القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية حسن

 رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية حسن

مصطفى بحزن: قمر عملت حاجة وحشة يا هنديان .. عنتر ضحك عليها وحملت منه .. والجبان مرضيش يعترف باللي عمله
هنديان بصدمة: انت بتقول ايه! ازاي حصل الكلام دة
مصطفى بدموع لامعة: بعد ما مشيتي ، كل حاجة باظت .. لو كنتي موجودة مكنش قدر يقرب منها .. انتي متعرفيش بابا حالته عاملة ايه من ساعة اللي حصل
هنديان سمعت الكلام ودموعها نزلت ع خدها بحزن .. قلبها وجعها .. ونهرت نفسها أنها السبب عشان مشيت من غير متأمنها منه .. كان لازم توقفه عند حده .. بس متوقعتش يعمل فيها كدة .. أو قمر الدين تعمل ف نفسها كدة .. حتى لما شافتهم مع بعض كانت متأكدة أنه محصلش حاجة ..
هنديان مسحت دموعها: قوللي يا مصطفى الز.فت عنتر فينه دلوقتي!.
مصطفى: عنتر ساب المنطقة كلها .. وتقريباً سافر
هنديان بدهشة: ازاي يسافر ويسيب قمر واللي ف بطنها كدة
مصطفى: الجنين نزل .. ماما جابتلها برشام من الصيدلية ونزلته
هنديان حطت ايدها ع وشها وفضلت تبكي .. ومصطفى مسح ع ضهرها بحنان
مصطفى: اهدي يا هنديان .. كان لازم يحصل كدة .. عشان هي محافظتش ع نفسها وخلت واحد زي عنتر يضحك عليها
هنديان: استناني ثانية واحدة
طلعت اوضتها وبعد شوية نزلت
هنديان: مصطفى .. خد الفلوس دي .. ولو احتجت دروس خد ومتخافش من المصاريف .. الحمد لله انا دلوقتي بشتغل ومش هخليكم تحتاجوا لأي حاجة
مصطفى حضنها .. وهي حطت أيدها ع راسه ومسحت ع شعره وباسته
هنديان: اعملك أكل؟
مصطفى: يا ريت الاكل من ايدك وحشني
ضحكت وقامت تعمله اكل ودخل سلطان وشافها رايحة ناحية المطبخ .. رمقته بضيق وبعدين كملت ف طريقها
هنديان بقالها كام يوم بتروح فيلا ابو سلطان وبتقعد مع زهرة وبترعاها كويس جداً + محافظة ع شغلها وكمان دراستها .. زهرة بدأت تستجيب شوية وأكتر حد بتتفاعل معاه هو هنديان .. وسلطان مبسوط بالتقدم اللي وصلتله والدته ..
لكن زهرة عيونها دايماً مملؤين بالخوف وخصوصاً لما تشوف شاكر أو يقرب منها ..
سلطان بيحاول يقرب من هنديان ويعرفها سوء الفهم اللي حصل من والده .. وانه مش بيفكر فيها كدة زي ما قالها شاكر ..
مرام بتتردد ع سلطان كتير خصوصاً ف الاستراحة وبتحاول تقرب منه بأي طريقة وف الغالب بيحصل قدام هنديان وهي متجاهلاهم أو عاملة نفسها كدة
سلطان: هنديان
هنديان بتاكل ومش بترد
سلطان: Hey!! .. ع فكرة انتي خدتي وقت زيادة أوي ف زعلك .. وانا بحاول افهمك أنه مقكرتي ف اللي قاله بابا
هنديان بلا مبالاة: فكرت أو مفكرتش ميهمنيش
سلطان بضيق: ممكن تبطلي طريقتك دي! .. هنديان انتي حد غالي عندي أوي و...
قاطع كلامه رنة تليفونه وكانت مرام .. لما شاف رقمها اتأفف وهي لاحظت
هنديان بتلقائية: انت غريب أوي .. يعني بتقرب منها .. وأول متشوفني تعمل نفسك انها مش فارقة معاك .. ولما تتصل بيك ترد عادي لكن قدامي بتمثل العكس .. متناقض أوي
قالت الكلام وهي منفعلة ومش مدركة نفسها .. وسلطان بيبصلها بذهول هي ازاي تفكر كدة والكلام اللي بتقوله دة محصلش وعمره ما حاول يقرب من مرام بالعكس هي اللي دايماً بتعمل كده ... وبرغم أن الكلام ضايقه إلا أنه مبسوط من رد فعلها وأنها اتكلمت ف حاجة تخصه .. أحسن ما هي ع طول ساكتة
سلطان: Hey! .. مش يمكن انتي اللي مبتعرفيش تقري افعالي أصلاً!
هنديان بتذمر: أفعالك واضحة أوي ع فكرة .. انت عاوز مرام تغير عليك
سلطان رفع حواجبه بدهشة: انا ؟ ع فكرة انتي فاهمة الموضوع غلط .. انا سبت مرام من قبل ما ارجع مصر
هنديان بصدمة: سبتها! ازاي يعني امال شغل الحب دة ايه تمثيل؟
سلطان: لا .. كل الحكاية انها عاوزة ترجعلي وانا بحاول اصدها بس هي مصممة .. لكن بالنسبالي الموضوع منتهي
هنديان: وسبتها ليه بقا
هنديان كانت بتتكلم مع سلطان كإنها ليها حق تفهم .. ومكانتش بتفكر ف الكلام قبل ما تقوله
سلطان: مرام زي اي بنت بتحب تخرج وتسهر ويبقالها صحاب .. ودة مش غلط .. كنت دايماً اتخانق معاها بسبب لبسها وتصرفاتها الطايشة .. وهي كانت توافقني وبعدين ترجع تعملها تاني .. ولما كنت ازعق معاها تقوللي اني بكبت حريتها .. وانا عمري ما عملت كدة بالعكس أنا سايبها ع راحتها .. بس انا راجل غيور أوي ومحبش اللي يخصني يتمادى مع أي حد حتى بالكلام
هنديان رفعت حواجبها بسخرية
سلطان: ايه مش مصدقاني!
هنديان بعدتهكم: وسبتها عشان مش بتسمع كلامك
سلطان: لا يا هنديان سبتها عشان كانت ف حضن راجل تاني غيري
هنديان حطت ايدها ع بوقها بصدمة
سلطان عقد حواجبه بضيق: شوفتها وهي بتبوسه .. وساعتها مفكرتش لما سبتها .. صحيح انا متعلم برة .. بس انا لسة جوايا الطبع الشرقي واحنا الاتنين مكناش شبه بعض .. ومعنى اني قولتلك الكلام دة يبقى بشوه صورتها قدامك .. بس انا بوضحلك اللي حصل عشان بعد كدة متبقيش تترجمي اللي شوفتيه غلط .. وع فكرة محدش يعرف انا سبتها ليه ... لأن الكلام دة يمسني انا كراجل قبل ما يمسها هي
هنديان اتأثرت بكلامه وادرفت قائلة: وانت لسة بتحبها؟
سلطان باندفاع: لا طبعاً .. بقولك مفكرتش لما سبتها تقوليلي بحبها .. هي عايزة ترجعلي واعتذرتلي عن اللي حصل بس انا لا مش عايز وانا خلاص مش بفكر فيها ولا ف اللي حصل .. عادي هي حرة وانا كمان حر
هنديان بتذمر: امال بتسيبها تقرب منك ليه!
سلطان بصلها ولاحظ لهجتها وابتسم بخبث: وانتي زعلانة أنها بتقرب مني
هنديان ارتبكت من السؤال وبصت بتشتت وقالت بتلعثم: أنا .. انا افتكرت ان عندي واجب مكتبتوش عن اذنك
جريت بسرعة من قدامه وهي متلخبطة .. وهو ضحك ع توترها
تاني يوم سلطان راح لهنديان الاستراحة وبينادي عليها بلهفة وشكله ف حاجة .. وهي نزلت ع صوته
سلطان بمرح: عندي ليكي خبر حلو اوي .. ف قناة كبيرة أوي عملالنا حفلة بمناسبة نجاح الـ show بتاعنا
هنديان بابتسامة: مبروك
سلطان: مش بس كدة انتي كمان معزومة
هنديان بدهشة: انا؟
سلطان: الـ Designs اللي عملتيه الكل بيحكي عنه وف لجنة اتعملت وبيرشحوكي لمسابقة اجمل design السنة دي
هنديان بذهول: انت بتتكلم بجد؟ .. اكيد بتهزر
سلطان ضحك: لا طبعاً .. انتي مش مصدقة نفسك ولا ايه
هنديان واقفة مبلمة ومش قادرة تصدق اللي بتسمعه .. بس فجأة قفزت بفرحة وقلبها بيدق جامد .. وسلطان بصلها بابتسامة لفرحتها
سلطان: خدي بقا دة
اداها شنطة كبيرة
هنديان: ايه دة
سلطان: دة فستان عشان تلبسيه النهاردة ف الحفلة .. هندي عليكي بالليل بقا .. باي
مشي وهي فرحانة ومش مصدقة اللي بتسمعه وحلمها بدأ يتحقق .. حمدت ربها وانتبهت لنفسها أنها نسيت تشكر سلطان .. بس هي كلمة شكر هتكفي اللي عمله عشانها! ابتسمت بحب وفكرت هتعمل ايه عشان تهاديه تعبير لأمتنانها
باليل جه سلطان ليها عشان ياخدها واستناها ف الصالة لغاية ما تنزل .. وفجأة بص لفوق لقاها واقفة ولابسة الفستان اللي جابه ليها .. تنح لما شافها ومش مصدق اللي شايفه .. ملاك نازل من السما .. اللون الوردي لايق عليها جداً مكانش فاكر هيبقى بالجمال دة .. وهي مجملاه أكتر... نزلت السلم وهو لسة مذبهل
سلطان بلا وعي: ايه الجمال ده .. انتي حلوة قوي
هنديان بخجل: شكراً
سلطان: اقلعي الفستان
هنديان باندفاع: نعم!!
سلطان: مش هينفع حد يشوفك كدة
هنديان بزعل: ليه يعني! عشان وحشة!
سلطان: لا عشان قمر أوي .. وانا مش حابب حد ياخد باله منك .. روحي غيري أحسن
هنديان بضيق من كلامه: لا طبعاً .. وبعدين انت اللي جايبه .. جاي دلوقتي تقوللي اغيره
سلطان: مهو انا مكنتش فاكر انك هتحليه كدة .. روحي يلا غيري
هنديان بتذمر: لا مش هغير .. وبعدين انا البس اللي عايزاه
سلطان جز أسنانه بغضب: وانا قولت انك مش هتخرجي بيه .. ومفيش حفلات
هنديان رفعت حواجبها وقالت بزعيق مصحوب بوجع: مفيش مفيش .. وبعدين انت مالك أصلاً .. الفستان ف ايه غلط .. ولا عشان وشي المشوه !! وبتتحجج عشان مروحش معاك اكمنك مستعار مني ..
وتابعت بشهقات باكية: بس عندك حق الحفلات دي مش ليا .. ولو روحت معاك الناس هتاكل وشك ويتكلموا عليك .. وانا نسيت شكلي ، بس حاولت اتأقلم شوية .. أنا آسفة
وكانت طالعة ع السلم ومسكها لفها له: هنديان اقسم بالله ما فكرت ف اللي بتقوليه دة .. وانا عايزك تثقي ف نفسك اكتر .. ثم اني اتشرف بيكي ف اي مكان .. يلا بينا
هنديان بدموع: لا روح انت لوحدك
سلطان: الناس كلها مستنيانا يلا
خرجوا الاتنين وركبوا العربية .. سلطان زعل من تفكيرها فيه بالشكل دة .. هو فعلاً شافها حلوة .. والفستان محتشم جداً ولايق عليها .. بس هو مكانش عايز حد يشوفها بيه غيره .. لكن محبش يضغط اكتر عليها
وصلوا المكان اللي فيه الحفلة وصحابه وفريق العمل كلهم استقبلوهم وكمان مرام جات الحفلة .. وهنديان كانت خايفة ومتوترة جداً وهو بيحاول يطمنها .. فضل يعرفها ع الناس المهمة والمتخصصين ف الازياء وهي اتأقلمت ف جو الحفلة .. وفضلوا يسألوها عن أفكارها وكان معاها مساعدين ولا لا .. وهي بتجاوب...
سابها سلطان شوية معاهم وهو عينه عليها .. وحد من صحابه نادى عليه وراح معاه .. اتنين صحفيين راحوا لهنديان
الصحفية: قوليلي انتي من امتى بتشتغلي ف المجال دة
هنديان بابتسامة: من زمان أوي من وانا عندي 9 سنين
الصحفية: طيب اللي ف وشك دة من امتى؟
هنديان اتفاجأت بالسؤال وعقدت حواجبها بحزن
الصحفية التانية: وليه معملتيش تجميل ولا قالولك هتفضلي مشوهة ع طول
فضلوا يسألوا ورا بعض اسئلة مستفزة وهي حست بتعب وحلقها نشف .. حطت ايدها ع جبينها العرقان والدنيا لفت بيها وفجأة اغمى عليها .. وسلطان جري عليها بسرعة بفزع .. مرام ابتسمت بانتصار وبصت ع الصحفيتين .. وشاورتلهم بعنيها وهي مبتسمه
تاني يوم الباب خبط ع بيت زينهم وقمر الدين راحت تفتح الباب ولما شافت اللي ع الباب اتصدمت
هنديان: ازيك يا قمر الدين
قمر بصدمة: هنديان!
دخلت هنديان كلهم بصولها بدهشة .. شكلها اتغير لبسها انيق حتى قمر متفاجئة ..
"الهدوم سلطان اشتراها ليها ع زوقه"
سلمت عليهم كلهم وكالعادة .. صفية استقبلتها بطريقة مش حلوة .. ما عدا قمر اللي نوعا ما طريقتها كويسة
زينهم حاضن هنديان وهم الاتنين بيبكوا
زينهم بدموع: وحشتيني يا بنتي يا غالية .. كويسة يا هنديان طمنيني عنك
هنديان وهي ف حضنه: الحمد لله .. انت كويس
رفعت راسها وهو نزل وشه ف الأرض بحزن
هنديان: مالك يا بابا! .. زعلان ع قمر صح؟
زينهم بصلها واجهش بالبكاء: اختك جابتلي العا.ر يا هنديانة .. الخلق كلها بتبصلي بنظرات وحشة .. كلهم بيلسنوا عليا بالكلام .. وحاسس أن عيونهم بتقطع فيا مبقتش أخرج من البيت حابس نفسي .. بقيت خايف أخرج وأشوف حد .. نظراتهم بتنهش ف روحي
هنديان دموعها نزلت ع خدها من كلام أبوها: هو مين اللي عرفهم
زينهم: عنتر فهم الناس ان قمر مشيها بطا.ل .. وانها كانت بتروحله البيت
وتابع بشهقات: كل دة عشان ظلموكي يا بنتي .. ربنا خدلك حقك .. وشال ستره علينا
هنديان حطت أيدها ع كتفه بسرعة: متقولش كدة .. انا معاكم ومش هسيبكم
باس جبينها بحب .. وبعدين راحت أوضة قمر .. لما شافتها قامت من السرير وحاولت تتصنع الابتسامة.. هنديان قربت منها وحضنتها وهي زمت شفايفها بحنق
هنديان: متخافيش يا قمر .. انا جنبك .. اختك رجعت وكله هيبقى تمام
ابتسمت بحنق واردفت قائلة: صحيح مبروك
هنديان: ع ايه
قمر: سمعت انك اتشهرتي .. مصطفى قاللي أن اسمك نزل ف الجرايد
ابتسمت ابتسامه صغيره وتابعت قمر: ع كدة الجدع اللي اسمه سلطان دة هو اللي ساعدك! هو انتي عرفتيه منين صحيح .. اول مرة تعرفي اشكال نضيفة
ربعت ايدها وقالت بلهجة ماكرة: يا ريت ياخدنا احنا كمان نشتغل معاه
ضحكت هنديان ببراءة وحضنتها .. وقعدت معاهم شوية وبعدين مشيت
سلطان قاعد مع بلال صاحبه
بلال بغمزة: مالك سرحان ف ايه
سلطان اتنهد: مش عارف
بلال بخبث: بتفكر ف هنديان!
سلطان بدهشة: ايه
بلال: الظاهر انك وقعت يا معلم .. دة انت عينك كانت هتطلع عليها ف الحفلة .. والغيرة كانت باينة أوي .. ولا لما اغمى عليها قلبك وقع وراها
سلطان ضحك: انت بتقول ايه يا عم
بلال: سلطان انت بتحب هنديان .. تصرفاتك كلها بتقول كدة .. انت مش مدرك تصرفاتك لما بتبقى معاها بتكون ازاي .. جايز انت مش فاهم اللي بتعمله معاها ويمكن هي كمان مش فاهمة بس اي حد تاني هيفهم ع طول انك بتحبها
سلطان بصله بذهول .. هو مش فاهم ولا عارف معنى اللي بيعمله .. لكن مفكرش أنه بيحبها .. كل اللي يعرفه أنه بيبقى مبسوط معاها .. لكن حب! معقول!!!!
سلطان: لالالا يا بلال لا
بلال: لا أه .. وبعدين عاوز اقولك مينفعش
سلطان: ليه؟
بلال: انت حاجة وهي حاجة تانية .. انت سلطان بيه الشافعي ابن شاكر باشا رجل الأعمال المشهور .. وهي يعني متزعلش مني راحت ولا جات بنت من الشارع دة غير اللي ف وشها...
قاطعه باندفاع: بلال .. ماله اللي ف وشها هو بإيديها يعني! هي ف نظري احلى واحدة وبعدين اذا كان ع أهلها انا هدور عليهم لغاية ما الاقيهم
بلال: خلاص متزعلش .. مش قصدي
سلطان: خلاص مفيش حاجة .. يلا انا همشي
هنديان ف الاستراحة قاعده ساندة كوعها ع ركبتها ورافعة أيدها عند وشها .. ووشها مليان دموع وصورة زينهم قدامها وهو بيبكي ع حال قمر ... دخل سلطان ولقاها بالوضع دة وقلق عليها
سلطان قرب منها: مالك يا هنديان .. انتي كويسة!
هنديان بصتله وبصوت مبحوح: انا روحت عند أهلي
سلطان: تااااني يا هنديان احنا مش قفلنا الموضوع دة
هنديان قامت باندفاع: لا مقفلناهوش دول أهلي ومحدش هيقدر يحرمني منهم
سلطان: طب خلاص اهدي أنا آسف .. احكيلي بتعيطي ليه .. اوعي يكون ضايقوكي!
هنديان قعدت بهدوء وقالت بندم: أنا آسفة اني عليت صوتي عليك .. بس أصل...
شهقت ببكا وحكتله اللي حصل
سلطان: اممممم .. هو مش عنتر دة اللي قال انك كنتي بتعاكسيه وهم صدقوا!
بصتله وغمضت عينها بألم
سلطان: وانتي عاوزة ايه دلوقتي؟
رفعت عيونها ف وشه وقامت مشيت خطوتين وهي مش عارفة هتقوله اللي فكرت فيه ازاي .. وقفت والتفتت له وبلعت ريقها وهو عقد حواجبه بتعجب ومستنيها تنطق
هنديان: أنا عايزاك تتجوز قمر يا سلطان........
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات