القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت أغاريس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

 رواية بنت أغاريس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر
رواية بنت أغاريس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

مسكه هتلر من ياقته بعصبية : كلمه كمان و هنسى انك عمي تنفذ كلامي انا مش هعمل اي حاجه غير لما اعرف النتيجة بنت مين فيهم انا مش هموت و اسيبها تائهه كده من غير اب فاهم 
شال حسن أيده : طيب خلاص هتصل بيهم اجيبهم البيت دلوقتي 
هتلر : وانا هخلص شويه حاجات و ارجع البيت عشان استعد امشي بليل 
مشي هتلر و رجع حسن للبيت بعد ما اتصل بامجد و خلاه يجي و ب عمر 
كانت سهير جهزت شنطتها هي و بنتها و اختها و ابوهم 
دخل حسن لقاهم واقفين و ماشيين قال بسرعة : رايحين على فين مفيش حد هيمشي من هنا 
ماهر الجد : يعني ايه محدش ماشي انت مين عشان توقفني انا وبناتي 
حسن بارتباك : انا ..انا ..ابو نارين أيوة انا ابوها و لو هتمشوا بنتي هتفضل معايا 
برقت سهير و افتكرت وشه لما كان بيتردد في ذاكرتها جريت عليه و ضربته وهي بتعيط : انت اللي عملت فيا يا حيوان 
راح فارس ناحيه ابوه و بعدها عنه : ابعدي عن بابا انا متاكد انه لا يمكن يعمل كده 
بص فارس لابوه : قول حاجه ازاي بنتك 
حسن بحزن وهو بيبص لسهير : انا بحبك كنت بحبك زمان و دلوقتي مازلت بحبك و عايزك في الحلال 
كان ماهر واقف مبرق فجأة محسش بحاجه غير و الدنيا بتلف بيه و اغم عليه 
جريت سهير على ابوها و مروة بس نارين فضلت واقفة تبص ل حسن 
فارس لابوه : بقولك اتكلم بنتك ازاي 
خرج حسن برا و فضل يتصل على عمر و امجد 
خرجت نارين وراه وهي مش حاسه بأي حاجه غير رجليها اللي شايلاها
نارين : انت ..انت بابا 
لف حسن لقاها عينيها مليانة دموع صعبت عليه خدها في حضنه : تأكدي اني كان نفسي اكون هو بس انا بحاول اعرف مين ابوكي انا مش ابوكي يا نارين بس هيظهر انهاردة هو مين 
كانت زي اللي في غيبوبه مش سامعة اي حاجه عينيها مفتحه بس كأنها مغيبه 
وصل هتلر عند البيت لقى حسن حاضن نارين راح و شدها من أيده : ايه اللي بيحصل هنا 
حكالو حسن كل حاجه بس برضوا نارين مبتتحركش 
اياد : نارين ...نارين فوقي 
مفيش فايده 
شالها و دخلها على جوا بص الكل عليهم و طلع بيها على السلالم كان ادم بيفتح باب الاوضه لقى اياد شايل نارين و داخل على اوضتها 
ادم بغضب : اياد ...انت بتعمل ايه 
دخل اياد بيها من غير ما يرد عليه و دخل ادم وراه 
حطها على السرير و جاب شويه ميه فضل يملس على وشها 
ادم بقلق : هو ايه اللي حصل مالها نارين 
هتلر ببرود : خليك جنبها لحد ما اتصل بدكتور يجي 
كان هيقوم لقاها مسكت أيده وقالت من غير ما تحس : متمشيش لو مشيت انا ...هموت 
استغرب ادم 
اياد : مش همشي انتي كويسه ..حاسه بأية 
بص ل ادم 
اياد بعصبيه : روح نادي دكتور بسرعة انت واقف كده ليه 
خرج ادم و جري بسرعة على تحت ركب العربيه راح المستشفى
هتلر : نارين ..حاسه ب أية 
نارين وهي بتبص قدامها : أن ..أن جسمي بارد حاسه اني متلجة انا شايفاك في خيالي اياد مش هتلر 
حط أيده على رأسها و ضمها لصدره و غمض عينه : غمضي عينك و تخيلي بعد كام شهر هتتجوزي اللي بتحبيه و بيحبك و تخلفوا اطفال شبهك و تنسي كل وجع و حكايات الماضي 
غمضت عينيها و اتخيلت انها في مكان لوحده بصت فجأة لقيته هو : مفيش غيرك في خيالي ...انا مش لاقيه ولا بيت ولا عيله مفيش غيرك  
فتحت عينيها وهو كمان لقيت نفسها في حضنه فضلت مركز في عيونه اللي متحركتش من عليها كان هيقوم 
مسكت نارين في قميصه : لا خليك ارجوك ..انا اول مره احس اني في امان 
" و كأنني تلاشيت مع نظراتك تلك لا أرى إلا أنت ...و كأنك موطني الذي طلاما بحثتُ عنه دهراً " 
شد اياد البطانية عليهم و ضحك وقال : بصي بقى احنا الصبح أعداء و بليل مسالمين 
ضحكت و غمضت عينيها و نامت 
اتنهد اياد و قام من جنبها غطاها كويس و قعد جنب السرير يبصلها 
خبط ادم قام اياد راح ناحيه الباب بسرعة فتح و خرج هو مخلاش حد يدخل 
ادم : الدكتور 
اياد : خليه يستنى تحت لحد ما تصحى 
ادم بتعجب : نعم ؟! ..الدكتور هيستنى 
الدكتور : بعد اذنك انتو جايبيني هنا تهينوني ولا ايه انا ماشي 
طلع اياد مسدسه و رفعه على الدكتور : انا همشيك خالص بقولك تقعد تحت لحد ما تصحى 
الدكتور بابتسامه خوف : حا ..حاضر 
نزل الدكتور بسرعة 
ادم : هي نامت ازاي 
اياد : لما تصحى اسألها ..انا لازم اخرج 
ادم بقلق : على فين خليك هنا 
ضحك هتلر و حط الشال على وشه : قلبك حاسس اني مش هرجع يابن ابويا 
ادم بحزن : هفضل لوحدي احنا ملناش غير بعض بنتخانق كتير بس انت اعز ما عندي بلاش تروح ارجوك 
هتلر : لازم اروح لو رجعت صدقني هيبقى في كلام تاني خلي بالك من نفسك و على نارين دي امانتي اللي سايبهالك حافظ عليها 
كان لسه هيخرج لقى امجد و عمر دخلوا الفيلا 
بص هتلر ل حسن و أكد عليه يعمل اللي قالهوله 
خرج هتلر و بعت رساله ل حسن : اول ما النتيجة تطلع صورها و ابعتهالي 
شاف حسن الرسالة 
حسن : امجد ازيك 
امجد : الحمدلله انت عامل ايه قلقتني ايه اللي حصل 
حسن : هقولك بعدين ، ازيك يا عمر 
عمر بغيظ : انا مكنتش عايز اجي هنا ياريت تقول اللي عندك عشان عايز امشي
نزلت مروة من فوق اتصدمت لما شافت امجد خطيبها أو طليقها ايهما اقرب ( كان مكتوب كتابهم بس كان لسه الفرح ) 
برق امجد لما شافها و اتعصب وخرج 
جريت مروة على فوق
خرج حسن وراه 
امجد : دي بتعمل ايه هنا 
حسن : مش وقته في حاجه لازم تعملها انت وعمر تعالو معايا 
ركبوا العربيه معاه ولسه هيطلعوا وقفهم صوت ماهر : استنى انت و هو انا جاي انا وبنتي معاكم 
ركبت سهير و ماهر و مروة معاهم اول ما عمر شاف سهير  قلبه بدأ يعلى ضرباته كأنها حرب جواه و صلوا المستشفى 
فات 3 ساعات 
صحيت غزل مفزوعة على حلم وحش فضلت تصوت 
دخل عليها ادم : نارين اهدي ..ده كابوس وحش 
نارين وهي بتعيط : لا لا فين اياد انا حلمت بيه هو مش كويس 
ادم : لا كان هنا هو كويس متقلقيش 
عيطت اكتر و قامت من على السرير جريت على بره لقيت محمود الجد في وشها 
محمود : رايحه فين يا عروسه 
اتجاهلته نارين و دخلت اوضه هتلر مكنش فيها جريت على تحت كانت إيناس قاعدة و بتعيط 
نارين بخوف : طنط ..حضرتك بتعيطي ليه حصل ايه 
ايناس : مفيش يا بنتي انا هقوم ارتاح 
مفهمتش نارين حاجه بس لقيت صورة طفل صغير وقع من ايد إيناس
ادم : نارين اهدي اياد بخير 
نارين : لا طيب اتصل بيه 
لسه هيتصل بيه لقى حد بيرن عليه 
ادم : مين معايا 
فتح ادم الاسبيكر 
و صرخ جامد : هتلر ...انت بتقول ايه انت فين 
هتلر وهو بينهج : قولها كان نفسي ارجع لها حقها و ابوها خليها تسامحني و ...اني.. بح...
قبل ما يكمل اتقطع الاتصال 
اتصدمت نارين لما سمعت صوته التعبان و كأنه بيلفظ اخر انفاسه 
يتبع ...
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات