكم
مشي ورجالته واحد منهم ضربه لكمة ف وشه .. وهنديان صرخت
هنديان بصراخ: لااااا سيبوووه .. هو عملكم ايه حرام عليكم
فضلوا يضربوا فيه من غير رحمه .. وهي تصرخ وتبكي وتترجاهم .. وبتهز نفسها بقوة ع الكرسي وتخبط برجلها ف الأرض بانهيار ع سلطان اللي وشه اتملى دم ومبقاش عنده القدرة للمقاومة .. لغاية ما واحد من الرجالة ضربه بحديده ع دماغه ... ف اللحظة دي هنديان صرخت بأعلى صوتها اللي هز اركان المكان كله
هنديان بصراخ: سلطااااااااااان
سلطان من قوة الضربة خلفية رأسه سالت بالدماء .. وبص قدامه بلا وعي وهنديان شفايفها بتترعش وصوتها اتحبس .. وسلطان رخى رقبته لورا ببطء لغاية ما راسه وقعت ع حرف الكرسي وهو باصص للسما ومقلة عينه ثبتت وجسمه اترخى...
وهنديان نادته بصوتها المبحوح اللي مش طالع أصلاً .. بصراخ وبكا ودموع .. وهو مفيش أي حركة فاقد للوعي وغاب عن الدنيا........
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات